هامان ليس من قوم فرعون !

محمد العبادي

مشارك فعال
إنضم
30/09/2003
المشاركات
2,157
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
الخُبر
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
01.png




نشر هدا المقال في مجلة البيان العدد 313 رمضان 1434هـ، يوليو – أغسطس 2013م
الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أما بعد:

فإن مما امتنَّ الله به على نبيه صلى الله عليه وسلم ما أطلعه عليه من أخبار الرسل - عليهم السلام، فقال تعالى: {وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [القصص: 64] وقال تعالى: {وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْـحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود: 120].

ومن أعجب ما قصَّ القرآن العظيم ما كان من أمر موسى - عليه السلام - ودعوته لفرعون وقومه، فهي إلى ما فيها من مواعظ وعبر تَذْكُرُ من حقائق التاريخ ما لم يتكشَّف للباحثين إلا في القرن العشرين؛ من ذلك تفريق القرآن الكريم بين لقبي (الملك) في زمن يوسف - عليه السلام - ولقب (فرعون) في زمن موسى - عليه السلام، فإن ملوك مصر في زمن يوسف - عليه السلام - كانوا من الهكسوس لا المصريين، وكانوا يلقّبون بالملوك، بخلاف زمن موسى - عليه السلام.. ومن ذلك تفاصيل نهاية فرعون، وقصة التيه، ودخول بيت المقدس، وغيرها.

ورغم دقة القرآن الكريم في وصف رسالة موسى - عليه السلام - وما كان من أمره مع فرعون، إلا أن بعض المستشرقين من اليهود والنصارى لما وجدوا بعض ما جاء في قصة موسى - عليه السلام - في القرآن الكريم مخالفاً لما عندهم، جعلوا ما عندهم أصلاً وعدّوا ما سواه باطلاً، وما علموا أنهم إنما تعلقوا بقشة في مهب الريح.

ومن أشهر ما اعترض به المستشرقون على قصة موسى - عليه السلام - في القرآن الكريم، دعواهم أن «هامان» لم يكن معاصراً لفرعون، بل لم يكن من قوم فرعون أصلاً؛ وإنما كان وزيراً في البلاط الفارسي في عهد الملك أحَشْوِيرُوش، كما ينص على ذلك سفر أستير التوراتي. وأول من قال بهذه الدعوى – وفقاً لما بين أيدينا من كتابات – الإسباني «بيدرو دي لا كاباليريا» عام 1450م تقريباً[1].. يقول هذا اليهودي المتنصِّر في كتابه «حماس المسيح ضد اليهود والسراسنة [المسلمين] والكفار»:

"هذا المجنون [يعني محمداً صلى الله عليه وسلم] يجعل (هامان) معاصراً لفرعون... وهو كما ترى من الكذب والجهل كما سيصرح بذلك كل من له دراية بالكتب المقدسة. أمَّا هو [صلى الله عليه وسلم] وأتباعه فليخرسوا كالبهائم"[2].​

وبغض النظر عن سباب هذا الجهول سيرى القارئ في خاتمة المقال من الأجدر أن يخرس كالبهيمة!
بيد أن هذه الدعوى ليست مما استقل به «كاباليريا»، فإننا نجد المستشرق الإيطالي الشهير «لودوفيكو مراتشي» يجترُّها قائلاً:

"لقد خلط محمد قصصاً مقدسة. فقد اعتبر هامان مستشاراً لفرعون بينما كان في الحقيقة مستشاراً لأحشويروش، ملك فارس، وكذلك ظن أن فرعون أمَر أن يُبنى له صرحٌ، نقلاً عن قصة برج بابل"[3].​

وقد سار في ركاب هذين المستشرقين «نولدِكَه» و«مِنغانا» وغيرهما ممن طاروا بها فرحاً وظنوا أنهم وجدوا مفارقة تاريخية في كلام رب البرية الذي خلق فرعون وهامان وهو بهما أعلم.

والرد على هذه الدعوى من وجهين:
الوجه الأول: أن قصة «هامان»، وزير الملك الفارسي، لا تثبت تاريخياً بشهادة علماء التوراة، فكيف تكون أصلاً؟.. يقول أستاذ الدراسات اليهودية بجامعة هارفرد «جون ليفينسون»:

"إن الإشكالات التاريخية في [سفر] أستير كبيرة جداً إلى حدٍّ يُقنع كلَّ من لم يؤمن بتاريخية الرواية التوراتية بدافع عقدي أن يشك في صحة تلك الرواية"[4].​

بل إن «الموسوعة اليهودية» لا تتردد في الحكم على سفر أستير بقولها:

"قلة من العلماء المعاصرين ذوي الشأن يعدون رواية أستير قائمة على أساس تاريخي... إن جمهور الشراح المعاصرين توصلوا إلى أن السِّفر قطعة من الخيال المحض"[5].​

فكيف يستدل الحالمون على دعواهم ضد كتاب الله عزّ وجل بهذا الخيال المحض؟

الوجه الآخر: أن الآثار الفرعونية تشهد أن كبير كهنة الإله «آمون» أو «آمان» - كما في أحد النصوص البابلية المعاصرة لزمن فرعون[6] – كان القائم بأعمال فرعون، وكان مشرفاً على بناء الصروح لسيده. يقول كبير كهنة «آمون» عن نفسه:

"لقد كانت لي أيادٍ بيضاء في أملاك «آمون» حين كنت رئيس الأعمال لسيدي. فقد صنعت له هيكل رعمسيس [الثاني]... عند البوابة العليا لهيكل آمون. جعلت له فيها مسلاتٍ من الصوان، بلغت السماء حسناً"[7].​

وتأمّل قول الله عز وجل: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْـمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إلَى إلَهِ مُوسَى وَإنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [القصص: 38]، وقوله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ 36 أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ فَأَطَّلِعَ إلَى إلَهِ مُوسَى وَإنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إلَّا فِي تَبَابٍ} [غافر:36-37].

فهامان لم يكن وزيراً للملك الفارسي (أحشويرش) كما يدَّعي سفر أستير، بل كان كبير الكهنة في بلاط فرعون مصر (رعمسيس الثاني).

وأما سبب تسميته «هامان» فقد بحثه الأستاذ محمود رؤوف أبو سعدة بحثاً وافياً في كتابه القيّم «من إعجاز القرآن في أعجمي القرآن». وخلاصة ما ذهب إليه أنه اسم مزجي من المصرية القديمة يدل على منصب كبير كهنة آمون: (ها + آمان)؛ علماً أن صيغة (آمان) هي الواردة في النص البابلي للمعاهدة التي أبرمت عام 1280 ق. م بين خاتوسيلاس ملك الحيثيين ورعمسيس الثاني فرعون مصر. ومعنى (ها + آمان): النافذ إلى [الإله] آمون، أو المدلف إلى [الإله] آمون[8].
أي أنه حاجب الإله آمون، وهو وصف لائق بكبير الكهنة.

فتبيَّنَ أن حجة المستشرقين داحضة، وأن البهيمة حقاً هو المستهزئ «كاباليريا» ومن ادَّعى دعواه.. وقد قال تعالى عن مثله: {وَإذَا رَأَوْكَ إن يَتَّخِذُونَكَ إلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا 41 إن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا 42 أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا 43 أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إنْ هُمْ إلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 41-44].
ــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] Abdullah David & M S M Saifullah. “Biblical Haman » Qur’ānic Hāmān: A Case of Straightforward Literary Transition?” at (Islamic Awareness).
[2] A. Reland (Trans. Anon)، «Treating Of Several Things Fasley Charg’d Upon The Mahometans» in Four Treatises Concerning The Doctrine، Discipline And Worship Of The Mahometans (J. Darby، 1712)، p. 82.
[3] L. Marraccio، Alcorani Textus Universus (Patavii، Italy: Ex Typographia Seminarii، 1698)، p. 526.
[4] J. D. Levenson، Esther: A Commentary (SCM Press Limited، 1997)، p. 23.
[5] The Jewish Encyclopaedia (London & New York: Funk & Wagnalls Company، 1905)، vol. V، pp. 235-236.
[6] نبيلة محمد عبد الحليم، معالم التاريخ الحضاري والسياسي في مصر الفرعونية، ص 69-87. كما في: محمود رؤوف أبو سعدة، من إعجاز القرآن في أعجمي القرآن.
[7] K. A. Kitchen، Ramesside Inscriptions، Translated & Annotated (Oxford، Blackwell Publishers، 2000)، vol. III، pp. 214.
[8] محمود رؤوف أبو سعدة، من إعجاز القرآن في أعجمي القرآن (الميمان للنشر والتوزيع، 1432 هـ)، الجزء الثاني، ص 71 - 72.​
 
بسم1
بارك الله فيك اخي / محمد العبادي
اود ان اشير الي مسألتين وهما
ان كان الامر اخذوه من التوراة وكان مصدرهم كتابهم ( سفر استير) وان هامان لم يكن مع فرعون ، فخلافنا معهم كثير..! ولتكن هذه احداهن.
اما كعلم تاريخي نسوا أو تناسوا ان علماء الاثار بشكل عام وعلماء الاثار المتخصصون في الاثار المصريه تنازعوا في وجود موسى عليه السلام اصلا وفي عمليه خروج بني اسرائيل من مصر ، وعدم وجود دليل يشير على حدوث ذلك ، .. ناهيك عن مسالة هامان لم يكن من رجال فرعون.

واعتقد ختاما أن من الخطا ربط الاثار المصريه التي تعتبر في التاريخ حديثه نوعا ما ، بقصة موسى اوحتى امتداد لها ، لاننا لانعرف ولادليل لنا متى كان عصر موسى عليه السلام ، وكم كانت اعمارهم التي لها علاقة بطول قامتهم مثلا ، وامر اخر مهم وهو ان عذاب الله الشديد - والعياذ بالله من غضب الله - لحق بفرعون في مملكته ، فالتدمير كان مهلك وشديد وقوله تعالى ( ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون) الاعراف (137)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بسم1

بدا لي بالفعل ان عصر موسى عليه السلام موغل في القدم - ويتم ذلك بمناقشة بعض المسائل
قوله تعالى ( قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)
هل السامرى هو الدجال؟
ارى وجاهة هذا الراي للاسباب الاتية
1- قول موسى مخبرا الله عنه بقوله ( فاذهب ) يجانب ما خبرنا من شده موسى عليه السلام الكبيرة وحدته (في الحق ) وهنا موسى عليه السلام امام رجل ضال مضل فاكتفى بقول ( اذهب ) والشاهد هنا الشبه بين قول موسى عليه السلام وقول رسولنا عليه الصلاة والسلام لعمر رضى الله في قصة ابن صائد ( دعه يا عمر فإذا كان هو الدجال فلن تسلط عليه وإذا لم يكن هو فلا خير لك في قتله ) انتهي . فعلم موسى عليه السلام وحيا من الله سبحانه وتعالى . - بشأن السامري
2- وقوله تعالى ( فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ ) لايمسه احد ولايمس احد ، وهذا حال اقرب لمن هو في القيد ( المربوط).
3 - قوله تعالى ( ]مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ) فنفهم انه أرجيء لموعد ، ولعله يكون اشارة لموعد خروجه . قال الحافظ ابن حجر في معرض حديثه عن ايات الساعة الكبرى : (إن مدة لُبث الدجّال إلى أن يقتله عيسى ثم لُبث عيسى وخروج يأجوج ومأجوج كل ذلك سابق على طلوع الشمس من المغرب، فالذي يترجّحُ من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض وينتهي ذلك بموت عيسى بن مريم، وأنّ طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي، وينتهي ذلك بقيام الساعة) انتهى
4- وهذا السبب استئناسي لا علاقة له بسورة طه ، ولكن ذو علاقة بفضائل سورة الكهف وماذكر في سورة الكهف من خبر موسى عليه السلام ونبي الله الخضر - وقوله صلى الله عليه وسلم من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية من آخر سورة الكهف) رواه مسلم
وارى ولادليل لي عليه ان القبض على الدجال - او السامري ان صح - له علاقة بنبي الله الخضر أو ذو القرنين او كلاهما.. وذلك بما خبرناه عنهم ،وانه يأتمرو بأوامر الالهيه تنفيذيه مباشرة ، مجرد راي واعوذ بالله من الذلل. نكمل ..

ربط ماسبق بحديث (تميم الداري - رضي الله عنه في صحيح مسلم
والشاهد هنا قول تميم الداري رضي الله عنه في خبره للرسول صلى الله عليه وسلم ( قال فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقاً وأشده وثاقاً مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد .

الخلاصة
اذا سلمنا ان السامري هو الدجال وقد كان من قوم موسى عليه السلام وعرفنا عظم خلقه فيلزم عظم اجسام من كان في هذه الفترة ايضا - مقارنه باجسامنا مثلا ، ونستدل بذلك على الفارق الزمني الكبير بينا وبين عصر موسى عليه السلام وذلك لحديث ابي هريره - رضي الله عنه التالي :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه -عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الْآنَصحيح البخاري

وبناء على ماقدمته تصورا .. اقول :
1- عهد الملك أحَشْوِيرُوش حديث نسبيا متى كان 500 سنة قبل الميلاد ، ولان الحياة في ظني بدات عندهم في زمان الملك أحَشْوِيرُوش فكل من تسمى في زمانه بهامان فهو هامان الذي ذكر في قصة موسى عليه السلام أقول : يا لفساد عقولهم ومنطقهم وقياسهم . هذا ان صحت روايتهم اصلا .. و آنى لهم ذلك .
2- ولاتصح شواهد واسماء قصص الفراعنه الحديثه نسبيا ايضا ربطا بقصة وعصر موسى عليه السلام لقدمه الذي لم ولن يتمكن تاريخنا المعاصر من ملاحظته لاننا لانتحدث عن 5 الاف سنة قبل الميلاد بل الامر ابعد من ذلك بكثير . وقوله تعالى ( ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين ) وقوله تعالى ( وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر وما كنت من الشاهدين ) وقوله تعالى ( وما كنت بجانب الطور اذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون) وقوله تعالى ( ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون)

حديث الشيخ المغامسي حول ايات سورة طه السابقة
‫ط§ظ„ط³ط§ظ…ط±ظٹ ظ‡ظ„ ظ‡ظˆ ط§ظ„ظ…ط³ظٹط ط§ظ„ط¯ط¬ط§ظ„طںطں || ط§ظ„ط´ظٹط® طµط§ظ„ط ط§ظ„ظ…ط؛ط§ظ…ط³ظٹ‬â€ژ - YouTube

وقصة أَحشْويِروُش الملك الفارسي تجدها بالبحث او على الرابط :
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/01_A/A_106.html


والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عودة
أعلى