هدية:نموذج مرئي لرواية ورش عن نافع بالضبط الملون إهداء خاص للعضو سمير عمر وعام لكل الأعضاء

إنضم
17/03/2005
المشاركات
937
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
بسم1​
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إهداء خاص من مركز تحقيق النصوص للأستاذ سمير عمر المراكشي ، وإهداء عام لكل أعضاء ملتقى أهل التفسير ولأهل المغرب الكرام


وليتقبل الجميع وافر الاحترام والتقدير​
 
مشكور ومأجور إن شاء الله.
نريد توضيح مصطح الضبط الملون علميا، فتلوين العلامات والرموز الوارد في الشريط يثير تساؤلات حول ما إذا كان موافقا موافقة علمية للمقصود بالضبط الملون لدى علماء الرسم
 
مشكور ومأجور إن شاء الله.نريد توضيح مصطح الضبط الملون علميا، فتلوين العلامات والرموز الوارد في الشريط يثير تساؤلات حول ما إذا كان موافقا موافقة علمية للمقصود بالضبط الملون لدى علماء الرسم

مرحبا بأخي العضو معاذ الطالب - تقبل الله مني ومنكم
عن طلبكم الكريم بتوضيح المصطح فإنه مما يعلم أن ضبط الخط العربي ثلاثة أنواع :
ضبط الأعراب.
الضبط الملون.
الضبط بالأحرف المصغرة .
ومبلغ علمي أن نوعيْن منهما استخدما في ضبط القرآن الكريم
وهما :

الأول ضبط الإعراب فضلا مراجعة هذا الرابط :

http://vb.tafsir.net/tafsir14225/#.VM6TR3GUcdU

ا
لثاني: الضبط الملون بعد استحداث النقط والحركات - وهو المقدم في النموذج المرئي ، حيث أُبرز في النموذج: فصل لون المداد وهو الصلب الذي ينسب أصله كتابته للصحابة - رضوان الله عنهم أجمعين - عن ما ألحق به من النقط والحركات والهمز وفق طريقة الضابطين الأولاء من جعل النقط والحركة بلون مغاير لمداد الكلمات وقد استخدم الضابطون له اللون الأحمر .وجُعل اللون البرتقالي للهمز المقطوع (وقد اخترتُ له درجة اللون البرتقالي وهو أحد درجات اللون الأصفر، وقد تناقشت من 9 سنوات مع فضيلة أد سامي عبد الفتاح هلال عميد كلية القرآن الكريم بطنطا على استخدام اللون البرتقالي عوضا عن الأصفر لذهابه في الطباعة وفي الوثائق الإلكترونية والورقية وتجهيز المرئيات ، فأقرّني على هذا) .
واستخدام لهمزة الصلة لونها الأخضر وجعل لها حركة ما سبقها.فإن كان في النموذج أي ملحوظات أو أي تنبيهات فتسرني تلقي ملحوظات وتنبيهات كل الأعضاء.


والملتقى الكريم ملء بأهل التخصص كذا بالموضوعات التي تناولت الضبط بأنواعه فأرحب بمداخلاتهم الكريمة للإجابة الوافية عن سؤالكم الكريم.

وتقبل موفور احترامي وتقديري
 
شكرا على التوضيحات
لدي بعض الملاحظات:
1 ــ خطأ في ضبط الياء من قوله تعالى"أَنْ يَّـحْـمِلْنَهَا"، فالشدة ساقطة والصواب إثباتها.
2 ــ بما أن النموذج كتب على رواية ورش وهو هدية خاصة لأهل المغرب كما تفضلت مشكورا كان الأولى أن تراعي فيه قواعد الضبط عند المغاربة والمختلفة في بعض جزئياتها عن قواعد المشارقة كتتابع حركتي التنوين عند لقائهما حرف إظهار، ونقط الإمالة مطموسة وأكبر من نقط الحرف، وعلامة الوقف عند رؤوس الآي، والألف المحذوفة أطول من الألف الخنجرية وشكلها عادي، إلى غير ذلك...
3 / تغيير لون الهمزة من الأصفر إلى البرتقالي بدعوى أن الأول يذهب في الطباعة...اجتهاد لا مسوغ له وغير منطقي، والعلة التي ذكرتها لا تقوم أمام الأدلة، وقد وقفت على العديد من المصاحف المطبوعة بالألوان فكان اللون الأصفر ظاهرا فيها بوضوح، بالتالي يجب الإبقاء على الصفرة في كتب الهمزات.
هذه مجمل ملاحظاتي راجيا أن تقع منكم موقع الرضا والنظر، وبالله التوفيق.
 
