نوادر و خواطر

إنضم
29 مايو 2007
المشاركات
446
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)
والنجم إذا غاب وسقط إن نبينا الذي أرسلناه لا يسقط ولا يقع ولا يخطئ لأنه يوحى إليه فهو لا يقول إلا حقا
فقد علمه الله مالم يكن يعلمه ونزل عليه جبريل بالوحي من عند الله.
وممكن نقول إن شريعة الإسلام التي جاء بها المعصوم لا تغيب وإن ظهرت بعض أمارات الضعف في وقت ما في بلد ما ولكن الله يحفظ دينه وأولياءه
 
فهل من مدكر ؟
من المبشرات لنا آية صريحة و واضحة وبينة ومبينة
تبشرنا بالنصر فكيف عرفت ذلك ؟
تلكم الآية فبين ما عرفته منها "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) غافر"
 
من دقائق العلامة الزمخشرى
قوله في تفسير (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) يس )
وإنما تمنى علم قومه بحاله، ليكون علمهم بها سببا لاكتساب مثلها لأنفسهم، بالتوبة عن الكفر والدخول في الإيمان والعمل الصالح المفضيين بأهلهما إلى الجنة...
*وفيه تنبيه عظيم على وجوب كظم الغيظ، والحلم عن أهل الجهل،
*والترؤف(كن رؤوفا) على من أدخل نفسه في غمار الأشرار وأهل البغي،
*والتشمر(الاجتهاد) في تخليصه والتلطف في افتدائه،
*والاشتغال بذلك عن الشماتة به والدعاء عليه.
ألا ترى كيف تمنى الخير لقتلته والباغين له الغوائل وهم كفرة عبدة أصنام.
تفسير الزمخشري = الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل (4/ 11)
 
(قالوا آمنا برب هارون وموسي) قدم هارون هنا في سورة طه
الحكمة في تقديم ذكر هارون على ذكر موسى في تلك السورة دون غيرا( نتأمل سياق السورة) فنقول
كأن الله يزكي إلحاح سيدنا موسي لاختياره هارون وزيرا له فجعله الله رسولا نبيا ونجح هارون في بيان الحجة علي فرعون فلفت انتباه السحرة ببيانه بجوار اقرارهم بمعجزة موسي
وكأن الله يوبخ سفهاء بني اسرائيل الذين عبدوا العجل ولم يوقروا هارون بل استضعفوه
وكان حريا بهم أن يتذكروا مقام الرسالة ويتذكروا موقف السحرة الذين لم يفرقوا بين رسل الله.
 
عودة
أعلى