وهنا تخريج لطرق حديث انخرام القرن ( المئة عام ) المذكور وأغلب طرقه فيما يبدو لها نفس المعنى العام على موت كل الاحياء على الارض وربما المقصود كان البشر فقط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1743967&postcount=20
وهذا نقد هام للقول بتخصيص حديث انخرام القرن ( منقول ) :
متى أسلم تميم الداري ؟؟
في عام الوفود وهو العام التاسع للهجرة.
متى أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابَه بحديث المائة سنة؟
قال ابن عمر: ((في آخر حياته)). وقال جابر: ((قبل أن يموت بشهر)). يعني في أوائل العام الحادي عشر للهجرة.
هل أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابه بحديث الجساسة بالوحي؟
لا، بل حدَّثهم عن تميم الداري وقصته.
هل أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابه بحديث المائة سنة بالوحي؟
نعم.
هل الدجال كما في حديث الجساسة نفسٌ منفوسةٌ؟
نعم.
هل الدجال كما في حديث الجساسة على ظهر الأرض؟
نعم، في جزيرة من جزر البحر.
قال مَن أجاب على هذا الاستشكال: حديث رأس المائة سنة عام، وحديث الجساسة خاص، فهذا مُخَصِّص لعموم ذاك. قلنا: بل حديث الجساسة سابقٌ على حديث رأس المائة سنة، فكيف يخصّصه؟ حديث الجساسة لو صحّ فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقله بالوحي بل نقله عن تميم الداري، وأما حديث رأس المائة سنة فقد قاله بالوحي قبل موته بشهر واحد.
فكما توقَّفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في أمر ابن صياد إلى أن جاءه الوحي، كذا في أمر دجّالِ الجسّاسة إلى أن جاءه الوحي. فالحُكم لهذا الحديث الأخير، وهو يجبُّ ما قَبْلَه.
( إنتهى النقل او الإقتباس )
قلت : لم يصحح النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الجساسة الا ما اخبرهم به من أمور من قبل تتفق مع بعض تفاصيل تلك القصة مثل ان الدجال لن يدخل المدينة ومكة فقال : (( « فَإِنَّهُ أَعْجَبنِى حَدِيثُ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْهُ وَعَنِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ )) إلى آخر الحديث. ، وهذا لا يعنى أن بقية القصة صحيحة، قصة وجوده بالجزيرة ، و الجساسة إلخ
والأدلة على كون ابن صياد قد ظهر أمره في آخر الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم عير مقنعة فيما يبدو لى
فيكون بذلك قد سكت النبي او احتار في امر ابن صياد ، وكذلك لم يصدق صراحة على دجال جزيرة تميم الداري !! فيكون قد سكت عن الأمرين !!!
مما يدل على أن السكوت ليس دوما إقرارا او تقريرا منه صلى الله عليه وسلم،على عكس المعروف
والله أعلى وأعلم
[/Bاما يأجوج. و مأجوج فمن الممكن ان يختلف حالهم عن الدجال لكونهم في باطن الأرض، ان صحت بعض الابحاث المعاصرة التي تؤيد وجودهم فيها ، وان صح التفسير القائل بأن ذا القرنين ردم عليهم او فوقهم فحبسوا بين جبلين او اكثر ومن فوقهم الردم ... مما يقوي الاعتقاد بأنهم بباطن الارض فلعلهم حفروا أنفاق بعد الردم عليهم او قبل ذلك ..... والله تعالى أعلم
فإن صح ذلك فلا إشكال إذن او تعارض بين حديث المائة عام وبين كونهم أحياء زمن النبي صلى الله عليه وسلم
و الأهم من ذلك أنهم أمة او أمم يتكاثرون و يتناسلون في كل زمان ، وبعض الأحاديث تدل على انهم يكونون او سيكونون أغلب الناس ، فلعل الجيل الذى عاصر وقت ورود حديث إنخرام القرن قد إنقرض بالفعل قبل مرور ١٠٠ عام ، لكن ولد لهم بعد وروده ب ١٥ او ٢٠ عاما مثلا ( وقبل إنقراضهم ) جيلا آخر ( بل عدة أجيال قبل مرور ال ١٠٠ عام ) ، فلن يدخلوا في حكم الحديث لأنهم ولدوا بعده بزمن طال او قصر
أما حديث (( يمكث الدجال فى الأرض ٤٠ يوما ،يوم.كسنة .... )) الحديث ، فهذا ظاهره أن مدة بقائه بالأرض سنوات قليلة بحسابنا او بحساب زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيوجد جمع جيد ذكره البعض وهو ان تلك المدة مدة فتنته او خروجه آخر الزمان بدليل انه لا يعقل ان تكون تلك السنوات القليلة هي عمره !!