شكر الله للأستاذ أيمن هديته القيمة،
وشكرا للأستاذ معاذ على إثرائه الموضوع،
شكرا على التوضيحات
لدي بعض الملاحظات:
1 ــ خطأ في ضبط الياء من قوله تعالى"أَنْ يَّـحْـمِلْنَهَا"، فالشدة ساقطة والصواب إثباتها.
هذه الملاحظة تابعة لما بعدها، فليس في ضبط الياء خطأ، بل ضبطت على مذهب المشارقة.
 
الأخ العضو معاذ الطالب

أعذر لي فأنا مهتم بالناحية التقنية بالدرجة الأولى وإليك ردي

1- ما كان ينبغي لطالب علم تخطئة وجه قدمه أبو عمرو الداني في كتابه النقط في شكل المصاحف – باب ذكر حكم النون الساكنة وما بعدها – ط 1مكتبة أولاد الشيخ صـ 151. فلا يستساغ قولك: خطأ في ضبط الياء من قوله تعالى"أَنْ يَّـحْـمِلْنَهَا"،
وكان الحامل للمركز على الضبط بهذا الوجه هو توحيد منهج الضبط للروايات المتواترة من مضمون الشاطبية والدرة، وعدم تشديد الياء أو الواو قبل النون الساكنة والتنوين إلا في رواية خلف عن حمزة – رحمهما الله تعالى.


2- ما ضر المركز أن يكون له السبق في برمجة خط حاسوبي لكتابة النص الشريف من فصيلة القلم المشرقي وتطعيمه ببعض أشكال الرسم المغربي وفق ما اعتاده أهل المغرب (مثل الكاف البسيطة والياءات الراجعة وسبق الألف للام رسما وضبطا) ومضمّن لكل ما تعارف عليه أهل المغرب في طريقة الرسم والضبط وإبراز بعض علامات الضبط لإخراج المرئيات.
وعن قولك (ونقط الإمالة مطموسة وأكبر من نقط الحرف) !!!!! فلا توجد أي كلمات ممالة في المعروض والضبط إنما في المقلل. وهو في النموذج صحيح بالدارة المفرغة ولن أطيل لعلها سبق من قلمك.


3 – قولك: تغيير لون الهمزة من الأصفر إلى البرتقالي بدعوى أن الأول يذهب في الطباعة...اجتهاد لا مسوغ له وغير منطقي، والعلة التي ذكرتها لا تقوم أمام الأدلة، وقد وقفت على العديد من المصاحف المطبوعة بالألوان فكان اللون الأصفر ظاهرا فيها بوضوح، بالتالي يجب الإبقاء على الصفرة في كتب الهمزات.

أولا : يجب الإستعلاء بالمصادر في النقاش العلمي كما علمنا أساتذتنا فالنطرح ما في مخيلتنا عن اللون الأصفر وندع المصاحف المطبوعة حديثا بالصفرة جانبا، ونعود لاستعمال العرب لتوصيف الأصفران والمراد بهما فلم يكن العرب أهل زخارف ومعمار واستخدام الألوان في بادئ الأمر.

وقد عبر العرب عن الذهب والزعفران بالأصفران

والذهب لونه درجات حسب نقائه .

ومنه ما هو مائل إلى الحمرة لتغلب معدن النحاس عليه (برتقالي) ألا يقال عنه ذهبا وقته. كذا الحال لا يعرف العرب وقتها مسمى لدرجات الأصفر والذي منه البرتقالي.

