نعم من القرآن ما لا يعلم أحد اليوم معناه

إنضم
27/12/2007
المشاركات
373
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
موريتانيا
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد ك
فلقد اطلعت على تساؤل الأخ أبي الحسن الدمشقي "هل في القرآن العظيم ما لا يعلم أحد معناه؟
وأقول نعم إن الفواتح من القرآن ولا يعلم أحد اليوم معناها وكما بينته في "من بيان القرآن كلية الكتاب" ومنه هذه الفقرات :
إن القرآن ليعظم أمام الباحثين ، وليجدن كل باحث نفسه قليل العلم كلما تبين من القرآن أكثر وكلما تدبر وتذكر أن الله وصّل القول للناس لعلهم يتذكرون وليؤمنوا بالكتاب كله فيصلون الإنجيل بالتوراة ويصلون القرآن بالإنجيل .
وإن فواتح السور المعلومة في الكتاب المنزل على خاتم النبيين  لمن القرآن .
ومن أنكر فاتحة من إحدى السور المعلومة أو حرفا منها فقد كفر كفرا صريحا ولن ينفعه إقراره بسائر الكتاب المنزل .
وإنها لمن الغيب الذي يسمى الإقرار به إيمانا معدى بالباء .
وقد كلف الله البشر بتدبر القرآن كما في قوله  أفلايتدبرون القرآن  النساء 82 والقتال 24 وهي منه ، وكلفهم بتدبر آيات الكتاب كما في قوله  كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب  سورة ص 29.
ولنا أن نتساءل عن الفرق بين التكليف بتدبر القرآن والتكليف بتدبر آيات الكتاب .
إن قوله :
•  الـم تلك آيات الكتاب الحكيم  فاتحة لقمان
•  الـمر تلك آيات الكتاب  فاتحة الرعد
•  الـر تلك آيات الكتاب الحكيم  فاتحة يونس
•  الـر تلك آيات الكتاب المبين  فاتحة يوسف
•  الـر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين  فاتحة الحجر
•  طـس تلك آيات القرآن وكتاب مبين  فاتحة النمل
•  طـسـم تلك آيات الكتاب المبين  فاتحة الشعراء والنمل
ليعني أن الله وصف الحروف المقطعة أي فواتح سور لقمان والرعد ويونس ويوسف والشعراء والقصص بأنها آيات الكتاب .
ووصف فاتحة سورة الحجر بأنها آيات الكتاب وقرآن مبين .
ووصف فاتحة النمل بأنها آيات القرآن وكتاب مبين .
إن قوله :
•  هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتعاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب  عمران 7
•  كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب  سورة ص 2
•  ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد  فصلت 44
•  حـم تنزيل من الرحمان الرحيم متاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون  فاتحة فصلت
ويعني حرف عمران أن الكتاب المنزل على خاتم النبيين  ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
أولها قرآن عربي مبين
وثانيها آيات محكمات وهي بعض الفواتح وهي أم الكتاب كما في قوله  منه آيات محكمات هن أم الكتاب 
وثالثها آيات متشابهات أي آيات أخر من الكتاب .
