هذه كتبي هدية لكم

إنضم
29/05/2007
المشاركات
474
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
الإقامة
مصر
التحصيل في علوم التنزيل
وهو مباحث مختلفة من مباحث علوم القرآن
ومما ذكرته الناسخ والمنسوخ
من المواضيع الهامة التى اختلف فيها علماؤنا موضوع النسخ وهو من المعضلات وقد عد محقق الناسخ والمنسوخ لقتادة سبعين عالما ألفوا فيه غير المعاصرين ناهيك عمن تكلم فيه في كتب التفسير و علوم القرآن وكتب أصول الفقه فالموضوع جد هام ونحاول بعون الله تعالى أن نقف على بعض المسائل في هذا الموضوع الخطير نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا فنقول وبالله التوفيق
وقد ذكرت فيه الجمع بين الآيات التي قيل بنسخها والتحقيق أنه يمكن الجمع بين تلك الآيات وشرط القول بالنسخ تعذر الجمع فإن أمكن الجمع بلا تكلف فهو أفضل
مثال عجيب للمتوسعين في القول بالنسخ - آية السيف - يقول الإمام المحقق أبو القاسم هبة الله بن سلامة: عن قوله تعالى " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" هى الآية الثالثة وهى الناسخة نسخت من القرآن مائة آية وأربعاً وعشرين ثم صار آخرها ناسخاً لأولها وهى قوله تعالى " فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ". وقيل إنها نسخت مائة وأربعين آية بل وصلها البعض إلى مائتي آية , وقال الحسين بن الفضل: هذه الآية نسخت كل آية في القرآن فيها ذكر الإعراض والصبر على أذى الأعداء. وهذا توسع غريب وعجيب قال به كثير ممن كتب في هذا الفن ففي بعض كتب الناسخ والمنسوخ تجد عشرات الآيات مكتوب عندها "م" أي منسوخة وبجوارها "ن" أي نسختها آية السيف وهذا لايصح لأن تلك الآيات إنما هي في الأخلاق والنسخ يكون في الأحكام فكيف تـنسخ آية واحدة أكثر من مائة آية تدعو إلى مكارم الأخلاق التي لا تتبدل ولا تتغير ! ثم إنهم قد اختلفوا في أية آية تلك التي تسمى آية السيف وهذا دليل على بطلان القول بالنسخ.فقيل هي قوله تعالى "فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" التوبة:5. وقيل بل قوله تعالى " وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" التوبة 36. وقيل هما آية السيف وقيل غير ذلك. ولا تعارض بين الآية والآيات الأخر لإمكان الجمع فالآيات التي تدعو للصبر والعفو الإعراض أي مع الإنكار عليهم لا التقرير لما هم عليه وإن كان قتال فقاتلوهم وإن رجعوا فخلوا سبيلهم....
الفهــــرس
تمهيد: تعريف علوم القرآن 4
أسماء القرآن الكريم 5
أسماء السور 9
فضائل القرآن 11
قراءة القرآن 11
أداب تلاوة القرآن 20
تلاوة السلف وتجاوبهم مع القرآن: 29
أسباب النزول 43
المكي والمدني 63
حول ترتيب النـزول 127
موهم الاختـــلاف والتناقض 129
الناسخ والمنسوخ 134
القسم في القرآن 156
 

المرفقات

لطائف الإعجاز
قد رأيت العلماء قد ألفوا كتباً كثيرة تدعوا للاهتمام بذلك الكتاب العظيم، واجتهدوا في إظهار إعجاز القرآن الكريم , فاقتديت بهم وحذوت حذوهم ، وهذا جهد المقل كتاب ( لطائف الإعجاز) ضمنته مباحث تدور حول إظهار إعجاز القرآن الكريم، واخترت ألطف المباحث وأطرفها كي لا يمل القارئ ومما ذكرته بيان المناسبات بين السور الفاتحة سُميت بهذا الاسم المبارك لافتتاح القرآن الكريم بها وقد اشتملت على مقاصد القرآن الكريم فهي متصلة بكل سورة في القرآن الكريم وفيها الدعاء (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) والطريق الموصل إلى ذلك الصراط المستقيم هو ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ(2) فقد اشتمل على أسباب الهداية ودل على صراط الله المستقيم.