نوادر فوائد تفسير الطبري (الفقهية)

إنضم
12/06/2004
المشاركات
456
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
[FONT=&quot]تنبيه هام[/FONT]​

[FONT=&quot]هذه الفوائد الفقهية تتضمن ما ذهب إليه الإمام الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره..[/FONT]
[FONT=&quot]وما ذهب إليه رحمه الله قد يخالف غيره فيه من الأئمة..[/FONT]
[FONT=&quot]وهذه المشاركة ليست محل نقاش هذه المسائل..[/FONT]
[FONT=&quot]بل هي حكاية ما ذهب إليه الإمام الطبري فقط في بعض المسائل الفقهية دون مناقشته فيها..[/FONT]
فمن أراد أن يناقش الإمام الطبري في ما ذهب إليه أن يفرد لذلك مشاركة أخرى - إن أراد- ولا يقتحم هذه المشاركة بغير موضوعها..
[FONT=&quot]جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم.[/FONT]
 
البَسمَلَةُ لَيَستْ مِن الفَاتحَة

البَسمَلَةُ لَيَستْ مِن الفَاتحَة

البَسمَلَةُ لَيَستْ مِن الفَاتحَة


{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}[الفاتحة:2]
لَمْ نَحْتَجْ إِلَى الْإِبَانَةِ عَنْ وَجْهِ تَكْرِيرِ ذَلِكَ فِي هَذَا المَوْضِعِ، إِذْ كُنَّا لَا نَرَى أَنَّ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ آيَةٌ، فَيَكُونَ عَلَيْنَا لِسَائِلٍ مَسْأَلَةٌ بِأَنْ يَقُولَ: مَا وَجْهُ تَكْرِيرِ ذَلِكَ فِي هَذَا المَوْضِعِ، وَقَدْ مَضَى وَصْفُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ نَفْسَهُ فِي قَوْلِهِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، مَعَ قُرْبِ مَكَانِ إِحْدَى الْآيَتَيْنِ مِنَ الْأُخْرَى، وَمُجَاوَرَتِهَا صَاحِبَتَهَا؟ بَلْ ذَلِكَ لَنَا حُجَّةٌ عَلَى خَطَأِ دَعْوَى مَنِ ادَّعَى أَنَّ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ آيَةٌ؛ إِذْ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ، لَكَانَ ذَلِكَ إِعَادَةَ آيَةٍ بِمَعْنًى وَاحِدٍ وَلَفْظٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا..
فَإِنْ قَالَ قائلٌ: فَإِنَّ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } فَاصِلٌ مِنْ ذَلِكَ.. قِيلَ: قَدْ أَنْكَرَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ، وَقَالُوا: إِنَّ ذَلِكَ مِنَ المُؤَخَّرِ الَّذِي مَعْنَاهُ التَّقْدِيمُ، وَإِنَّمَا هُوَ: الْحَمْدُ للهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وَاسْتَشْهَدُوا عَلَى صِحَّةِ مَا ادَّعَوْا مِنْ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، فَقَالُوا: إِنَّ قَوْلَهُ (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) تَعْلِيمٌ مِنَ اللهِ عَبْدَهُ أَنْ يَصِفَهُ بِالمُلْكِ فِي قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ مَلِكِ، وَبِالمِلْكِ فِي قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ {رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، قَالُوا: فَالَّذِي هُوَ أَوْلَى أَنْ يَكُونَ مُجَاوِرَ وَصْفِهِ بِالمُلْكِ أَوِ المِلْكِ، مَا كَانَ نَظِيرَ ذَلِكَ مِنَ الْوَصْفِ، وَذَلِكَ هُوَ قَوْلُهُ: {مالِكِ}، الَّذِي هُوَ خَبَرٌ عَنْ مِلْكِهِ جَمِيعِ أَجْنَاسِ الْخَلْقِ، وَأَنْ يَكُونَ مُجَاوِرَ وَصْفِهِ بِالْعَظَمَةِ وَالْأُلُوهَةِ مَا كَانَ لَهُ نَظِيرًا فِي المَعْنَى مِنَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وَقَالُوا: نَظَائِرُ ذَلِكَ - مِنَ التَّقْدِيمِ الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى التَّأْخِيرِ، وَالمُؤَخَّرِ الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى التَّقْدِيمِ - فِي كَلَامِ الْعَرَبِ أَفْشَى وَفِي مَنْطِقِهَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصَى، ومِنْ ذَلِكَ قوله جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي كِتَابِهِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا} [الْكَهْفِ: 1-2] بِمَعْنَى: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ قَيِّمًا وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، فَفِي ذَلِكَ دَلِيلٌ شَاهِدٌ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِ مَنْ أَنْكَرَ أَنْ تَكُونَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ آيَةً.
 
