سمر الأرناؤوط
Member
- إنضم
- 07/05/2004
- المشاركات
- 2,562
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الخبر - المملكة ا
- الموقع الالكتروني
- www.islamiyyat.com
[FONT="]برنامج هدايات قرآنية - الحلقة 8[/FONT][FONT="]- سورة الانشقاق[/FONT]
الرابط الصوتي:
http://www.tafsir.net/lesson/5047
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]فالسلام[/FONT][FONT="] عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلاً وسهلاً بكم مستمعي الكرام إلى هذا اللقاء [/FONT][FONT="]في برنامجكم "هدايات قرآنية" أرحب بكم وأدعوكم للتنقل معي في أفانين[/FONT][FONT="] القرآن العظيم مع نخبة من أهل العلم من ضيوفنا في هذا اللقاء فمرحباً[/FONT][FONT="]وأهلاً وسهلاً بكم[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]هدايات[/FONT][FONT="] قرآنية يسعدنا تواصلكم عبر الرسائل النصية على هاتف البرنامج 0541151051[/FONT][FONT="] بانتظار اقتراحاتكم وأسئلتكم حول العلوم القرآنية وهدايات السور[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله مستمعي الكرام وإلى هذه الفقرة[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الفقرة الأولى[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]في أفياء السورة" يقدم هذه الفقرة الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حيث يستعرض فيها مع التعريف بالسورة شيئاً من علومها[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله مستمعي الكرام إلى هذه الفقرة وهي الأولى في حلقتنا هذا اليوم[/FONT][FONT="]مع الدكتور مساعد بن سليمان الطيار عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود [/FONT][FONT="]فمرحباً بكم دكتور مساعد[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله وحيا الله الإخوة المستمعين[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]شيخ مساعد ماذا لدينا في هذه الحلقة من سورة؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]عندنا اليوم سورة الانشقاق وهكذا سميت بهذا الاسم في بعض المصاحف وكتب[/FONT][FONT="] التفسير وبعض كتب السنة. وأيضاً قد تسمى سورة "إذا السماء انشقت" كما سبق[/FONT][FONT="] في الحديث الذي ذكرناه في سورة التكوير "من سرّه أن ينظر إلى يوم القيامة[/FONT][FONT="] وذكر فيها "وإذا السماء انشقت"[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]إذاً هي سور ثلاث التي وردت في هذا الحديث؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]نعم "إذا الشمس كورت[/FONT][FONT="]". [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]التكوير[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] وإذا السماء انفطرت[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]الانفطار[/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]وإذا السماء انشقت[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] الانشقاق[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار:[/FONT][FONT="]الانشقاق، أيضاً ورد عن أبي رافع قال: صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ "إذا[/FONT][FONT="]السماء انشقت" فنلاحظ أنه ذكر أول السورة وكذلك عن أبي هريرة قال: سجدنا[/FONT][FONT="] مع رسول الله
في "إذا السماء انشقت" و"اقرأ باسم ربك[/FONT][FONT="]" [/FONT][FONT="]يعني كأنها إشارة إلى أسماء بدايات السور جعلت كالأسماء، يعني هذه الأسماء [/FONT][FONT="]التي ذكرت لهذه السورة وهي سورة[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]الانشقاق[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]الانشقاق. طبعاً هناك اسم آخر سورة انشقت وكذلك سورة الكدح وهذه ذكرها بعض[/FONT][FONT="] المتأخرين وكما سبق نكرر ونقول أن هذه يدخل فيها باب الاجتهاد لكن المشهور[/FONT][FONT="]هو سورة الانشقاق أو "إذا السماء انشقت[/FONT][FONT="]". [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]موضوعات هذه السورة يا دكتور مساعد؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار:[/FONT][FONT="] هذه السورة كما سبق أن ذكرنا في التكوير والانشقاق قوله صلى الله عليه[/FONT][FONT="] وسلم "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة" فإذاً هي حديثها الحقيقة عن يوم[/FONT][FONT="] القيامة ونلاحظ التكرار الذي يحصل في هذه السور عن هذا اليوم مرة بعد مرة[/FONT][FONT="] كل السور الماضية التي سبق من بداية عمّ إلى الآن ونشاهد مشاهد يوم القيامة[/FONT][FONT="] أو أحداث يوم القيامة[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل:[/FONT][FONT="]حاضرة[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار:[/FONT][FONT="]إي نعم حاضرة في هذه السورة، طبعاً ابتدأت هذه السورة بأمرين عظيمين[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]الأمر الأول متعلق بالسماء والأمر الثاني متعلق بالأرض وهو أن هاتين[/FONT][FONT="] المخلوقتين العظيمتين تسمع لأمر ربها إذا أمرها بأن يحصل فيها ما يحصل من[/FONT][FONT="] الانشقاق وكذلك من التصدع الذي يحدث في الأرض. [/FONT]
