عبيدة احمد السامرائي
New member
تواصلاً مع أخبار الندوة العلمية التي أُقيمت في سامراء تكريما واحتفاءً بالأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي(1)، كانت لنا وقفة مع الدكتور صباح علاوي خلف رئيس قسم اللغة العربية ، ورئيس اللجنة المحضرة للندوة ، حيث تفضل بكلام جميل رائع وحدثنا عن الندوة وما قدمته وقد كانت لي هذه السطور بالحوار مع الأخ الدكتور عن هذه الندوة وهذا نص الحواء ...
بداية نرحب بالأخ الكريم ( الدكتور صباح علاوي خلف ) رئيس قسم اللغة العربية متحدثا عن الندوات التي أقامها ويقيمها القسم بجهود مباركة للإحتفاء بالعلماء الكبار لاسيما ممن عنوا في اللغة العربية وآدابها
س1/ فضيلة الدكتور : ما هي أبرز الندوات التي أقامها قسمكم المبارك ؟
ج- ابتداءً نشكر لكم هذه الالتفاتة الكريمة في ملقتى اهل التفسير على اهتمامكم بالأعمال التي تخدم لغة القرآن وأما عن سؤالكم فقد أقام قسم اللغة العربية في كلية التربية – سامراء ندوات متنوعة كان أبرزها :
1. ندوة عن الشاعر ابن المعتز
2. ندوة عن جهود الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي
3. ندوة عن جهود الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي
4. ندوة عن أهمية التاريخ في الشخصية المسلمة وكانت بحضور الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل الذي أتحف القسم بمحاضرت ركزت في بناء الشخصية المسلمة لا سيما التي تختص بأبرز معلم من معالم هذا الدين وهي اللغة التي شرفها الله تعالى بالقرآن .
5. ندوة عن قيمة القراءة في العالم العربي وموازنتها بالقراءة بالعالم وكانت بحضور الأستاذ حازم السامرائي – صاحب دار الحكمة للنشر والتوزيع في لندن الذي بين فيها نشر الكتاب العربي وحجمه الحقيقي في المنشورات على مستوى العالم .
وغيرها من الندوات والمؤتمرات .
س2/ إذن ما سر تسمية ندوة الدكتور فاضل السامرائي بالثالثة ؟
ج- هذه التسمية تعبر عن تسلسل الندوات الرئيسة والمخطط لها مسبقا ، ويمكن أن تعد الندوة الرئيسة في كل عام ، وما عدا ذلك فهي ندوات غير ملتزمة بتاريخ محدد ولا سياق ثابت .
س3/ ماذا عن الندوة العلمية الثانية التي تناولت جهود الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي ؟
ج- كانت هذه الندوة من الندوات المتميزة على المستوى التنظيمي وعدد الأساتذة الذين شاركوا فيها من مختلف جامعات العراق ، وكذلك فإن شخصية الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي قد تميزت بكثرة التآليف التي جاوزت ثمانين مؤلفا ، وما يقرب من أربعمائة بحث في مختلف مسائل اللغة والأدب
وقد قدمت الكثير من البحوث العلمية عن جهوده ، ولعل أطرف ما في الموضوع أن الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي عرف لغويا بين الدارسين ولكن أكثر البحوث التي قدمت تناولت الجانب الأدبي لديه .
س4/ طيب دكتور بالعودة إلى الندوة الثالثة ( ندوة الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي ) ما الذي ميّز هذه الندوة عن سابقاتها ؟
ج- هذه الندوة تعد بحق طفرة على مستوى عمل القسم والكلية بل الجامعة ، تمثلت بالعمل الدؤوب لكي يكون الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أبرز الحاضرين وكذلك حضور عدد كبير من الأسماء الكبيرة في مجال الدراسات اللغوية مثل الأستاذ الدكتور غانم قدوري حمد و الأستاذ الدكتور نعمة رحيم العزاوي والأستاذ الدكتور طه محسن و الأستاذ الدكتور زهير غازي زاهد و الأستاذ الدكتور علي السامرائي و الأستاذ الدكتور منتصر الغضنفري و الأستاذ الدكتور عباس الصالحي الأستاذ الدكتور عهود عبد الواحد الأستاذ المحقق هلال ناجي وغيرهم الكثير من أعلام اللغة والأدب .
