خالد الباتلي
New member
- إنضم
- 04/04/2003
- المشاركات
- 172
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فإنَّ الكتب كثيرةٌ جداً لاتقع تحت الحصر، لكنما كتاب ربنا اختص من بينها بخصائص لعلي أطرحها بين أيديكم لعلها تزيد هذا الكتاب في القلوب محبة وبهاء وإجلالا وإقبالا
فمن خصائص الكتاب العزيز:
1. المنزلة العالية، والفضل الكبير على ما سواه من الكتب، وقد سبقت الإشارة إلى طرف من ذلك.
2. لفظه ومعناه من الله تعالى، فهو كلامه منه بدأ وإليه يعود.
3. تواتر نقله كله، فثبوته وطريق وروده إلينا قطعي.
4. الحفظ من الزيادة والنقصان.
كما تكفل الله تعالى بذلك في قوله سبحانه:(((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))) (الحجر:9).
5. الإعجاز.
قال تعالى:(((قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا))) (الإسراء:88).
ثم تحداهم بعشر سور بل بسورة من مثله فثبت عجز البشر عن الإتيان بمثله أو بمثل بعضه، في ألفاظه ومعانيه.
6. الشفاعة.
كما ثبت في حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل1 يقول: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه".
7. أنه شفاء.
قال تعالى:(((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ))) (الإسراء:82).
8. التعبد بتلاوته والفضل في ذلك.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل1: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".
9. حفظه في الصدور.
10. اشتراط الطهارة للمسه.
وهذا مذهب جمهور العلماء.
لما روى عبدالله بن أبي بكر بن حزم أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صل1 لعمرو بن حزم: أن لا يمس القرآن إلا طاهر.
11. قوة أسلوبه وجزالة ألفاظه وتصوير معانيه بحث إنه يأخذ بمجامع العقول ويسلب الألباب، كما قال جبير بن مطعم رضي الله عنه: سمعت النبي صل1 يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية:(((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ(35)أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ(36)أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ))) (الطور:35-37) قال: كاد قلبي أن يطير.
وله نظم عجيب يتفرد به لا يشبهه غيره.
وفي قصة إسلام أبي ذر رضي الله عنه أن أخاه أنيس لما رجع من مكة قال له: "لقيت رجلاً بمكة على دينك يزعم أن الله أرسله، قلت (أبو ذر): فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر، كاهن، ساحر، وكان أنيس أحد الشعراء، قال أنيس: لقد سمعت قول الكهنة فما هو بقولهم، ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر فما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر، والله إنه لصادق، وإنهم لكاذبون".
وفي وصف الوليد بن المغيرة لما سمع القرآن: إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى.
12. تقسيمه إلى سور وآيات.
وهذا من خصائصه التي لا يشاركه فيها غيره من الكتب(1).
انظر : دراسات في علوم القرآن للرومي ص63، وذكر أن له كتاباً مستقلاً في هذا، تيسير علم أصول الفقه للجديع ص111.
فإنَّ الكتب كثيرةٌ جداً لاتقع تحت الحصر، لكنما كتاب ربنا اختص من بينها بخصائص لعلي أطرحها بين أيديكم لعلها تزيد هذا الكتاب في القلوب محبة وبهاء وإجلالا وإقبالا
فمن خصائص الكتاب العزيز:
1. المنزلة العالية، والفضل الكبير على ما سواه من الكتب، وقد سبقت الإشارة إلى طرف من ذلك.
2. لفظه ومعناه من الله تعالى، فهو كلامه منه بدأ وإليه يعود.
3. تواتر نقله كله، فثبوته وطريق وروده إلينا قطعي.
4. الحفظ من الزيادة والنقصان.
كما تكفل الله تعالى بذلك في قوله سبحانه:(((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))) (الحجر:9).
5. الإعجاز.
قال تعالى:(((قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا))) (الإسراء:88).
ثم تحداهم بعشر سور بل بسورة من مثله فثبت عجز البشر عن الإتيان بمثله أو بمثل بعضه، في ألفاظه ومعانيه.
6. الشفاعة.
كما ثبت في حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل1 يقول: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه".
7. أنه شفاء.
قال تعالى:(((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ))) (الإسراء:82).
8. التعبد بتلاوته والفضل في ذلك.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل1: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".
9. حفظه في الصدور.
10. اشتراط الطهارة للمسه.
وهذا مذهب جمهور العلماء.
لما روى عبدالله بن أبي بكر بن حزم أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صل1 لعمرو بن حزم: أن لا يمس القرآن إلا طاهر.
11. قوة أسلوبه وجزالة ألفاظه وتصوير معانيه بحث إنه يأخذ بمجامع العقول ويسلب الألباب، كما قال جبير بن مطعم رضي الله عنه: سمعت النبي صل1 يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية:(((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ(35)أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ(36)أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ))) (الطور:35-37) قال: كاد قلبي أن يطير.
وله نظم عجيب يتفرد به لا يشبهه غيره.
وفي قصة إسلام أبي ذر رضي الله عنه أن أخاه أنيس لما رجع من مكة قال له: "لقيت رجلاً بمكة على دينك يزعم أن الله أرسله، قلت (أبو ذر): فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر، كاهن، ساحر، وكان أنيس أحد الشعراء، قال أنيس: لقد سمعت قول الكهنة فما هو بقولهم، ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر فما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر، والله إنه لصادق، وإنهم لكاذبون".
وفي وصف الوليد بن المغيرة لما سمع القرآن: إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى.
12. تقسيمه إلى سور وآيات.
وهذا من خصائصه التي لا يشاركه فيها غيره من الكتب(1).
انظر : دراسات في علوم القرآن للرومي ص63، وذكر أن له كتاباً مستقلاً في هذا، تيسير علم أصول الفقه للجديع ص111.