نهضة الشيعة المعاصرة لتجديد تفاسيرهم وإصلاحها: التفسير الروائي والباطني نموذجاً

إنضم
09/06/2005
المشاركات
1,295
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
الإقامة
الطائف
نهضة الشيعة المعاصرة لتجديد تفاسيرهم وإصلاحها: التفسير الروائي والباطني نمذجاً
للكاتب الشيعي حميد احميديان


هذا بحث قدمه الكاتب حميد في المؤتمر القرآني الدولي السنوي (مقدس) في ماليزيا بجامعة مالايا، في الجلسة العلمية التي كانت بإدراة الشيخ الفاضل أ.د/ فهد الرومي، وقد لقيت ورقته استحساناً من كثير من الحضور كونها حملت نَفَسَاً بحثياً في إنصاف من كاتب شيعي، رغم ما فيها من هفوات غُمِرت في بحر نقده لأهل مذهبه وهو ما يُشْكَر عليه.
وإني أضعها بين يدي القراء الكرام للنظر فيها وتدوال ما فيها من مسائل بالنقاش العلمي، لإثراء هذا اللون من كتابة.
تجدون البحث في المرفقات.
 
الشيخ حاتم القرشي جزاك الله كل خير على نقل هذا البحث الغريب للكاتب الشيعي حميد احميديان
والكلام عنه يطول ولكن اتمنى ان ننظر إلى نتائح بحثه:

نتائج المبحث​


1- كثير من الروايات التفسيريه لا يجوز الإعتماد عليها لحذف أسانيدها أو لكثرة الوضع فيها، أو لضعف رواتها أوكونهم مجهولين
2- الروايات التی تغلو فی أهل البيت بحجة التفسير الباطنی فهی موضوعة علی يد الغلاة وأتباعهم ولا يجوز الأخذ بها بأی شكل من الأشكال​


3- الروايات التی تسئ إلی الصحابة وأم المؤمنين بحجة المعنی الباطنی للآية، موضوعة ويجب ردها بل محاربتها.​

4- أن نعتبر التفاسير الموجودة من أی فئة كانت من التفاسير الإسلامية ونقوم بدراستها و تنقيحها واّلا فتحنا باب الطعن فی تراثنا الإسلامی
5- أن نترك التكفير ونعالج تراثنا الإسلامی بموضوعية وروح علمية.​

6- أن لا نبالغ فی حذف وطرد الروايات المأثورة عن النبی صلی الله عليه وآله وسّلم والسلف الصالح وإّلاهدمنا ركنًا من أركان تراثنا التفسيری.​

لاحظوا النقاط الثلاث الاولى والنقاط الثلاث الاخيرة والتي ارى انها متناقضة
ولا ادري هل الكاتب يريد فعلاً تطبيقها على الواقع أم انه يمارس التقية الشيعية
 
أشكر الشيخ ماجد على اهتمامه بالموضوع وإبداء رأيه فيه، وننتظر منه بقية نقده لما يراه في هذا البحث، وإنما وضعته هنا ليتم الاطلاع عليه ونقده بما هو مناسب له.
وبخصوص البحث والباحث فأقول:
لقد التقيت به في مؤتمر ماليزيا وحمدتُ له الروح البحثية المنصفة لديه _ لا سيما في نقده لأهل مذهبه _ وبالنسبة لي فأراه من الحسن أن نستفيد من نقده لأهل مذهبه فإن هذا أقوى وأبلغ من نقد غيره من أهل السنة، وتأمل لهاتين النتيجتين التي توصل لها الباحث الشيعي وتأمل: هل إذا خرجت من كاتب شيعي في ورقة بحث علمية وفي مؤتمر دولي أهي أفضل أم أن تكون خرجت من باحث سني ... :
2- الروايات التی تغلو فی أهل البيت بحجة التفسير الباطني فهی موضوعة علی يد الغلاة وأتباعهم ولا يجوز الأخذ بها بأی شكل من الأشكال​
3- الروايات التی تسئ إلی الصحابة وأم المؤمنين بحجة المعنی الباطني للآية، موضوعة ويجب ردها بل محاربتها.​
علماً أني أعلم أن الباحث قد جانب الصواب في بعض نتائجه وفي نظرته لأهل السنة ونقدهم لكتبهم كما ذكر عن أبي رية .
ولكن لأن يخرج مثل هذا النقد للتفسير الباطني من كاتب شيعي لهو أقوى من أن يكتبه باحث سني .
 
