نقد لكتب الدكتور نصر حامد ابو زيد

زمزم بيان

New member
إنضم
27/02/2012
المشاركات
569
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
جدة
الموقع الالكتروني
bayian.blogspot.com
ابحث عن كتب فيها نقد لكتب الدكتور نصر حامد ابو زيد.
(( يوجد في كتاب : موقف المدرسة العقلية المعاصرة من علوم القران و اصول التفسير، د. محمود البعداني، نقد لعدد من اراء د. ابو زيد التي تتعلق بعلوم القران و اصول التفسير، لكني ابحث عن كتب تناولت نقد كتب د. ابو زيد بتفصيل.))
ارجو ذكر اسماء لكتب تناولت هذا الموضوع.
جزاكم الله خيرا.
 
يوجد كتاب للدكتور مصطفى الحسن بعنوان:
النص والتراث قراءة تحليلية في فكر نصر أبو زيد
من إصدارات الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
 
احمد وسام شاكر ..جزاك الله خيرا.
طارق منينة...جزاك الله خيرا.
عبدالرحمن ابو المجد...جزاك الله خيرا.


عبدالرحمن ابو المجد: (( لم ينتبه لنقد كتبه إلا قلة
انعكس نقدهم وجاء كصدى هامشي))
كلامك صحيح... حتى الان لم اجد كتاب - دراسة علمية نقدية- لكتاب من كتب د. نصر حامد ابو زيد.
ملاحظتك توحي ضمنيا الى امر موجود بنسب مختلفة في واقعنا، و هي ان ردود أفعالنا لقضايا علمية في كثير من الأحيان تكون عاطفية، و إنشائية.
مثال على ذلك: عند قراءاتي لعدد من الكتب التي اهتمت بالاستشراق و علاقته بالدراسات القرانية، وجدت فيها كلام كثير جداً عن نوايا وأهداف الاستشراق و المستشرقين، مع ان المطلوب الاول هو التركيز على نقد الفكرة نقدا علميا.


لايزال سؤالي عن كتب او دراسات علمية نقدية لما كتبه د. نصر حامد ابو زيد قائما.
ارجو ذكر اسماء لكتب او دراسات علمية نقدية تناولت هذا الموضوع.
جزاكم الله خيرا.
 
نقد كتبه؟ لا أدري، لكن أظن أن التفسير الماركسي الذي كتبه الدكتور عمارة هو النقد اليتيم الموجود في المكتبه العربية، أما المقالات والكتابات الأخرى فلا يُكترث لها عِلميا لسبب مهم جدا ذكره نصر أبو زيد في اللقاء الذي جمعه بالدكتور عمارة - في برنامج الجزيرة الإتجاه المعاكس - حول علاقة كتاباته بعضها ببعض، لذا لابد من قراءة جميع أعماله قبل التفكير في نقد صلاحية أدواته وصحة تطبيقها، وأما النقد العقيدي فممكن حتى دون قراءة أي كتاب عندما يعلن هو عن هدف القراءة.

هنا يُطرح سؤال: هل التفسير الماركسي للإسلام نقد علمي، أم نقد موجه كما قال نصر حامد؟ ردّ الدكتور عمارة وقال أنه قرأ جميع مؤلفات نصر وحتى مقالاته. لكن لماذا ظن نصر حامد أن التفسير الماركسي قراءة موجهة؟ تساءل نصر أبوزيد: لماذا المنهج الماركسي بالذات، ولماذا لم يقل المنهج البنيوي أو المنهج التفكيكي؟ ثم أضاف أنه إستخدم كثير من الإجراءات والمناهج.

وهو تساؤل غريب بل تساؤل لا معنى له. إذا أمكن إخضاع نص القرآن للمادية الجدلية، فما الذي يمنع من إخضاع البنيوية والتفكيكية والتأويلية (الهرمنيوطيقا) الجدلية وغيرها للديالكتيك الصاعد ؟ السؤال الأصح هو لماذا قال المنهج الماركسي ولم يقل البنيوية الماركسية مثلا. والتضارب في التطبيق: إذا كان النص أي نص منتج ثقافي فما الداعي إلى إستثناء نصوص تلك المناهج والإجراءات والإتجاهات التأويلية من هذه القاعدة؟

إختيار الدكتور عمارة إختيار موفق لأن خلاصة القراءة التي يقدمها نصر أبوزيد واضحة: القرآن تشكّل في الواقع والثقافة، وهذا ما يُمهّد للقول بتاريخانية النص، ومن ثم إستبعاد دوره التوجيهي والتربوي في التأسيس للثقافة والتعليم والعلاقات الإجتماعية. أما القواعد والمناهج والإجراءات فإنه يوظفها، ويمكن توظيفها للوصول إلى نتائج أخرى أو حتى مناقضة. وعندما لا تصلح للغرض، فسوف يقوم المؤول بتعديلها كما فعل نصر حامد مثلا مع التأويلية حيث رأى أن التأويلية الجدلية (عند جادامر) فضلا عن التأويلية الكلاسيكية لا تصلح لذلك قام بتعديلها وحرّفها إلى هرمنيوطيقا مادية جدلية. وسوف يفعل نفس الشيء مع غيرها مثل أسباب النزول، حيث سيضخّم المسألة، ويجعل من النملة فيلا، كأن لكل آية سبب نزول، فإن لم يجد فإلقاء اللقوم على الرواة لم ينقلوا إلينا كل الأسباب، وقبل ذلك ستتم عملية تأويل السبب في النطاق المادي بعيدا الفكر والتوجيه والتربية والإيمان والوجدان أي بعيدا عن الإنسان كإنسان. مثله في ذلك مثل الذي وَظّف علوم مشكل ومتشابه وغريب القرآن وأضاف إليها {فاسأل به خبيرا} {والعالمون} ليبرر الغنوصية والمهدية والإمامية الباطنية ..

إذن الرد على هذه الكتابات في الحقيقة مشروع، وهذا المشروع يهدف إلى إثبات إستمرارية وشمولية رسالة القرآن.
 