البَسمَلَةُ لَيَستْ مِن الفَاتحَة


{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}[الفاتحة:2]
لَمْ نَحْتَجْ إِلَى الْإِبَانَةِ عَنْ وَجْهِ تَكْرِيرِ ذَلِكَ فِي هَذَا المَوْضِعِ، إِذْ كُنَّا لَا نَرَى أَنَّ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ آيَةٌ، فَيَكُونَ عَلَيْنَا لِسَائِلٍ مَسْأَلَةٌ بِأَنْ يَقُولَ: مَا وَجْهُ تَكْرِيرِ ذَلِكَ فِي هَذَا المَوْضِعِ، وَقَدْ مَضَى وَصْفُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ نَفْسَهُ فِي قَوْلِهِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، مَعَ قُرْبِ مَكَانِ إِحْدَى الْآيَتَيْنِ مِنَ الْأُخْرَى، وَمُجَاوَرَتِهَا صَاحِبَتَهَا؟ بَلْ ذَلِكَ لَنَا حُجَّةٌ عَلَى خَطَأِ دَعْوَى مَنِ ادَّعَى أَنَّ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ آيَةٌ؛ إِذْ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ، لَكَانَ ذَلِكَ إِعَادَةَ آيَةٍ بِمَعْنًى وَاحِدٍ وَلَفْظٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا..
فَإِنْ قَالَ قائلٌ: فَإِنَّ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } فَاصِلٌ مِنْ ذَلِكَ.. قِيلَ: قَدْ أَنْكَرَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ، وَقَالُوا: إِنَّ ذَلِكَ مِنَ المُؤَخَّرِ الَّذِي مَعْنَاهُ التَّقْدِيمُ، وَإِنَّمَا هُوَ: الْحَمْدُ للهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وَاسْتَشْهَدُوا عَلَى صِحَّةِ مَا ادَّعَوْا مِنْ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، فَقَالُوا: إِنَّ قَوْلَهُ (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) تَعْلِيمٌ مِنَ اللهِ عَبْدَهُ أَنْ يَصِفَهُ بِالمُلْكِ فِي قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ مَلِكِ، وَبِالمِلْكِ فِي قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ {رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، قَالُوا: فَالَّذِي هُوَ أَوْلَى أَنْ يَكُونَ مُجَاوِرَ وَصْفِهِ بِالمُلْكِ أَوِ المِلْكِ، مَا كَانَ نَظِيرَ ذَلِكَ مِنَ الْوَصْفِ، وَذَلِكَ هُوَ قَوْلُهُ: {مالِكِ}، الَّذِي هُوَ خَبَرٌ عَنْ مِلْكِهِ جَمِيعِ أَجْنَاسِ الْخَلْقِ، وَأَنْ يَكُونَ مُجَاوِرَ وَصْفِهِ بِالْعَظَمَةِ وَالْأُلُوهَةِ مَا كَانَ لَهُ نَظِيرًا فِي المَعْنَى مِنَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وَقَالُوا: نَظَائِرُ ذَلِكَ - مِنَ التَّقْدِيمِ الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى التَّأْخِيرِ، وَالمُؤَخَّرِ الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى التَّقْدِيمِ - فِي كَلَامِ الْعَرَبِ أَفْشَى وَفِي مَنْطِقِهَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصَى، ومِنْ ذَلِكَ قوله جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي كِتَابِهِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا} [الْكَهْفِ: 1-2] بِمَعْنَى: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ قَيِّمًا وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، فَفِي ذَلِكَ دَلِيلٌ شَاهِدٌ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِ مَنْ أَنْكَرَ أَنْ تَكُونَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ آيَةً.
 
