أحمد البريدي1
New member
- إنضم
- 02/04/2003
- المشاركات
- 1,318
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 36
مفكرة الإسلام: سخرت الكاتبة المصرية نوال السعداوي - الهاربة من مصر بعد اتهامها بازدراء الدين الإسلامي ومحاولتها السخرية من المقدسات الإسلامية - سخرت من القرآن الكريم وجددت رفضها لختان الذكور، وذلك عبر فضائية "OTV" المملوكة لرجل الأعمال القبطي "نجيب ساويرس".
وقالت السعداوي في برنامج "مع سلمى": إن أمها قالت لها إنها لا تحتاج للقرآن لمعرفة الله وأن هذا القرآن مجرد كتاب!.
وأضافت السعداوي أن مدرسيها كانوا يخوفونها من دخول النار لكن أمها كانت تقول لها "ولايهمك".
واعتبرت أنه "يجب أن يكون مرجع الإنسان هو عقله وفقط ولا أي شىء آخر أبدًا!!".
و"نوال السعداوي" هي طبيبة نفسية وكاتبة مثيرة للجدل عرفت بأفكارها الغريبة التي تتصادم مع الدين الإسلامي والمجتمعات الإسلامية ومنها دعوتها هي وابنتها الكاتبة "منى حلمي" لنسب الأطفال لأمهاتهم بدلا من آبائهم. و"السعداوي" غير منخرطة في أي تيار سياسي كما أن أجندة اهتماماتها بعيدة عن اهتمامات الشارع المصري, وهو ما يجعل بعض المثقفين لا يأخذون أفكارها على محمل الجد.
ختان الذكور:
من جانب آخر، أعلنت السعداوي مجددًا معارضتها لختان الذكور. وقالت: "أنا ضد ختان الذكور".
وبالإضافة إلى دعوتها إلى عدم ختان الإناث، تطالب نوال السعداوي بالتوقف الفوري عن ختان الذكور، وكانت قد أرسلت منذ عدة سنوات في هذا الشأن خطابًا لوزير الصحة المصري وخطابًا آخر لنقابة الأطباء تدعو فيه إلى فكرتها التي تتناقض تناقضًا واضحًا مع ما جاءت به الشريعة الإسلامية.
"عندي حرية مع زوجي":
وإلى ذلك، تحدثت السعداوي عن حياتها الشخصية قائلةً: "أنا عندي حرية مع زوجي وفي بعض الأحيان لم أره لمدة 3 سنين .. ولم يكن يعرف أين أنا".
وتضيف قائلةً: "أنا عمرى ما انتميت إلى زوجي ولا دخلت في حزبه ولا التصقت به ..إنما نحن نعيش حالة تمرد وإبداع وكل واحد منا في قارة مختلفة".
وحول كتاباتها تقول السعداوي: "كل ما كتبته أنا أعيش فيه وأحيا به". وكانت قد كتبت مسرحية بعنوان "استقالة الإله" سخرت فيه من مقام الذات الإلهية المعظمة.
واتخذ الأزهر الشريف في العام 2007 قرارًا بمصادرة رواية للكاتبة نوال السعداوي تحمل اسم "سقوط الإله في اجتماع القمة"، واعتبر أنها تمثل "كفرًا صريحًا".
وقام أعضاء لجنة الشئون القانونية بمشيخة الأزهر بإعداد مذكرة قانونية ضد د. نوال السعداوي وأرسلوها للنائب العام للمطالبة بالتحقيق العاجل في الافتراءات التي نسبتها الكاتبة لرب العالمين والأنبياء.
وقد وجه الأزهر اتهامات للسعداوي بأنها "أهانت الذات الإلهية، وسبت الأنبياء وتهكمت عليهم مع تصوير الشخصيات في روايتها بصورة أقل ما توصف به هو أنها كفر صريح".