إن الفواتح التي أضيفت إلى الكتاب والقرآن كالفواتح في سور لقمان والرعد ويونس ويوسف والحجر والنمل والشعراء والقصص هي آيات الكتاب أي دلائله كا بينت مفصلا في من بيان القرآن كلية الكتاب .
ولعل الفواتح التي تجردت من الإضافة إلى الكتاب والقرآن هي آيات الكتاب المتشابهات كما في فاتحة مريم وطـه والشورى والله أعلم .
ولم تستغرق الآيات المحكمات والآيات المتشابهات الكتاب المنزل على النبي الأمي  مما يعني أن ما سواهما هو القرآن العربي المبين وهو القسم الأول .
إن أم الكتاب كما في حرف عمران وكما في قوله  وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم  الزخرف 4 وكما في قوله  يمحو الله ما يشاء ويثبت وهنده أم الكتاب  الرعد 39 لهو كتاب غير القرآن الموجود بين دفتي المصحف ولهو الموصوف بقوله  في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة  عبس 13ـ16 ولهو الموصوف بقوله  إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين  الواقعة 77ـ80 أما المصحف الذي بأيدينا فقد والله فعل به القرامطة الملعونون فعلتهم بعد فعلتهم بحج 317هـ إذ أمرهم عدو الله ذكيرة الأصفهاني خليفة أبي طاهر القرمطي بطرح نسخ القرآن في الحشيش فكان الناس يستنجون بها طيلة شهرين ، ولقد علم الناس في عصرنا الحاضر كيف مسّ المصاحف أعداء الله ووطئوه بأرجلهم وألقوا به في القاذورات والكنف وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وإن قوله  فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله  ليعني والله أعلم أن الذين في قلوبهم زيغ وضلال عن الاهتداء بالقرآن هم الذين يتبعون ما تشابه من القسم الأول أي من القرآن العربي المبين من الكتاب المنزل على النبي الأمي  ابتغاء الفتنة أي صد الناس عن تدبر آيات الكتاب المحكمات وآيات الكتاب المتشابهات وابتغاء تأويل ما تشابه منه مع زيغهم كما سيأتي بيانه .
ويعني حرف ص أن الله قد كلف العباد بتدبر آيات الكتاب وهي الفواتح ليهتدي من تدبرها إلى أنها آيات أي دلائل وقرائن تدل على غيب عريض تشيب له رؤوس الولدان والناس اليوم في غفلة عنه معرضون رغم وصفه في القرآن أنه من الغيب الذي كلفوا بالإيمان به .
ويعني ثاني فصلت أن القرآن لو كان أعجميا كله أي من نوع الفواتح لتمنى المشركون من قريش أن تفصل وتبين آياته كلها لتصبح قرأنا عربيا مبينا غير ذي عوج كما في قوله  لولا فصلت آياته  من قول مشركي قريش ، ويعني قوله  أأعجمي وعربي  من قول مشركي قريش كذلك أنهم عجبوا من قرآن بعضه عربي مبين وبعضه أعجمي وهو الفواتح منه ويكلفون بالإيمان به كله ويستنكرون تكليفهم بالإيمان بغيب لا يدرون ما هو أهو لهم أم عليهم ، والاستنكار بالاستفهام في قولهم  أأعجمي وعربي  مفسر لطلبهم  لولا فصلت آياته  أي بينت فواتحه وفصلت لتكون قرآنا عربيا مبينا .
وإن قولهم  أأعجمي وعربي  متفق عليهما بالرفع والاستئناف والقطع عما قبلهما وهو قولهم  لولا فصلت آياته  وإلا لكان المعنى يا ليت آياته أي فواتحه فصلت قرآنا أعجميا وعربيا بترك الاستفهام مع النصب فيهما ، ولم يتمنّ كفار قريش ذلك إذ يعني أن يظل القرآن كما هو بعضه قرآن عربي مبين وبعضه أعجمي وهو الفواتح منه .
