هذا ما كتبه فأرونا رأيكم..

إنضم
05/04/2006
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ..

بعد إذن مشرفنا الغالي/

في أحد المنتديات الأخرى قام أحد الإخوة بطرح بموضوع عنوانه:
ومضات تربوية في آيات قرآنية

وأحببت أن أنقله هنا، لكي تعم الفائدة.. وحتى ننقل آراءكم لتصويب ما كتب إن أخطأ ..........

وللعلم فالموضوع منقول كما ذكرت ولا حاجة لتكرار ذلك في كل رد..
 
مقدمة لا بد منها ....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كم يسعدني أن أكون بين إخوة نحبهم في الله ، فلعمري أن هذا ما يبقى وغيره هباء ..

لا أدعي العلم حينما أخوض في بحر لا أحسن خوضه ...
ولا أرفع من قدر نفسي حين أخوض في أمر لست له بأهل ..

بيد أن أحد إخوتنا أحسن الظن بي، فدعاني ..
اعتذرت، واعتذرت بما لا يجهله عني..
إلا أنه أصر ..
وساند طلبه بأن المنتدى يحتاج لتعاون حتى يثريه، وهو بعد ناشيء جديد، لم يشب عوده، ولم يصلب عموده، حتى يزوره العمالقة، فليس إلا نحن، ذوو البضاعة المزجاة..
وأخبرني أن من الأعضاء من لديه القدرة والكفاية، ولكن العدد بحاجة إلى زيادة، وأنكم إن أخطأت قوتموتني..
فشكر الله لكم سعيكم..


أتكلم في كتاب الله عزوجل!!
وأنى لي أن أتكلم فيه ..
لا.
فكتاب الله عز وجل له معان سابغة، ومقاصد متعددة، يسره لمن رام فهمه، وحاول تدبره..
فالعامي يفهم منه بقدره، ومن هم فوق ذلك كل بحسبه،، وأما الراسخون في العلم فيعون منه ما لا نعيه..
حسبي أن أطرح لكم ما تبدّى لي أثناء قراءتي لبعض الآيات، علها تكون شرارة تقدح زنادكم، وتوري ناركم.... فتسبغون علينا من فيض آراءكم ما تتم به الفائدة..
ربما يكون فهمي خاطئا فتقوموني، أو صائباً فتشاركوني..
الله الله في ذلك،،
سهل الله دربكم....

بعد أيام سأبدأ بإذن الله... فانتظروني إن كتب الله في العمر فسحة

وبعد فأنا أكتب هذه الكليمات هنا ...
وحبذا لمن أراد نقلها لمكان آخر أن ينقل معها ما أضافه الإخوة مسندا لكل صاحب قول قوله مشيرا إلى هذا المنتدى لمن أراد أن يتثبت أو يتابع بنفسه..


أخوكم / طويل الصمت
[email protected]
منتديات المداد



.
 
الومضة الأولى


ماذا أختار؟؟ وبم أبدأ؟؟
وبين يدي آلاف الآيات؟
إنه لأمر محير غاية الحيرة!!

بعد تفكير وتأمل..
قررت أن أبدأ بآية اخترتها،
رأيت أنها مناسبة للبدء بها
وهذا رأي شخصي....

دعونا من التطويل والتفصيل .. ولنبدأ:


يقول الله جل وعلا:
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ

وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}


تبدوا الآية واضحة، فلم أتكلم فيها؟؟
إننا نحتاج لربط هذه الآية بواقعنا في مجال التربية خاصة -والمجالات الاحتسابية

عامة- حيث نرى التوجيه الرباني في هذه الآية مربوطا بالعمل المجرد ...

اقرأ الآية وتأمل
وكما في الحديث "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، نجد

الشارع الحكيم يربطنا بالعمل.....
أحسن عملك قدر ما تستطيع فهو ما ستحاسب عليه...
إن طريق التربية طريق طويل.. بطيء التأثير.. ربما لا ترى نتيجة عملك
لكن ..
ليس مطلوبا أن ترى النتيجة،،
بل المطلوب أن تعمل..
أن تعمل فحسب..
لا يعني هذا أن يكون العمل بمستوى متدنٍ، وإنما أننا لا نحاسب عن النتيجة..
إنك حينما تبذر بذرة، أو تزرع حبا.. فإنه يحتاج لمدة حتى يستوي عوده

ويشب..
لكن تذكر أن ما ينمو بسرعة يموت بسرعة..
إبدأ بغرس القيم، والتوجيه، والتعليم، ولا تنتظر النتيجة بعد سنة أو سنتين...
فربما لا ترى النتيجة إلا بعد خمس سنوات أو عشر أو عشرين..
وربما لا ترى نتيجة أبداً.
"والنبي وليس معه أحد"
المهم هو عملك ..
ضع نصب عينيك ما تصبو إليه،
وابذل جهدك فيه،
وسواء رأيت ثمرة عملك، أم لم ترها..
فـ {سيرى الله عملكم
ورسوله
والمؤمنون}
هل هذا فحسب؟؟
لا..
إنه لا يكفي،
بل:
{وستردون إلى عالم الغيب والشهادة
فينبئكم بما كنتم تعملون}
وهذا لعمري هو ما نريده..
ولاحظ هنا أيضا أنه ربطه هنا كذلك بالعمل..
فحتى لو لم يكن لعملك نتيجة..
ما دمت قد عملته وفق الضوابط الشرعية.
فستجده يوم القيامة..
حينما تكون بأمس الحاجة..
فلا تنتظر أن يكبر هذا،،
ثم يرد لك الجميل..
احذر
ثم احذر
ثم احذر..
بل اجعل هدفك الأسمى
أن تجد ذلك في صحيفتك يوم القيامة..
.
أخوكم/ طويل الصمت
[email protected]
منتديات المداد
 
