فريح مصطفى
New member
تسرح النفوسُ المؤمنةُ الزكية في عوالم إيمانية حالمة عندما تُتابع نقْلَ صلاة التراويح والتهجد من الحرمين الشريفين..حيث مهْد الإسلام ومأوى الإيمان وركن الالتزام...يودُّ كلُّ متابع أنْ لو كان بين تلك الجموع المعتمِرة ملبيا طائفا أو مصليا قائما أو معظما للبيت العتيق مبجِّلا...إن لرمضان في الحرمين الشريفين طعما خاصا من حيثُ أنَّ الصائمَ يوجد بين إخوة في الدِّين قد تباعدت بينهم الأوطان..واختلفت فيهم الألسن..كما أنَّ الصائم يوجد في معاهد تُضاعف فيها الأجورُ وتُجاب فيها الدعواتُ...فاللهم اكتب لنا عمرة في رمضان تُعْظِم بها الأجرَ وتذهبُ بها الذنب وتجعلها كَحَجَّة مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم..