بشير عبدالعال
Member
لابن عطية الأندلسي رحمه اللهله تعليق وتعقيب في سورةِ القمر- حيث أنَّ السورةَ وردَ فيها أربعَ مراتٍ قولُه تعالى :{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }- وفي كلِّ مرةٍ تأتي الآيةُ بعد ذكرِ الهلاكِ الذي وقعَ بالأقوام الأربعة. فابن عطية يقولُ ما علاقةُ القرآنِ وتيسيره بهلاكِ وتكذيبِ السابقينَ ؟
ويجيبُ رحمه اللهُ إجابةً خالصةً - وهو أنَّ القرآنَ سببُ نجاةِ أُمةِ مُحمدٍ عليه الصلاةُ والسلامُ مما حلَّ بالسابقينَ لو تمسكوا به حقا وجعلوه قائدا لهم .فهي تذكيرٌ للسائرين جميعا نحو الحقيقةِ -وبدون هذه الحقيقة فلن يحدثَ جديدُ مهما ... ومهما ..........-فهذه سنة الله في كونه.
فيوم ترى المسلمين يحملون المصحف في جيوبهم كما يحملون غيره من محاميلَ وحقائبَ ومناديلَ وغيرها .ويوم يشعرُ الأخُ أنه لا يمكن أن يخرجَ بدون مُصحفه - وكذلك الأخت -يومها لنا أن نستبشر خيرا - لأن ما تحمله القلوبُ , تحمله الجيوبُ.
قال تعالى :{لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10) }
وقال تعالى :{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) }
وقال تعالى :{ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71)}
ويجيبُ رحمه اللهُ إجابةً خالصةً - وهو أنَّ القرآنَ سببُ نجاةِ أُمةِ مُحمدٍ عليه الصلاةُ والسلامُ مما حلَّ بالسابقينَ لو تمسكوا به حقا وجعلوه قائدا لهم .فهي تذكيرٌ للسائرين جميعا نحو الحقيقةِ -وبدون هذه الحقيقة فلن يحدثَ جديدُ مهما ... ومهما ..........-فهذه سنة الله في كونه.
فيوم ترى المسلمين يحملون المصحف في جيوبهم كما يحملون غيره من محاميلَ وحقائبَ ومناديلَ وغيرها .ويوم يشعرُ الأخُ أنه لا يمكن أن يخرجَ بدون مُصحفه - وكذلك الأخت -يومها لنا أن نستبشر خيرا - لأن ما تحمله القلوبُ , تحمله الجيوبُ.
قال تعالى :{لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10) }
وقال تعالى :{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) }
وقال تعالى :{ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71)}