وذكر في سورة آل عمران أن في القرآن محكم و متشابه والذي أنـزل ذلك الكتاب هو الله الذي لا إله إلا هو أنـزل كتابه فيه آيات محكمات دالة على الصراط المستقيم وفيه آيات متشابهات فأما المهتدون فيقولون (كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) وأما الزائغون فيتبعون المتشابه ابتغاء الفتنة لا طلباً للهدى ومن هداية القرآن للناس ما أنـزل فيه من التشريعات والأوامر والنواهي واقرأ سورة النساء التي فيها من الأحكام ما فيه هداية للأنام وختمت بقوله تعالى (يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176) أما سورة المائدة فبدئت ببيان أن الله تعالى يحكم ما يريد فًشَرَعَ الشرائع وسن السنن بحكمته وإرادته وما ذكر في تلك السورة التي هي آخر ما نـزل من السور التي فيها أحكام فهي تكمل الأحكام التي وردت في السور السابقة.وختمت سورة المائدة بقوله (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) فناسبتها سورة الأنعام من حيث الافتتاح بقوله (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) وفيها أدلة قاطعة على وحدانية الله وقدرته فهو الشارع وهو الحاكم وهو المحاسب ذي السلطان الأعلى ومن تخاذل عن الدين وانسلخ من الشرائع إنما أمره إلى الله القاهر فوق عباده وعاقبة أمرهم فصله الله تعالى في سورة الأعراف بذكر قصص الأولينالفهرس لمقدمة وصف للقرآن الكريم وجوه إعجاز القرآن الكريم القرآن يتحدي مراحل التحديمن وجوه إعجاز القرآن : لغته وأسلوبهمن وجوه إعجاز القرآن الكريم الأسلوب البديع من وجوه إعجاز القرآن كون بلاغته مترابطة مستمرة من وجوه إعجازه روعته وقوة تأثيره وجماله الصوتي من وجوه إعجاز القرآن من وجوه إعجاز القرآن الكريم حفظهمن وجوه إعجاز القرآن الكريم الإعجاز التشريعيأمثلة يظهر بها الإعجاز البلاغي من وجوه إعجاز القرآن الكريم خلوه من الترادف من وجوه إعجاز القرآن الوجوه والنظائر من وجوه إعجاز القرآن المجمل والمبين من وجوه إعجازه بيان معنى العلم الأعجمي في القرآن الأمثال في القرآنأسرار الجمع و الإفرادأسرار التقديم والتأخيرمن وجوه إعجاز القرآن خلوه من الاختـــلاف والتناقض أسرار التذييل أسرار الرسم أسرار الفواتحأسماء السور خواص القرآن و التداوي به الإعجاز العلمي طرائف اللطائف
 
*** أهل التفسير
وهذا الكتاب من علم مناهج المفسرين هذا الجزء خاص بالمأثور حاولت فيه أن آتي بجديد فتحدثت عن بعض كتب التفسير التي لم يكتب عنها في كتب مناهج المفسرين وتجد ذلك منصوصا عليه في الفهرس
ومما قلته فيه :-
1*- فائدة دراسة علم مناهج المفسرين
1- أنه يُعطي صورة ما عن صاحب التفسير وعلمه ومدى توفر شروط المفسر لديه.فليس لكل أحد أن يفسر القرآن.
2- كما أنه يعرفنا بأسلوب المفسر واتجاهه في التفسير ومنهجه فيه .
3-ويبين مدى قبول العلماء لهذا التفسير فيكون القارئ على بينة عند قراءة أي تفسير هل هو من المحمود أو غير ذلك.وهل عليه تحفظات؟.
4-يرشد طلاب العلم إلى التفسير الملائم لكل واحد منهم فعندما يعلم أن هذا التفسير فقهي أو لغوي,مختصر أو مُطول,بالمأثور أو بالرأي,فيقرأ ما يلائمه.من غير ملل فلكل وجهة ولكل ذوقه.
