هدية سورة الكهف للمعلم المربي.

إنضم
18/01/2016
المشاركات
208
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
57
الإقامة
مصر
من جملة أدب المعلم.
المصارحة والمكاشفة في الأمر من بدايته:
"قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا".
والله أعلم.
*
استنهاض وشحذ الهمم والعزائم والتعريف بشأن العلم معين في الصبر عليه:
"وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا".
والله أعلم.
*
جواز الاشتراط على المتعلم فيما يعود عليه بالنفع:
"قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا".
والله أعلم.
*
تقديم النصيحة والموعظة والتذكرة في حينه للمتعلم إذا استدعى الأمر واللطف في ذلك:
"قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا".
وفيه عدم تأخير البيان وقت الحاجة.
والله أعلم.
*
التشديد والإغلاظ في الإنكار على المتعلم إذا عاود الشيء نفسه:
"قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا".
والله أعلم.
*
مفارقة المتعلم إذا أخل بشرطه:
"قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ..."
والله أعلم.
*
الاستفراغ من بيان المسائل التي بين يديه قبل أن يفارق المتعلم:
"سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا".
والله أعلم.
 
لا ادري ماذا حدث ، اشك في حدوث خلل تقني بالملتقى حيث أنني أكمل هذا المبحث الليلة الماضية وفوجئت اليوم بأنه تم حذف بقية المشاركات فيه فلا ادري ما السبب.
هذا وقد حدث خلل أيضا بحذف موضع بالكامل مسائل سورة الفلق ولم أكمله بعد.
ارجو من إدارة الملتقى المبارك تدارك الأمر فلربما حدث هذا مع آخرين.
وشكرا.
 
وهذا ما تم حذفه للمرة الثانية:
ومن أدب المعلم.
حسن البيان وسلاسة العبارة والإيجاز في الألفاظ وإفهام المتعلم وإيصال المقصود من أقرب طريق:
"أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ.."،"وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ.."ـ"وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ..".
والله أعلم.
*
ومن أدب المعلم.
التبرؤ من حول نفسه وقوته ، والاعتراف بفضل الله ومنته ، ورد الأمر إلى الله سبحانه وتعالى:
"وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي...".
والله أعلم.
*
ومن أدب المعلم.
التواضع ودفع الكبر والعجب بنسبة العيب والشر إلى نفسه ونسبة الكمال والخير إلى غيره:
"فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا ..." ، "فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا...".
والله أعلم.
*
ومن أدب المعلم.
تلخيص الدرس في نهايته:
"ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا".
والله أعلم.
*
ومن أدب المعلم.
حد الإعذار والمؤاخذة من جانب المعلم في حق المتعلم بعد ثلاث:
قال بعد الثانية :"قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا" فأقره على ذلك وقد كان فقال بعد الثالثة : "قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ..".
والله أعلم.
*
ومن أدب المعلم.
تكرار النصح للمتعلم:
نصح في البداية :"قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا"،
ثم أعاد بعد المرة الأولى : "قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا" ،
ثم أعاد بعد المرة الثانية :" قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا".
والله أعلم.
*
ومن أدب المعلم.
نصيحة المعلم بينه وبين المتعلم
الإسرار بالنصح أولى من غيره .
"بَيْنِي وَبَيْنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ..".
والله أعلم.
*
ومن أدب المعلم.
التعويل على المسائل اليقينية وترك الأخذ بالمسائل الظنية:
اليقين: "إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ"، والظن :"سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ".
والله أعلم.
*
ومن أدب المعلم.
مباشرة الفعل بنفسه ، ولا يعهد به لأحد:
"أَخَرَقْتَهَا .."،
"أَقَتَلْتَ .."،
"فَأَقَامَهُ ..".
وهي أفعال حركية، إضافة إلى البيان باللسان: "سَأُنَبِّئُكَ ..".
والله أعلم.
*
ومن أدب المعلم.
التعليم بالفعل أبلغ في التأثير وأوقع في نفس المتعلم من التعليم بالقول:
"حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا".
بدأ معه بالفعل قبل القول.
والله أعلم.
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وبدءا ومنتهى ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
 
عودة
أعلى