واعتادت الكاتبة نوال السعداوي على مهاجمة الإسلام والشريعة السماوية حيث سبق لها وأنكرت ثوابت إسلامية , ووصفت الحج بأن به ممارسات وثنية. وتطاولت السعداوي في لقاء لها على فضائية أوربت على وطنها مصر واتهمتها بقتل حرية الإبداع وإطلاق يد الأزهر فيما أسمته ديكتاتورية التدين !
المصدر
وقالت السعداوي في برنامج "مع سلمى": إن أمها قالت لها إنها لا تحتاج للقرآن لمعرفة الله وأن هذا القرآن مجرد كتاب!.
وأضافت السعداوي أن مدرسيها كانوا يخوفونها من دخول النار لكن أمها كانت تقول لها "ولايهمك".
واعتبرت أنه "يجب أن يكون مرجع الإنسان هو عقله وفقط ولا أي شىء آخر أبدًا!!".
و"نوال السعداوي" هي طبيبة نفسية وكاتبة مثيرة للجدل عرفت بأفكارها الغريبة التي تتصادم مع الدين الإسلامي والمجتمعات الإسلامية ومنها دعوتها هي وابنتها الكاتبة "منى حلمي" لنسب الأطفال لأمهاتهم بدلا من آبائهم. و"السعداوي" غير منخرطة في أي تيار سياسي كما أن أجندة اهتماماتها بعيدة عن اهتمامات الشارع المصري, وهو ما يجعل بعض المثقفين لا يأخذون أفكارها على محمل الجد.
ختان الذكور:
من جانب آخر، أعلنت السعداوي مجددًا معارضتها لختان الذكور. وقالت: "أنا ضد ختان الذكور".
وبالإضافة إلى دعوتها إلى عدم ختان الإناث، تطالب نوال السعداوي بالتوقف الفوري عن ختان الذكور، وكانت قد أرسلت منذ عدة سنوات في هذا الشأن خطابًا لوزير الصحة المصري وخطابًا آخر لنقابة الأطباء تدعو فيه إلى فكرتها التي تتناقض تناقضًا واضحًا مع ما جاءت به الشريعة الإسلامية.
"عندي حرية مع زوجي":
وإلى ذلك، تحدثت السعداوي عن حياتها الشخصية قائلةً: "أنا عندي حرية مع زوجي وفي بعض الأحيان لم أره لمدة 3 سنين .. ولم يكن يعرف أين أنا".
وتضيف قائلةً: "أنا عمرى ما انتميت إلى زوجي ولا دخلت في حزبه ولا التصقت به ..إنما نحن نعيش حالة تمرد وإبداع وكل واحد منا في قارة مختلفة".
وحول كتاباتها تقول السعداوي: "كل ما كتبته أنا أعيش فيه وأحيا به". وكانت قد كتبت مسرحية بعنوان "استقالة الإله" سخرت فيه من مقام الذات الإلهية المعظمة.
واتخذ الأزهر الشريف في العام 2007 قرارًا بمصادرة رواية للكاتبة نوال السعداوي تحمل اسم "سقوط الإله في اجتماع القمة"، واعتبر أنها تمثل "كفرًا صريحًا".
وقام أعضاء لجنة الشئون القانونية بمشيخة الأزهر بإعداد مذكرة قانونية ضد د. نوال السعداوي وأرسلوها للنائب العام للمطالبة بالتحقيق العاجل في الافتراءات التي نسبتها الكاتبة لرب العالمين والأنبياء.
وقد وجه الأزهر اتهامات للسعداوي بأنها "أهانت الذات الإلهية، وسبت الأنبياء وتهكمت عليهم مع تصوير الشخصيات في روايتها بصورة أقل ما توصف به هو أنها كفر صريح".
واعتادت الكاتبة نوال السعداوي على مهاجمة الإسلام والشريعة السماوية حيث سبق لها وأنكرت ثوابت إسلامية , ووصفت الحج بأن به ممارسات وثنية. وتطاولت السعداوي في لقاء لها على فضائية أوربت على وطنها مصر واتهمتها بقتل حرية الإبداع وإطلاق يد الأزهر فيما أسمته ديكتاتورية التدين !
المصدر