5-ويجيب على سؤال كثيرا ما نسمعه ألا وهو ما هو أفضل كتاب تفسير؟.فإذا قرأ في مناهج المفسرين علم إجابة السؤال.
2*- الفهرس
تمهيد
فوائد مهمة
تعريف التفسير والتأويل والفرق بينهما
فائدة التفسير و فضـــله
أنواع التفسير
فائدة دراسة علم مناهج المفسرين
التفسير بالمأثور
مصادر التفسير بالمأثور
تفسير القرآن بالقرآن
تفسير القرآن بالسنة
حجية السنة وبيان مكانتها
الاستدلال على وجوب إعمال السنة
بيان السنة للقرآن
أوجه بيان السنة للقرآن
الاستدلال على وجوب إعمال السنة كيفية بيان السنة للقرآن
كيفية بيان السنة للقرآن
أوجه بيان السنة للقرآن
تفسير الصحابة
الصحابة حجة إذا أجمعوا
التعريف بأهل التفسير من الصحابة
عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدِ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيّ
السيدة عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ
سيدنا عبد اللَّه بن عباس
تفسير التــــابـعيـن
التعريف بأهل التفسير من التابعين
سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ
سعيد بن جبير
إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ
مُجَاهِد بن جبر
الضَّحَّاكُ بنُ مُزَاحِمٍ
عكرمة مولي ابن عباس
الحَسَنُ البَصْرِيُّ
محمد بن سيرين
عطاء بن أبي رباح
قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ
كلمة جامعة عن أهل التفسير من السلف
قيمة التفسير بالمأثور
ترجمة لأهم الأسانيد التي يكثر ذكرها في كتب التفسير
اخـتــلاف السـلـف
أمثلة اختلاف التضاد
أهم كتب التفسير بالمأثور
تفسير الثورى
تفسير عبد الرزاق بن همام
تفسير سعيد بن منصور
تفسير ابن أبي حاتم
تفسير البخاري
الدر المنثور للسيوطي
تفسير يحي بن سلام ومختصره تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
جامع البيان في تأويل القرآن
الكشف والبيان عن تفسير القرآن "للثعلبي"
النكت والعيون(تفسير المَاوَرْدِي)
تفسير القرآن للسمعاني
زاد المسير في علم التفسير
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير القرآن العظيم(تفسير ابن كثير)
فتح القدير تفسير الشوكانى
الكتاب متاح على جوجل
 
-قصد السبيل
في كشف الدخيل
وهذا الكتابب ذكرت فيه الدخيل بالرأي وذكرت نماذج من أول سورة الفاتحة إلى سورة الناس... وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وَالْعِلْمُ إمَّا نَقْلٌ مُصَدَّقٌ عَنْ مَعْصُومٍ وَإِمَّا قَوْلٌ عَلَيْهِ دَلِيلٌ مَعْلُومٌ، وَمَا سِوَى هَذَا فَإِمَّا مُزَيَّفٌ مَرْدُودٌ وَإِمَّا مَوْقُوفٌ لَا يُعْلَمُ أَنَّهُ بَهْرَجٌ وَلَا مَنْقُودٌ .
قال ابن القيم:...وَلَا بُدَّ مِنْ أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنْ الْآخَرِ ، وَهُوَ النَّصِيحَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَكِتَابِهِ وَدِينِهِ ، وَتـنـزيهِهِ عَنْ الْأَقْوَالِ الْبَاطِلَةِ الْمُنَاقِضَةِ لِمَا بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ مِنْ الْهُدَى وَالْبَيِّنَاتِ ، الَّتِي هِيَ خِلَافُ الْحِكْمَةِ وَالْمَصْلَحَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْعَدْلِ ، وَبَيَانُ نَفْيِهَا عَنْ الدِّينِ وَإِخْرَاجِهَا مِنْهُ ، وَإِنْ أَدْخَلَهَا فِيهِ مَنْ أَدْخَلَهَا بِنَوْعِ تَأْوِيلٍ .