س5/ ما هو انطباع الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي عن الندوة ؟
ج- مما يحق لنا أن نفتخر به فعلا أن الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي عبّر عن سرور منقطع النظير لأعمال الندوة وحسن تنظيمها وقال في هذا الصدد : أنني منذ زمن أدعو الله أن يطيل بي العمر حتى أزور مدينتي وأرى أحبتي وقد حقق القائمون على هذه الندوة هذا الحلم فلهم مني كل شكر وامتنان .
س6/ كيف تقيِّمون هذه الندوة ؟
ج- كانت الندوة ناجحة بكل المقاييس لأنها تناولت عالما كبيرا تعتز به الأمة في شتى البقاع وقد كرمه قسم اللغة العربية بدرع بدرع الإبداع الذي حمل صورته وشعار الندوة
ولا بد من الإشارة إلى أن الحضور من وجهاء المدينة وعلمائها وطلبة العلم كان ملفتا للنظر إذ غصت به القاعة الكبيرة مما جعل أعدادا هائلة تزيد على من في داخلها يقفون خارج القاعة طيلة أيام الندوة وهم يرجون أن يحضوا بدخول القاعة والإستماع إلى ما يقلى فيها .
وقد أشاد الأستاذ الدكتور نعمة رحيم العزاوي بهذا العمل الكبير ، وقال شهادة نعتز بها إذ قال : أنه وفي خدمته الطويلة في جامعة بغداد لم يحضر عملا علميا منظما ورائعا بهذا الشكل
س7/ ما هي أبرز الفعاليات التي جرت على هامش الندوة ؟
ج- هنالك العديد من الفعاليات كان أبرزها :
1. أقيم معرض لأعمال الأساتذة والطلبة في قسم اللغة العربية وقد احتوى المعرض على طرفة لطيفة وهي صور الأستاذ الدكتور في شبابه تمتد إلى خمسين سنة مضت والتي لا يملك الدكتور أي صورة له في تلك المرحلة ، ثم أثارت دهشته وإعجابه وراح يتساءل كيف تسنى لكم هذا الإنجاز الكبير ....
2. هيئنا للأستاذ الدكتور زيارة مدرسته الإبتدائية التي درس فيها وتعلم الكتابة والقراءة في سنة 1941م وأشار إلى أماكن مقاعده الدراسية في المراحل المختلفة ( علما أن المدرسة لا تزال على حالها منذ تأسيسها عام 1919 م مع تغيرات طفيفة لا تغير الملامح الأصلية ، وأخرجنا إضبارته الشخصية ملصقا عليها صورته بعمر خمس سنوات وهكذا اضبارته حين أصبح معلما فيها عام 1953م وصور زملائه في تلك السنين .
3. ذهبنا برفقة الأستاذ الدكتور إلى بيته القديم الذي كان يحتوي على عفش زواجه مما أثار الذكريات والشجون .
4. ذهبنا برفقته إلى قسم اللغة العربية في كلية التربية في جامعة تكريت حيث ألقى محاضرة قيمة نال بعدها تكريم رئاسة الجامعة وقسم اللغة العربية فيها .
5. ذهبنا برفقته إلى كلية الإمام الأعظم في سامراء وألقى محاضرة عن أسرار البيان في التنزيل ونال تكريم الكلية .
س8/ ماذا عن ندوات القسم المستقبلية ؟
ج- في النية إن شاء الله الإستمرار في خدمة العلماء العاملين والإحتفاء بانجازاتهم وستكون بعون الله تعالى الندوة القادمة عن جهود الأستاذ الدكتور يونس أحمد السامرائي .
س9/ ألم تنتهوا من إتمام إخراج البحوث الخاصة بالندوة حتى نتمكن من نشرها ، إذ وعدت الأخوة في الملتقى بنشرها .
ج- كما تعلمون أن الأيام هذه تزدحم بامتحانات نهاية السنة وما يتصل بذلك من مناقشات وأعمال إدارية كثيفة ، ولكننا بأننا لن نطيل انتظاركم وسنزودكم بهذه البحوث قريبا جدا إن شاء الله تعالى
س10 / لقد استمعت إلى كلمتك الترحيبة بالضيوف وضيف الندوة ، وكان بحق تستحق الإشادة إذ أنها كانت بليغة في كل معانيها ، فهل لنا أن نحصل على مضمونها وبارك الله فيكم
ج- حبا وكرامة وهذا نصها :
ويحق لأنفاسنا الحرى أن تخترق جدار الزمان والمكان وتسموا في رحيق العلم بما يحمله من نسيمات الماضي لتستمد وصلا بأسلاف هذه الأمة ورجالاتها العظام .