شايب زاوشثتي...جزاك الله خيرا.
(( نقد كتبه؟ لا أدري،))
إجابتك اعلاه ...لا تقطع الأمل في إمكانية الحصول على دراسة نقدية علمية لكتب د. نصر ابو زيد، لكن في نفس الوقت، متابعة قراءة إجابتك تجعل القارئ يدخل في حيرة ، و من احد مظاهرهذه الحيرة : رغم وجود صخب شديد حول مواضيع مهمة في واقعنا الى اننا لا نتعامل معها منذ البداية بمنهج علمي واضح يجيب على معظم الأسئلة التي تحيط بالموضوع و بالتالي و على مدى السنين يبقى الموضوع في نقطة البداية من ناحية النقد العلمي، و قد يتطور الى ابعاد اخرى في الواقع العملي... امر محير الى متى؟!


(( إذن الرد على هذه الكتابات في الحقيقة مشروع، وهذا المشروع يهدف إلى إثبات إستمرارية وشمولية رسالة القرآن.))
تساؤل وليس سؤال:
من يتوجب عليه القيام بهذا المشروع، شخص ، او أشخاص، او هيئات، او ... ؟
سؤال:
شايب زاوشثتي:
لماذا جعلت هدف المشروع : ((... وهذا المشروع يهدف إلى إثبات إستمرارية وشمولية رسالة القرآن.))؟
جزاك الله خيرا.
 
نحن نؤمن بالأحاديث الصحيحة، يعني هذا المشروع سيقوم به المجدددون.
ومن الناحية العملية، هو واجب الجميع، لكن إخراج مشروع علمي متكامل ومؤثر مهمة التجمعات إلى جانب التعاون والتناسق بينها، يعني هيئات معاهد مراكز مؤسسات جميعات ..

إظهار، إثبات وتثبيت الإستمرارية والشمولية هو الرد على تلك الإتجاهات العلمانية، الدهرية، المادية، الإستشراقية الليبيرالية وما يسبح في فلكها، وكلها قائمة على ذاك المثلث الحداثوي: الأرخنة، الأنسنة، والعَقْلَنَة.
 
نصر حامد أبو زيد ومنهجه في التعامل مع التراث - رسالة علمية جديدة
http://vb.tafsir.net/tafsir31845/#.VW3QwdoaySM
بسم الله الرحمن الرحيم
الفكر الحداثي يتناوله الباحثون في العقيدة والفلسفة والمذاهب المعاصرة ، ويتناوله الباحثون في الدراسات القرآنية ، كل من جهة متلائمة مع تخصصه ، ومن ميزات النوع الأول ربط النظريات بأصولها الفلسفية ، مما يسهل فهمها ونقضها ، وهذه رسالة علمية من النوع الأول في منهج نصر أبو زيد في التعامل مع التراث ، من جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، إعداد الباحث إبراهيم أبو هادي ، بإشراف الدكتور عبد الله بن محمد القرني حفظه الله .
نشرها مركز تأصيل في موقعه :
نصر حامد أبو زيد ومنهجه في التعامل مع التراث- دراسة تحليلية نقدية
 
سوف يقوم المؤول بتعديلها كما فعل نصر حامد مثلا مع التأويلية حيث رأى أن التأويلية الجدلية (عند جادامر) فضلا عن التأويلية الكلاسيكية لا تصلح لذلك قام بتعديلها وحرّفها إلى هرمنيوطيقا مادية جدلية.
لم يحرف نصر أبو زيد تأويلية جادامر، لكنه ككل العلمانيين، يصنعون توليفة من هذه العمليات التأويلية المادية التي لاتخرج عن إطار المعاش الأرضي، البشري كله، انظر في هذا مثلا مافعله وأخبرنا عنه سيد القمني في مقدمته لكتابه(الاسطورة والتراث) وللجابري مثله في أنه لايلتزم بالمنهجيات التي ذكرها بصورة حرفية ولكنه يأخذ ويدع، يرقع ويقطع.
نصر أبو زيد كما عرض في مقدمة كتابه(اشكاليات القراءة) أخذ من أدواته مايخدم موضوعه، ووضع قاعدتها كلها، أي ما أخذه، على قاعدة المادية الجدلية، مع أنها لاتختلف كثيرا عن مادية وجدلية العمليات التأويلية الأخرى، المنبثقة من عُتم المادية الغربية، هو لم يحرف ولكن نتف!، ولم يغير ولكن أضاف، أضاف أقوال أخرى على قول جادامر في مواضيع القراءة والمقروء، المعاش الجماعي والفرد المبدع.
ستتم عملية تأويل السبب في النطاق المادي بعيدا الفكر والتوجيه والتربية والإيمان والوجدان أي بعيدا عن الإنسان كإنسان. مثله في ذلك مثل الذي وَظّف علوم مشكل ومتشابه وغريب القرآن وأضاف إليها {فاسأل به خبيرا}{والعالمون} ليبرر الغنوصية والمهدية والإمامية الباطنية ..
جادامر ياسيدي لايعير اهتماما للايمان، فهو يدور في حلقة: هل النص من أبداع جماعي أو إفراز جماعي أو فعل فردي أو هل يمكن أن يدخل في موضوع النص موضوع الإبداع الفردي!؟
هنا نصر أبو زيد، كما بين هو نفسه في إشكاليات(الكتاب) أدخل الجماعي والفردي معا، كاتب النص أو كتاب النص!
جعل للمبدع مكانا في النص كما جعل للمعاش أو لنصوص من قبله مكانا في النص!
وقد بينت هذا في مقالي الذي سيعرض في مجلة البيان إن شاء الله.
فهنا لم يحرف نصر هذا شيء وإنما خدم الحوار الهرمنيوطيقي حول النص البشري هل هو من كتابة الأموات أم من كتابة مبدع النص أو كاتبه؟
ثم راح-كما بينت في كتابي اقطاب العلمانية ج1(الفصل الخاص بنصر أبو زيد، والذي نقل عنه الأستاذ سليمان الخراشي) يعكس خلاصة نتائجه هذه في تطبيقات حول القرآن أو النص كما يسميه، فجعل للمعرفي الجماعي الثقافي الأسطوري نصيبا في النص!
كما جعل للفرد المبدع(النبي بزعمه) نصيبا في تشكيل النص، اانعكاس نفسيته داخل النص، كما في تطبيقاته حول نص، (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، وقد ذكرت ذلك في كتابي المشار إليه وإن بلغة سهلة للناس) فقال بأن الرسول كان يشعر بالضباع كما جعله هو نفسه يكتب إشعارا لنفسه بأن هناك من هو معه(: [SUP](([/SUP] كان يعاني دون شك إحساساً طاغياً بالإهمال والضياع"(مفهوم النص ص67) الذي يبدأ بـ ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ الفعل [SUP](([/SUP] خَلَقَ [SUP]))[/SUP] ليعوض عن إحساسه بالإهمال الذي لقيه من المجتمع وليختلق له رباً !
يقول : [SUP](([/SUP] ولا شك أن إحساس محمد الذي تتوجه إليه هذه الرسالة - بأن ربه هو الذي خلق , يتصاعد بذاته وبقيمته وأهميته , ويداوي إحساس اليتم والفقر في أعماقه , ولأن محمداً لا يعزل نفسه عن الواقع وعن إنسان مجتمعه فإن النص يكرر الفعل [SUP](([/SUP] خَلَقَ [SUP]))[/SUP] كاشفاً لمحمد عن تساؤلاته عن الإنسان" [SUP](([/SUP] إن المتحدث إلى محمد بالوحي ليس غريباً عنه"(مفهوم النص ص69)،
أي ان نصر أبو زيد لم يفعل أكثر من وضع القرآن في تأويلية المادية الغربية(من ماركس حتى مابعد جادامر)
أما الذي حرفه فليس تأويلية جادامر ولكن نصوص القرآن التي أعطاها معان هررمنيوطيقية تدور في الدوال التأويلي(المختلف حوله) عن من صنع النص، أألجماعة أو المعاش، أو الفرد المبدع)
 