[FONT="]ثم بعد ذلك ذكر الله سبحانه[/FONT][FONT="] وتعالى مآل الإنسان فقال (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى [/FONT][FONT="]رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (٦)) وكأنه يشير إلى أن الإنسان أيّاً كان[/FONT][FONT="] لا بد أن يكدح لكن هذا الكدح هل يوصله إلى الجنة أو يوصله إلى النار؟ بيّن[/FONT][FONT="] الله
أن الناس ينقسمون إلى فريقين: فريق كدحه يوصله أن يؤتى [/FONT][FONT="]كتابه بيمينه، وفريق كدحه يوصله أن يأتيه كتابه بشماله وكما ورد "وراء ظهره[/FONT][FONT="]" [/FONT][FONT="]وفي آيات أخرى قال "بشماله" وكما قال ابن عباس وغيره أنه تكون يده شماله[/FONT][FONT="] خلف ظهره فيكون يأخذ يده بشماله وشماله خلف ظهره فيجتمع فيها أنه قال "من [/FONT][FONT="]وراء ظهره" وفي آية أخرى قال "بشماله". [/FONT]
[FONT="]ثم ذكر الله
بعد ذلك[/FONT][FONT="] حال هذا الكافر لما كان في الدنيا وكيف أنه كان مسروراً وكان فرحاً وهو[/FONT][FONT="] يأتي إلى أهله ولكن الله
ذكر أن مآله والعياذ بالله بعد ذلك[/FONT][FONT="] إلى هذه الخسارة التي حصلت ولهذا قال الله
(إِنَّهُ ظَنَّ[/FONT][FONT="] أَن لَّن يَحُورَ (١٤)) أي أن لن يرجع (بَلَى) أي سيحور سيرجع إلى ربه[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (١٥)). [/FONT]
[FONT="]بعد ذلك ذكر الله
[/FONT][FONT="] قسم أيضاً بأمور عظيمة وهي القسم بالشفق والقسم بالليل وما جمع والقسم[/FONT][FONT="] أيضاً بالقمر إذا اكتمل وصار بدراً أقسم بها على قوله (لَتَرْكَبُنَّ[/FONT][FONT="] طَبَقًا عَن طَبَقٍ (١٩)) وهذه أحد القراءات والمراد أن الخطاب للناس أي[/FONT][FONT="] تركبون حالاً بعد حال من شدائد الدنيا وأهوالها حتى تصلون إلى يوم القيامة.[/FONT]
[FONT="]ثم ذكر واعظاً لهؤلاء الكفار لماذا لا يؤمنون وهذه الآيات تتلى عليهم وذكر[/FONT][FONT="]سبب ذلك وهو شدة تكذيبهم والعياذ بالله. [/FONT]
[FONT="]ثم بيّن أهل الإيمان وأنهم يؤمنون[/FONT][FONT="] بالله
وأن الله
سيجازيهم بأجر غير ممنون[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]أحسن الله إليكم دكتور مساعد ولا شك أنها تتسق مع موضوعات القرآن المكي في هذا[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]نعم[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]شكر الله لكم وأيضاً لكم مستمعي الكرام ونحن متواصلون إلى فقرة تالية بعد[/FONT][FONT="] هذه الفقرة التي قدمها الدكتور مساعد بن سليمان الطيار عضو هيئة التدريس [/FONT][FONT="]بجامعة الملك سعود شكراً لكم[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الفقرة الثانية[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]هدايات السورة" مع الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله مستمعي الكرام إلى الفقرة الثانية في حلقتنا وأرحب فيها بفضيلة[/FONT][FONT="] الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود [/FONT][FONT="]فمرحباً بكم دكتور محمد[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ محمد الخضيري[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله وحيا الله الإخوة المستمعين[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]قبل قليل استمعنا إلى الدكتور مساعد الطيار وفقه الله وقد تحدث عن سورة [/FONT][FONT="]الانشقاق مبيناً تعريفاً لهذه السورة وعرضاً لبعض موضوعاتها فماذا عن[/FONT][FONT="] هدايات هذه السورة سورة الانشقاق دكتور محمد؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ محمد الخضيري[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]هذه السورة سورة الانشقاق تتحدث عن أصناف الناس في يوم القيامة وتبين بعض [/FONT][FONT="]أحداث وأهوال ذلك اليوم العظيم فهي تذكر انشقاق السماء وتذكر أيضاً مدّ[/FONT][FONT="] الأرض وأنها تلقي ما في بطنها وتتخلى عنه وأنها تستمع لربها