وَالثَّانِي : مَعْرِفَةُ فَضْلِ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ وَمَقَادِيرِهِمْ وَحُقُوقِهِمْ وَمَرَاتِبِهِمْ ، وَأَنَّ فَضْلَهُمْ وَعِلْمَهُمْ وَنُصْحَهُمْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ لَا يُوجِبُ قَبُولَ كُلِّ مَا قَالُوهُ ، وَمَا وَقَعَ فِي فَتَاوِيهِمْ مِنْ الْمَسَائِلِ الَّتِي خَفِيَ عَلَيْهِمْ فِيهَا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ فَقَالُوا بِمَبْلَغِ عِلْمِهِمْ وَالْحَقُّ فِي خِلَافِهَا لَا يُوجِبُ إطْرَاحَ أَقْوَالِهِمْ جُمْلَةً وَتـنقُّصَهُمْ وَالْوَقِيعَةَ فِيهِمْ ؛ فَهَذَانِ طَرَفَانِ جَائِرَانِ عَنْ الْقَصْدِ ، وَقَصْدُ السَّبِيلِ بَيْنَهُمَا ، فَلَا نُؤَثِّمُ وَلَا نَعْصِمُ ، وَلَا نَسْلُكُ بِهِمْ مَسْلَكَ الرَّافِضَةِ فِي عَلِيٍّ وَلَا مَسْلَكَهُمْ فِي الشَّيْخَيْنِ ، بَلْ نَسْلُكُ مَسْلَكَهُمْ أَنْفُسَهُمْ فِيمَنْ قَبْلَهُمْ مِنْ الصَّحَابَةِ ، فَإِنَّهُمْ لَا يُؤَثِّمُونَهُمْ وَلَا يَعْصِمُونَهُمْ ، وَلَا يَقْبَلُونَ كُلَّ أَقْوَالِهِمْ وَلَا يُهْدِرُونَهَا .فَكَيْفَ يُنْكِرُونَ عَلَيْنَا فِي الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ مَسْلَكًا يَسْلُكُونَهُ هُمْ فِي الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ وَسَائِرِ الصَّحَابَةِ ؟ وَلَا مُنَافَاةَ بَيْنَ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ لِمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ، وَإِنَّمَا يَتـنافَيَانِ عِنْدَ أَحَدِ رَجُلَيْنِ : جَاهِلٍ بِمِقْدَارِ الْأَئِمَّةِ وَفَضْلِهِمْ ، أَوْ جَاهِلٍ بِحَقِيقَةِ الشَّرِيعَةِ الَّتِي بَعَثَ اللَّهُ بِهَا رَسُولَهُ ، وَمَنْ لَهُ عِلْمٌ بِالشَّرْعِ وَالْوَاقِعِ يَعْلَمُ قَطْعًا أَنَّ الرَّجُلَ الْجَلِيلَ الَّذِي لَهُ فِي الْإِسْلَامِ قَدَمٌ صَالِحٌ وَآثَارٌ حَسَنَةٌ وَهُوَ مِنْ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ بِمَكَانٍ قَدْ تَكُونُ مِنْهُ الْهَفْوَةُ وَالزَّلَّةُ هُوَ فِيهَا مَعْذُورٌ بَلْ وَمَأْجُورٌ لِاجْتِهَادِهِ ؛ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُتْبَعَ فِيهَا ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ تُهْدَرَ مَكَانَتُهُ وَإِمَامَتُهُ وَمَنـزلَتُهُ مِنْ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ ... قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : وَلَقَدْ أَخْبَرَنِي الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : رَآنِي أَبِي وَأَنَا أَنْشُدُ الشِّعْرَ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ لَا تـنشُدُ الشِّعْرَ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ كَانَ الْحَسَنُ يُنْشِدُ الشِّعْرَ، وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يُنْشِدُ، فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ إنْ أَخَذْتُ بِشَرِّ مَا فِي الْحَسَنِ وَبِشَرِّ مَا فِي ابْنِ سِيرِينَ اجْتَمَعَ فِيكَ الشَّرُّ كُلُّهُ، قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ : وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ، فَإِنَّهُ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَعْيَانِ الْأَئِمَّةِ مِنْ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ إلَّا وَلَهُ أَقْوَالٌ وَأَفْعَالٌ خَفِيَ عَلَيْهِمْ فِيهَا السُّنَّةُ... قَالَ عُمَرُ : ثَلَاثٌ يَهْدِمْنَ الدِّينَ : زَلَّةُ عَالِمٍ ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ ، وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ.
الدخيل: كل ما لا يصح تفسير القرآن الكريم به.
و عرفه شيخنا الأستاذ الدكتور / سيد مرسي :كل ما تطرق إلى التفسير من الأخبار والروايات الضعيفة أو الموضوعة ، أو من القطع بأن مراد الله تعالى كذا وكذا من غير دليل ، والأقوال التي تقرر المذهب الفاسد ، ومن السير مع الهوى والاستحسان ، كل ذلك من الدخيل في التفسير. هـ .وعرفه شيخنا العلامة الأستاذ الدكتور / إبراهيم عبد الرحمن خليفة بقوله:هو ما نقل من التفسير ولم يثبت نقله أو ثبت ولكن على خلاف شرط القبول أو ما كان من قبيل الرأي الفاسد.
و أو هنا للتـنويع ليشمل قسمي الدخيل فإنه ينقسم إلى قسمين
1 -الدخيل بالمأثور 2- الدخيل بالرأى.
الفهرس
المقــدمــــــــة
التمهيد
فوائد مهمة تتعلق بالدخيل
في بيان وجوب النَّصِيحَةِ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَكِتَابِهِ وَدِينِهِ:-
تعريف الدخيل وبيان أقسامه
الدخيل بالمأثور
الدخيل بالرأي :-
منشأ الخطأ فى التفسير بالرأى
أقسام الخطأ في الرأي
الفصل الأول
التفسير قواعد وأصول
المبحث الأول
قواعد عامة لتفسير القرآن الكريم
ما يجب على المفسر البداءة به
قواعد مهمة لفهم القرآن الكريم
تـنبيه: ما جاء في القرآن كان حجة قاطعة
تتمة : وجوه الترجيح عن ابن جزى
رعاية حق القرآن
تتمة قواعد غير صحيحة
المبحث الثاني ضوابط وتطبيقاتها
المطلب الأول في المباحث العربية
مراعاة الرسم
المطلب الثاني حول وجود الزائد فى القرآن الكريم
المطلب الثالث حول عربية القرآن
" المعرب في القرآن" تحقيق القول فيما قيل إنه غير عربي
شبهة تفسير القرآن بالهيروغليفية
تتمة: حول الحروف المقطعة
المطلب الرابع مراعاة ظاهر القرآن
الْعُدُول عَنْ الظَّاهِرِ لِغَيْرِ دَلِيلٍ عَبَثٌ
من الدخيل التأويلات البعيدة للصوفية :
المطلب الخامس حول الخاص والعام
* - تخصيص بلا مخصص
المطلب السادس حول النسخ
لا يقال بالنسخ إلا بعد تعذر الجمع ترك التسرع في القول بالنسخ
الفصل الثاني تطهير التفاسير من لوثات بني إسرائيل
المبحث الأول حقيقة الإسرائيليات
المبحث الثاني نماذج من الدخيل في قصص الأنبياء
الفصل الثالث الدخيل بالمأثور
المبحث الأول
الدخيل في مرويات الصحابة والتابعينالمطلب الأول الدخيل في بيان أسباب النـزول
أمثلة للدخيل في بيان سبب النـزول
بيان مبهمات الفرآن
تتمة: حول رد ما صح من الحديث
المطلب الثاني حول القراءات
*- (لا يجوز التفسير بالقراءة الشاذة المخالفة للمتواترة).
*- الدخيل بسبب ما يتعلق بالوقف والابتداء.
 
عودة
أعلى