كتب طارق منينة:
(( لم يحرف نصر أبو زيد تأويلية جادامر، لكنه ككل العلمانيين، يصنعون توليفة من هذه العمليات التأويلية المادية التي لاتخرج عن إطار المعاش الأرضي،))
المشكلة في قراءة "توليفة القراءت التأويلية العلمانية" ان القارئ يحتاج الى قدر كبير من القراءات المتنوعة في النظريات الفلسفية الغربية، و غير ذلك من انواع التأويلات ، و ذلك يحتاج الى توفر عدد من الأمور التي ينبغي ان تتوفر فيمن لديه اهتمام في هذا المجال فيما يخص الانتصار للقران الكريم ، و من أهمها التأصيل الشرعي.
على الهامش:
في السابق لم تكن اسماء مثل نصر حامد ابو زيد تثير اهتمامي، كنت امر عليها مرور سريع عندما تصادفني في قراءتي، لكن الذي جعل اسم د. ابو زيد يلفت انتباهي هو انني سمعت الدكتورة انجليكا نويفرت تذكره في محاضرة لها ، وعندها سالت نفسي ما هو فكر هذا الشخص الذي تشير اليه الدكتورة ، و ما هي طبيعة العلاقة بين الفكر الاستشراقي فيما يخص القران و بين القراءات التأويلية العقلية المعاصرة للقران من اسماء تحمل اسماء اسلامية، و غير ذلك من التساؤلات.
 
شايب زاوشثتي:
(( حول علاقة كتاباته بعضها ببعض، لذا لابد من قراءة جميع أعماله قبل التفكير في نقد صلاحية أدواته وصحة تطبيقها،))
((إختيار الدكتور عمارة إختيار موفق لأن خلاصة القراءة التي يقدمها نصر أبوزيد واضحة: القرآن تشكّل في الواقع والثقافة، وهذا ما يُمهّد للقول بتاريخانية النص،))
هل افهم مما كتبته اعلاه انك تتفق مع راي الدكتور عمارة في تحليله لفكر د. ابو زيد؟
 
ذكر الباحث إبراهيم بن محمد أبو هادي في صفحة (17) من بحثه : نصر أبو زيد ومنهجه في التعامل مع التراث، التالي:
(( ومن المهم هنا أن ألمح لبعض الصعوبات التي واجهن الباحث في إعداد هذا البحث ومن أبرزها أن نصر أبو زيد لا يصرح في كتاباته نهائيا عن المرجعية التي يتحرك من خلالها في صياغة مشروعه النأويلي فهو نادرا ما يستقل بفكرة من بنات فكره، بل جل أفكاره مستفادة من أطروحات مفكرين غربيين قدامى و معاصرين، مما جعل الباحث يعود للنتاج الفلسفي الغربي المهتم بعلم اللغة ونقدها، ليبحث عن نصر أبو زيد في ثناياها، و يجعل الأمر أكثر صعوبة حين يعمد أبو زيد إلى الأفكار ويقوم بتحويرها وتحريفها وفق ما يناسب مشروعه، فتصبح الفكرة الغربية المستمدة مشوهة وغير دقيقة مما يستلزم بيان سبب هذا التحوير و الهدف الذي يسعى أبو زيد إلى تحقيقه من ورائه.))
 
أخي الأستاذ طارق:
تقول في العلاقة بين تأويلية نصر حامد وجادامر بالإضافة، وأقول أنا بالتحريف، وقال هو بالتعديل. في كثير من التحليلات الغربية نقرأ عن منطلقات تأويلية جادامر بأنها قامت على نقد المثالية الألمانية وتقاليدها الرمانسية من وجهة نظر هايديغيرية، وهذا غير صحيح بالمرة بل ابتلع تلك المثالية وما استطاع أن يتقيأها، وأيضا تبنى في نظريته التأويلية رمانسية ساذجة naïve romanticism على حد تعبير الأستاذة Kristin Gjesdal، لذا لا نستطيع أن نتحدث هنا بكل بساطة عن المادية والوضعية (المناهضة للفلسفة الأولى والفلسفة الوجودية)، ثم إن الحديث عن عُتم المادية الغربية حكم مسبق في قراءة الغرب وهو حكم تنتجه تلك الكتابات التي تقوم على الثنائية (أنا والغرب) والتعميم، ولا معنى لهذه المادية الشمولية إلا في إطار التنافس، السوق والإقتصاد، وهذه مادية عالمية لا يمكن حصرها في الغرب رغم تمركز القوة الصناعية هناك. أما في الفكر فماديات ومثاليات كثيرة. ثم لفترض أن تأويلية جادامر مادية فما علاقة هذه المادية بالمادية الجدلية، أو لنفترض أنها جدلية فما علاقة هذه الجدلية بالجدلية المادية؟

إنه تحريف لا إضافة ولا تعديل. نحن نتفق في علم تفسير القرآن أن الدائرة اللغوية التي ترسم لنا الإطار الذي نتحرّك فيه كلما كانت أقدم كلما كانت أحكم وأسلم لسبب موضوعي يتعلق بتطور اللغة أو السليقة اللغوية. لنفترض الآن من يجعل علوم اللغة هي الحاكمة على الفترات الزمنية (السلفية) التي سبقت تقنين أصول هذه العلوم والتأليف، مع العلم بأن النقل هو الطريق الأول إلى اللغة أي مُقدم على الإستنباط، فهل هذا تحريف، أم تعديل أم أخذ ورد في تلك الدائرة اللغوية؟ هو تحريف بلا شك، تماما كما قيل قديما طريق السلف أحكم وطريقة الخلف أحكم، رغم أن العقل يحكم أن طريقة السلف في النقليات أسلم وأحكم.
 