[/FONT][FONT="] وتطيعه وحُقّ لها أن تفعل ذلك وكذلك السماء قال الله في حقها (وَأَذِنَتْ[/FONT][FONT="] لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٢)). وهاهنا لفتة كريمة إذا كانت هذه الأرض وتلك [/FONT][FONT="]السماء العظيمة الجامدة التي لم يبعث لها رسول ولم تكلف بعمل تستمع لربها[/FONT][FONT="]
وتستجيب له وتمتثل أمره فحريٌّ بك أنت يا ابن آدم أن تكون[/FONT][FONT="] أكثر استماعاً لربك واستجابة له وانصياعاً وانقياداً لأمره أفيليق بك أن[/FONT][FONT="]تكون أقل من هذه المخلوقات العجماوات التي لم تكلّف أصلاً؟! إن الحريّ[/FONT][FONT="] بالمؤمن أن يكون خيراً من كل هذه المخلوقات وأن يكون على قدر ذلك التكريم[/FONT][FONT="] الذي جعله الله
له (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ[/FONT][FONT="] وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ[/FONT][FONT="] الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا[/FONT][FONT="] تَفْضِيلًا (٧٠)) [الإسراء: 70]. [/FONT]
[FONT="]ثم في قوله (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ[/FONT][FONT="] إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (٦)) ما من إنسان إلا[/FONT][FONT="] وسيكدح في هذه الحياة شاء أم أبى، ما من إنسان إلا وهو عامل وقد وصف النبي [/FONT][FONT="]
الإنسان بقوله حارث وقال «أصدق أسمائه حارث وهمّام» لأنه[/FONT][FONT="] لا يمكن لإنسان أن يدع العمل وأن يدع الهمّ بخلاف البهيمة فإنها يمكن لو[/FONT][FONT="] وفِّر لها العَلَف في مكان ما بقية ومكثت وجلست ولم تهتم لشيء لأن الله لم يجعل[/FONT][FONT="] في طبيعتها وخلقتها وتكوينها الهمّ وهو التفكر والتدبير والتخطيط لما [/FONT][FONT="]يُستقبل. أما ابن آدم فهو في طول عمره يهمّ ويحرث وإذا كان الإنسان هاماً[/FONT][FONT="] وحارثاً فلا بد أن يكون همه وحرثه في شيءٍ ينفعه يوم يلقى ربه
[/FONT][FONT="] ولذلك قال الله (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ) أي عامل عملاً [/FONT][FONT="]كثيراً شاقاً (إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (٦)) قال بعض العلماء[/FONT][FONT="] (فَمُلَاقِيهِ (٦)) أي ملاقٍ ربك وهذا حق، وقال بعضهم (فَمُلَاقِيهِ (٦))[/FONT][FONT="]أي ملاقٍ كدحك وهذا أيضاً حق وهو من باب اختلاف التنوع، فالإنسان سيلاقي[/FONT][FONT="] ربه ويلاقي كدحه وعلى الإنسان أن يتذكر [/FONT][FONT="]ذلك جيداً من أجل أن يعمل عملاً[/FONT][FONT="] صالحاً فإنك إذا كنت ستلاقي ربك ينبغي لك أن تعمل عملاً يليق بهذا الرب[/FONT][FONT="]
وإذا كنت ستلاقي عملك فإنك ينبغي أن تعمل عملاً إذا رأيته [/FONT][FONT="]يوم القيامة فرحت به أيما فرح. [/FONT]
[FONT="]ثم ننتقل إلى آخر السورة عند قوله سبحانه [/FONT][FONT="]وتعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (١٦) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (١٧) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (١٨) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (١٩))[/FONT][FONT="]هذا قَسَم من الله
بالشفق المعروف الذي يأتي بعد غروب الشمس [/FONT][FONT="]وقَسَم بالليل وبالقمر إذا اكتمل (اتَّسَقَ) صار بدراً. (لَتَرْكَبُنَّ[/FONT][FONT="] طَبَقًا عَن طَبَقٍ (١٩)) أي أنتم في هذه الحياة تتحولون من حالة إلى حالة[/FONT][FONT="] لا تثبتون على حال أبداً لستم مثل الصخور، الصخرة تبقى مئات السنين لا[/FONT][FONT="] تتغير، لا تتبدل، لا تتحرك، هي على حالة وطبيعة واحدة، ابن آدم منذ أن يأذن[/FONT][FONT="] الله
بإنشائه وخلقه وهو في حركة دائمة وتغيّر دائم لا يثبت [/FONT][FONT="]معه أبداً حتى يوسّد في قبره (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (١٩)) فأنتم[/FONT][FONT="] دائماً في تغيّر وفي تحوّل من سعادة إلى شقاوة، من عزّ إلى ذلّ، من راحة إلى[/FONT][FONT="] عمل ومن عمل إلى راحة، من صغر إلى كبر ومن شباب إلى هرم ومن هرم إلى موت،[/FONT][FONT="]وهكذا في الدنيا، ثم في البرزخ ثم في القيامة ثم إلى الجنة أو إلى النار.[/FONT][FONT="]وعلى الإنسان الذي يسمع مثل هذا المعنى يعلم أنه لا يمكن أن يثبت على حال[/FONT][FONT="] فعليه أن يتقي الله في كل حال إن سعد وإن شقي، إن مرض وإن صح، إن صغر وإن[/FONT][FONT="]كبر، إن اغتنى أو افتقر، في كل الأحوال وفي كل الطبقات وفي كل الحالات التي[/FONT][FONT="] يتعرض لها يجب عليه أن يتقي الله ويعلم أنه لا ركود ولا بقاء في هذه [/FONT][FONT="]الحياة[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]أحسن الله إليكم دكتور محمد هذا العرض، نسأل الله
