هذا تفسيري للآية فماذا أنتم قائلون يا أهل التفسير ؟؟

إنضم
28/05/2004
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله :

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل "ومن اياته خلق السموات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لايات للعالمين" - سورة الروم 21-.

(( واختلاف السنتكم ))

كتب التفاسير تقول إن الاختلاف في الالسن يقصد به اختلاف لغات البشر من قطر لآخر (( العربية والإنجليزية والفرنسية ووووو ))

أقول والعلم عند الله بأن اللهجات العامية الدارجة في لغتنا العربية من مدينة إلى أخر ، ومن حي لآخر ، ومن قرية إلى قريه تدخل في معنى الاختلاف في الألسن الذي أشارت له الآية الكريمة ، وقس ذلك على بقية اللغات العالمية الأخرى .

حيث أن اللهجات تبلغ أضعاف أضعاف اللغات في العالم ، وتكون معها عظمة الآية أعم وأشمل من اللغات المعروفة .

مجرد إجتهاد ... والله أعلم وأحكم
.
 
أخي علي الريعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في كتب التفسير ما ذكرته وأخص منه

في زاد المسير
قوله تعالى: (وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ) (الروم : 22 ) يعني اللغات من العربية والعجمية وغير ذلك وقيل: المراد باختلاف الألسنة اختلاف النغمات والأصوات، حتى إنه لا يشتبه صوت أخوين من اب وأم .

وفي التحرير والتنوير
وقيل: أراد باختلاف الألسنة اختلاف الأصوات بحيث تتمايز أصوات الناس المتكلمين بلغة واحدة فنعرف صاحب الصوت وإن كان غير مرئي.

وفي تفسير بن جرير الطبري
واختلاف منطق ألسنتكم ولغاتها
 
بارك الله فيك أخي علي على اجتهادك الموفق في فهم الآية ، ونسأل الله لنا ولك التوفيق للفهم والتدبر لكتاب الله . والأمر كما ذكر الأخ أبو عبدالرحمن من أقوال المفسرين في معنى اختلاف الألسنة في الآية الكريمة . وأنه يشمل كل ما ذكر لدلالة لفظ الاختلاف على اختلاف اللغات واللهجات ونحو ذلك.
 
الأخوين :
أبو عبد الرحمن الشهري
عبدالرحمن الشهري

أشكركما على التفاعل مع الموضوع وإيراد الدليل والتأييد على ما ذهبت إليه من أن اللهجات العامية تدخل في تفسير الآية الكريمة السابق ذكرها .

والله من وراء القصد .
 
من قواعد التفسير أن الآية إذا احتملت أكثر من معنى دون تعارض فلا مانع من الأخذ بكل المعاني
 
عودة
أعلى