هل افهم مما كتبته اعلاه انك تتفق مع راي الدكتور عمارة في تحليله لفكر د. ابو زيد؟
ومع من أتفق إن لم أتفق مع قراءة الدكتور عمارة؟ هل سأتفق مثلا مع القراءات الجرائدية؟
القراءة العلمية هي تلك، وكما قلت هي القراءة اليتيمة في نظري، وقراءة الأستاذ إبراهيم أبو هادي لم أنتهي منها بعد، ولكن يظهر لي أنها قراءة قيلقاليّة (من قيل وقال). كتابات نصر حامد في مجموعها = مشروع. هذا مشروع يقوم على فكر. أساس هذا الفكر = مادية جدلية. الدكتور عمارة ولنباهته إنتبه لهذا الركن الركين، إلا أن قراءته هذه ليست نقدا للمشروع. لماذا؟ هدف المشروع = التاريخانية. نقد المشروع = نقد التاريخانية، نقد قطرية القرآن، نقد زمنية القرآن = تثبيت وإثبات شمولية القرآن وإستمراريته. وهذا النقد منعدم = لا وجود له في المكتبة العربية.
 
بعيداً عن الموضوع:
شخصياً ....لا أستبعد بعد سنين أن يأتي من يقول مالكم تحكمون على ذلك الملاك الطاهر !
فأنتم جامدون ولم تفهموا كلامه " العلمي" !
============
ابتلينا في هذا الزمن بالكذب وليّ الحقائق وتسمية الأشياء بغير مسماها، ولكن،،،،،،
ولكن الله غالب على أمره !
 
نقد لكتب الدكتور نصر حامد ابو زيد

الأخ عبدالله الأحمد جعلني أبتسم. وما الضير في ذلك أخي عبدالله إذا اكتشفنا أننا مخطئون وعدنا عن خطئنا. يوجد في نصر أبو زيد شيء لا أرى من الإنصاف تجاهله وهو أنه كان مقيما للصلاة. فهذا الدكتور صلاح فضل قال كم اندهشت حين أثيرت ضده قضية الردة لأنه حين كنّا مسافرين طلب من السائق أن يوقف السيارة لأن الشمس ستغيب وهو لم يصلّ العصر. قال فكنا نسخر منه ونقول لا تؤخرنا صلّيها بعدين. قال والقلق بادٍ على وجههً. السؤال هنا أليس من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن؟ هذه مسأله لا يسوغ إغفالها. القضية الأخرى التي تعطي خلفية تاريخية عن قضيته في الإعلام هي ما كتبه الدكتور إبراهيم عوض في مقاله المحال إليه هاهنا. فالتأني في الفهم قبل الحكم من صفات الإنصاف وأجدرالناس بها المؤمنون. وهذا ليس اعتراضا على جهود الإخوة الفضلاء الذين يقاربون المسألة مشكورين ولكنه تعليق عرضي أثارته مداخلتك. عالم الأفكار حساس جدا ولا يقارب إلا بأعصاب باردة ورؤية مستقرة وإيمان راسخ وقلب سليم خال من العقد ومن المتاجرة بالدِّين.
 
لا غرو ! قالها سيد البشر عليه الصلاة والسلام!
وكل يوم أكتشف###مايضحك الثكلى ! بل يميتها!
 
د. عبدالرحمن،
(وهذا ليس اعتراضا على جهود الإخوة الفضلاء الذين يقاربون المسألة مشكورين ولكنه تعليق عرضي أثارته مداخلتك. عالم الأفكار حساس جدا ولا يقارب إلا بأعصاب باردة ورؤية مستقرة وإيمان راسخ وقلب سليم خال من العقد ومن المتاجرة بالدِّين.)
كتبت في المشاركة رقم (14):
((على الهامش:
في السابق لم تكن اسماء مثل نصر حامد ابو زيد تثير اهتمامي، كنت امر عليها مرور سريع عندما تصادفني في قراءتي، لكن الذي جعل اسم د. ابو زيد يلفت انتباهي هو انني سمعت الدكتورة انجليكا نويفرت تذكره في محاضرة لها ، وعندها سالت نفسي ما هو فكر هذا الشخص الذي تشير اليه الدكتورة ، و ما هي طبيعة العلاقة بين الفكر الاستشراقي فيما يخص القران و بين القراءات التأويلية العقلية المعاصرة للقران من اسماء تحمل اسماء اسلامية، و غير ذلك من التساؤلات.))
و اكرر هنا هدفي : هو الفهم بهدوء، فهم علمي واعي، و ليس الدخول في نقاشات فيها اجترار لما قاله الاخرون عن هذا الشخص او ذاك الشخص...هدفي فهم الافكار، و بعد ذلك تأتي خطوات اخرى.
(عالم الأفكار حساس جدا ولا يقارب إلا بأعصاب باردة ورؤية مستقرة وإيمان راسخ وقلب سليم خال من العقد ومن المتاجرة بالدِّين.)
نعم، عالم الأفكار حساس جدا، و يحتاج منا – المسلمون- بالإضافة الى ما ذكرته ان يكون عندنا زاد كاف من العلم الشرعي الذي يعصمنا بعد عون الكريم من الزيغ.
نحن نعيش في عالم مفتوح، بكل ما تحمله هذه الكلمة من ايجابيات و سلبيات، و إذا رغبنا في فهم ما يدور حولنا حتى يمكننا ان نجد وسيلة ايجابية لا تتعارض مع عقيدتنا للتفاعل الايجابي مع هذا العالم المفتوح ، فلا خيار لنا إلا الفهم الباحث عن الحق، بقدر ما نستطيع.
د. الفاضل عبدالرحمن،
((وهذا ليس اعتراضا على جهود الإخوة الفضلاء...)..اتفهم ما تكتبه، و احاول قدر ما استطيع البحث ما وراء الأفكار التي تكتبها.
اللهم الهمنا الصواب...أمين.
 