أن ينفعنا[/FONT][FONT="] بهدايات هذه السورة وبالقرآن الكريم العظيم إنه جواد كريم، أيها الإخوة [/FONT][FONT="]أدعوكم لمواصلة الاستماع لبقية فقرات هذه الحلقة وإلى الفقرة التالية[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الفقرة الثالثة[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]من المكتبة القرآنية" مع الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله مستمعي الكرام إلى هذه الفقرة من المكتبة القرآنية مع فضيلة[/FONT][FONT="] الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري الاستاذ المشارك بجامعة الملك سعود،[/FONT][FONT="]ماذا أعددتم لنا دكتور عبد الرحمن؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ عبد الرحمن الشهري[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله يا دكتور يوسف وحيا الله الإخوة المستمعين الكرام. كتابنا في[/FONT][FONT="] هذه الحلقة هو كتاب "التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق[/FONT][FONT="] الاتقان"[/FONT][FONT="] للإمام العلامة الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي المولود سنة ألف[/FONT][FONT="] ومئتين وثمانية وستين للهجرة والمتوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة وألف [/FONT][FONT="]للهجرة
تعالى. والشيخ طاهر الجزائري من علماء الشام الكبار الذين[/FONT][FONT="] كان لهم أثر كبير في النهضة العلمية المتأخرة في بلاد الشام توفي عام ألف[/FONT][FONT="] وثلاث مئة وثمان وثلاثين فهو من كبار مشايخ ذلك العهد. له كتب مختلفة في[/FONT][FONT="] الحديث والفقه والتاريخ والأدب وله هذا الكتاب الفريد المميز في علوم[/FONT][FONT="] القرآن "التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق الاتقان" وهو كتاب[/FONT][FONT="] نادر كثير من الباحثين والمثقفين لا يعرفه حققه الشيخ عبد الفتاح أبو غدّة[/FONT][FONT="]
تعالى واعتنى به وطبع الطبعة الأخيرة عام ألف وأربع مئة وإحدى عشر من الهجرة وطبع بعد ذلك طبعات أخرى وكان قد [/FONT][FONT="]طبع الطبعة الأولى في مطبعة المنار في القاهرة عام ألف وثلاث مئة وأربعة[/FONT][FONT="]وثلاثين هجرية قبل وفاة المؤلف بأربع سنوات. هذا الكتاب يدل على تتبع الشيخ[/FONT][FONT="] طاهر الجزائري وعنايته فقد أودعه الشيخ
زبدة ما وقف عليه من[/FONT][FONT="] مباحث علوم القرآن الأصيلة والموضوعات الهامة والفرائد الدقيقة النادرة[/FONT][FONT="] بعيداً عن الحشو والفضول والمسائل المكرورة التي اعتاد عليها بعض من يكتب [/FONT][FONT="]في علوم القرآن. وانتخب مباحث كتابه هذا انتخاب العالِم العارف الذواقة[/FONT][FONT="]وانتخاب المحقق المتقن البصير. من الكتب الكثيرة الوفيرة التي اطلع عليها[/FONT][FONT="] مخطوطة ومطبوعة وهو رجل واسع الاطلاع بالمناسبة طاهر الجزائري عاش عمره كله[/FONT][FONT="] منقطعاً للكتابة والتأليف والقراءة لدرجة يا شيخ يوسف أنه لم يتزوج ولم [/FONT][FONT="]يكن له أبناء ولذلك انقطع للعلم ومات
وحيداً فريداً ولذلك كان[/FONT][FONT="] اطلاعه واسعاً ويظهر ذلك في هذا الكتاب لدرجة أنك عندما تتطلع على كتب علوم[/FONT][FONT="] القرآن المتأخرة على سعتها ليست كهذا الكتاب، تجد فيه فرائد ونوادر لا[/FONT][FONT="] تجدها في غيرها من كتب علوم القرآن مثلاً إعراب أوائل السور، إعراب الحروف[/FONT][FONT="] المقطعة، إعراب أسماء السور نفسها هل يقال مثلاً سورة المؤمنين أو سورة[/FONT][FONT="] المؤمنون؟ ونحو ذلك من المسائل الدقيقة التي لا تكاد تجدها في كتب علوم [/FONT][FONT="]القرآن المتوسعة. أيضاً جاءت مباحث هذا الكتاب على أنه، طبعاً هو طبع في[/FONT][FONT="] مجلد في دار البشائر الإسلامية في حوالي تقريباً ثلاث مئة وست وخمسين صفحة [/FONT][FONT="]إلا أنه جاء مليئاً بالفوائد ومليئاً بالفرائد التي لا يستغني عنها[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]لو ذكرتم شيئاً[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ عبد الرحمن الشهري[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] يعني على سبيل المثال تجد أنه قد ابتدأ
في بيان المكي والمدني[/FONT][FONT="] من القرآن وما يناسب ذلك فنبّه على أخطاء بعض الذين كتبوا في ذلك. تحدث عن[/FONT][FONT="] علامات يُعرف بها المكي والمدني. ثم تحدث عن نزول القرآن الكريم أول ما نزل[/FONT][FONT="] وآخر ما نزل ونحو ذلك، وهذه من الأشياء التي يذكرها أهل علوم القرآن ولكن [/FONT][FONT="]ذكر فيها فرائد ليست في كتبهم. ثم تحدث عن كيفية النزول وما يتعلق بذلك في[/FONT][FONT="] مسائل. ثم تحدث عن الأحرف السبعة في القرآن الكريم وما ورد في ذلك وذكر فيه[/FONT][FONT="] نقولات لا تكاد تجدها عند غيره. أيضاً تحدث عن جمع[/FONT][FONT="] القرآن الكريم وترتيبه وصلات يسميها الصلة الأولى في ترتيب الآيات وهل هو [/FONT][FONT="]توقيفي وهو طبعاً يذهب إلى أن ترتيب الآيات توقيفي بلا شبهة وترتيب السور [/FONT][FONT="]والأحرف السبعة هل يشتمل عليها المصحف أم لا؟ ونحو ذلك من الفوائد. ثم دخل[/FONT][FONT="] في علم القراءات وذكر أصل الاختيارات والأئمة والقراء ونحو ذلك وأنواع[/FONT][FONT="] القراءة وحكم القراءة بالقراءة الشاذة وهل القراءة الشاذة مجرد تفسير [/FONT][FONT="]للقراءة المشهورة أو نحو ذلك. تحدث عن توجيه القراءات وما نحو ذلك. تحدث عن[/FONT][FONT="] تقسيم القرآن الكريم إلى طوال ومئين ونحو ذلك. أيضاً تحدث عن عدد السور [/FONT][FONT="]والآيات وأسباب اختلاف السلف في عدد الآي وما فيها من المباحث وهي أشياء[/FONT][FONT="] دقيقة. أيضاً تحدث عن هل يقال في القرآن أن في القرآن سجعاً ونحو ذلك[/FONT][FONT="] ونحوها من المسائل الدقيقة التي جدير بالباحث والمثقف أن يرجع إليها. كتاب[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق الإتقان" للإمام العلامة [/FONT][FONT="]الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي المتوفى ألف وثلاث مئة وثمانية وثلاثين من[/FONT][FONT="] الكتب القيمة التي أنصح الإخوة المستمعين الكرام بالاستفادة منها[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل [/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]شكر الله لكم ورحم المؤلف ونفعنا جميعاً بما سمعنا[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الفقرة الرابعة [/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]مناهج المفسرين" مع الدكتور خالد بن عثمان السبت عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الشيخ خالد السبت[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فسلام الله عليكم [/FONT][FONT="]ورحمته وبركاته، أيها الإخوة المستمعون والمستمعات أرحب بكم وأسأل الله لي[/FONT][FONT="]ولكم علماً نافعا وعملاً صالحاً ونية. نواصل الحديث في هذه الحلقة في[/FONT][FONT="] الكلام على تفسير ابن أبي حاتم
تعالى لما ذكرنا سابقاً أيها [/FONT][FONT="]الأحبة يكون لتفسير ابن أبي حاتم مزيّة على عامة كتب التفسير بالمأثور التي [/FONT][FONT="]يقتصر مؤلفوها على سرد ما بلغهم من الروايات في التفسير من غير مراعاة لما[/FONT][FONT="] سبق. ومن المؤسف أنه لم يصل إلينا هذا التفسير كاملاً وإنما وجد بعض الأجزاء [/FONT][FONT="]منه وهي من أول القرآن إلى نهاية سورة الرعد والقطعة الثانية من سورة [/FONT][FONT="]المؤمنون إلى نهاية سورة العنكبوت. وعليه فالمفقود من هذا التفسير يكون من[/FONT][FONT="] سورة إبراهيم إلى آخر سورة الحج ومن بداية سورة الروم إلى آخر تفسيره [/FONT][FONT="]للقرآن الكريم. وقد حُققت هذه الأجزاء التي وجدت من هذا الكتاب في رسائل[/FONT][FONT="] جامعية في جامعة أم القرى وقد صدر منها رسالتان: [/FONT]
[FONT="]الأولى من أول الكتاب إلى[/FONT][FONT="]تفسير الآية مئة وواحد وأربعين من سورة البقرة بتحقيق الدكتور أحمد بن عبد[/FONT][FONT="]الله العماري. [/FONT]
[FONT="]الثانية من أول سورة آل عمران إلى تفسير الآية مئة وسبع [/FONT][FONT="]وستين من السورة نفسها بتحقيق الدكتور حكمت بشير. [/FONT]
[FONT="]وقد طبعت الرسالتان في[/FONT][FONT="] سنة ألف وأربع مئة وثمانية ثم طبع الكتاب بعد ذلك طبعة تجارية مع محاولة[/FONT][FONT="] تكميل النقص من بعض المصادر التي نقلت عن ابن أبي حاتم كتفسير ابن كثير [/FONT][FONT="]والدر المنثور ونحوهما والكتاب قيد الطباعة حالياً عن تلك الرسائل الجامعية [/FONT][FONT="]المشار إليها ما طبع منها وما لم يُطبع. هذا آخر الحديث عن هذا التفسير [/FONT][FONT="]والله أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]إلى هنا أيها الإخوة الكرام نصل إلى ختام هذه الحلقة لنا بكم لقاء قادم[/FONT][FONT="] بإذن الله تعالى نسعد بتواصلكم على هاتف البرنامج 0541151051 وإلى لقاء [/FONT][FONT="]مقبل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT][FONT="]. [/FONT]
الرابط الصوتي:
http://www.tafsir.net/lesson/5047
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]فالسلام[/FONT][FONT="] عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلاً وسهلاً بكم مستمعي الكرام إلى هذا اللقاء [/FONT][FONT="]في برنامجكم "هدايات قرآنية" أرحب بكم وأدعوكم للتنقل معي في أفانين[/FONT][FONT="] القرآن العظيم مع نخبة من أهل العلم من ضيوفنا في هذا اللقاء فمرحباً[/FONT][FONT="]وأهلاً وسهلاً بكم[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]






