عمر احمد
New member
عملا بقاعده الترجيح التي تقول : (إذا دار الكلام بين التأسيس والتوكيد؛ فالتأسيس أولى )
يونس عليه السلام ، ارسل الي أهل قرية وذهب منها مغاضبا ، ثم حادثة الحوت وبعد أن انجاه الله ارسله سبحانه وتعالى لإهل قريه أخرى ، غير القرية الاولى .
القرية الاولى : ذهب منها مغاضبا - (عليه السلام ) .
قوله تعالى ({ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98 } (سورة يونس ).
القرية الثانيه : ارسل إليها بعد حادثه الحوت
{ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) } (سورة الصافات )
السؤال : فظاهر ايات الصافات أنه أرسال بعد حادثة الحوت ولا أدرى لما لم يلتفت لهذه التفرقه هل لدينا ...دليل ، يبين خطا ما ذكرت .
والسؤال الثاني : لم أقف على حديث واحد صحيح يربط بين نينوى (القرية الاولى ) ويونس عليه السلام ، هل من احد عنده علم بذلك؟
وجزاكم الله خيرا
يونس عليه السلام ، ارسل الي أهل قرية وذهب منها مغاضبا ، ثم حادثة الحوت وبعد أن انجاه الله ارسله سبحانه وتعالى لإهل قريه أخرى ، غير القرية الاولى .
القرية الاولى : ذهب منها مغاضبا - (عليه السلام ) .
قوله تعالى ({ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98 } (سورة يونس ).
القرية الثانيه : ارسل إليها بعد حادثه الحوت
{ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) } (سورة الصافات )
فتح الباري ابن حجر العسقلاني وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَن بن مَسْعُودٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ إِلَيْهِ نَحْوَ ذَلِكَ وَفِيهِ وَأَصْبَحَ يُونُسُ فَأَشْرَفَ عَلَى الْقَرْيَةِ فَلَمْ يَرَ الْعَذَابَ وَقَعَ عَلَيْهِمْ وَكَانَ فِي شَرِيعَتِهِمْ مَنْ كَذَبَ قُتِلَ فَانْطَلَقَ مُغَاضِبًا حَتَّى رَكِبَ سَفِينَةً وَقَالَ فِيهِ فَقَالَ لَهُمْ يُونُسُ إِنَّ مَعَهُمْ عَبْدًا آبِقًا مِنْ رَبِّهِ وَإِنَّهَا لَا تَسِيرُ حَتَّى تُلْقُوهُ فَقَالُوا لَا نُلْقِيكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَبَدًا قَالَ فَاقْتَرَعُوا فَخَرَجَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَأَلْقَوْهُ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ فَبَلَغَ بِهِ قَرَارَ الْأَرْضِ فَسَمِعَ تَسْبِيحَ الْحَصَى فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت
السؤال : فظاهر ايات الصافات أنه أرسال بعد حادثة الحوت ولا أدرى لما لم يلتفت لهذه التفرقه هل لدينا ...دليل ، يبين خطا ما ذكرت .
والسؤال الثاني : لم أقف على حديث واحد صحيح يربط بين نينوى (القرية الاولى ) ويونس عليه السلام ، هل من احد عنده علم بذلك؟
وجزاكم الله خيرا