د. محي الدين غازي
New member
قال تعالى: لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (سورة النساء162)
يقول الشيخ السمين الحلبي في كتابه الدر المصون في علم الكتاب المكنون: فأما قراءة الياء فقد اضطربت فيها اقوال النحاة ، وفيها ستةُ أقوال.
ولقد وقفت على وجه وجيه ذكره الإمام عبد الحميد الفراهي رحمه الله في إعراب (المقيمين الصلوة) لم أجده عند غيره. فهو يرى أن (والمقيمين) منصوب لكونه مفعولا مقدما لفعل سنؤتيهم، كما في قولهم زيدا ضربته.
يقول الإمام الفراهي رحمه الله: فنصب المقيمين على جواز محلين الرفع والنصب في المفعول المقدم الراجع إليه الضمير كقوله تعالى (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ) فلك أن تحسب ثمود مبتدأ أو مفعولا مقدما (الذي يعدونه من باب الإضمار بشرط التفسير) وفي الآية المستند بها خمسة ألفاظ والمقيمين وسطها، والعجب من جهلاء الرواة أنهم قالوا بأن في القرآن لحنا. (رسالة غير مطبوعة للفراهي رحمه الله بعنوان النحو الجديد)
يقول الشيخ السمين الحلبي في كتابه الدر المصون في علم الكتاب المكنون: فأما قراءة الياء فقد اضطربت فيها اقوال النحاة ، وفيها ستةُ أقوال.
ولقد وقفت على وجه وجيه ذكره الإمام عبد الحميد الفراهي رحمه الله في إعراب (المقيمين الصلوة) لم أجده عند غيره. فهو يرى أن (والمقيمين) منصوب لكونه مفعولا مقدما لفعل سنؤتيهم، كما في قولهم زيدا ضربته.
يقول الإمام الفراهي رحمه الله: فنصب المقيمين على جواز محلين الرفع والنصب في المفعول المقدم الراجع إليه الضمير كقوله تعالى (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ) فلك أن تحسب ثمود مبتدأ أو مفعولا مقدما (الذي يعدونه من باب الإضمار بشرط التفسير) وفي الآية المستند بها خمسة ألفاظ والمقيمين وسطها، والعجب من جهلاء الرواة أنهم قالوا بأن في القرآن لحنا. (رسالة غير مطبوعة للفراهي رحمه الله بعنوان النحو الجديد)