هدايات سورة الفاتحة من أيسر التفاسير

إنضم
23/03/2012
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
52
الإقامة
مصر
هدايات سورة الفاتحة من أيسر التفاسير للجزائري
جمعها : عبدالمجيد سلامة
{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)}
من هدايات الآيات:
1 - أن الله تعالى يحب الحمد، فلذا حمد تعالى نفسه وأمر عباده به.
2 - أن المدح يكون لمقتضٍ. وإلا فهو باطل وزور، فالله تعالى لما حمد نفسه ذكر مقتضى الحمد وهو كونه رب العالمين والرحمن الرحيم ومالك يوم الدين.


{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) }
من هداية الآيتين:
1 - آداب الدعاء حيث يقدم السائل بين يدي دعائه حمد الله والثناء عليه وتمجيده. وزادت السنة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم -، ثم يسأل حاجته فإنه يستجاب له.
2 - أن لا يعبد غير ربه. وأن لا يستعينه إلاّ هو سبحانه وتعالى
3 - الترغيب في دعاء الله والتضرع إليه، وفي الحديث: "الدعاء هو العبادة".


{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7) }
من هداية الآية:
1 - الاعتراف بالنعمة.
2 - طلب حسن القدوة.
3 - الترغيب في سلوك سبيل الصالحين: والترهيب من سلوك سبيل الغاوين.
 
ومن الهدايات:
أن الله سبحانه قرنَ رحمته هنا بربوبيَّته للعالمين، فقال سبحانه: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 2 - 3]، فشملَ جميعَ الخلائق برحمته؛ يقول ابن القَيِّم: "فوسِعتْ رحمتُه كلَّ شيءٍ، ووسعتْ نعمتُه كلَّ حيٍّ، فبلغتْ رحمتُه حيث بلغَ عِلمُه"، فبين خَلْقه وبينه سببُ العبودية؛ وبينه وبينهم سببُ الرحمة.
 
عودة
أعلى