طارق منينة
New member
- إنضم
- 19/07/2010
- المشاركات
- 6,330
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
خرجت الجموع الهولندية اليوم للاقتراع في الانتخابات البرلمانية وامتلئت صناديق الانتخابات بالاصوات المرتبكة ،في الاحياء والمدارس وبيوت المسنين وغير ذلك من الأماكن المحددة للتصويت.
سألتني المرأة العجوز هل انتخبت اليوم؟ وسألني بالأمس رجل كبير السن لطالما تكلمنا معا عن الأحداث في العالم العربي ، قال لي:هل أنت هولندي؟ ويقصد هل ستذهب للتصويت؟ وسألت إمرأة عجوز عمياء هل ستذهبي للتصويت فأجابتني على الفور ،إبني سيأخذني لمكان التصويت ، لاتقلق!؟
وبعدها جاء الإبن وأخذ أمه على الكرسي المتحرك ومضى بها إلى معمعة المعركة الإنتخابية ليضع نهاية لها بعد أن كانت مشتعلة بين احزاب علمانية تصارعت بالاتهامات العنيفة وتضاربت مشاريعها المختلفة المتناقضة وكذب قادتها بعضهم بعضا على الملأ في برامج خاصة بالمصارعة الإنتخابية(علمانية تنطح بعضها بعضا علنا).
(في في دي) حزب حاز على 41 مقعد وبعده حزب العمل او العمال ،حصل الى الآن على 40 مقعد أما حزب الحرية الشعبوي العنصري لفيلدرز فقد خسر 11 مقعد كان قد حصدها في الإنتخابات الماضية مايعني انه قد حاز فقط على 13 مقعد في هذه الإنتخابات أي انه خسر نصف مقاعده في البرلمان، اي نصف جمهوره!(تقريبا الأحزاب كلها تحتفل بالنتائج اللهم الا الحزب المسيحي الذي حاز على أربعة مقاعد فقط وبالطبع حزب فيلدرز!
إلى الآن لم يظهر فيلدرز وسط اعضاء حزبه، لم يعلن بعد هذه الخسارة المؤلمة التي سببتها وقاحته المستمرة واعلاناته المتكررة من رفضه لأوروبا موحدة، ولعملة موحدة، ولوجود المسلمين والإسلام في اوروبا، وكراهيته للإسلام، هذا بعد ان انتج فيلمه "فتنة" الذي زور فيه حقائق التاريخ النبوي ودلائل القرآن واغراضه وقيمه ومبادئه ، كما شوه فيه شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وسخر منه صلى الله عليه وسلم.
من المعلوم ان تصريحات فيلدرز ازعجت الجميع ولم يسلم منه احد لا الملكة ولا اوروبا، ولا اليونان في ازمتها المستعصية،كان اعلن رفضه لإنقاذ اليونان بمال الهولنديين!، وتصريحاته الهائجة ضد البولنديين الذين توافدوا على هولندا في ذروة أزمتها المالية التي هي من توابع الأزمة الأمريكية -العالمية الأخيرة.
ظهر فيلدرو -اثناء كتابتي الآن-في مقر حزبه وقال: كنت اتمنى ان اهنئكم بالفوز لكن الخسارة مؤلمة والناس قالوا كلمتهم وانا اهنئ الأحزاب الفائزة
ياخسارة-قال فيلدرز وعلى وجهه علامات الأسى- لااستطيع ان اقول شيء اخر غير ياخسارة
من الغد علينا ان نداوي جراحنا!
نحن نقوم بعملنا المهم ضد اوروبا ...ضد الايرو(العملة الأوروبية)-قال، وأضاف نحن نفعل مانفعل لكبار السن!
معركتنا اليوم لابد ان تكون اقوى مما سبق
-تصفيق!-
العدد13 هو عدد تفاؤلي-قال فيلدرز
قال-منذ قليل- للمذيع كدت اسقط من وقع اعلان النتيجة
وقال ان اجمل ايام حزبه لم تأت بعد... انها ستأتي حتما
مايتعلق بالإسلام، مايتعلق بأوروبا، سوف يزداد الوعي به في المستقبل...
قال انا قائد في النصر والهزيمة!
-
وهكذا فالهولنديون لم يصدقوا اكاذيب فيلدرز، ولم يتبعوا تهوراته، مع ان عدد13 مقعد يدل على ان طائفة منهم مازالت متأثرة بأوهام الرجل وعصبيته وعنصريته.
كتبه طارق منينة على عجل ليلة اعلان نتيجة الانتخابات الهولندية خاص بملتقى اهل التفسير
سألتني المرأة العجوز هل انتخبت اليوم؟ وسألني بالأمس رجل كبير السن لطالما تكلمنا معا عن الأحداث في العالم العربي ، قال لي:هل أنت هولندي؟ ويقصد هل ستذهب للتصويت؟ وسألت إمرأة عجوز عمياء هل ستذهبي للتصويت فأجابتني على الفور ،إبني سيأخذني لمكان التصويت ، لاتقلق!؟
وبعدها جاء الإبن وأخذ أمه على الكرسي المتحرك ومضى بها إلى معمعة المعركة الإنتخابية ليضع نهاية لها بعد أن كانت مشتعلة بين احزاب علمانية تصارعت بالاتهامات العنيفة وتضاربت مشاريعها المختلفة المتناقضة وكذب قادتها بعضهم بعضا على الملأ في برامج خاصة بالمصارعة الإنتخابية(علمانية تنطح بعضها بعضا علنا).
(في في دي) حزب حاز على 41 مقعد وبعده حزب العمل او العمال ،حصل الى الآن على 40 مقعد أما حزب الحرية الشعبوي العنصري لفيلدرز فقد خسر 11 مقعد كان قد حصدها في الإنتخابات الماضية مايعني انه قد حاز فقط على 13 مقعد في هذه الإنتخابات أي انه خسر نصف مقاعده في البرلمان، اي نصف جمهوره!(تقريبا الأحزاب كلها تحتفل بالنتائج اللهم الا الحزب المسيحي الذي حاز على أربعة مقاعد فقط وبالطبع حزب فيلدرز!
إلى الآن لم يظهر فيلدرز وسط اعضاء حزبه، لم يعلن بعد هذه الخسارة المؤلمة التي سببتها وقاحته المستمرة واعلاناته المتكررة من رفضه لأوروبا موحدة، ولعملة موحدة، ولوجود المسلمين والإسلام في اوروبا، وكراهيته للإسلام، هذا بعد ان انتج فيلمه "فتنة" الذي زور فيه حقائق التاريخ النبوي ودلائل القرآن واغراضه وقيمه ومبادئه ، كما شوه فيه شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وسخر منه صلى الله عليه وسلم.
من المعلوم ان تصريحات فيلدرز ازعجت الجميع ولم يسلم منه احد لا الملكة ولا اوروبا، ولا اليونان في ازمتها المستعصية،كان اعلن رفضه لإنقاذ اليونان بمال الهولنديين!، وتصريحاته الهائجة ضد البولنديين الذين توافدوا على هولندا في ذروة أزمتها المالية التي هي من توابع الأزمة الأمريكية -العالمية الأخيرة.
ظهر فيلدرو -اثناء كتابتي الآن-في مقر حزبه وقال: كنت اتمنى ان اهنئكم بالفوز لكن الخسارة مؤلمة والناس قالوا كلمتهم وانا اهنئ الأحزاب الفائزة
ياخسارة-قال فيلدرز وعلى وجهه علامات الأسى- لااستطيع ان اقول شيء اخر غير ياخسارة
من الغد علينا ان نداوي جراحنا!
نحن نقوم بعملنا المهم ضد اوروبا ...ضد الايرو(العملة الأوروبية)-قال، وأضاف نحن نفعل مانفعل لكبار السن!
معركتنا اليوم لابد ان تكون اقوى مما سبق
-تصفيق!-
العدد13 هو عدد تفاؤلي-قال فيلدرز
قال-منذ قليل- للمذيع كدت اسقط من وقع اعلان النتيجة
وقال ان اجمل ايام حزبه لم تأت بعد... انها ستأتي حتما
مايتعلق بالإسلام، مايتعلق بأوروبا، سوف يزداد الوعي به في المستقبل...
قال انا قائد في النصر والهزيمة!
-
وهكذا فالهولنديون لم يصدقوا اكاذيب فيلدرز، ولم يتبعوا تهوراته، مع ان عدد13 مقعد يدل على ان طائفة منهم مازالت متأثرة بأوهام الرجل وعصبيته وعنصريته.
كتبه طارق منينة على عجل ليلة اعلان نتيجة الانتخابات الهولندية خاص بملتقى اهل التفسير