أختي الكريمة لا يبهرك أن شخصاً من الغرب علق أو أشار لدراسات ذلك الرجل، فهم لا يرضون إلا لمن تبع ملتهم وطريقتهم! ومن دون ذلك عندهم خرط القتاد!

فذاك " العلامة ، فريد عصره " لا يعرف هل عبدالله بن عباس تابعي أمم صحابي!
بل وزاد على أن الشافعي انحاز لنهجه إرضاءً لدولة بني أميّة !!! والشافعي لم يولد إلا بعد انتهاد دولة بين أمية بعقود!!! وخذ من هذا " العلم والأكاديمية " مايبهر ناظريك ولاتسل عن العلمية ،فأمام اسمه ( حرف الدال )!

كما هو الحال اليوم مع " فريد عصره ومارتن لوثر الإسلام كما يعتز هو بذلك" عدنان الدجال، إذ يقول أن البخاري وضع بعض الأحاديث لإرضاء بني أميّة ! والبخاري متى ولد بالله عليكم؟!

يابني الإسلام لا تسل ، فأنتم ( جامدون ) وهؤلاء "الفطاحلة" قد رضوا عنهم عباد الصليب وفوق ذلك هم " أكاديميون "!
اكتب .... واكتب .....ونقر...... نقر كما يحلو لك!
ويبدو أن جميعهم يتبعون نهج " الحبر الأعظم والعلامة " محمد البرادعي الذي عرف
الإسلام على أنه ( مايقوله أي مسلم )!!
 
نصر أبو زيد ماكان يصلي في ليدن رغم أنه مكث فيها سنوات، كما أنه لم يكن يحضر الجمعة أبدا( وكنا نصلي في المسجد القريب من الجامعة ب400 متر فقط ، ولم نعلم عنه أنه حضرها في مسجد من المساجد البعيدة عن الجامعة التي كان فيها، ولاحتى في أوتريخت.
 
طارق منينة :
أنا لم أدخل كنيسة ما منذ عقود ، ولم أصلّ لا باطنا ولا ظاهرا منذ عقود أيضا .
هل يجوز أن يكون مثل هذه الملاحظة منطلقا في النقد العلمي لأعمال شخص ما ؟ أو أن يكون منطلقا في الحوار معه؟
صراحة : لا أظن ذلك ، وأضيف ، كما سبق لي أن ذكرت بمناسبات أخرى : أنا شخصيا لست من أتباع نصر أبو زيد . إلاّ أنّ مثل هذه الملاحظات من جانبكم المستنير لا يؤدي إلى شيء ينفع في الحوار والنقد العلمي لديكم .
أنا أتمتع بصداقة كثير من الناس مثلا في مصر القاهرة منذ سنوات . وأغلبهم لا يصلي ولا يدخل المسجد ، غير أنه يصوم شهر رمضان . " أيه يعني ؟ "
 
طارق منينة :
أنا لم أدخل كنيسة ما منذ عقود ، ولم أصلّ لا باطنا ولا ظاهرا منذ عقود أيضا .
هل يجوز أن يكون مثل هذه الملاحظة منطلقا في النقد العلمي لأعمال شخص ما ؟ أو أن يكون منطلقا في الحوار معه؟
صراحة : لا أظن ذلك ، وأضيف ، كما سبق لي أن ذكرت بمناسبات أخرى : أنا شخصيا لست من أتباع نصر أبو زيد . إلاّ أنّ مثل هذه الملاحظات من جانبكم المستنير لا يؤدي إلى شيء ينفع في الحوار والنقد العلمي لديكم .
أنا أتمتع بصداقة كثير من الناس مثلا في مصر القاهرة منذ سنوات . وأغلبهم لا يصلي ولا يدخل المسجد ، غير أنه يصوم شهر رمضان . " أيه يعني ؟ "
الدكتور موراني أخطأت !
سؤالك هذا كان يجب أن يوجه للدكتور عبدالرحمن الصالح وليس للأستاذ طارق !
فالدكتور الصالح هو من أثار قضية ( صلاة ذلك الرجل ) إيحاءً بنهجه العلمي ! ولا أدري مادخل صلاته في سفسطته؟ هل إذا صلى ذلك الرجل
جُعل الإسلام بين يديه مستباحاً بقول أي فكرة عليه !؟
 
