نقد الشبهات المثارة حول القرآن علمياً وسيلة دعوية..أضف تجربتك

إنضم
14/05/2012
المشاركات
1,111
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الأردن
الداعية الناجح كالبناء الماهر، يصنع من الحجارة أجمل بناء
فلا يبتئس من كثرة الشبهات التي يثيرها محاوره، بل ينظر إليها على أنها رزق ساقه الله إليه، ومدخل جيد من مداخل الدعوة
ومن تجربتي، فإن المحاور = الطرف الآخر، يعلم بحسه إن كنت مقبلاً للإجابة عن أسئلته محباً له، مشفقاً عليه.. أم متعالياً تنظر إليه باحتقار.. (حتى لو كان من وراء جهاز).
انظر مثلاً إلى قصة إسلام الصحابي ضماد الأزدي رضي الله عنه ـ الذي كان مشهوراً بعلاج الجنون ـ، فحين أشاعت قريش أن محمداً صلى الله عليه وسلم مجنون، صدقها ضماد وأراد أن يشتهر بين العرب أنه عالجه.
فلقي محمداً صلى الله عليه وسلم وقال له: " يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ [الجنون]، وَإِنَّ اللَّهَ يَشْفِي عَلَى يَدِي مَنْ شَاءَ، فَهَلْ لَكَ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ.
فَقَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ.
فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
فَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ، وَقَوْلَ السَّحَرَةِ، وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ، فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ، وَلَقَدْ بَلَغْنَ نَاعُوسَ [وسط] الْبَحْرِ.. هَاتِ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَبَايَعَهُ ".
* رواه مسلم في الجمعة، باب تخفيف الصلاة (868) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وبيان معاني المفردات من شرح الإمام النووي.

_ أرجو من الإخوة الذين لديهم تجربة شخصية ـ أو سمعوا عنها ـ مفيدة في هذا الجانب، أن لا يبخلوا بها.
 
حياكم الله
الحديث عن مصدر القرآن المزعوم عن بعض المستشرقين والعلمانيين
وهو: شبهة مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصرع
والزعم بأن القرآن الكريم وساوس شيطانية حدثت للرسول الكريم وهو يُصرع
 
عودة
أعلى