[FONT="]هدايات[/FONT][FONT="] قرآنية يسعدنا تواصلكم عبر الرسائل النصية على هاتف البرنامج 0541151051[/FONT][FONT="] بانتظار اقتراحاتكم وأسئلتكم حول العلوم القرآنية وهدايات السور[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]






[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله مستمعي الكرام وإلى هذه الفقرة[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]






[FONT="]الفقرة الأولى[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]في أفياء السورة" يقدم هذه الفقرة الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حيث يستعرض فيها مع التعريف بالسورة شيئاً من علومها[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]






[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله مستمعي الكرام إلى هذه الفقرة وهي الأولى في حلقتنا هذا اليوم[/FONT][FONT="]مع الدكتور مساعد بن سليمان الطيار عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود [/FONT][FONT="]فمرحباً بكم دكتور مساعد[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله وحيا الله الإخوة المستمعين[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]شيخ مساعد ماذا لدينا في هذه الحلقة من سورة؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]عندنا اليوم سورة الانشقاق وهكذا سميت بهذا الاسم في بعض المصاحف وكتب[/FONT][FONT="] التفسير وبعض كتب السنة. وأيضاً قد تسمى سورة "إذا السماء انشقت" كما سبق[/FONT][FONT="] في الحديث الذي ذكرناه في سورة التكوير "من سرّه أن ينظر إلى يوم القيامة[/FONT][FONT="] وذكر فيها "وإذا السماء انشقت"[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]إذاً هي سور ثلاث التي وردت في هذا الحديث؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]نعم "إذا الشمس كورت[/FONT][FONT="]". [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]التكوير[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] وإذا السماء انفطرت[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]الانفطار[/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]وإذا السماء انشقت[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] الانشقاق[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار:[/FONT][FONT="]الانشقاق، أيضاً ورد عن أبي رافع قال: صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ "إذا[/FONT][FONT="]السماء انشقت" فنلاحظ أنه ذكر أول السورة وكذلك عن أبي هريرة قال: سجدنا[/FONT][FONT="] مع رسول الله