طيب
اذا السؤال موجه على الاثنين .
أيه يعني ؟


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
أنا لا أعرف نصر أبو زيد شخصيا ولم أقرأ له شيئا باستثناء شيء يسير من كتابه "الاتجاه العقلي في التفسير" قبل أن يشهر في الإعلام ولم أنجذب لأسلوبه فلم أواصل قراءته. ولست ممن يخوض في نقد رجل لم يقرأه ولذلك فقد دخلت بتعليق هامشي وجانبي يتحدث بخطوط عامة. ولو علمته يحرف النقاش عن مساره ما علقت. وإشارتي إلى صلاة الرجل التي رواها صلاح فضل لأنبه بعض الإخوة إلى أن تقديمه بوصفه ملحدا ينطلق من عداء الإسلام قد يكون فيه نظر كبير لأن الملحد لا يصلّي ولأن المسلم لا يعادي نفسه فهذا الخبر إن صحّ هو داعٍ إلى التأني في التسرع في إطلاق العبارات. أعني لا الانطلاق من رفض الرجل من الخارج كلاً وابتداءً بل من افتراض أنه يجتهد فيخطئ ويصيب. فهذه خطوط عريضة عامة. ويبدو لي أن الأخ عبدالإله يريد أن يجعل من ملتقانا كملتقيات الحنابلة وأهل الحديث وينسى أننا أهل التفسير أتباع الطبري الذي ضربت الحنابلة بيته بالحجارة والذي رفض أن يورد أقوال أحمد في الخلاف في كتابه العظيم "اختلاف الفقهاء" ونحن أتباع أبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري الذي لا يخفى شأنه فمنذ نشأ التفسير وهو تيار واسع الأفق جدا. فمن الأمثلة التي أوردها في تعليقه قبل الأخير يبدو مندفعا متحاملا على الناس أكثر مما ينبغي. ونصيحتي له أن لا يجعل غيرته المحمودة في ذاتها على الدين حاملة له على ظلم الناس فمن يصدق أن يكون عدنان إبراهيم مثلا قد قال إن البخاري وضع بعض الأحاديث لإرضاء بني أمية؟ فهذا لا يقوله عاقل أصلا ولو تتبعنا عبارة الرجل لوجدناها على خلاف ما أوردته على نحو مبتسر لا يليق. كما أنه ليس دجّالا مطلقا بل لديه اندفاع لنصرة قناعاته خفف منه مؤخراً. ووصفه بالدجال ليس من أخلاق العلماء وقد انتقدته في غير ما موضع لكثرة مجاملته الروافض وهم "أبين الناس ضلالاً" ولكن بقدر ما يتعلق الأمر برأيي فإني لا أرتضي لأي من إخوتي في الملتقى أن يتطرف ضد مخالفيه في الرأي إلى هذا الحدّ. ومن يغضب من نصحي أنسحب من نقاشه تطبيقا لقول المعري رحمه الله:
لجأتُ إلى السكوت من التلاحي. كما لجأ الجبانُ إلى الفرارِ
وبالإضافة إلى الأخ موراني [بالنسبة إليه] فملاحظته أن ممارسة التدين لا علاقة لها بالنزاهة فهذا صحيح في المجتمعات المعلمنة والمستقرة أكاديميا وديموقراطيا أما عندنا فالشأن مختلف منذ جمال الدين الأفغاني رحمه الله حيث قال إن الدهريين في الغرب تجد لهم على إلحادهم حبا لبلادهم وإخلاصاً للعلم على خلاف الدهريين عندنا. قال: وهكذا يمتاز دهريّ الشرق على دهريّ الغرب بالخسّة والنذالة بعد الكفر والزندقة.
وقد أوشكت مصر ما بين الحربين العالميتين أن يكون لها طقوس علمية وأكاديمية تجعل موقف الباحث الديني غير ذي أهمية في بحثه تماما كالشأن عندكم ولكن حصلت ردة علمية وتقهقر أكاديمي مع مجيء العسكر أدى إلى بروز تيارات دينية عاطفية تسمح للمتاجرين بالدِّين أن يتطفلوا على المؤسسات العلمية فيحرفوها عن مسارها. فلم يعد للبحث العلمي والتحليل المنطقي مرجعية في العلم نفسه بل أصبحت الميتا لغة المطلوبة لمقاربة أي موضوع مرتهنة إلى نوع الأيديولوجيا الدينية السائدة زمكانيّاً.
ومع مجيء البترول ووجود الثروة عند مجتمعات تعيش تماما في مرحلة ما قبل الرأسمالية اجتماعيا وسياسيا كان العلم والبحث والتحليل تابعا بالضرورة لأيديولوجيات دينية وقبلية لا إداريا فقط بل إعلاميا وأكاديميا ولم توجد شخصية متنفذة تجعل من تطوير البحث الأكاديمي والقياس والتقويم مشروعها فأصبحت حالتنا على ما هي عليه. هي الأسوأ عالميا لأن الجم الغفير من باحثيها لا يعترفون بأن النجاح إما عالمي أو زائف.
والنبيّ عليه السلام قال إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم يعني بدلاً من أن تلعن الظلام فأشعل شمعة.
 
من منطلق العلمية أقول ذلك الرجل دجال ومن الطراز الرفيع.
===========

( خبيث ، ابن زنا، مابيستحوا، ماعندو عزة نفس، نسونجي ، ملعون، الله يحرقه بالنار ، الله يلعنه ويلعن أبوه ، الأحاديث الأموية ، الأصابع الأموية)

ألفاظ " علمية " وبالنص، تتواجد بكثرة في ملتقيات ذلك الدجال ، وعلى من ؟ ، على الذين لو أنفقنا ملء أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم ولا نصيفه!
كنت أتمنى أتمنى أن تكون الغيرة المحمودة ضد ذلك الدجال لا على ( أهل الحديث)

كنت أتمنى أن تقول لذلك الدجال ، لا يليق
" بالعلماء " أن يتفوهوا بتلك الألفاظ.

ألا يكفي من دجله أنه ذكر سبب تأليف الطبرسي لكتابه فصل الخطاب، أنه لتوعية الناس عن الآحاديث الباطلة في القرآن؟!
مع أن الرجل في مقدمة كتابه ذكر سبب التأليف وهو
( لإثبات ) تحريف القرآن!
بالله عليك أي علمية بعد هذا ؟

===========
تقول
( نحن في ملتقى أهل التفسير ولسنا في ملتقى أهل الحديث )
لا تعليق!
شعرت لوهلة أن الانتساب لأهل الحديث أصبح وصمة عارٍ على العلمية !
هل أصبح تعريف ( العلمية) : هو المخالفة وفقط؟ ثم الهذيان بما يحلو للشخص أن يقول ؟ هل هذه العلمية ؟

وعلى مايبدو أن رواد هذا الملتقى يستطيعون تحمل أبالسة الدنيا ونقاشهم بعيداً عن العاطفة ، ولايطيقون
التعامل مع ( أهل الحديث)! .



وعش رجباً ترى عجباً !
=========
ناقشت مرة شخصاً عن مسألة هامشية جداً،
ولا تكاد تذكر ، فرد علي ( لا تكن حنبلياً) ؟!!!
لا أدري ما الرابط !!
 
( خبيث ، ابن زنا، مابيستحوا، ماعندو عزة نفس، نسونجي ، ملعون، الله يحرقه بالنار ، الله يلعنه ويلعن أبوه ، الأحاديث الأموية ، الأصابع الأموية)
هذه الألفاظ لمن أخي عبدالله؟ وعلى من أطلقها قائلها؟
 
لم أتهمه بالإلحاد أخي المحترم د.عبدالرحمن الصالح، وكما قال أستاذنا الفاضل د. حاتم القرشي نحن لا نريد أن يتحول هذا الملتقى المبارك إلى مصدر للحكم على إيمان أو إلحاد الأفراد. في النقد أو على الأقل في إبداء الرأي نركز على القول لا القائل، وقوله في طبيعة القرآن قول ملحد فيه ونحن مع الدكتور عمارة نهتم بإبراز التناقض بين طلبه للإنتماء إلى الأمة المؤمنة بالقرآن وقوله بعَلمانية القرآن. الهدف من عَلمنة القرآن إقرار التاريخانية، ولا أدري هل هذا إلحاد في خطاب القرآن أم إجتهاد مرجوح، خاصة وأن هذه القضية تطرق إليها المتقدمون تحت مسمى خطاب المعدوم.
 