ثانيا : طالعت بعيني مخطوطين بمتحف الكتاب الإسلامي بباب الخلق بالقاهرة ضبط الهمزات باللون الأصفر المائل للحمرة (البرتقالي).

بل وتوجد مصورة لمخطوطات ملونة رفعتها من سنوات على هذا الرابط في مرفقات الموضوع

http://vb.tafsir.net/tafsir14225/#.VM6TR3GUcdU

وفي الأمر سعة البرتقالي أحد درجات اللون الأصفر ولا أريد البرهنة تقنيا فيطول الحديث عن أمور قد لا تهم القراء.

وأشكركم واعتذر عن التفاعل في هذا الموضوع الفترة القادمة لتجهيزي بعض الأعمال ودعواتكم الكريمة.
attachment.php
 
شكر الله للأستاذ أيمن هديته القيمة،
وشكرا للأستاذ معاذ على إثرائه الموضوع،

هذه الملاحظة تابعة لما بعدها، فليس في ضبط الياء خطأ، بل ضبطت على مذهب المشارقة.
الشكر على مروركم الكريم فضيلة الأستاذ ايت عمران
 
أرجو أن لا تؤخذ ملاحظاتي على أنها تنقيص أو طعن في قيمة الشريط العلمية، وإنما ذكرتها من باب المحافظة على اختيارات المغاربة في الضبط وعدم الخلط بينها وبين ما اختاره المشارقة، والكل صواب ومبني على اجتهادات سائغة معللة، لكن محاولة الجمع بينهما ـ كما في الشريط ـ غير مسبوقة وتحتاج إلى نظر وتمحيص في كثير من الجزئيات، ولهذا التزم جل من أراد طبع مصحف برواية ورش اختيارات المغاربة في الضبط، وجميع المصاحف المتداولة عندنا لا تخرج عن هذا الإطار .
هذا ما قصدته من خلال ملاحظاتي السابقة عسى أن تنال هديتك إعجابا وقبولا لدى المتخصصين في هذا المجال من أهل المغرب.
نفع الله بكم، وبالله التوفيق
 
