نفي إعجاز الرسم العثماني للمصحف

إنضم
01/02/2016
المشاركات
695
مستوى التفاعل
20
النقاط
18
الإقامة
مصر
للدكتورة نمشة بنت عبد الله الطواله (أستاذ قراءات مساعد بكلية الأميرة نورة) بحث بعنوان
"إعجاز الرسم القرآني بين المثبتين والنافين"
http://mohamedrabeea.net/library/pdf/09d7a91f-01b9-468f-974b-3a3652242805.pdf

90 ص، منشور بمجلة الدراسات القرآنية ع 10 سنة 1433 هـ
وانتهى إلى أن الرسم مجرد اصطلاح بين الصحابة، لا توقيف من الرسول، وأنه لا إعجاز فيه.
وعلى الرغم من أن الرسم العثماني للمصحف مجرد اجتهاد ممن دونوا الوحي أيام الرسول، إلا أنه لا يجوز تغييره الآن للرسم الإملائي الحديث. لأن الصحابة أجمعوا عليه وانتهى الأمر.
#حجية_الإجماع
 
السلام عليكم ورحمة الله
أخي محمد سلامة المحترم ما فيه شيء اسمه إعجاز لا في القرآن ولا رسمه ولا في شيء .
القرآن الكريم فيه بينات وآيات وأحكام ما فيه إعجازات فهذه اللفظة غير صحيحة ولا تليق بالقرآن .
ولو أننا آمنا بهذا وتركنا خزعبلات الإعجاز لما وصل بنا الأمر لمناقشة إثبات الرسم العثماني من عدمه .
فانظر كيف يتكلفون القول بالإعجاز ثم يتكلفون بمناقشة إثبات الرسم أو نفيه ، تكلف بعد تكلف ثم النتيجة الوصول إلى لا شيء .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
 
السلام عليكم
تقديس الخط العربي والحروف العربية لأن القرآن الكريم قد كتب بها هو أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع الحضارة الإسلامية عن مواصلة التقدم .
في الوقت الذي تم إختراع الطباعة أول كتاب تمت طباعته به هو الكتاب الذي يسميه النصارى اليوم الكتاب المقدس ، حتى وإن كانت الأدلة التاريخية تشير إلى أن الهدف كان تجارياً وأن هدف مخترعها الربح لا غير ، فهذا أدى إلى تسريع إنتشار الكتب والعلوم لدى غير المسلمين ، في حين أن المسلمين الذين كانو يفتخرون بالخط العربي ويعتبرونه رمزا مقدساً لديهم قد رفضو إستعمال الطباعة لنسخ القرآن الكريم بسبب أنها تنقص من جمال الخط العربي .
في هذه اللحظة من التاريخ حصل منعرج كبير في تاريخ الحضارات ، حيث الكتاب الذي كان يستغرق كتابته عند المسلمين شهر أو شهرين تستطيع الحصول على آلاف النسخ منه في مطبعة أوروبية في شهر واحد .
وبسبب تعصب المسلمين وتقديسهم للخط العربي تأخرت الحضارة الإسلامية في الوقت الذي إنتشرت فيه الكتب والمكتبات في الحضارة الأوروبية .
 
كتاب الدكتورة نمشة بنت عبد الله الطواله من أفضل ما كُتب في هذه المسألة، وقد ذكرتْ في خاتمته نتائج مختصرة محررةً تحريراً بالغاً.

أما مصطلح (الإعجاز) فقد شاع عند المتأخرين، وإن لم يرد في القرآن والسُّنة، ولا مانع من إطلاقه، كما قرر ذلك جمعٌ من أهل العلم، والله أعلم.
 
سبحان الله..، كلام الأخ أحمد طاهري - وفقه الله - فيه احتقار ظاهر للحرف العربي دون سبب واضح يدعوه لذلك، وأصارحك بأنني لم أكن أعلم - إلى اليوم - بأن الاعتزاز باللغة العربية هو سبب تأخّر المسلمين في اللّحاق بركب الحضارة إلا من عندك.
 
اخي امحمد ربه أنا لا أحتقر الحرف العربي ولا مشكلة عندي في الإعتزاز باللغة العربية ، وما تحدثت عنه هو تقديس الحرف العربي وما أنجر عنه من تبعات ، وشتان بين الإعتزاز والتقديس .
 
عودة
أعلى