سعيد النمارنة
New member
أقول وبالله التوفيق.....
المؤمن الحق عندما يرى إخواناً له في الدين يُقتّلون، ويُشرّدون ويُقصفون، ويُهانون ويُعذّبون، ولا يُفرِّق مخلبُ عدوّهم، ولا آلتُه الجبانة بين طفلٍ وكهلٍ وامرأةٍ وشيخٍ ورضيعٍ......
وقتئذٍ تشتعل نارُ الأخوّة الإيمانيّة في جسدِه، وتتفجر براكينُ الحميّة والغيرة في نفسِه.. يريد أن يصنعَ شيئاً.. يريد أن يغيثَ امرأةً.. أن ينقذَ طفلاً.. أن يساعدَ شيخاً.. أن ينصرَ دينَه.. أن يقتل عدوَّه ويُفتّتَه، ويُمزّقَه ويُشتّتَه....؛ ثم لا يستطيع فعلَ شيء.... عندها يخرُّ هامداً نَكَداً وقُهراً.... ويلهجُ متأسّفاً حَزِناً مُرَدّداً.. الموت والكرامة ولا الذلّ والمهانة!!!!!
لَكنّ جيشَ الإسلامِ قادمٌ، وجندَ الملحمةِ آتون، وبشائرَ النصر في مخاضها توشك رؤيةَ النور، وأحفادَ خالد وأبي عبيدة يتجهزون، وحفاظَ الأنفال والتوبة كثيرون، وعشّاقَ الموت لا يصبرون.....
وإن كان التاريخ قد شهد أوساً وخزرجاً.....فإن لله أوساً وخزرجاً قادمون.....
وصدق الحق إذ يقول: {من المؤمنينَ رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبَه ومنهم من ينتظرُ وما بدلوا تبديلاً}
اللهم استعملنا في طاعتك، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا، وافتح لنا أبواب الجهاد في سبيلك.... وانصرنا على القوم الكافرين الطاغين.... وأَعلِ دينَك، وارفعْ كلمتَك، وانصرْ عبادَك، واكْلأْ أحبابَك وحزبَك، ودمّرْ عدوهَم وعدوَّك، وطهّرْ منهم خاصّتَك.... اللهم آمين.
المؤمن الحق عندما يرى إخواناً له في الدين يُقتّلون، ويُشرّدون ويُقصفون، ويُهانون ويُعذّبون، ولا يُفرِّق مخلبُ عدوّهم، ولا آلتُه الجبانة بين طفلٍ وكهلٍ وامرأةٍ وشيخٍ ورضيعٍ......
وقتئذٍ تشتعل نارُ الأخوّة الإيمانيّة في جسدِه، وتتفجر براكينُ الحميّة والغيرة في نفسِه.. يريد أن يصنعَ شيئاً.. يريد أن يغيثَ امرأةً.. أن ينقذَ طفلاً.. أن يساعدَ شيخاً.. أن ينصرَ دينَه.. أن يقتل عدوَّه ويُفتّتَه، ويُمزّقَه ويُشتّتَه....؛ ثم لا يستطيع فعلَ شيء.... عندها يخرُّ هامداً نَكَداً وقُهراً.... ويلهجُ متأسّفاً حَزِناً مُرَدّداً.. الموت والكرامة ولا الذلّ والمهانة!!!!!
لَكنّ جيشَ الإسلامِ قادمٌ، وجندَ الملحمةِ آتون، وبشائرَ النصر في مخاضها توشك رؤيةَ النور، وأحفادَ خالد وأبي عبيدة يتجهزون، وحفاظَ الأنفال والتوبة كثيرون، وعشّاقَ الموت لا يصبرون.....
وإن كان التاريخ قد شهد أوساً وخزرجاً.....فإن لله أوساً وخزرجاً قادمون.....
وصدق الحق إذ يقول: {من المؤمنينَ رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبَه ومنهم من ينتظرُ وما بدلوا تبديلاً}
اللهم استعملنا في طاعتك، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا، وافتح لنا أبواب الجهاد في سبيلك.... وانصرنا على القوم الكافرين الطاغين.... وأَعلِ دينَك، وارفعْ كلمتَك، وانصرْ عبادَك، واكْلأْ أحبابَك وحزبَك، ودمّرْ عدوهَم وعدوَّك، وطهّرْ منهم خاصّتَك.... اللهم آمين.