هل أخطأ ابن الجزري في النشر ؟

حسن باسل

New member
إنضم
13/06/2014
المشاركات
967
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
عراقي (موصل)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بعض الاخطاء التي وقع بها ابن الجزري رحمه الله تعالى ورضي عنه في كتاب النشر وهذه الاخطاء منها طفيفة ومنها لا يمكن التغافل عنها لذا ارجو من ذوي الخبرة في هذا المجال ان يحققوا ما قد وجدته من الاخطاء
1)في طرق البزي عن ابن كثير طريق أبي الحسن الخياط ذكر ابن الجزري كتاب المستنير وكتاب المصباح وقد راجعت أسانيد أبي الكرم الشهرزوري فلم أجده بل هو وهم من ابن الجزري فمن هذا الطريق فقط ابن سوار عن شيخه الخياط
2)في عد طرق زيد بن أبي بلال عن ابن فرح عن الدوري عن ابي عمرو قال له ثمان طرق
طريق الخراساني وعنه 3 طرق
طريق الحمامي وعنه 16 طريق
طريق النهرواني وعنه 5 طرق
طريق ابن صقر وعنه 8 طرق
طريق أبي محمد الفحام وعنه 3 طرق
طريق ابن شاذان وعنه 4 طرق
طريق المصاحفي وعنه طريق واحد
طريق ابن الدورقي وعنه طريق واحد
ومجموع هذه الطرق = 41 طريق وليس 38 طريقا كما قال ابن الجزري فعليه يكون للدوري 129 طريقا وليس 126 طريق (أن شاء الله سأرفق تفصيل هذه الطرق في مستند على حده حتى تتوضح المسألة أكثر والله المستعان)
3)في رواية خلاد ذكر له طريقان -يرجى مراجعة تحريرات حمزة التي قد وضعتها في هذا الملتقى المبارك في موضوع تحريرات الطيبة كاملة ومحققة للشيخ محمد إبراهيم صاحب الفريدة رحمه الله- من كتاب التلخيص وهو وهم فليس في التلخيص رواية خلاد بل هو من جامعه (سوق العروس) والله أعلم
هذا ما أذكره وأن وجدت أخطاء أخرى سأنبه عليها إن شاء الله
 
الله المستعان
يا أخي حسن اتق الله فيما تكتب !
ليس سهلاً تخطئة العلماء الكبار ببرودة الدم هذه!!
الخلاصة :
افهم كلام ابن الجزري أولاً ثم اتهمه بالخطأ
الله المستعان
 
ببرودة الدم هذه!!
هذه الكلمة أسحبها وأعتذر منها لأخي حسن وللقراء جميعاً ، وأكتب بدلاُ منها " بالسهولة " ليكون الكلام : بالسهولة هذه !!
 
والله يا شيخي العزيز انا لا اريد ان أخطئ ابن الجزري ولكن هذا ما تضح لي بعد تحقيق من الكتب التي ذكرها فكيف تفسر ذلك شيخنا العزيز بارك الله فيك
 
ليس في المصباح طريق الخياط ولم يذكره في أسانيده عن البزي من طريق أبي ربيعة
ليس في التلخيص رواية خلاد أصلا
أوضحت الطرق وعددها كما ذكرها هو نفسه في كتابه وبينت عدها
وفي النهاية ابن الجزري بشر والبشر خطائون وليتني أنا المخطئ -وان أخطأت فهو من تقصيري وسوء فهمي - وليتك تشرح لي ما وجدته رحمك الله
 
وأنا اعترف لك بأني اخطأت في تسمية الموضوع وكان الاحرى تسميته هل أخطأ ابن الجزري في هذه المواضع
تقبلوا اعتذارات جميعا واكرر من الجميع شرح هذه الخلافات في كتابه
 