وإن تفصيل الأعجمي منه أي الفواتح لوعد من الله كما في أول السورة في قوله كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون وهم الذين سيعلمون رأي العين ـ في ظل خلافة على منهاج النبوة موعودة في القرآن ـ غيب القرآن وموعوداته شهادة بعد أن كانت غيبا .
إن قوله :
•  بل كذبوا لما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله  يونس 40
•  وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا  عمران 7
ليعني أن للكتاب المنزل على النبي الأمي  تأويلا سيقع في الدنيا وأنكر حرف يونس على المشركين الذين عاصروا تنزله أن يكذبوا به ولما يأتهم تأويله وهو تفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أي أن تأويل القرآن سيتم في الدنيا ويومئذ فمن الناس من سيؤمن به ومنهم من لن يؤمن به وهم الظالمون الذين سيعذبون في الدنيا بمثل ما عذب به الذين كذبوا من قبل .
ويعني حرف عمران أن تأويل الفواتح وهي الآيات المحكمات من الكتاب والآيات المتشابهات منه سيتم في الدنيا وسيؤمن به الراسخون في العلم وهم أولوا الأباب الموصوفون في قوله  إنما يتذكر أولوا الألباب الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل  الرعد 19ـ21 .
وإن قوله  والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا  عمران 7 لمن المثاني مع قوله  ومنهم من يؤمن به  في حرف يونس ويعني أن التأويل الموعود إنما هو في الدنيا محل الإيمان والتكليف وأما في الآخرة فجميع الكفار والمنافقين والمشركين مؤمنون مذعنون ، وليس تأويل القرآن في حرف عمران ويونس هو تأويل الكتاب كما في قوله  ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل  الأعراف 52 ـ 53 إذ يعني تأويل الكتاب نفاذ موعوداته ومنها البعث والحساب والجزاء في الآخرة ، وسيتمنى الذين نسوا البعث والحساب من قبل في الدنيا حين يبعثون أن يردوا إلى الدنيا ليعملوا صالحا ، فذلكم الفرق بين تأويل الكتاب ذي التشريع والموعودات في الآخرة وبين تأويل القرآن ذي الذكر والموعودات في الدنيا التي سيتذكر بها مثلها في قصص القرآن ، وإنه لمما اهتديت به إلى الفرق بين مدلول لفظ الكتاب ولفظ القرآن .
وتعجل كفار قريش تأويل القرآن في الدنيا كما في قوله  وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة  الفرقان 32 ويعني أنهم تطلعوا إلى تفصيل الفواتح ليعلموا ما وراءها من العلم والغيب ليؤمنوا به أو لا يؤمنون ، ولو كان النظم لولا نزل عليه الكتاب جملة واحدة لتغير المعنى ولأصبح طلبهم أن ينزل عليه مرة واحدة بدلا من تنزيله مفرقا ولو ظلت فواتحه كما هي قرآنا أعجميا ولم يتمنه المشركون من قريش .
ولعلي قريبا إن شاء الله أنشر البحث
طالب العلم
الحسن محمد ماديك
 