تَرْكُ الصَّلاةِ كُفْرٌ
{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59].
اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي صِفَةِ إِضَاعَتِهِمُ الصَّلَاةَ: فَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَانَتْ إِضَاعَتُهُمُوهَا تَأْخِيرَهُمْ إِيَّاهَا عَنْ مَوَاقِيتِهَا، وَتَضْيِيعَهِمْ أَوْقَاتَهَا، فَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: إِنَّ اللهَ يُكْثِرُ ذِكْرَ الصَّلَاةِ فِي الْقُرْآنِ {الذين هم عن صلاتهم ساهون} [الماعون: 5]، وَ {وعلى صلاتهم دائمون} [المعارج: 23]، وَ { علىصلاتهم يحافظون} [الأنعام: 92]؟ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : (عَلَى مَوَاقِيتِهَا)، قَالُوا: مَا كُنَّا نَرَى ذَلِكَ إِلَّا عَلَى التَّرْكِ، قَالَ: (ذَاكَ الْكُفْرُ).. وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ كَانَتْ إِضَاعَتُهُمُوهَا تَرْكَهَا..​
وَأَوْلَى التَّأْوِيلَيْنِ فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِتَأْوِيلِ الْآيَةِ، قَوْلُ مَنْ قَالَ: إِضَاعَتُهُمُوهَا تَرْكَهُمْ إِيَّاهَا، لِدَلَالَةِ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ بَعْدَهُ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا} [مريم: 60]، فَلَوْ كَانَ الَّذِينَ وَصَفَهُمْ بِأَنَّهُمْ ضَيَّعُوهَا مُؤْمِنِينَ لَمْ يَسْتَثْنِ مِنْهُمْ مَنْ آمَنَ، وَهُمْ مُؤْمِنُونَ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا كُفَّارًا لَا يَعْمَلُونَ للهِ، وَلَا يُؤَدُّونَ لَهُ فَرِيضَةً، فَسَقَةً.
 
الْمُوَلِّي وَجْهَهُ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُصِيبٌ لِلْقِبْلَةِ وَإِنْ لَمْ يُحَاذِهَا، وقِبْلَةُ الْبَيْتِ بَابُهُ
{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 144].
فَالْمُوَلِّي وَجْهَهُ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ هُوَ الْمُصِيبُ الْقِبْلَةَ، وَعَلَى مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْهِ النِّيَّةُ بِقَلْبِهِ أَنَّهُ إِلَيْهِ مُتَوَجِّهٌ، كَمَا أَنَّ عَلَى مَنِ ائْتَمَّ بِإِمَامٍ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ الِائْتِمَامُ بِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُحَاذِيًا بَدَنُهُ بَدَنَهُ، وَإِنْ كَانَ فِي طَرَفِ الصَّفِّ وَالْإِمَامُ فِي طَرَفٍ آخَرَ، عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ يَسَارِهِ، بَعْدَ أَنْ يَكُونَ مَنْ خَلْفَهُ مُؤْتَمًّا بِهِ مُصَلِّيًا إِلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْهِ الْإِمَامُ، فَكَذَلِكَ حُكْمُ الْقِبْلَةِ، وَإِنْ لَمْ يُحَاذِهَا كُلُّ مُصَلٍّ وَمُتَوَجِّهٍ إِلَيْهَا بِبَدَنِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ مُتَوَجِّهٌ إِلَيْهَا، فَإِنْ كَانَ عَنْ يَمِينِهَا أَوْ عَنْ يَسَارِهَا مُقَابِلَهَا، فَهُوَ مُسْتَقْبِلُهَا، بَعُدَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا أَوْ قَرُبَ، مِنْ عَنِ يَمِينِهَا أَوْ عَنْ يَسَارِهَا، بَعْدَ أنْ يَكُونَ غَيْرَ مُسْتَدْبِرِهَا، وَلَا مُنْحَرِفٍ عَنْهَا بِبَدَنِهِ وَوَجْهِهِ.. وأَخْبَرَ ﷺ أَنَّ الْبَيْتَ هُوَ الْقِبْلَةُ، وَأَنَّ قِبْلَةَ الْبَيْتِ بَابُهُ.
 
عودة
أعلى