بسم الله الرحمن الرحيم
“حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا إحمل فيها من كل زوجين إثنين”..صدق الله العظيم
رغم أن بعض الآراء تقول أن سفينة نوح حملت زوجين من كل الحيوانات الموجودة على الأرض، إلا أنه بمراجعة الآيات العديدة المتعلقة بتلك الحادثة يمكننا أن نستخلص الآتي :
أن كل الحيوانات خلقت قبل آدم وزوجه عليه السلام. (وخلق لكم ما في الأرض جميعا ثم إستوي الى السماء فسواهن سبع سماوات(.
أن الحيوانات وزعها الله تعالى فى الأرض حسب ما يناسب خلقها وتكوينها مع الطقس والجغرافيا (الوعل فى الجبال، الدببة والبطريق فى المناطق الباردة-الجمال فى المناطق الصحراوية-إلخ)..
فالآية تقول (بثّ فيها من كل دابة)
والآية (وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرّها ومستودعها(
-نوح عليه السلام كان يعيش مع قومه فى منطقة معينة، وهو الحفيد العاشر لآدم، وكان البشر محصورين فى تلك المنطقة فقط، ولم يزيدوا ويتكاثروا وينتشروا بعد.
-أن الله تعالى عندما أمر نوح عليه السلام أن يحمل فيها من كل زوجين، يعني الحيوانات الموجودة فى المنطقة التى بها قوم نوح، والتى سيحدث بها الطوفان.
وهى الحيوانات الأليفة غالبا “الخراف-الماعز-الأبقار-الخيول-الإبل-الحمير-الفراخ-البط-الوز-الكلاب- القطط” ،
وليس من ضمنها الحيوانات التى تعيش فى الغابة أو الصحراء كما يصورها البعض كالأفيال-النمور—الذئاب-القرود ، أو التى تعيش فى المناطق الباردة كالدببة والبطاريق وكلاب البحر!. أو الكنجر والكوالا اللذان تنفرد بهما أستراليا أو دب الباندا بالصين !،
بل وبعض الرسومات توضح أسماك وحيتان تركب السفينة وكأنها ستغرق فى الطوفان !
–
أن السفينة جرت ورست في نفس المنطقة تقريبا أو منطقة مجاورة (يا أرض إبلعي ماءك)..
ونادي نوح ربه (رب إن إبني من أهلي)، أى طلب من الله تعالى أن ينقذ إبنه بعد جفاف المياه.
والآية-(ولقد كتبنا فى الزبور أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)..أى نفس الأرض.
أن الطوفان حدث فى منطقة نوح فقط ولم يعم الكرة الأرضية، فنري تسونامي علي سبيل المثال قتل 200 ألف نسمة وهو فى منطقة محدودة من إندونيسيا.
فلم يتم إغراق كل الكرة الأرضية لأجل عقوبة قوم نوح!.. وكذلك كان الحال فى عقوبة أقوام عاد وثمود ومدين .
أما السبب فى حملها فى سفينة نوح أن الحيوانات الأليفة لا تنتقل عادة بمفردها من منطقة الى أخري إلا بواسطة البشر. فإذا جاء الطوفان فى تلك المنطقة وماتت فإنها ستنقرض من تلك المنطقة لفترة زمنية طويلة جدا- حتى تولد أجيال من قوم نوح وتهاجر الى مناطق مجاورة وتعود بالحيوانات الأليفة- وفيها ما فيها من فوائد كثيرة لحياة الإنسان.
“حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا إحمل فيها من كل زوجين إثنين”..صدق الله العظيم
رغم أن بعض الآراء تقول أن سفينة نوح حملت زوجين من كل الحيوانات الموجودة على الأرض، إلا أنه بمراجعة الآيات العديدة المتعلقة بتلك الحادثة يمكننا أن نستخلص الآتي :
أن كل الحيوانات خلقت قبل آدم وزوجه عليه السلام. (وخلق لكم ما في الأرض جميعا ثم إستوي الى السماء فسواهن سبع سماوات(.
أن الحيوانات وزعها الله تعالى فى الأرض حسب ما يناسب خلقها وتكوينها مع الطقس والجغرافيا (الوعل فى الجبال، الدببة والبطريق فى المناطق الباردة-الجمال فى المناطق الصحراوية-إلخ)..
فالآية تقول (بثّ فيها من كل دابة)
والآية (وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرّها ومستودعها(
-نوح عليه السلام كان يعيش مع قومه فى منطقة معينة، وهو الحفيد العاشر لآدم، وكان البشر محصورين فى تلك المنطقة فقط، ولم يزيدوا ويتكاثروا وينتشروا بعد.
-أن الله تعالى عندما أمر نوح عليه السلام أن يحمل فيها من كل زوجين، يعني الحيوانات الموجودة فى المنطقة التى بها قوم نوح، والتى سيحدث بها الطوفان.
وهى الحيوانات الأليفة غالبا “الخراف-الماعز-الأبقار-الخيول-الإبل-الحمير-الفراخ-البط-الوز-الكلاب- القطط” ،
وليس من ضمنها الحيوانات التى تعيش فى الغابة أو الصحراء كما يصورها البعض كالأفيال-النمور—الذئاب-القرود ، أو التى تعيش فى المناطق الباردة كالدببة والبطاريق وكلاب البحر!. أو الكنجر والكوالا اللذان تنفرد بهما أستراليا أو دب الباندا بالصين !،
بل وبعض الرسومات توضح أسماك وحيتان تركب السفينة وكأنها ستغرق فى الطوفان !
–
أن السفينة جرت ورست في نفس المنطقة تقريبا أو منطقة مجاورة (يا أرض إبلعي ماءك)..
ونادي نوح ربه (رب إن إبني من أهلي)، أى طلب من الله تعالى أن ينقذ إبنه بعد جفاف المياه.
والآية-(ولقد كتبنا فى الزبور أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)..أى نفس الأرض.
أن الطوفان حدث فى منطقة نوح فقط ولم يعم الكرة الأرضية، فنري تسونامي علي سبيل المثال قتل 200 ألف نسمة وهو فى منطقة محدودة من إندونيسيا.
فلم يتم إغراق كل الكرة الأرضية لأجل عقوبة قوم نوح!.. وكذلك كان الحال فى عقوبة أقوام عاد وثمود ومدين .
أما السبب فى حملها فى سفينة نوح أن الحيوانات الأليفة لا تنتقل عادة بمفردها من منطقة الى أخري إلا بواسطة البشر. فإذا جاء الطوفان فى تلك المنطقة وماتت فإنها ستنقرض من تلك المنطقة لفترة زمنية طويلة جدا- حتى تولد أجيال من قوم نوح وتهاجر الى مناطق مجاورة وتعود بالحيوانات الأليفة- وفيها ما فيها من فوائد كثيرة لحياة الإنسان.