نفائس الوقف والابتداء

إنضم
22/05/2006
المشاركات
2,554
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
59
الإقامة
الرياض
نفائس الوقف والابتداء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد فهذه بعض الوقفات الميسرة في طريقة عرضها مع حذف الحواشي والمراجع، واختصار الأقوال، وهي مقتطفات وانتقاءات أخذت مادتها من كتابي
( معالم النبلاء ومسك الختام، ودراسة الوقف والابتداء ) تابع الرابط التالي:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=12444
فإن أحسنت فمن الله وإن قصرت في نفس ، سائلا الله تعالى أن ينفع بها هو سبحانه ولي ذلك والقادر عليه ، وكتبه جمال القرش 1/5/ 1438 هـ

ما حكم الوقف على قوله: (وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا) النحل: 5
قوله تعالى: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }النحل5
تفسير الآية:
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
قبل أن نشرع في بيان حكم الوقف نعطي إطلالة حول المعنى العام
يمتن الله سبحانه وتعالى على عباده ليشكروه حق شكره فقال سبحانه : {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }النحل5
والأنعامَ من الإبل والبقر والغنم خلقها الله لكم -أيها الناس- أي: لأجلكم، ولأجل منافعكم ومصالحكم، ومن جملة منافعها أن جعل في أصوافها وأوبارها الدفء, ومنافع أُخر في ألبانها وجلودها وركوبها, ومنها ما تأكلون
التوجيه النحوي:
توجيه الوقف يكون بالنظر إلى إعراب (لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ..)
والمشهور فيها قولان:
الأول : أنها مستأنفة.
الثاني : أنها حالية .
فعلى القول الأول وهو الاستئناف: فالوقف كاف
ويكون المعنى : هو خلقها، ثم أخبر أنه خلق لنا فيها منافع.
ويؤيده قوله تعالى: وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ }النحل6 ( فَقَابَلَ الْمَنْفَعَةَ الضَّرُورِيَّةَ بِالْمَنْفَعَةِ غَيْرِ الضَّرُورِيَّةِ
وعلى القول الثاني وهي أن تكون حالية: فلا وقف على ( خلقها) لأن جُمْلَة (لكم فيها) فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ وهو الهاء في «خلقها، والتقدير : أي: خلقها لأجلِكم ولمنافعِكم
ويؤيده قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا)
القول الراجح - والله تعالى أعلى وأعلم - أن الوجهين جائزان فلكل قول وجه مصدق في القرآن مع أولوية القول الأول وهو قول أكثر المفسرين وعلماء الوقف والابتداء، وقد أشارت أكثر المصاحف أشارت في المصحف بعلامة ( صلى) وبعضهم علامة (قلى) كما في مصحف التهجد دلالة على تأييد القول الأول : قال أبو حيان « وَالْأَظْهَرُ أَنْ يَكُونَ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ اسْتِئْنَافٌ لِذَكَرِ مَا يُنْتَفَعُ بِهَا مِنْ جِهَتِهَا »
وقال الشنقيطي ه : (( وَأَظْهَرُ أَوْجُهِ الْإِعْرَابِ فِي قَوْلِهِ: لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ أَنَّ قَوْلَهُ: دِفْءٌ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ لَكُمْ فِيهَا، وَسَوَّغَ الِابْتِدَاءَ بِالنَّكِرَةِ ; اعْتِمَادُهَا عَلَى الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ قَبْلَهَا وَهُوَ الْخَبَرُ كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ [1]
وقال الشيخ إبراهيم الأخضر: فحين تقف على (لَكُمْ) يصير المعنى وكأنها ]خَلَقَهَا لَكُمْ[، والصواب: أن الأنعام خلقها لكم ولغيركم، فيبتدأ، لكم منها كذا وكذا، فهذا هو الوقف الصحيح
البحث من كتاب مسك الختام في معرفة الوقف والابتداء، ونفائس الوقف لـ جمال القرش)
[1] أضواء البيان: 2 /333
البحث من كتاب ( معالم النبلاء ومسك الختام، ودراسة الوقف والابتداء ، لـ جمال القرش ) ،
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- الوقف على: (وَمُطَهّرُكَ مِنَ الّذِينَ كَفَرُواْ)
قال تعالى: ( إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَىَ إِنّي مُتَوَفّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيّ وَمُطَهّرُكَ مِنَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الّذِينَ اتّبَعُوكَ فَوْقَ الّذِينَ كَفَرُواْ) { آل عمران: 55 }
أقول العلماء:
فيها قولان:

الأول : تام
الثاني : لا وقف
واختلاف الأقوال ناتج عن اختلاف أهل التفسير في عودة جملة ( وجاعل الذين اتبعوك)
الأول : أن تكون للنبي صلى الله عليه وسلم
الثاني : أن تكون لعيسى عليه السلام
مناقشة الأقوال :
الأول : أن تكون للنبي صلى الله عليه وسلم
ويكون المعنى : واذكر يا أيها الرسول حين قال الله لعيسى: إني قابضك, ورافعك إليَّ ومخلصك من الذين كفروا بك, ثم انقطع الكلام عن عيسى عليه السلام وانتقل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي (وجاعل الذين اتبعوك يامحمد)، فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة .فهو منقطع مما قبله، ويؤيده قوله ×: (لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ) رواه مسلم .
وعليه يكون الوقف تاما
الثاني : أن يكون الخطاب كله لعيسى عليه السلام،
ويكون المعنى : واذكر يا أيها الرسول حين قال الله لعيسى: إني قابضك, ورافعك إليَّ ومخلصك من الذين كفروا بك, وجاعل الذين اتبعوك أي على دينك وآمَنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم, بعد بعثنه, ظاهرين على الذين جحدوا نبوتك إلى يوم القيامة.
القول الراجح
والراجح عند أكثر المفسرين وأهل الوقف والمصاحف - والله تعالى أعلى وأعلم - هو الوجه الثاني: أن يكون (وَجَاعِلُ الّذِينَ اتّبَعُوكَ) لعيسي عليه السلام ، وعليه فلا وقف لأنه متصل بما قبله [1]
ودليل ذلك ما رواه قتادة في قوله:)وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة)، قال: هم أهلُ الإسلام الذين اتبعوه على فطرته وملته وسُنته، فلا يزالون ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة
قال أبو جعفر الطبري: يعني بذلك جل ثناؤه: وجاعل الذين اتبعوك على منهاجِك وملَّتك من الإسلام وفطرته، فوق الذين جحدوا نبوّتك وخالفوا سبيلهم [من] جميع أهل الملل
ومما يستدل به كذلك قاعدة: إدخال الكلام في معاني ما قبله وما بعده أولى من الخروج به عنهما إلا بدليل يجب التسليم له
وإعادة الضمير إلى المحدث عنه أولى من إعادته إلى غيره ،
وأيضا لا يجوز العدول عن ظاهر القرآن إلا بدليل،
البحث من كتاب (معالم النبلاء ، ومسك الختام في معرفة الوقف والابتداء
[1] المكتفى في الوقف والابتداء (ص: 40)، ومنار الهدى في بيان الوقف والابتداء (1/ 141)
 
الوقف على: (عَمَّا يَصِفُونَ)

قال تعالى: ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ{158} سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ{159} إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ{160} { الصافات )
أقوال علماء الوقف:
المسألة فيها قولان

الأول: أن يكون الوقف كافيا
الثاني : لا وقف
وهذا الاختلاف ناتج عن اختلافهم في تعلق أداة الاستثناء (إلا)؟
قبل مناقشة الأقوال نعطي إطلالة حول المعنى العام للأيات:
المعنى العام : للأيات: (وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا) أي وجعل المشركون بين الله تعالى وبين الجنة قرابة، والمقصود بالجنة الملائكة لماذا تسمى الملائكة بالجنة؟ الإجابة لاجتنابهم عن الأبصار (ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون) أي علمت الملائكة أن المشركين لمحضرون للنار يعذبون فيها
ثم نزه الله سبحانه نفسه بقوله (سبحان الله) تنزيها له (عما يصفون) بأن لله ولدا
(إلا عباد الله المخلصين) هنا اختلف العلماء علام تعود ( إلا)
أقوال العلماء:
الأول: أنها تعود على فاعلُ ( جعلوا)
الثاني: أنها تعود على ضمير «مُحْضَرون»
الثالث: أنها تعود على فاعلُ «يَصِفُوْن»
مناقشة الأقوال:
الأول: أنها تعود على فاعلُ ( جعلوا)
أي : أي: جعلوا بينه وبين الجِنَّةِ نَسَباً ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون للعذاب إلاَّ عبادَ الله لا يجعلون بين الله تعالى وبينَ الجِنَّةِ نَسَباً
وعلى هذا القول لا يوقف لا وقف على (عما يصفون) من الجهة اللفظة، لئلا يفصل بين المستثنى وهو ( عباد) والمستثنى منه وهو الضمير في ( جعلوا) ، ومن حيث كونه رأس أية يجوز.
الثاني: أنها تعود على ضمير «مُحْضَرون»
وعلى هذه يكون المعنى ( ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون للعذاب إلا عبادَ الله المخصلين فإنهم لا يحضرون للعذاب بل هم ناجُوْن من العذاب.
وعلى هذا القول لا يوقف لا وقف على (عما يصفون) لئلا يفصل بين المستثنى وهو ( عباد) والمستثنى منه وهو الضمير في ( لمحضرون) ، ومن حيث كونه رأس أية يجوز.
الثالث: أنها تعود على فاعلُ «يَصِفُوْن»
ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون للعذاب، سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ{159} إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ، أي لكن عباد المخلصين لا يَصْفُونه بذلك إنما يصفونه بما يَليق به سبحانه.
وعلى هذا القول يكون الوقف كافيا على (عما يصفون) للانقطاع اللفظي، حيث عما قبله بالاستثناء المنقطع بـ (إلا) وهي بمعنى لكن.
القول الراجح :
الراجح - والله تعالى أعلى وأعلم - أن الأقوال كلها محتملة وصحيحة، لكن الأقرب والله تعالى أعلى وأعلم هو القول الأخير لأنه يعود على أقرب مذكور، ومن المعلوم أن توحيدَ مرجعِ الضمائر في السياق الواحد أولى من تفريقها، وإعادة الضمير إلى المحدث عنه أولى من إعادته إلى غيره ،
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البحث من كتاب (معالم النبلاء ، ومسك الختام في معرفة الوقف والابتداء لـ جمال القرش)
 