خي الكريم حسن باسل فتح الله علي وعليك :
ابن الجزري رحمه الله له منهجية علمية في تأليف كتابه ، بعضها عرفتُه ، وبعضها إلى الآن لم أعرفه ، وإن شاء الله يعرفه من هو أعلم مني وأقدر على فهم خفايا كلام العلماء ومنهاجهم في تأليف كتبهم .
من هذه المنهجية التي عرفتها :
ابن الجزري رحمه الله لم يتبع طريقة موحدة في تعداده للطرق ، وهذا هو السبب الذي لا حظته قبل (18سنة من الآن ) ، كقوله إن عدد طرق النشر هي (980) ولما حسبتها بالطريقة التي حسبتها أنت بها وجدتها ( 1017) طريق ن ومع هذا لم أجرؤ على اتهامه بالخطأ ، ولم أسارع بتخطئته ، لعدة أسباب ذكرتها في مكان غير هذا ، لكني حاولت معرفة منهجيته ، فتوصلت بحمد الله أن ابن ابن الجزري رحمه الله لم يدخل في عده الطرق الأدائية " له ، ولو عدها لكان العدد عنده هو نفس ما ذكرته أو قريباً منه .
وفيما يتعلق بمسألتنا هنا أقول :
أعد الحساب مرة أخرى ، واجعل " الكفاية والإرشاد " لأبي العز إذا اجتمعا - طريقاً واحداً ، فربما يكون العدد ( 38) كما قال ابن الجزري .
جرب ما حتخسر حاجة .
ولك ولجميع المهتمين بالنشر كل تحية وتقدير.
 
بارك الله فيك شيخينا العزيز وجزاك الفردوس
سأفعل ما تفضلتم إن شاء الله ولكن ما عددته كان موافق لم عده ابن الجزري الا الدوري ولعله كما أشرت إليه وحسابي له بلغ 985 طريق
 
الاخ العزيز حسن باسل من الصعوبة في شيء ان نخطيء امام الحفاظ والقراء وشيخ القراء في المشرق والمغرب الذي انتهت اليه رئاسة الاقراء العلامة المحقق الشيخ محمد بن محمد بن الجزري رحمه الله واشكر الاخ العزيز استاذنا الشيخ الجكني على التوضيح الوافي واضف عليه انه ربما هناك تصحيف وتحريف في اصل المخطوطة التي اعتمدها المحقق الشيخ الضباع رحمه الله ولو تتبعت النشر بدقة لوجدت هناك قضايا تحتاج الى تدقيق وقراءة جديدة لان مثل العلامة ابن الجزري منزه عن هكذا خطأ واضح وجلي والله اعلم .
 
بارك الله فيك أخي الكريم احمد وجزاك الفردوس
والله أعلم يا أخي الكريم ولذلك رفعت هذه الاخطاء لمناقشتها
وربما كما أشرت بأن التصحيف دخل على الكتاب فما من المعقول أن ينسب طرقا لكتب لا تحويها كما وُجِدَ في النشر أن التلخيص فيه رواية خلاد و المصباح فيه طريق الخياط
 
1)في طرق البزي عن ابن كثير طريق أبي الحسن الخياط ذكر ابن الجزري كتاب المستنير وكتاب المصباح وقد راجعت أسانيد أبي الكرم الشهرزوري فلم أجده بل هو وهم من ابن الجزري فمن هذا الطريق فقط ابن سوار عن شيخه الخياط
أخي الكريم الغالي :
لعل هذا المرفق يفيد .
attachment.php
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي حسين
أولا أنت أثبت إسناد الحمامي للشهرزوري وليس الخياط
ثانيا في المخطوطة يذكر كتاب التلخيص وليس طريق أبي معشر
 
أستاذي الكريم الغالي :
الصفحة المرفقة من المخطوطة للنشر لأسانيد البزي ، وإذا رغبتم في تصوير ما يتعلق بالملاحظة الثالثة فأبشر .
أما مصادر النشر فلعلكم لاحظتم أن 20 كتابا من 58 لم ينقل منها بالإسناد ، ولم يأخذ منها طرقا ... (وزاد عنها فأخذ من محمد بن عبدالله بن المهتدي بالله ، والخطيب المحولي ، وأبي الحسين الخشاب ، ومحمد بن عبدالله بن مسبح ... ) والكامل والمستنير والمصباح : 35.7% من مصادر النشر .
- أما طرق دوري أبي عمرو فكما تفضلتم 129 في المطبوع .
-- علقّ الشيخ د. إبراهيم الدوسري على النصّ المتقدم في المصباح بهذا التعليق :
 
أستاذي الكريم الغالي :
لعل له طريقة في عدّ الطرق غير الطريقة التي اتبعناها .
 
عدي للدوري من جميع طرقه كان موافقا لعده إلا طريق زيد وارجع الى المستند الذي وضعته رجاءا لترى الطرق التي قد وضعها ابن الجزري نفسه ,إلا اذا حسبناها بالطريقة التي أشار إليها الشيخ الجكني بجعل كتابي ابي العز طريقا واحدا ومع هذا سيؤدي الى ارتباك في استخراج التحريرات لأي طريق تأخذ
 
عودة
أعلى