يقصد أبا هر ماعندو عزة نفس وابن عمر نسونجي والبقية هم عمراً ابن العاص ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين ، والصحابة بشكل عام وصمهم إنهم مابيستحوا تعريضاً بقصة دخولهم إلى بيت النبي صلى الله عليهم وسلم
مع أن الله أدبهم وأحسن تأديبهم.
وعلى فكرة هو يسمي معاوية رضي الله عنه ( الدجال الأكبر، قرد، خبيث).

والله إني أحاول بعض الأحيان أن أستمع لمحاضراته فلا أطيق من نتن لسانه!

بالإضافة هو لم يتراجع ! لكن أطعم فمه النتن من خساسة الدنيا فقال أنه ندم بعد الظهور في قناة روتانا خليجية!..
وفي قنوات بشار الطاغية يظهر ليمجد ذلك النظام ! رضي عنه ولم يرض عن الصحابة!
ألا قبحه الله كيف يدجل على البشر.

كيف لو ظهر الدجال الأكبر ؟
 
الأستاذ المحترم موراني ردي كان في محل العلمية، لأنه كان في سياق واحد لاثاني له، ألا وهو الرد على كلام الدكتور الصالح التالي، والتالي فقط
الأخ عبدالله الأحمد جعلني أبتسم. وما الضير في ذلك أخي عبدالله إذا اكتشفنا أننا مخطئون وعدنا عن خطئنا. يوجد في نصر أبو زيد شيء لا أرى من الإنصاف تجاهله وهو أنه كان مقيما للصلاة. فهذا الدكتور صلاح فضل قال كم اندهشت حين أثيرت ضده قضية الردة لأنه حين كنّا مسافرين طلب من السائق أن يوقف السيارة لأن الشمس ستغيب وهو لم يصلّ العصر. قال فكنا نسخر منه ونقول لا تؤخرنا صلّيها بعدين. قال والقلق بادٍ على وجههً. السؤال هنا أليس من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن؟ هذه مسأله لا يسوغ إغفالها.
وهذا دعاني الى قولي (كشهادة)
نصر أبو زيد ماكان يصلي في ليدن رغم أنه مكث فيها سنوات، كما أنه لم يكن يحضر الجمعة أبدا( وكنا نصلي في المسجد القريب من الجامعة ب400 متر فقط ، ولم نعلم عنه أنه حضرها في مسجد من المساجد البعيدة عن الجامعة التي كان فيها، ولاحتى في أوتريخت.
 
الدكتور عبد الرحمن الصالح قال:لأن الملحد لا يصلّي ولأن المسلم لا يعادي نفسه
وردي على كلامه بل قد يصلي إما نفاقا وإما تسترا
والنفاق كان في زمن الرسول كمثال(مافقين "الدهرية" العربية)
أما في العصر الحديث فالمستشرق الهولندي الذي عاش في مكة وصلى بها ثم رجع يكتب عن الإسلام هل تعرف إسمه،؟
وهو كمثال فقط
ولاأريد أن أزيد

 
للأسف انحرف أو انجرف المسار قليلا
والحاجة ماسة لقراءة فكره قراءة علمية موضوعية وبدأت بقراءة اربعة كتب من كتبه
كم أتمنى لو يقرأ الكثير ويلخص الكتب ويطرح الطرح الموضوعي
دعوة لمشاركة الجميع وشكرا
 
طارق منينة :
من حقّكم ألاّ ترضوا بكلام د. عبد الرحمن .
ومن حقّي رفْع السؤال إليكم :
إن كان لكم عارض على موقف د. عبد الرحمن فهل ترضى بما جاء في المشتركة ٢٩ أعلاه من الكلام والمصطلحات والعبارات..."حفاظا على صفحات الملتقى" ؟
"فهل هذا علم أو اكاديمية"...ما جاء في تلك المشاركة ٢٩ ؟
وكفى
 
الدكتور المحترم موراني: أما المشاركة رقم 29 فهي ملك صاحبها
ويجب أن ينظر للكلام المنقول فيها أيضاً، والأخ الكريم عبد الله الأحمد صاحب المداخلة هو ناقل لذلك الكلام الغريب،ليبين أمرا ما أظنكم فهمتموه؟
ونقل الكفر-ولا أقصد أن المنقول كفر- ليس بكفر.
هذا مافهمته بسرعة من إطلاعه سريعه على المشاركة.
 