الوقف على ]الطّيّبُ[

قال تعالى: ] إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُه[ فاطر: 10.
يعرف الوقف بمعرفة الرافع للكلم الطيب في قوله تعالى (وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُه)
المسألة فيها قولان:
الأول : الرافع للكلم الطيب الله عز وجل
الثاني : الرافع للكلم الطيب هو العمل الصالح .
فالأول : إذا كان الرافع للكلم الطيب هو الله عز وجل فالوقف تام
الثاني : إن كان الرافع للكلم هو العمل الصالح فلا وقف .
والراجح عند أكثر المفسرين وأهل الوقف والمصاحف - والله تعالى أعلى وأعلم - هو الوجه الثاني ودل على ذلك ما يلي:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال في قوله: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) قال: الكلام الطيب: ذكر الله، والعمل الصالح: أداء فرائضه، فمن ذكر الله سبحانه في أداء فرائضه حمل عليه ذكر الله فصعد به إلى الله ومن ذكر الله ولم يؤد فرائضه رد كلامه على عمله فكان أولى به.
1. وعن قتادة (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) قال قال الحسن وقتادة: لا يقبل الله قولا إلا بعمل، من قال وأحسن العمل قبل الله منه. .
البحث من كتاب (معالم النبلاء ، ومسك الختام في معرفة الوقف والابتداء لـ جمال القرش)
 
ما حكم الوقف على: ( سَلاَمٌ )
قال تعالى: ( تَحِيّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ(ج) وَأَعَدّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً ) {الأحزاب:44 } .
اختلف علماء الوقف بين كون الوقف تاما ، أو كافيا .
يعرف الوقف بالنظر إلى الهاء في قوله ( يَلْقَوْنَهُ )
أقوال المفسرين
اختلف علماء التفسير على ثلاثة أقوال:
الأول : أنها لملك الموت
الثاني: أنها للملائكة.
الثالث: أنها لله تعالى.
فعلى الأول والثاني ، يكون الوقف تاما، وعلى الثالث يكون الوقف كافيا .
وعليه فالوقف
الأول : أنها لملك الموت
والمعنى: تحيتهم يوم يقلون ملك الموت سلام.
واستدل على ذلك بـ : قول البراء بن عازب: لا يُقبض روح مؤمن إلا سُلِّم عليه
وبذلك يكون الوقف تاما
الثاني: أنها للملائكة.
والمعنى: تحيتهم يوم يقلون الملائكة سلام.
واستدل على ذلك بـ قوله تعالى: ( وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ ) .
وبذلك يكون الوقف تاما أيضا
الثالث: أنها لله تعالى.
والمعنى: تحية هؤلاء المؤمنين من الله في الجنة يوم يلقون الله تعالى سلام, وأمان لهم من عذاب الله.
واستدل على ذلك بـ أن ما بعده له سبحانه فالأولى أن يعود عليه وهو قوله ( وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً) الأحزاب44 وبذلك يكون الوقف كافيا
الراجح من الأقوال:
الراجح - والله تعالى أعلى وأعلم - هو الرأي الثالث: وهو أنه من كلام الله تعالى :
وهو أكثر المفسرين وعلماء الوقف والابتداء،
واستدلوا بذلك أن ما بعده أن ما بعده من قول الله تعالى: وهو قوله:( وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً) الأحزاب44
وللقاعدة : أن إدخالَ الكلامِ في معاني ما قبله وما بعده أولى من الخروج به عنهما إلا بدليل يجب التسليم له،
من كتاب ( معالم النبلاء ومسك الختام في الوقف والابتداء لـ جمال القرش)
 