[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]الانشقاق[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]الانشقاق. طبعاً هناك اسم آخر سورة انشقت وكذلك سورة الكدح وهذه ذكرها بعض[/FONT][FONT="] المتأخرين وكما سبق نكرر ونقول أن هذه يدخل فيها باب الاجتهاد لكن المشهور[/FONT][FONT="]هو سورة الانشقاق أو "إذا السماء انشقت[/FONT][FONT="]". [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]موضوعات هذه السورة يا دكتور مساعد؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار:[/FONT][FONT="] هذه السورة كما سبق أن ذكرنا في التكوير والانشقاق قوله صلى الله عليه[/FONT][FONT="] وسلم "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة" فإذاً هي حديثها الحقيقة عن يوم[/FONT][FONT="] القيامة ونلاحظ التكرار الذي يحصل في هذه السور عن هذا اليوم مرة بعد مرة[/FONT][FONT="] كل السور الماضية التي سبق من بداية عمّ إلى الآن ونشاهد مشاهد يوم القيامة[/FONT][FONT="] أو أحداث يوم القيامة[/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل:[/FONT][FONT="]حاضرة[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار:[/FONT][FONT="]إي نعم حاضرة في هذه السورة، طبعاً ابتدأت هذه السورة بأمرين عظيمين[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]الأمر الأول متعلق بالسماء والأمر الثاني متعلق بالأرض وهو أن هاتين[/FONT][FONT="] المخلوقتين العظيمتين تسمع لأمر ربها إذا أمرها بأن يحصل فيها ما يحصل من[/FONT][FONT="] الانشقاق وكذلك من التصدع الذي يحدث في الأرض. [/FONT]
[FONT="]ثم بعد ذلك ذكر الله سبحانه[/FONT][FONT="] وتعالى مآل الإنسان فقال (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى [/FONT][FONT="]رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (٦)) وكأنه يشير إلى أن الإنسان أيّاً كان[/FONT][FONT="] لا بد أن يكدح لكن هذا الكدح هل يوصله إلى الجنة أو يوصله إلى النار؟ بيّن[/FONT][FONT="] الله