الموضوعات الموجودة حتى الآن ثلاثة...

سآتي بالمقالين المتبقيين إن شاء الله بعد أن أرى رأيكم في هذا .....
 
مضى يومان....
ولم أر أي رد لا بالتصويب ولا التخطئة....

أنا لا أعجب حينما لا أردى التقويم في المنتدى الذي نقلت منه فهم ليسوا متخصصين...
لكن أعجب
من عدم الرد هنا
في هذا المنتدى المتخصص...
 
جزاكم الله خيراً أخي الكريم على حرصكم .
قرأتُ ما تفضلتم بنقله مشكورين ، وقد أجاد الكاتب في توضيحه لأهمية العمل في حياة المسلم ، انطلاقاً من الآية الخامسة بعد المائة في سورة التوبة ، والتي جاءت عطفاً على الآية كانت عن قبول التوبة من التائب ، وهي قوله تعالى :{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} .
فكأن هذه الآية حث على العمل بعد التوبة ؛ لأن التوبة ترفع المؤاخذة على ما مضى ، فوجب على المؤمن بعد توبته أن يزيد من الأعمال الصالحة ليجبر ما فاته .
والمقصود بالعمل الذي حث الله على عليه هنا هو العمل الصالح ، لأن الله لا يأمر إلا به ، وقد حذف المفعول من أجل ذلك .
ولا شك أن استحضار هذه الآية وهذا المعنى يدفع المؤمن للعمل وابتغاء الثواب من الله وحده دون انتظار الجزاء من غيره سبحانه وتعالى ، وهذا يفتح باباً للحديث عن الإخلاص في العمل ، نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .
 
أشكرك جدا أخي د.عبد الرحمن الشهري على إضافتك القيمة ولعلي أن أقوم بنقلها إلى هناك قريبا...

يليه الومضة الثانية:
 
الومضة الثانية ...


يقول الله جل وعلا :
{ يا حسرة على العباد، ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون)

إني سألمح إلى طرف من معاني الآية.. وله علاقة بالآية السابقة..
لكنني حبذت فصلهما لأن كل منهما ترد على معنى مستقل....

أيها الداعية..
أيها المربي..
أيها الموجه..
لا تغضب.. ولا تحزن.. ولا يضق صدرك أبدا..
إذا رأيت نفسك تبذل جهدا وترى الصدود والإعراض..
إذا أرهقت نفسك، وبذلت وسعك، ثم قوبلت بالاستهزاء والتهكم..

فهذه سنة الله في خلقه..
{ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون}
وكما أشرنا سابقا: فإنما عليك العمل..
... الأنبياء قبلنا : {وما آمن معه إلا قليل} ، "والنبي ومعه الرجل، والرجلان، والنبي وليس معه أحد" ..

من هذا كله يظهر لنا أنك تبذل جهدك..
ولا تستكين..
حتى وإن أوذيت فعليك بالصبر -وهو موضوع آخر له أهميته- ..
ولا يزدك الإيذاء إلا ثباتا..

أولم يؤذ خير خلق الله على الإطلاق أشد الأذى؟؟ّ
أولم يوضع على ظهره سلا الجزور؟
أولم يقدح في عرضه ويسب بأشنع السب؟؟

{ألم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}
فإذا كان هذا حال كل من ادعى الإيمان من صادق وكاذب..
فللمؤمن حقا أحرى بالابتلاء..
وللداعية إلى دينه أحرى وأحرى....

إن عدم إجابة الدعوة نوع من الابتلاء..
وإيذاء الداعية باللسان نوع آخر..
والاعتداء باليد عليه كذلك..
ولي هذا فحسب..
بل حتى الأذى النفسي والمعنوي...


لكن ما دامت هذه سنة الله في خلقه...
في استهزائهم برسلهم وإيذائهم..
فعلينا أن نقتفي أثرهم ونصبر ونحتسب ..
وأن نحرص على
الــــــــــثــــــبـــــات

فــــالــــثـــبــــات
مطلب عزيز ....
لعله أن يتيسر عنه حديث في وقت لاحق..

نسأل الله عز وجل أن يلهمنا الصبر والثبات..
وأن يسددنا ويصوب أقوالنا وأعمالنا وأفعالنا..
إنه ولي ذلك والقادر عليه..
اللهم صل وسلم على عبدك وسولك نبينا محمد.


أخوكم/ طويل الصمت
[email protected]
منتديات المداد
 
الومضة الثالثة..