وإني لأدع نفسي ماضية في فخرها أصالة ونيابة عن كل من تمثله هذه الكلمات في جامعة تكريت عامة وكلية التربية في سامراء خاصة وعلى وجه أخص في قسم اللغة العربية .... كيف لا ؟ وهو يسجل في ألواح الزمن أياما مشرقة في تاريخه القصير .
قدم القسم في السنة الماضية مثالا للوفاء لعلم من أعلام اللغة العربية ممن طوت صفحاته يد المنون ذلكم الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي ، واليوم يأبى القسم إلاّ ان يقدم الوفاء على الوجه الأتم والأحق حين يحتفل ويحتفي بجبل شامخ من جبال الأمة الشم كان ولا يزال كسحابة غيث تسري فتنفع اينما سارت ، وبقيت كلماته تبلسم جراح الجهل فينا ، ذلكم شيخنا الكبير ابن هذه المدينة البار الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي من رفع رأس بلده ومدينته في أسمى الميادين وأبهاها وأعذبها .
وأنا اليوم أزعم أن قسم اللغة العربية ليتيه طربا بمقدمه ومقدم نخبة طيبة ممن وضعوا لمساتهم في سجلات العلماء ، حياكم الله وبياكم وإنا لنفرش قلوبنا ورودا وهي تدعو الباري جل وعلا أن يحفظكم ذخرا للعلم والمتعلمين وأن يكتب ما تقدمون في صحائف اعمالكم وأن يمن علينا بدوام لقياكم على الخير والبركة أنه نعم المولى ونعم النصير .
ختاما اشكرك شكرا جزيلا فضيلة الدكتور صباح علاوي على إعطائنا جزءا من وقتك لإجراء الحوار .
ج: ونحن بدورنا نشكركم ونشكر القائمين على هذا الملتقى المبارك عسى الله أن يوفقكم لكل خير .
ـــ الحواشي ـــ
(1) ندوة علمية في سامراء عن حياة الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي وجهوده العلمية بحضوره .
بداية نرحب بالأخ الكريم ( الدكتور صباح علاوي خلف ) رئيس قسم اللغة العربية متحدثا عن الندوات التي أقامها ويقيمها القسم بجهود مباركة للإحتفاء بالعلماء الكبار لاسيما ممن عنوا في اللغة العربية وآدابها
س1/ فضيلة الدكتور : ما هي أبرز الندوات التي أقامها قسمكم المبارك ؟
ج- ابتداءً نشكر لكم هذه الالتفاتة الكريمة في ملقتى اهل التفسير على اهتمامكم بالأعمال التي تخدم لغة القرآن وأما عن سؤالكم فقد أقام قسم اللغة العربية في كلية التربية – سامراء ندوات متنوعة كان أبرزها :
1. ندوة عن الشاعر ابن المعتز
2. ندوة عن جهود الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي
3. ندوة عن جهود الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي
4. ندوة عن أهمية التاريخ في الشخصية المسلمة وكانت بحضور الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل الذي أتحف القسم بمحاضرت ركزت في بناء الشخصية المسلمة لا سيما التي تختص بأبرز معلم من معالم هذا الدين وهي اللغة التي شرفها الله تعالى بالقرآن .
5. ندوة عن قيمة القراءة في العالم العربي وموازنتها بالقراءة بالعالم وكانت بحضور الأستاذ حازم السامرائي – صاحب دار الحكمة للنشر والتوزيع في لندن الذي بين فيها نشر الكتاب العربي وحجمه الحقيقي في المنشورات على مستوى العالم .
وغيرها من الندوات والمؤتمرات .
س2/ إذن ما سر تسمية ندوة الدكتور فاضل السامرائي بالثالثة ؟
ج- هذه التسمية تعبر عن تسلسل الندوات الرئيسة والمخطط لها مسبقا ، ويمكن أن تعد الندوة الرئيسة في كل عام ، وما عدا ذلك فهي ندوات غير ملتزمة بتاريخ محدد ولا سياق ثابت .