- الوقف على: ( إِبْرَاهِيمَ )

قال تعالى: ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِي الدّينِ مِنْ حَرَجٍ (ج) مّلّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ (ج) هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْل ) { الحج:78 } .
يعرف الوقف بالنظر إلى توجيه ( هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )
الأول : أنها من قول الله
الثاني: أنها من قول إبراهيم عليه السلام
وعليه يكون الوقف كما يلي:
إذا اعتبر ما بعده ( هُوَ سَمّاكُمُ ) من كلام الله عزَّ وجلَّ يكون الوقف كافيا
واستدلوا على ذلك بما ورود الخبر عن رسول × (تداعوا بدعاء الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله ) صحيح الجامع
وإذا اعتبر ما بعده ( هُوَ سَمّاكُمُ ) لإبراهيم عليه السلام فلا وقف لأن الكلام صار كله لإبراهيم عليه السلام
واستدلوا على ذلك بـ قوله تعالى: ( رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ) { البقرة:128 }.
ويرى الإمام الداني أن الأول الراجح لأن (ربنا) ليست داله على التسمية ، وإنما هي دعاء
وعليه يكون المعنى : وقد سَمَّاكم الله المسلمين مِن قبلُ في الكتب المنزلة السابقة, وفي هذا القرآن،
الراجح من الأقوال :
أن يكون الراجح أن يكون الوقف كافيا
من كتاب ( معالم النبلاء ومسك الختام في الوقف والابتداء لـ جمال القرش)
 
الوقف على: ]ابْنَ مَرْيَمَ [
قال تعالى: ] وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ[ النساء: 157.
يعرف الوقف بمعرفة من القائل لقوله تعالى: ] رَسُولَ اللَّهِ.[.
المسألة فيها قولان:
القول الأول: أن يكون قوله : (رسول الله) من كلام الله مدحا لعيسى عليه السلام وتقريرا لرسالته على تقدير أعني رسول الله فيكون الوقف تاما على ]ابْنَ مَرْيَمَ[ لأنهم لم يقروا بأنه رسول الله r فينتصب ]رَسُولَ[ بتقدير: أعنى رسول الله r .
وقد ذكره كثير من المفسرين كالأصفهاني، وابن الجوزي، والرازي، والقرطبي، والبيضاوي، والنسفي، والخازن، وغيرهم
القول الثاني: أن يكون قوله : (رسول الله ) من قول الكفار من باب التفاخر ، وعليه فلا وقف على ]رَسُولَ اللَّهِ [ وينتصب على البدل من عيسى عليه السلام وهو قول الزجاج والطبري وابن كثير وغيرهم أنها من تتمة كلام اليهود على تقدير: أي هَذَا الَّذِي يزعم أنه رسول ويَدَّعِي لِنَفْسِهِ هَذَا الْمَنْصِبَ قَتَلْنَاهُ منْ بَابِ (التَّهَكُّمِ وَالِاسْتِهْزَاءِ) وتفاخرا بما فعلوه، وعلى هذا التقدير فلا وقف.
الراجح من الأقوال:
والذي يظهر لي
والله تعالى أعلى وأعلم - أن الراجح هو القول الثاني مع احتالية جوز الوجه الأول
قال الزجاج: ت: 311هـ (إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ).أي باعترافهم بقتلهم إياه..
قال ابن جرير : وبقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. ثم كذبهم الله في قيلهم، فقال:)وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم).
وقال ابن كثير (ت:774هـ) : « { رَسُولَ اللَّهِ} أَيْ (2) هَذَا الَّذِي يَدَّعِي لِنَفْسِهِ هَذَا (3) الْمَنْصِبَ قَتَلْنَاهُ. وَهَذَا مِنْهُمْ مَنْ بَابِ التَّهَكُّمِ وَالِاسْتِهْزَاءِ، كَقَوْلِ الْمُشْرِكِينَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِي نزلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ} [الْحِجْرِ: 6]
من كتاب ( معالم النبلاء ومسك الختام في الوقف والابتداء لـ جمال القرش)
 