الشيخ حاتم القرشي جزاك الله و ما انا إلا طويلب علم في هذا الصرح الشامخ

وقد شجعني كلامك للعودة للبحث وقراءته بتأني مره ثانية وقد شدني امور جديدة في كلام الاستاذ احمد حميديان منها:

اولاً: نقده لاسانيد كتب التفسير الشيعية. حيث قال في خلاصة كلامه عن ما يسمية بالتفسير الروائي:
هذه تفاسير كانت بروايات مسندة إلی أئمة أهل البيت، وقد أصبحت مقطوعة الإسناد فاقدة الاعتبار، لا يجوز الاستناد إليها في معرفة آراء معرفة آراء الأئمة (عليهم السلام) في التفسير. أنّ غالبية هذه الروايات مما لا توزن بالاعتبار؛ حيث ضعف إسنادها، أو إرسالها، أو مخالفة مضامينها مع أصول العقيدة أو مباني الشريعة، فضلا عن مخالفة العلم أو العقل عن صدور مثل هذه الاخبار الضعاف. أهـ
قلت: لقد حكم الاستاذا احمد حميدان على التفسير الروائي لدى الشيعة ومع ذلك يطلب في نتيجة بحثه بامرين يناقضان كلامه الاول بحجة عدم الطعن في تراثنا الاسلامي وكان من الاصدق لو انه قال تراثه الشيعي, واتمنى لو يدع بعيداً عنه الغيرة على المذهب الشيعي ويضع نصب عينية صدق السير إلى الله عز وجل والعمل بكتابه وفهمه على الوجه الذي يرضي خالق السموات والارض.

ولي ان اسئل الدكتور أحمد حميديان سؤال جانبي: اذا كانت كتب تفسير الشيعة مقطوعة الاسناد فاقدة الاعتبار فاين كتب الحديث الشيعية؟ هل وردت فيه تلك الاحاديث باسانيدها ام انها ايضاً مقطوعة الاسناد فاقدة الاعتبار كذلك؟

ثانياً: التفسير الباطني والاقسام الاربعة التي ذكرها صاحب البحث:
ذكر الاستاذ احمد حميديان في بحثه اربعة اقسام للتفسير الباطني اقر منها ثلاثة واعترض على الاخير وهو التفسير الموضوع وقال عن هذا التفسير:​
وفي أكثر هذه المفتريات ما يتنافی وقدسية الإسلام وتتعارض مع مبانيه الحكيمة، فضلاً عن منافرتها لدي الطبع السليم والعقل الرشيد. ولحسن الحظّ، أنّ غالبية أسانيد هذه الروايات المفتعلة، أصبحت مقطوعة أو موهونة برجال ضعاف أو مشهورين بالوضع والاختلاق

.


سبحان الله ما هذا الكلام الغريب وكيف يحكم على التفاسير الروائية بانها مقطوعة الاسناد فاقدة الاعتبار, ثم يعود ويحكم على نوع واحد من التفسير الباطني بنفس الحكم دون يضع الانواع الثلاثة من التفسير الباطني على نفس الميزان ما هذا التطفيف, ولي ان أسئل عن كم النوع الرابع مع بقية الانواع الثلاثة الاولى في تفاسير الشيعة


ما خرجت به من البحث ليس تجـديـد التفاسير الشيعية ولكن تـجـميـلـهـا وهو ضرب جديد من التقية الشيعية -والله أعلم- ومثل هذه البحوث الشيعية صالحة للاستعمال الخارجي في المؤتمرات الدولية.


 
أشكر الشيخ ماجد على هذا التفاعل الإيجابي .
وليتك تكمل نقدك لهذا البحث، لعل صاحبه يستفيد من ذلك .
 
مبدئياً وقبل ان أطلع على البحث فلقد نهج المعاصرون من الشيعة نحو نقد الروايات المخالفة للعقل والحس والمنطق والتي تداولتها كتبهم عبر قرون وهم يعتمدون أسساً للجرح والتعديل مختلفة عما هي عندنا كما أنهم لا يتعرفون من الأحاديث لدينا إلا بما يوافق أسانيدهم أويوافق رأياً لديهم أو فيه مظنة طعن بالسنة..هذا على عجل وانتم أعلم بذلك..إلا اني لاحظت سريان موجة نقدية لديهم كما هي لدينا على الموروث التاريخي وهذا حسن لكن يتداخل فيها الحداثة مع الإصلاح وكوننا بعيدين عن الواقع العلمي المعرفي الشيعي-أو أنا كذلك- فقد كنت أتمنى معرفة من هؤلاء يعتبر من الحداثيين خاصة وأن النقد أحيانا قد لا يتجاوز قشور ما عندهم لكنه يضرب عمق ما عندنا ..
هذا والكلام قبل ان أقرأ في البحث حرفاً فإن أصبت فلله الفضل والمنة وإن زللت فمني ومن نفسي والشيطان وهنا موضع التنبيه على مواطن الزلل التي ترشدوننا إليها كي نتفاداها أو نلتفت إليها..
كل الشكر..والسلام
 
عودة
أعلى