بارك الله فيك أخي أيمن على هذه الجهود الطيبة ، وهذه بعض وجهات نظر :
1- أعجبني جداً العود لدلالة اللون على ما وصفها الداني رحمه الله في كتابه المحكم . وأنا لا أؤيد ما عليه مصحف التجويد الذي أتى ببدع خالفت قواعد الرسم والضبط وما لهما من مقاصد ، وقد أفردت لنقده مبحثاً من رسالتي ( اصطلاحات الضبط في المصاحف المعاصرة وعلاقتها بالظواهر الصوتية ) .
2- لاحظت مراعاة كتابة المغاربة في عدة أمور منها الكافات المتطرفة البسيطة وإشالة الطاءات ... لكن هذا له علاقة بالخط المغربي وليس بعادات المغاربة واصطلاحاتهم .. ومصحفك مكتوب بخط النسخ !!!
3- فكان الأولى مراعاة المغاربة في اصطلاحاتهم الضبطية ، ومن ذلك وضع السكون على النون قبل الياء والواو مع تشديدهما ، وهي علامة الإدغام الناقص سواء للنون في الواو والياء أم للطاء في التاء في بسطْتَّ وأخواتها ... وهي التي رجحتها في رسالتي ( دونما تعصب ) لاعتبارات علمية ؛ أهمها التباس اصطلاح الإدغام الناقص باصطلاح الإخفاء عند المشارقة .
4- ومما أعجبني في عرضك تغيير الأصفر لضعفه واستدلالك عليه بالذهب ، وهو ما اقترحتُه في رسالتي ، وقد عبرتُ عنه هناك بالأصفر الداكن أو الذهبي .. وربما كان هذا من توارد الأفكار !
5- وقد اقترحت في رسالتي كيفيات أخرى للتوظيف اللوني في المصاحف منها ما يعتمد لونين فقط .
مع ملاحظة أن الألوان عندما اختفت ظهر بدلاً عنها ومؤدياً دلالتها تغيير في صور الاصطلاحات الضبطية .. فمثلاً الهمزة كانت صفرتها تمييزاً لها عن اصطلاحات أخرى كهمزة الوصل وعلامة التسهيل والإبدال والإمالة والإشمام والاختلاس ... وعندما تغيرت من إلى راس العين (ء) وهي صورة تخصها اختفت دلالة اللون وأهميته . ذلك أن أبا عمرو الداني فضل استعمال النقط المدور لأبي الأوسد على النقط المطول للخليل مع وجودهما ! ومذهب الداني اختفى تماماً ، وعليه : لا دلالة لبعض الألوان كالصفرة ؛ لأن اصطلاحات الضبط تتميز عن بعضهل بواحد أو أكثر من ثلاثة أركان : الصورة ، الموضع ، اللون .
هذا ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بارك الله فيك أخي أيمن على هذه الجهود الطيبة ، وهذه بعض وجهات نظر :
1- أعجبني جداً العود لدلالة اللون على ما وصفها الداني رحمه الله في كتابه المحكم . وأنا لا أؤيد ما عليه مصحف التجويد الذي أتى ببدع خالفت قواعد الرسم والضبط وما لهما من مقاصد ، وقد أفردت لنقده مبحثاً من رسالتي ( اصطلاحات الضبط في المصاحف المعاصرة وعلاقتها بالظواهر الصوتية ) .
2- لاحظت مراعاة كتابة المغاربة في عدة أمور منها الكافات المتطرفة البسيطة وإشالة الطاءات ... لكن هذا له علاقة بالخط المغربي وليس بعادات المغاربة واصطلاحاتهم .. ومصحفك مكتوب بخط النسخ !!!
3- فكان الأولى مراعاة المغاربة في اصطلاحاتهم الضبطية ، ومن ذلك وضع السكون على النون قبل الياء والواو مع تشديدهما ، وهي علامة الإدغام الناقص سواء للنون في الواو والياء أم للطاء في التاء في بسطْتَّ وأخواتها ... وهي التي رجحتها في رسالتي ( دونما تعصب ) لاعتبارات علمية ؛ أهمها التباس اصطلاح الإدغام الناقص باصطلاح الإخفاء عند المشارقة .
4- ومما أعجبني في عرضك تغيير الأصفر لضعفه واستدلالك عليه بالذهب ، وهو ما اقترحتُه في رسالتي ، وقد عبرتُ عنه هناك بالأصفر الداكن أو الذهبي .. وربما كان هذا من توارد الأفكار !
5- وقد اقترحت في رسالتي كيفيات أخرى للتوظيف اللوني في المصاحف منها ما يعتمد لونين فقط .
مع ملاحظة أن الألوان عندما اختفت ظهر بدلاً عنها ومؤدياً دلالتها تغيير في صور الاصطلاحات الضبطية .. فمثلاً الهمزة كانت صفرتها تمييزاً لها عن اصطلاحات أخرى كهمزة الوصل وعلامة التسهيل والإبدال والإمالة والإشمام والاختلاس ... وعندما تغيرت من إلى راس العين (ء) وهي صورة تخصها اختفت دلالة اللون وأهميته . ذلك أن أبا عمرو الداني فضل استعمال النقط المدور لأبي الأوسد على النقط المطول للخليل مع وجودهما ! ومذهب الداني اختفى تماماً ، وعليه : لا دلالة لبعض الألوان كالصفرة ؛ لأن اصطلاحات الضبط تتميز عن بعضهل بواحد أو أكثر من ثلاثة أركان : الصورة ، الموضع ، اللون .
هذا ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعادة الدكتور أبو لقمان أسعدني مرور سعادتكم وأشكر كلماتكم على بضاعتي المزجاة وسعدت جدا بإرسال سعادتكم أطروحتكم الكريمة وهي حريّة بالاستفادة منها وأتمنى رؤيتها مطبوعة في متناول يد كل متخصص

ووجهة نظر سعادتكم محل تقدير وبعون الله تعالى سوف نتواصل قريبا وتقبل وافر الاحترام والتقدير
 
عودة
أعلى