علينا أن نرجع لكلام نصر أبو زيد نفسه، وتطبيقاته التأويلية المادية على القرآن، وتغييبه لحقائق ثمينة في النصوص، واستبدالها أو وضع مكانها "نتائج التحليلات العلمانية التي أرجعت النصوص لعمل مبدعين من البشر،(مخترعي الأساطيرعبر التاريخ) وفعل تجاربهم النفسية والمعرفية التابعة للبيئة، الفعل الشعوري واللاشعوري، في تصورات النصوص وأفكارها ومعارفها،: عملية تشكلها في مستوياتها "الخارجية الأسطورية" مستويات التكون عبر التحولات والإفرازات المعرفية والإقتصادية والسياسية والجماعية والفردية، (قبل تشكلها" في نص واحد" من قبل مؤلف معين ) كما وارجع كتابة النص أيضا، لفعل مبدع بشري أو صاحب النص، البشري عنده، أضاف للنص الجماعي وطور، في نص جمع بين فكرهم وفكره اساطيرهم واساطيره تطوريهم وتطويره ، اقتباساتهم واقتباساته، فالكل من الواقع، فالواقع أولا وثانيا وأخيرا كما قال هو.
فلاشئ فوق النص مما هو خارج الطبيعة البشرية والمناخ المعرفي للمجتمعات البشرية، من الأسطوري والعلمي، المعرفي والخرافي، العقلي والخيالي، المرتبط بزمنه ووقته أو المستدعى من التاريخي والمعرفي، للأمم المجاوره ومعارفها وأساطيرها، خصوصا مجتمع أو أمة النص كما يسمونه كذبا وتلبيساً ، وعليه بصمات كاتب النص (البشري بزعمه) وتطويره للنصوص المعرفية الأسطورية في زمنه(المعرفي التاريخي)
إنه لايفعل أكثر من عكس ، أو إسقاط أو تطبيقات، المفاهيم الهرمنيوطيقية عن" المعاش""التجربة" العمل الجماعي" الإنتاج المعرفي الجماعي المنبثق من السياسي/الإقتصادي/السياسي/ المحلي والعابر للقارات والجغرافيا الخاصة!، (في موضوع النص)، عكس ذلك ، أي النظر الإختزالي، لتصوراتهم عن التاريخ والوحي والنبوة وماشابه ذلك، على القرآن بصفته نصا(عندهم)
فكل النصوص خاضعة للتفسير المادي الخاص بالمنهجية الهرمنيوطيقية (موضوعنا هنا)، وهناك منهجيات أخرى تدور في فلك التفسير المادي للعقل والنفس والشعور والفرد والمجتمع والنص والكتابة والكاتب والدال والمدلول إإلخ
وهذا هو مايدور حوله الفكر المادي الحديث.
والذي شعر بإنهزام الفكر المسيحي أمامه وظهور عواره ومعارفه الأسطورية الخاصة به، وألحقوا به نتائج الفكر العلماني عن" الخلق" والحياة" والإنسان" ثم اللغة والنصوص والعلامات والرموز وهلم جرا.
أو بالأحرى شعر ، ذلك الفكر ، بمختلف توجهاته وتنظيراته، أنه يملك التفسير حول التاريخ، والحياة والإنسان، والقيل والقال، والتاريخ والمقال، والشفهي والكتابي، والعقلي والخيالي، والتاريخي والسجالي، وأنه قادر على نقل التأويل من النصوص الأدبية إلى النصوص الدينية المسيحية واليهودية وغيرها.
وأنه في الفكر العلماني العربي قادر على نقل عملية التأويل للمقدس كبشري داخل تخوم العلم القرآني الإسلامي، ومنهم من استخدم أفكار مادية تقلب الإلهي إلى بشري، كما فعل حسن حنفي(ولنصر أبو زيد نفسه تعقيب عليى فعل حنفي وتأويله الإلهيات إلى إنسانيات من خلال مفهوم الإغتراب عند فيورباخ تلميذ هيجل، وغيره، وقد ذكرت ذلك في ردي على حنفي في أقطاب العلمانية(ج1) الفصل الخاص بحنفي، ونقلت نص نصر أبو زيد الأهم في الموضوع وعلقت عليه، أما نصر أبو زيد فهو يفعل نفس القصة، إلا أنه يفعلها لا من خلال فكرة الإغتراب الإنساني وأعطاء الكمال-في عملية الإغتراب -للإله بدلاً من الإنسان، كما فعل حنفي، الذي يريد أن يسترد الإنسان كماله باستردادها من الله، ونفس الإله، وجعل صفات الكمال للإنسان لا لله، نصر أبو زيد ذهب لا للشعور هذا، ولكن "للتجربة" للمعاش" للمجتمع وشعور المبدع" كاتب النص" في المفهوم المادي" فجعل النص مشترك بين الأموات وكاتب النص، بين المجتمع والفرد، بين المعرفي الجماعي والمبدع تطوير للمعرفي في"نص"
هذه هي الحيلة الثانية، أي الإحتيال من فكرة "الإغتراب" عند الأستاذ"حنفي" لفكرة "المعاش والتجربة" و"الفرد" عند التلميذ"نصر حامد أبو زيد(الأستاذ نقل عن فيورباح وهوسريل وغيرهما والتلميذ نقل عن جادامر ونيتشه وفرويد وهيجل وغيرهم كثير كثير..
وفي الحالتين ثم تغييب الغيبي، وتحييد السماوي، وكتم الموحى به، وفيه من العلوم الفوقية المنزلة التي تكشف أن " المعاش" و "التجربة" والمعرفي الجماعي" وشعور الفرد وفكرة عملية التطوير الذاتي للنص، هي عمليات مزيفة غاية التنزييف لنصوص (القرآن ) اكتشف العلم الحديث الخالص، (الخاص بالفلك والطبي كمثال) أنها أعلى من مستوى المعارف البشرية الجماعية، للبشر حتى يومنا هذا ، وأنها ظهرت أو ظهر كثير من حقائقها تحت " المجاهر العلمية الحديثة، التي كان الإسلام هو أول من حث على إختراعها وإستعمالها، وتطويرها للكشف عن مزيد من حقائق الكون، ومنها تلك الحقائق التي حملتها النصوص المقدسة، القرآنية، التي تنزلت على رسول كريم، تلقاها ، في وسط لايعلم عن مفاتيحها شيئ، إلا مانتزل عليهم، من كلماتها، التي فهموا منها تلميحاتها تباعا، ووجهت تفكيرهم نحو السماء، واسباب الكون، وفيما بعد الإستقرار واتساع رقعة الجغرافيا والتاريخ، إلى دراسة الكون الموجة العمل العقلي والفكري والقلبي نحوها.
إن القرآن وماصح من كلام النبي، هو أعلى من البئيي والتاريخي، والمعرفي المعاش في ماقبل الإسلام، ومالم يكن وصل علمه للنبي قبل البعثة، وفوجئ به يتنزل عليه، من خالق الإنسان، والكون المخلوق، البديع الصنع، الجميل الهيئة، المدهش في علومه وآياته، رفعته وسموه، أسبابه وإبداعه، خلقه وسننه، اتساعه وبهائه، ظلماته وأنواره، أزمانه وأيامه، بحسب أختلاف كل كوكب في مواقيته وأيامه.
أين تحليلات الهرمنيوطيقا في هذا كله، وهي لم تتجاوز خليطها من الأسطوري في معارف البشر، والإبداع في نصوصهم، من الإنشاء والبديع، والكلام الفصيح، والأفكار الإنسانية المعاشة، الجميلة والقبيحة، القيمية والإباحية، الشاعرية والجمالية، الواقعية والتاريخية، المتداخلة والمركبة، الفردية والجماعية، المتأثر بعضها ببعض، والخارج بعضها من لحمة بعضها الآخر، الرائع منها والقبيح، المادي منها والروحي، الجمالي منها والمثالي، العلمي منها والخيالي، العقلي منها والوضعي.
الإسلام يعلو ولايعلى عليه.
 
تم حذف المشاركات الاخيرة التي ليس لها اي نفع في الموضوع الا تأجيج النفوس بالضغائن
ورمضان قادم فلانريد ان ندخل هذا الشهر ونفوسنا متغيرة
الرجاء ان نحاور داخل بنية الموضوع
تم فتح الموضوع حتى لا تمنع الاستفادة من الجميع
 
عودة
أعلى