[FONT="]ثم ذكر الله



[FONT="]بعد ذلك ذكر الله

[FONT="]ثم ذكر واعظاً لهؤلاء الكفار لماذا لا يؤمنون وهذه الآيات تتلى عليهم وذكر[/FONT][FONT="]سبب ذلك وهو شدة تكذيبهم والعياذ بالله. [/FONT]
[FONT="]ثم بيّن أهل الإيمان وأنهم يؤمنون[/FONT][FONT="] بالله


[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]أحسن الله إليكم دكتور مساعد ولا شك أنها تتسق مع موضوعات القرآن المكي في هذا[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]نعم[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]شكر الله لكم وأيضاً لكم مستمعي الكرام ونحن متواصلون إلى فقرة تالية بعد[/FONT][FONT="] هذه الفقرة التي قدمها الدكتور مساعد بن سليمان الطيار عضو هيئة التدريس [/FONT][FONT="]بجامعة الملك سعود شكراً لكم[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]






[FONT="]الفقرة الثانية[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]هدايات السورة" مع الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]






[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله مستمعي الكرام إلى الفقرة الثانية في حلقتنا وأرحب فيها بفضيلة[/FONT][FONT="] الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود [/FONT][FONT="]فمرحباً بكم دكتور محمد[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ محمد الخضيري[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله وحيا الله الإخوة المستمعين[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]قبل قليل استمعنا إلى الدكتور مساعد الطيار وفقه الله وقد تحدث عن سورة [/FONT][FONT="]الانشقاق مبيناً تعريفاً لهذه السورة وعرضاً لبعض موضوعاتها فماذا عن[/FONT][FONT="] هدايات هذه السورة سورة الانشقاق دكتور محمد؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ محمد الخضيري[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]هذه السورة سورة الانشقاق تتحدث عن أصناف الناس في يوم القيامة وتبين بعض [/FONT][FONT="]أحداث وأهوال ذلك اليوم العظيم فهي تذكر انشقاق السماء وتذكر أيضاً مدّ[/FONT][FONT="] الأرض وأنها تلقي ما في بطنها وتتخلى عنه وأنها تستمع لربها



[FONT="]ثم في قوله (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ[/FONT][FONT="] إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (٦)) ما من إنسان إلا[/FONT][FONT="] وسيكدح في هذه الحياة شاء أم أبى، ما من إنسان إلا وهو عامل وقد وصف النبي [/FONT][FONT="]



[FONT="]ثم ننتقل إلى آخر السورة عند قوله سبحانه [/FONT][FONT="]وتعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (١٦) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (١٧) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (١٨) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (١٩))[/FONT][FONT="]هذا قَسَم من الله


[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]أحسن الله إليكم دكتور محمد هذا العرض، نسأل الله

[FONT="]






[FONT="]الفقرة الثالثة[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]من المكتبة القرآنية" مع الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]






[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله مستمعي الكرام إلى هذه الفقرة من المكتبة القرآنية مع فضيلة[/FONT][FONT="] الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري الاستاذ المشارك بجامعة الملك سعود،[/FONT][FONT="]ماذا أعددتم لنا دكتور عبد الرحمن؟[/FONT]
[FONT="]الشيخ عبد الرحمن الشهري[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]حياكم الله يا دكتور يوسف وحيا الله الإخوة المستمعين الكرام. كتابنا في[/FONT][FONT="] هذه الحلقة هو كتاب "التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق[/FONT][FONT="] الاتقان"[/FONT][FONT="] للإمام العلامة الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي المولود سنة ألف[/FONT][FONT="] ومئتين وثمانية وستين للهجرة والمتوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة وألف [/FONT][FONT="]للهجرة




[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]لو ذكرتم شيئاً[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]الشيخ عبد الرحمن الشهري[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] يعني على سبيل المثال تجد أنه قد ابتدأ

[FONT="]د. يوسف العقيل [/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]شكر الله لكم ورحم المؤلف ونفعنا جميعاً بما سمعنا[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]






[FONT="]الفقرة الرابعة [/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]مناهج المفسرين" مع الدكتور خالد بن عثمان السبت عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]






[FONT="]الشيخ خالد السبت[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فسلام الله عليكم [/FONT][FONT="]ورحمته وبركاته، أيها الإخوة المستمعون والمستمعات أرحب بكم وأسأل الله لي[/FONT][FONT="]ولكم علماً نافعا وعملاً صالحاً ونية. نواصل الحديث في هذه الحلقة في[/FONT][FONT="] الكلام على تفسير ابن أبي حاتم

[FONT="]الأولى من أول الكتاب إلى[/FONT][FONT="]تفسير الآية مئة وواحد وأربعين من سورة البقرة بتحقيق الدكتور أحمد بن عبد[/FONT][FONT="]الله العماري. [/FONT]
[FONT="]الثانية من أول سورة آل عمران إلى تفسير الآية مئة وسبع [/FONT][FONT="]وستين من السورة نفسها بتحقيق الدكتور حكمت بشير. [/FONT]
[FONT="]وقد طبعت الرسالتان في[/FONT][FONT="] سنة ألف وأربع مئة وثمانية ثم طبع الكتاب بعد ذلك طبعة تجارية مع محاولة[/FONT][FONT="] تكميل النقص من بعض المصادر التي نقلت عن ابن أبي حاتم كتفسير ابن كثير [/FONT][FONT="]والدر المنثور ونحوهما والكتاب قيد الطباعة حالياً عن تلك الرسائل الجامعية [/FONT][FONT="]المشار إليها ما طبع منها وما لم يُطبع. هذا آخر الحديث عن هذا التفسير [/FONT][FONT="]والله أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]






[FONT="]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]إلى هنا أيها الإخوة الكرام نصل إلى ختام هذه الحلقة لنا بكم لقاء قادم[/FONT][FONT="] بإذن الله تعالى نسعد بتواصلكم على هاتف البرنامج 0541151051 وإلى لقاء [/FONT][FONT="]مقبل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT][FONT="]. [/FONT]