.
[align=justify]يا الله صباح خير.

عدت من صلاتي ففوجئت بهذا العنوان الذي يستفز المرء ليتلو مبناه ومعناه ، فلم أظفر بطائل يبين في الأول أو يشفي في الثاني.

ولو لم يكن في رد مثل هذا الرأي إلا مايلزم على إيراد مثله من لزوميات باطلة ، لكان كافيا في نسفه من أصله ، وهي كثيرة لا يسعف الوقت أو يمهل الوسنان وسنه لتقصيها وإيرادها ، وفي الحقيقة أن مثل هذا الموضوع فائدته تكمن في التنبيه على تحقيق ضده فبضدها تتبين الأشياء .

فإنه وإن كان أفراد الأمة لا تعلم مثل ما أورده الأخ الكريم إلا أنه يلزم من عدم علم جميعها أن الله خاطبها بما لا تعقل أو تعلم أو تفهم ، وإن مثل هذا للهو وعبث تعالى الله وتعالى كلامه ، فهذا وحده ومايلزم معه من إيرادات في حق الله كاف في عدم التكلف في الرد عليه وحشد الأدلة بصواب ضده.

وإن كان الأخ الكريم قد احتاط ـ بهذا اليوم ـ فلا يشفع له هذا بشئ لعدم إحاطته بالعلم او الخلق أو الحق ، فالكلام كلام الله وهو وحيه وشرعه لكل فرد وجيل حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

وقد كان الأجدر السير قليلا مع أخي في بعض ما أورده وإن كنت لم أفهم مقصده في أكثره ، ففي العبارة بعض الغموض ألذي لا يشجع على الأخذ والرد ، إلا أني اكتب والسهر يغالب عيني ، فليت من يتصدى للتأييد أو الرد يحاول الإبانة ، هدانا الله جميعا للحق وجعله لنا مقصدا.[/align]

وإني لأعجب من هذه الجرأة والجزم بهذا القول الذي حتى لو كان حقا في نفسه لصعب على المسلم أن يحرك به شفتاه ، فغيره أقرب للسلامة منه ، فلو قال قائل : أنا لا أعرف دندنتكم وما تقولون إلا أني أقول : بأن كلام الله كله وإن كان يغيب عن كثير من ألأفراده ما يعلمه الجميع ، حتى تنتظم الأمة والجيل كأنه صدر واحد حوى العلم بكتاب الله الذي وجهه إليه وخاطبه به ، فإن سألتني عن هذا يارب يوم الوقوف لقلت: يارب هذا كلامك ووحيك وشرعك المنزل إلينا ، فليس إلينا أبلغ منه حجة علينا ، وليس فيه من حرف غائب علمه عنا أو عمن حولينا.

أسأل الله لي ولأخي التوفيق والصواب فيما نأتي ونذر

فجر السبت 18/6/1429
 
القول بان هناك شيء من القران لا يعلمه الا الله كلام باطل والاستشهاد بالاحرف المقطعة من باطل القول فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله ولماذا انزلها الله اذن
ان هذا لمن العجب
 
أيها الإخوة الكرام
أليست الفواتح من القرآن ؟ والجواب بلى والله هي من القرآن .
أليس الله قد قال في القرآن  فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن عليتا بيانه  القيامة 18ـ19 .
والسؤال المطروح أين دليل إخراج الفواتح من الوعد بالبيان .
هكذا قلت إن من القرآن ما لا يعلم بيانه وتأويله ومعناه إلا الله كما هو دلالة قوله  وما يعلم تأويله إلا الله  آل عمران 7 ومن المثاني معه قوله  بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله  يونس 39 وليقعن تأويله في ظل خلافة على منهاج النبوة وعيسى ابن مريم بين أظهر الناس ويومئذ سيقول الراسخون في العلم  آمنا به كل من عند ربنا  آل عمران 7 .
إن آفة البحث العلمي أن المسلمين اليوم حسبوا المألوف مما بلغوا من العلم هو النهاية وليس الأمر كذلك ولعلي قريبا إن شاء الله أنشر من التفسير ما يجعل الخواص والعوام يتدارسون القرآن من جديد ليعلموا أن البشرية اليوم لا تزال تجهل الكثير من معاني القرآن وهكذا تراءى لي أنني من أقل الناس علما فوصفت نفسي صادقا بطالب العلم
الحسن محمد ماديك
 

يا أخانا المحترم نحن نحبك وقد أنهيت إلينا قيامكم بإنشاء معهد للقرآن وعلومه ـ على ما أذكر ـ وسقنا تهانينا واحداً تلو الآخر لكم، ولكن إذا كنت ستدرِّس مثل هذا الكلام الذي تفضلتم به فحري بك أن تعيد النظر بمراجعة معلوماتك التى تتصل بالقرآن وفهمه وتفسيره، فالرجوع للحق فضيله، صحيح أننا درسنا أن من القرآن ما استأثر الله بعلمه كوقت قيام الساعة، والحروف المقطعة، وخروج الدجال،واختلاف العلماء في الواو التي في قوله تعالى " والراسخون في العلم .." حتى قال بعض العلماء أن الواو أضحت من كثرة الاختلاف فيها هل هي للاستئناف أم للعطف من المتشابه، ولكن في نهاية المطاف أيقنا أن القرآن جملة وتفصيلا له معانيه وإن خفيت علينا، لأن الله تعالى لن يتعبدنا بالألغاز ولا المعميات، وعندما نجتمع على هذا الرأي أجد أنه من الإضرار بالنفس والإضرار بهيبة قلم الكاتب الوقوف طويلا في وجه الصواب تمسكاً بالخطأ فالحق أحق أن يتبع .
ثم إنني أرجوك مراجعة بعض العبارات التي لم أفهمها، ولا يكاد واحد يتفهمها ولا يدري ما المقصود منها؛ لأنها من العبارات التي هي كما ترى كقولك:
إن أم الكتاب كما في حرف عمران؟؟؟!!!!!!!
ويعني حرف ص!!!!!!!!!! ماذا عن كلمة حرف

