هز الرأس في مجالس تحفيظ القرآن

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
هل هو أمر منهي عنه وماالدليل على النهي؟
وهل ما عده الزمخشري رحمه الله من صنع اليهود هو صنيع طلاب حفظ القرآن نفسه، أم أن هناك فرقا في هيئة الهز عند تلاوة اليهود لكتبهم رهيئة الهز في مجالس تحفيظ القرآن ؟
 
رأيت هذه الطريقة في حلقات تحفيظ القرآن بمصر
وسألت عنها
فقيل: أدعى للحفظ!
ونحن لا نصنعها في الأردن
ولم أرها في سوريا إلا في حلقات ذكر بعض المتصوفة

ولكني وجدت بعض الطلبة في جامعات الأردن من ماليزيا وتركيا وغانا لا يستطيعون التركيز في حصة التلاوة والتجويد إلا بهذا الفعل
فلعله من رواسب كتاتيبهم في بلادهم
والله أعلم

ووجدت كلاما للجبرين
يقول
(13649)
ســـؤال: هل ينكر على الأولاد الذين يتعلمون القرآن تمايلهم أثناء القراءة بحجة أن هذا صنيع اليهود؟
الجواب: نرى أنه لا ينكر، وليس ذلك خاصًا باليهود، إذا كان هذا التمايل هو تحريك الرأس والظهر تقديمًا وتأخيرًا، لقصد النشاط واستحضار معاني الكلمات، وكذا حضور القلب والتأمل والتفكر في القراءة، مع أن الناس يتفاوتون في هذه الحركة، فمن رأى أنها تقويه على الحفظ وعلى الاستحضار لم يمنع منه.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
25/3/1426هـ
ـ
 
ذكرها الشيخ العلامة بكر أو زيد رحمه الله في بدع القراء القديمة والمعاصرة.
ولاشك أن تركها أولى وأقرب إلى الخشوع والوقار.
ولكن من كان معتاداً عليها ولاسيما الصغار لم ينُكر عليه، كما أفتى شيخنا العلامة عبد الله الجبرين رحمه الله. والله أعلم.
 
ذكرها الشيخ العلامة بكر أو زيد رحمه الله في بدع القراء القديمة والمعاصرة.
ولاشك أن تركها أولى وأقرب إلى الخشوع والوقار.
ولكن من كان معتاداً عليها ولاسيما الصغار لم ينُكر عليه، كما أفتى شيخنا العلامة عبد الله الجبرين رحمه الله. والله أعلم.

وهذا نص كلامه يافضيلة الدكتور:

"المبحث الثالث في التحرك عند القراءة​
اشتدت كلمة علماء الأندلس في النكير على: التمايل, والاهتزاز, والتحرك, عند قراءة القرآن, وأنها بدعة يهود, تسربت إلى المشارقة المصريين, ولم يكن شيء من ذلك مأثوراً عن صالح سلف هذه الأمة . وقد ألف ناصر السنة ابن أبي زيد القيرواني م سنة 386هـ رحمه الله تعالى "كتاب من تأخذه عند قراءة القرآن حركة"، ولا ندري من خبر هذا الكتاب شيئاً.
قال أبو حيان النحوي محمد بن يوسف الأندلسي م سنة 745هـ رحمه الله تعالى في تفسيره "البحر المحيط" عند قول الله تعالى: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ ...}[الأعراف:171]: "قال الزمخشري في الكشاف: 2 / 102: (لما نشر موسى عليه السلام, الألواح وفيها كتاب الله تعالى, لم يبق شجر, ولا جبل, ولا حجر إلا اهتز فلذلك لا ترى يهودياً يقرأ التوراة إلا اهتز وأنغض لها رأسه) انتهى من الكشاف. وقد سرت هذه النزعة إلى أولاد المسلمين, فيما رأيت بديار مصر, تراهم في المكتب إذا قرؤوا القرآن يهتزون ويحركون رؤوسهم, وأما في بلادنا, بالأندلس والغرب, فلو تحرك صغير عند قراءة القرآن, أدبه مؤدب المكتب وقال له: لا تتحرك فتشبه اليهود في الدراسة) انتهى.
وقال الراعي الأندلسي م سنة 853هـ رحمه الله تعالى في "انتصار الفقير السالك" ص 250: (وكذلك وافق أهل مصر اليهود, في الاهتزاز عند الدرس والاشتغال, وهو من أفعال يهود). انتهى.
وهذا أعم فليُجْتنب".
 
أليست صورة الهز عند اليهود كما نشاهدها على شاشة الرائي مختلفة عن صورة هز بعض طلاب التحفيظ؟
فاليهود يهزون الجزء العلوي من أجسامهم ويكون الرأس تابعا ويفعلون ذلك وهم وقوف، أما الطلاب فيهزون رؤوسهم فقط حين يكونون جلوسا.
 
عودة
أعلى