الوقف على: [عَلَيْهِ]
قال تعالى: [فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وجعلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا..][التوبة: 40]
أقوال العلماء:
في هاء(عَلَيْهِ ) قولين:
القول الأول: أنها ترجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيد كون الضمير في [عَلَيْهِ]للنبي صلى الله عليه وسلم الضمير في [وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا]لأنه المؤيد بهذه الجنود التي هي الملائكة كما كان في يوم بدر
واستدل على ذلك
بأنه صلى الله عليه وسلم هو المؤيد بهذه الجنود التي هي الملائكة كما كان في يوم بدر
في قوله تعالى: [وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا]
وعلى هذا التأويل: فلا وقف على (عَلَيْهِ) لتعلقه بما بعده، فالكلام مازال متصلا بشأن النبي صلى الله عليه وسلم .
القول الثاني: أنها ترجع إلى أبي بكر، واحتج من نصر هذا القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مطمئنا لم تزل معه السكينة.
واستدل على ذلك برواية ابن عباس في قوله: [فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ]قال: على أبي بكر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم تزل معه السكينة.
وعلى هذا التأويل: يوقف على(عَلَيْهِ) لعدم تعلقه بما بعده، للفصل بين أبي بكر رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم .
الراجح من الأقوال:
الراجح
:- والله تعالى أعلى وأعلم - القول الأول وهو عود الضمير على النبي صلى الله عليه وسلم مع جواز أن يعود على أبي بكر الصديق
من كتاب ( معالم النبلاء ومسك الختام في الوقف والابتداء لـ جمال القرش)
 
[h=2] الوقف على: ( سَوّلَ لَهُم )[/h]قال تعالى: ( إِنّ الّذِينَ ارْتَدّواْ عَلَىَ أَدْبَارِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشّيْطَانُ سَوّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىَ لَهُمْ ) { محمد:25 }
أقوال العلماء :
القول الأول : لا وقف

القول الثاني : أن يكون الوقف تاما
وهذا الكلام راجع إلى اختلافهم في عودة الضمير في ( وأملى لهم) على قولين:
الأول: أن يكون من قول الشيطان
الثاني : أن يكون لله تعالى
مناقشة الأقوال:
القول الأول : أن يكون من قول الشيطان،
فيكون المعنى : الشيطان زيَّن لهم خطاياهم, وأملى لهم أي ومدَّ لهم في الْآمَالِ وَالْأَمَانِي
واستدل على ذلك: أن الشيطان هو أقرب مذكور، والأولى في الضمير أن يعود على أقرب مذكور، وتوحيد مرجع الضمائر في السياق الواحد أولى من تفريقها
وإعادة الضمير إلى المحدث عنه أولى من إعادته إلى غيره
وعليه فلا وقف: لأن الضمير للشيطان فيكون الكلام كله للشيطان فيُعطفُ على ما قبله، ولا يفصل بين العطف والمعطوف
القول الثاني : أن يكون الضمير في ( وَأَمْلَىَ ) لله تعالى
واستدل من رأى ذلك القول أن الإملاء في كل القرآن مسند إلى الله تعالى والدليل قوله: ( فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ) { الحج:44 }،أي : فقد أمهلتُ الذين كفروا,
وفي السورة يكون المعنى: الشيطان زين لهم ، وأملى لهم ، أي وأمهلهم
فيحسن قطعه من التسويل المسند للشيطان ويكون الوقف تاما
للفصل بين كلام الشيطان وكلام الله سبحانه وتعالى.
القول الراجح:
الراجح - والله تعالى أعلى وأعلم - من القولين هو القول الأول .أن يكون الكلام كلُّه للشيطان
وهو الذي عليه أكثر المفسرين وعلماء الوقف واختيار المصاحف لما يلي:
أن توحيد مرجع الضمائر في السياق الواحد أولى من تفريقها
أن إدخال الكلام في معاني ما قبله وما بعده أولى من الخروج به عنهما إلا بدليل يجب التسليم له
وكذلك : إعادة الضمير إلى المحدث عنه أولى من إعادته إلى غيره ،
والله تعالى أعلى وأعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البحث من كتاب (معالم النبلاء ، ومسك الختام في معرفة الوقف والابتداء لـ جمال القرش)
 