س3/ ماذا عن الندوة العلمية الثانية التي تناولت جهود الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي ؟
ج- كانت هذه الندوة من الندوات المتميزة على المستوى التنظيمي وعدد الأساتذة الذين شاركوا فيها من مختلف جامعات العراق ، وكذلك فإن شخصية الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي قد تميزت بكثرة التآليف التي جاوزت ثمانين مؤلفا ، وما يقرب من أربعمائة بحث في مختلف مسائل اللغة والأدب
وقد قدمت الكثير من البحوث العلمية عن جهوده ، ولعل أطرف ما في الموضوع أن الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي عرف لغويا بين الدارسين ولكن أكثر البحوث التي قدمت تناولت الجانب الأدبي لديه .
س4/ طيب دكتور بالعودة إلى الندوة الثالثة ( ندوة الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي ) ما الذي ميّز هذه الندوة عن سابقاتها ؟
ج- هذه الندوة تعد بحق طفرة على مستوى عمل القسم والكلية بل الجامعة ، تمثلت بالعمل الدؤوب لكي يكون الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أبرز الحاضرين وكذلك حضور عدد كبير من الأسماء الكبيرة في مجال الدراسات اللغوية مثل الأستاذ الدكتور غانم قدوري حمد و الأستاذ الدكتور نعمة رحيم العزاوي والأستاذ الدكتور طه محسن و الأستاذ الدكتور زهير غازي زاهد و الأستاذ الدكتور علي السامرائي و الأستاذ الدكتور منتصر الغضنفري و الأستاذ الدكتور عباس الصالحي الأستاذ الدكتور عهود عبد الواحد الأستاذ المحقق هلال ناجي وغيرهم الكثير من أعلام اللغة والأدب .
س5/ ما هو انطباع الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي عن الندوة ؟
ج- مما يحق لنا أن نفتخر به فعلا أن الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي عبّر عن سرور منقطع النظير لأعمال الندوة وحسن تنظيمها وقال في هذا الصدد : أنني منذ زمن أدعو الله أن يطيل بي العمر حتى أزور مدينتي وأرى أحبتي وقد حقق القائمون على هذه الندوة هذا الحلم فلهم مني كل شكر وامتنان .
س6/ كيف تقيِّمون هذه الندوة ؟
ج- كانت الندوة ناجحة بكل المقاييس لأنها تناولت عالما كبيرا تعتز به الأمة في شتى البقاع وقد كرمه قسم اللغة العربية بدرع بدرع الإبداع الذي حمل صورته وشعار الندوة
ولا بد من الإشارة إلى أن الحضور من وجهاء المدينة وعلمائها وطلبة العلم كان ملفتا للنظر إذ غصت به القاعة الكبيرة مما جعل أعدادا هائلة تزيد على من في داخلها يقفون خارج القاعة طيلة أيام الندوة وهم يرجون أن يحضوا بدخول القاعة والإستماع إلى ما يقلى فيها .
وقد أشاد الأستاذ الدكتور نعمة رحيم العزاوي بهذا العمل الكبير ، وقال شهادة نعتز بها إذ قال : أنه وفي خدمته الطويلة في جامعة بغداد لم يحضر عملا علميا منظما ورائعا بهذا الشكل
س7/ ما هي أبرز الفعاليات التي جرت على هامش الندوة ؟
ج- هنالك العديد من الفعاليات كان أبرزها :
1. أقيم معرض لأعمال الأساتذة والطلبة في قسم اللغة العربية وقد احتوى المعرض على طرفة لطيفة وهي صور الأستاذ الدكتور في شبابه تمتد إلى خمسين سنة مضت والتي لا يملك الدكتور أي صورة له في تلك المرحلة ، ثم أثارت دهشته وإعجابه وراح يتساءل كيف تسنى لكم هذا الإنجاز الكبير ....
2. هيئنا للأستاذ الدكتور زيارة مدرسته الإبتدائية التي درس فيها وتعلم الكتابة والقراءة في سنة 1941م وأشار إلى أماكن مقاعده الدراسية في المراحل المختلفة ( علما أن المدرسة لا تزال على حالها منذ تأسيسها عام 1919 م مع تغيرات طفيفة لا تغير الملامح الأصلية ، وأخرجنا إضبارته الشخصية ملصقا عليها صورته بعمر خمس سنوات وهكذا اضبارته حين أصبح معلما فيها عام 1953م وصور زملائه في تلك السنين .