يقول جل وعلا:

{ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا {18} أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ
اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا {19} يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا }


آيات عظيمة ....
هي كالبحر، بل لا يقاس البحر بها...
فهي أكثر منه معنى..
وأحلى طعما..

يكفيني أن نشرب منها غرفة واحدة..
ولكم أن تنظروا فيما سوى ذلك..


مما يشعرك بالأسى أن تجد من يعمل لهذا الدين بجد ودأب وإخلاص
وتجد
رغم ذلك
العاطل الكسول
الذي لا يعمل شيئا سوى أن يقول: لا تعمل فعملك غير مجدي..
همته في التثبيط
كأنه عون للشيطان،، أو هو عون له..
إن رأيت منكرا.. قال: لا تنكر.
وإن أنكرت.. أنكر عليك!!!
وإن أردت أن تقوم بعمل خيري
أو مشروع دعوي....
كان من جملة (المعوِّقات)
لا يساعدك..
بل يثبط من يعينك!!
{قد يعلم الله المعوقين منكم}


ثم إن عملت تنقص عملك..
فيه .. وفيه!!!!
ولا تسلم من لسانه
إن في وجهك،، أو من وراء ظهرك!!
يقول سبحانه: {فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد}
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم **** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
إن كان صادقاً، فلم لم يقم بهذا العمل هو؟؟
أو يساعد في قيامه؟!!!
أو على الأقل في تصحيح الخطأ بالأسلوب الأمثل؟؟

*** لا يفعل شيئا سوى التثبيط قبل العمل..
وبعد العمل التثبيط عن الاستمرار..
والتنقص، وتوضيح الأخطاء...........



ثم بعد ذلك كله...
ماذا يعمل هو لهذا الدين؟؟؟
لا شيء البته!!
{ولا يأتون البأس إلا قليلا}
فهو كما يقال...
لا في العير ولا في النفير
{يسألون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا}
وإن اضطر بسبب أو آخر وعمل..
فليس لله..
وعمل غير متقن..
ولا يمنعه ذلك مما اعتاد عليه من التثبيط.......



إخوتي/
هذه من صفات المنافقين
ونراها في بعضهم
من عصر النبي صلى الله عليه وسلم حتى هذا العصر!!

لكن للأسف
أن من إخواننا من تجد فيه هذه الصفات أو بعضها....


إن الواجب
علينا
أن نعمل لهذا الدين
أن نجعله كل همنا
أن نعين من يعمل لأجله
بكل ما نستطيع
من رأي،، ونصح،، ومشورة،،
بل وتشجيع مادي ومعنوي..

حتى لا نكون من هؤلاء..................




أخوكم/ طويل الصمت
[email protected]
منتديات المداد
 
الومضة الرابعة .. الهــــلاك

--------------------------------------------------------------------------------


يقول سبحانه وتعالى:

{وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا}

ويقول:
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا
فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}

ويقول:
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}


ما لي وللحديث...
الآيات تتحدث عن نفسها..
ماذا أكتب؟وكيف أقول؟؟

يرسم الله عز وجل لنا قاعدة عامة..
أن كل من خالف أمره
لا محالة
مصيره للهلاك
أو العذاب الشديد في الدنيا..

ثم ماذا؟؟

هل يخصهم ذلك؟
كلا..
فالعذاب إذا نزل عم أهل البلد كلهم..
صالحهم وطالحهم..

ولكن..
"إذا كثر الخبث"
كما قال عليه الصلاة والسلام لعائشة..

فإذا رأينا كثرة الخبث وانتشار المعاصي
{أمرنا مترفيها ففسقوا فيها}

هنا..
{فحق عليها القول فدمرناها تدميرا}
{أو معذبوها عذابا شديدا}


فما الحل إذن؟؟
هل يعض كل منا يده..
ويندب حظه العاثر!!

ها يكون شخصا سلبيا ينتظر أن يساق لحتفه
كما يفعل ببهيمة الأنعام؟!!


لا..
بل وألف لا..
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}


إن العاقل الحصيف
يعلم أنه ما من أمر سيء
إلا ويمكن الحد منه
وتلافي ما يمكن تلافيه..

{وأهلها مصلحون}
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر..
يصلحون أنفسهم، ويسعون لإصلاح من حولهم..
يبذلون ما في وسعم من أجل إصلاح المجتمع..
بالكلمة..
بالكتاب والشريط..
بالخطاب والرسالة..

يرى ما لا يسر المؤمن..
"فيتمعر وجهه"

يحمل الهم..
فيبدع حلولا

مثمر.. أينما كان..
منتج.. حيثما حل..

إذا دخل مكان، خرج منه وقد تحسن وعلا وأصلح بقدر...

وقطرات الماء تكون البحر الزاخر...

ألم يقل الله جل وعلا:
{ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}؟؟

فلندفع بكل ما نستيع.....
ومن كان الإسلام همه:

لم يكن لثمراته حـــــــــــــــدود......





أخوكم/
طويل الصمت
[email protected]
منتديات المداد
 
عودة
أعلى