الوقف على: ] حِجْراً [
قال تعالى: ] يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلاَئِكَةَ لاَ بُشْرَىَ يَوْمَئِذٍ لّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مّحْجُوراً[ الفرقان:22.
المسألة فيها قولان:
القول الأول : أن يكون الوقف تاما
القول الثاني : لا وقف
وهذا الكلام راجع إلى اختلافهم في عودة ( محجورا) على اقوال : من أشهرها .
الأول: أن يكون قوله (مّحْجُوراً) من قول الملائكة، أي: تقول الملائكة: حجرًا محجورًا، أي: حرامًا محرمًا أن تكون لهم البشرى
والمعنى : واذكر يا أيها الرسول يوم يرى المجرمون الملائكة عند الاحتضار، وفي القبر، ويوم القيامة، لا لتبشرهم بالجنة, ولكن لتقول الملائكة: (حجرًا محجورًا) ، أي: حرامًا محرمًا أن تكون لهم البشرى.
وعلى هذا التقدير فلا وقف على (حجرا) وذلك لأن الكلام كله واحد من قول الملائكة ولا يفصل بين القول ومقوله، وتكون حجرا نعتا لمحجورا ، ولا يفصل كذلك بين النعت والمنعوت.
الثاني : أن يكون قوله (مّحْجُوراً) من قول الله تعالى، فكانت العرب تقول عند الرعب: ]حِجْراً[ ، أي: استعاذة أي: نعوذ بالله منكم ، فقال الله تعالى ردًا عليهم: ]مّحْجُوراً[ عليهم أن يعاذوا أو يجاروا كما كانوا في الدنيا، فحجر الله عليهم ذلك يوم القيامة.
و يكون المعنى بذلك : واذكر يا أيها الرسول يوم يرى المجرمون الملائكة عند الاحتضار، وفي القبر، ويوم القيامة، ويقول المجرمون نعوذ بالله منكم، فقال الله تعالى ردًا عليهم: ]مّحْجُوراً[ عليهم أن يعاذوا أو يجاروا كما كانوا في الدنيا.
وعلى هذا يكون الوقف تاما ، للفصل بين كلام المجرمين على (حجرا) وكلام الله بعده.
القول الراجح:
والراجح عند أكثر المفسرين وأهل الوقف والمصاحف – والله تعالى أعلى وأعلم - هو الوجه الأول، وهو أن يكون قوله (مّحْجُوراً) من قول الملائكة ويدل على ذلك ما يلي:
1. ما أخرجه الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (يوم يرون الملائكة) قال: يوم القيامة (ويقولون حجراً محجوراً) قال: عوذاً معاذاً. الملائكة تقوله.
2. وما رواه مجاهد قال : تقول لهم الملائكة: لا بشرى لكم اليوم.. حجراً محجوراً.. أن تكون البشرى يومئذ إلا للمؤمنين.
3. أن الحِجْر هو الحرام، ومعلوم أن الملائكة هي التي تخبر أهل الكفر أن البُشرى عليهم حرام، وليس المجرمون.
4. أن الاستعاذة هي الاستجارة، وليست بتحريم، ومعلوم أن الكفار لا يقولون للملائكة حرام عليكم.
والله تعالى أعلى وأعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البحث من كتاب (معالم النبلاء ، ومسك الختام في معرفة الوقف والابتداء لـ جمال القرش)
 
الوقف على: لفظ الجلالة: {إلا اللَّهُ}
من قوله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ [قلي] وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: 7].
إذا تأملنا المصاحف فيما وضعت من رموز بعد لفظ الجلالة ( إلا الله)
فسنلاحظ أن هناك من وضع مـ وهناك من وضع صلى، وهناك من وضع قلى.
فما سبب ذلك؟
السبب هو اختلاف المفسرين في المراد بـ ( التأويل)

أقوال المفسرين:
اختلف المفسرون في المراد بـ ( التأويل)، و المشهور فيه قولان:
القول الأول: أن يراد بالتأويل ما تؤول إليه حقائق الأخبار، وهذا لا يعلمه إلا الله كقوله: [هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ][الأعراف: 53]. وعلى هذا التأويل: يكون الوقف على قوله [وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ]، ويبتدأ بـ [وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ].
القول الثاني: أن يراد بالتأويل: التفسير والبيان والتعبير عن الشيء فالوقف على قوله: [وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ]، لأنهم يعلمون ويفهمون ما خوطبوا به كقوله: [نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ][سورة يوسف: 36] أي: نبئنا بتفسيره، قوله ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أنا من الراسخين الذين يعلمون تأويله ، وفي السنة دعاء النبيr لابن عباس t: « اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل » رواه أحمد (1/266) وصححه الألباني.
وعلى هذا التأويل: يوصل قوله [وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ]، ويبتدأ بـ [يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ].
وبعد عرض الأقوال نلاحظ أن لكل وجه في التفسير له مصدق
وبذلك يمكن توجيه اختلاف المصاحف كما يلي:
من وضع مـ فقد أخذ بالوجه الأول وهو حقاق الغيب فخشي توهم معنى غير مراد وهو مشاركة
لراسخين في العلم في معرفة حقاق الغيب
من وضع صلى فقد أخذ بالوجه الثاني وهو التفسير ولا مانع على هذا الوجه من مشاركة الراسخين في العلم في معرفة التفسير.
ومن وضع قلى فقد أخذ بالوجه الأول وهو حقاق الغيب مع تجويز أن يأخذ بالوجه الثاني وهو التفسير
القول الراجح:
والراجح - والله تعالى أعلى وأعلم - الوجه الأول لما سبق ذكره وباعتبار ان غالب استخدام القرآن كان على معنى حقائق الغيب ، وللقاعدة : أن حمل معاني كلام الله على الغالب من أسلوب القرآن ، ومعهود استعماله أولى من الخروج به عن ذلك
( من كتاب معالم النبلاء في معرفة الوقف والابتداء لـ جمال القرش ).
 