3. ذهبنا برفقة الأستاذ الدكتور إلى بيته القديم الذي كان يحتوي على عفش زواجه مما أثار الذكريات والشجون .
4. ذهبنا برفقته إلى قسم اللغة العربية في كلية التربية في جامعة تكريت حيث ألقى محاضرة قيمة نال بعدها تكريم رئاسة الجامعة وقسم اللغة العربية فيها .
5. ذهبنا برفقته إلى كلية الإمام الأعظم في سامراء وألقى محاضرة عن أسرار البيان في التنزيل ونال تكريم الكلية .
س8/ ماذا عن ندوات القسم المستقبلية ؟
ج- في النية إن شاء الله الإستمرار في خدمة العلماء العاملين والإحتفاء بانجازاتهم وستكون بعون الله تعالى الندوة القادمة عن جهود الأستاذ الدكتور يونس أحمد السامرائي .
س9/ ألم تنتهوا من إتمام إخراج البحوث الخاصة بالندوة حتى نتمكن من نشرها ، إذ وعدت الأخوة في الملتقى بنشرها .
ج- كما تعلمون أن الأيام هذه تزدحم بامتحانات نهاية السنة وما يتصل بذلك من مناقشات وأعمال إدارية كثيفة ، ولكننا بأننا لن نطيل انتظاركم وسنزودكم بهذه البحوث قريبا جدا إن شاء الله تعالى
س10 / لقد استمعت إلى كلمتك الترحيبة بالضيوف وضيف الندوة ، وكان بحق تستحق الإشادة إذ أنها كانت بليغة في كل معانيها ، فهل لنا أن نحصل على مضمونها وبارك الله فيكم
ج- حبا وكرامة وهذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على حبيبه المصطفى وعلى آله وصحبه أولي الفضل والوفا ومن سار على منهاجهم واقتفى ، أما بعد : فيحق لطلبة العلم والمعرفة في كيلتنا أن تهتز فيهم مشاعر السرور بإشراقة طلت على أفيائها بكوكبة من خيرة الذائدين على ثغر يمثل صميم الأمة وعنوان حضارتها .ويحق لأنفاسنا الحرى أن تخترق جدار الزمان والمكان وتسموا في رحيق العلم بما يحمله من نسيمات الماضي لتستمد وصلا بأسلاف هذه الأمة ورجالاتها العظام .
وإني لأدع نفسي ماضية في فخرها أصالة ونيابة عن كل من تمثله هذه الكلمات في جامعة تكريت عامة وكلية التربية في سامراء خاصة وعلى وجه أخص في قسم اللغة العربية .... كيف لا ؟ وهو يسجل في ألواح الزمن أياما مشرقة في تاريخه القصير .
قدم القسم في السنة الماضية مثالا للوفاء لعلم من أعلام اللغة العربية ممن طوت صفحاته يد المنون ذلكم الأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي ، واليوم يأبى القسم إلاّ ان يقدم الوفاء على الوجه الأتم والأحق حين يحتفل ويحتفي بجبل شامخ من جبال الأمة الشم كان ولا يزال كسحابة غيث تسري فتنفع اينما سارت ، وبقيت كلماته تبلسم جراح الجهل فينا ، ذلكم شيخنا الكبير ابن هذه المدينة البار الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي من رفع رأس بلده ومدينته في أسمى الميادين وأبهاها وأعذبها .
وأنا اليوم أزعم أن قسم اللغة العربية ليتيه طربا بمقدمه ومقدم نخبة طيبة ممن وضعوا لمساتهم في سجلات العلماء ، حياكم الله وبياكم وإنا لنفرش قلوبنا ورودا وهي تدعو الباري جل وعلا أن يحفظكم ذخرا للعلم والمتعلمين وأن يكتب ما تقدمون في صحائف اعمالكم وأن يمن علينا بدوام لقياكم على الخير والبركة أنه نعم المولى ونعم النصير .
ختاما اشكرك شكرا جزيلا فضيلة الدكتور صباح علاوي على إعطائنا جزءا من وقتك لإجراء الحوار .
ج: ونحن بدورنا نشكركم ونشكر القائمين على هذا الملتقى المبارك عسى الله أن يوفقكم لكل خير .
ـــ الحواشي ـــ
(1) ندوة علمية في سامراء عن حياة الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي وجهوده العلمية بحضوره .