السلام عليكم حمل كتب في الوقف والابتداء
الوقف الاختياري
مركز تفسير لمشاركة الملفات
الوقف اللازم
مركز تفسير لمشاركة الملفات
الوقف على كلا وبلى ونعم
مركز تفسير لمشاركة الملفات
الاثر العقدي في الوقف والابتداء
مركز تفسير لمشاركة الملفات
الوقف والابتداء من سورة مريم
مركز تفسير لمشاركة الملفات
أضواء البيان في معرفة الوقف والابتداء
مركز تفسير لمشاركة الملفات
الوقف والابتداء من جزء عم
الوقف والابتداء من جزء عم كاملا
مختارات من كتاب مسك الختام في معرفة الوقف والابتداء
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=12444
سلسلة من اللقاءات الصوتية في الوقف والابتداء
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=12612
حمل كتب الوقف والابتداء من رابط أخر
( 3 ) نفائس الوقف والابتداء https://vb.tafsir.net/tafsir52911/#.WSbm6C1nHW4.facebook
 
[FONT=&quot]نفائس الوقف والابتداء [/FONT]
[FONT=&quot]الوقف والابتداء من سورة الفاتحة [/FONT]
https://www.youtube.com/watch?v=Bp7G5XksG9g
[FONT=&quot]الوقف على اسماعيل[/FONT]
https://youtu.be/ccPOCqfxJQA
[FONT=&quot]الوقف على سورة البقرة آية (155-157)[/FONT]
https://youtu.be/JSLQGGK0ztc
[FONT=&quot]اية 177 سورة البقرة[/FONT]
[FONT=&quot][ [/FONT]https://youtu.be/CixU5JWUNX8
[FONT=&quot]اية 183 سورة البقرة[/FONT]
https://youtu.be/hEW_hk54Nc4
[FONT=&quot]الوقف على آل عمران آية 7[/FONT]
https://youtu.be/kFEp76kNXDs
[FONT=&quot]الوقف على آل عمران آية 55[/FONT]
https://youtu.be/Clkit7yJQuQ
[FONT=&quot]الوقف في سورة المائدة على (ملوكا)[/FONT]
https://youtu.be/_pnHcLHSZPQ
[FONT=&quot]سورة الأنفال آية 50[/FONT]
https://youtu.be/xlO8h5fSU0M
[FONT=&quot]الوقف على( والأنعام خلقها) سورة النحل[/FONT]
https://youtu.be/VPq8mXTtEvE
[FONT=&quot]سورة مريم آية 18[/FONT]
https://youtu.be/gPUSltys-ZU
[FONT=&quot]الوقف على (غربية)[/FONT]
https://youtu.be/dg6U_rP9z2Q
[FONT=&quot]الوقف على (حجرا) سورة الفرقان[/FONT]
https://youtu.be/J3MFK1DX-Mw
[FONT=&quot]الوقف على (سلام)[/FONT]
https://youtu.be/TxqODB9JGpA
[FONT=&quot]الوقف في سورة الصافات على (عما يصفون)[/FONT]
https://youtu.be/7ecPH8wO3DQ
[FONT=&quot]سورة فصلت آية 21[/FONT]
https://youtu.be/LSNJiJuz1E0
[FONT=&quot]سورة محمد آية 25[/FONT]
https://youtu.be/-p-6myiMWwA
[FONT=&quot]الوقف في سورة الحديد آية 20[/FONT]
https://youtu.be/5gijZ1le1fQ
[FONT=&quot]الوقف في سورة الحديد آية 21[/FONT]
https://youtu.be/T9xdLv1GmXo
[FONT=&quot]سورة التحريم آية 4[/FONT]
https://youtu.be/PY_0gf0LlNc
[FONT=&quot]سورة التحريم آية 8[/FONT]
https://youtu.be/dMjkkQScd5A
[FONT=&quot]الوقف في سورة المدثر آية 21[/FONT]
https://youtu.be/lf10fGOtV08
[FONT=&quot]الوقف والابتداء في سورة الناس[/FONT]
https://youtu.be/xvFspoLBKUU
[FONT=&quot]الوقف قبل العطف[/FONT]
https://youtu.be/WQG7Qt53CvY
[FONT=&quot]قواعد في الوقف والابتداء[/FONT]
https://youtu.be/6IKRvTv-Joo
[FONT=&quot]تعريف الوقف الاختياري[/FONT]
https://youtu.be/tLpM7n65zO8
[FONT=&quot]مقدمة عن الوقف الاختياري[/FONT]
https://youtu.be/mQ00iYR9RN0
[FONT=&quot]الوقف التام[/FONT]
https://youtu.be/2R5KmEMJsDY
[FONT=&quot]المتعلقات اللفظية[/FONT]
https://youtu.be/6IKRvTv-Joo
 
الوقف الاختياري ٣٠ حلقة برنامج الوقف والابتداء على قناة الأحواز
الحلقة الاولى مقدمة عن الوقف والابتداء
https://youtu.be/AM3h-1uqcns
الحلقة الثانية الوقف على (الا الله) ال عمران
https://m.youtube.com/watch?v=rYvNav10bMY
الحلقة الثالثة (وجعلكم ملوكا
) https://youtu.be/2bDnXOS6oKY
الحلقة الرابعة (هدى للمتقين
) https://youtu.be/uutmx1pcFm8
الحلقة الخامسة (يعلمون الناس السحر
) https://youtu.be/Xx4-rTy-Q_s
الحلقة السادسة قواعد في الوقف
https://youtu.be/xxgc39-F4JY
الحلقة السابعة الوقف الاختياري
https://m.youtube.com/watch?v=-oS2j7ejfYI&feature=share
الحلقة الثامنة عطف الجمل
https://youtu.be/x3RvuAZVnI8
الحلقة التاسعة تطبيقات على الوقف التام
https://youtu.be/81-VkJ5Vwq8
الخلقة العاشرة (وإسماعيل
) https://youtu.be/vaThonsrAPs
الحلقة الحادية عشر الوقف على (حجر
ا) https://youtu.be/xKhzoOUUMwk
الحلقة الثانية عشر الوقف على ( سول لهم
) https://youtu.be/JntTFr8wo9g
الحلقة الثالثة عشر الوقف على (يوم لا يخزي الله النبي
)https://youtu.be/hH0G9NMWB04
الحلقة الرابغة عشر الوقف الكافي
https://youtu.be/4Jb35KcCURE
الحلقة الخامسة عشر لطائف في الوقف الكافي
https://youtu.be/--dS7zinGSo
الحلقة السادسة عشر (من خير محضر
ا) https://youtu.be/dzUoOwd8e5Y
الحلقة السابعة عشر ( عيسى بن مريم
) https://youtu.be/GUVeEGBOzP8
الحلقة الثامنة عشر الوقف على(شهادة ابدا
) https://youtu.be/ijkvKJbrBcA
الحلقة ١٩ الوقف على (حياة
) https://youtu.be/YfG6XX587IM
الحلقة ٢٠ الوقف
https://youtu.be/WhlWn36r3b0
الحلقة ٢١ الوقف على( كلا
) https://youtu.be/WndP4uX7GmA
الحلقة ٢٢ وقف التعسف
https://youtu.be/BtKc4VM-BhE
الحلقة ٢٣ الوقف على (بلى
) https://youtu.be/Fw2h1viAppU
الحلقة ٢٤ الحلقة ٢٤ الوقف على (نعم) https://youtu.be/zhLY9kieplo
الحلقة ٢٥ نفائس الوقف والابتداء
: https://youtu.be/uXOqtq1rsl4
الحلقة ٢٦ نفائس الوقف والابتداء
: [ https://youtu.be/2XFxgap2xVA
حلقة ٢٧ https://youtu.be/firTIRt1dYU
حلقة ٢٨ https://youtu.be/lTft9hMYybE
حلقة ٢٩ https://youtu.be/WLv_R0A0tL4
حلقة ٣٠ https://youtu.be/PF6kYB0P27o

 
[FONT=&quot]حمل كتب الوقف والابتداء من رابط أخر [/FONT]
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=338693
[FONT=&quot]نفائس الوقف والابتداء[/FONT]
https://vb.tafsir.net/tafsir52911/#.WS_vq9QrK0M
[FONT=&quot]برنامج الوقف والابتداء على قناة الأحواز [/FONT]
https://vb.tafsir.net/tafsir52931/#.WS_vqNQrK0M
[FONT=&quot]خطوات عملية في اكتشاف الوقف والابتداء [/FONT]
https://vb.tafsir.net/tafsir52773/#.WTBCbdQrK0M
 
عودة
أعلى