أما المصحف الذي بأيدينا فقد والله فعل به القرامطة الملعونون فعلتهم بعد فعلتهم بحج 317هـ إذ أمرهم عدو الله ذكيرة الأصفهاني خليفة أبي طاهر القرمطي بطرح نسخ القرآن في الحشيش فكان الناس يستنجون بها طيلة شهرين ، ولقد علم الناس في عصرنا الحاضر كيف مسّ المصاحف أعداء الله ووطئوه بأرجلهم وألقوا به في القاذورات والكنف وإنا لله وإنا إليه راجعون .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! قصد غير مفهوم ولا مكان لهذا القول هنا.

وإن تفصيل الأعجمي منه أي الفواتح لوعد من الله كما في أول السورة في قوله كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون وهم الذين سيعلمون رأي العين ـ في ظل خلافة على منهاج النبوة موعودة في القرآن ـ غيب القرآن وموعوداته شهادة بعد أن كانت غيبا .!!!!!!!!! هل في القرآن أعجمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تأويل الكتاب ذي التشريع والموعودات في الآخرة وبين تأويل القرآن ذي الذكر والموعودات في الدنيا التي سيتذكر بها مثلها في قصص القرآن ، وإنه لمما اهتديت به إلى الفرق بين مدلول لفظ الكتاب ولفظ القرآن .!!!!!!!!!!! الفرق أسهل وأوضح بكثير مما اهتديت إليه يا أخي المكرم، فقد عسَّرت يسيراً.

وتعجل كفار قريش تأويل القرآن في الدنيا كما في قوله  وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة  الفرقان 32 ويعني أنهم تطلعوا إلى تفصيل الفواتح ليعلموا ما وراءها من العلم والغيب ليؤمنوا به أو لا يؤمنون ، ولو كان النظم لولا نزل عليه الكتاب جملة واحدة لتغير المعنى ولأصبح طلبهم أن ينزل عليه مرة واحدة بدلا من تنزيله مفرقا ولو ظلت فواتحه كما هي قرآنا أعجميا ولم يتمنه المشركون من قريش . !!!!!!!!!!!!

عبارات تحتاج إلى تحرير وبيان أو المحو " وريَّح دماغك" {بسمه}
 
سيدي الدكتور خضر سلمك الله
أفتني
أرأيت طال علم مثلي إن كان يملك من الأدلة ما لم ينثر بعد معشار معشاره
أيسكت إرضاء للمألوف ؟
أم يصدع بما علم لعل المتخصصين أمثالكم يظهرون مواطن الخطإ والتقصير ؟
ولأسارع علنا إلى الرجوع إلى الحق
وأسألك بالله أيهما أسلم في الآخرة ، كتمان العلم أم إظهاره .
أما الموازين في الدنيا فلا تعني كما لا تغني .
طالب العلم
الحسن ولد ماديك
 
الأخ الشيخ الحسن محمد ماديك

أما قولك : """"" أرأيت طال علم مثلي إن كان يملك من الأدلة ما لم ينثر بعد معشار معشاره
أيسكت إرضاء للمألوف ؟ أم يصدع بما علم لعل المتخصصين أمثالكم يظهرون مواطن الخطإ والتقصير ؟
ولأسارع علنا إلى الرجوع إلى الحق
وأسألك بالله أيهما أسلم في الآخرة ، كتمان العلم أم إظهاره .
أما الموازين في الدنيا فلا تعني كما لا تغني """"""""""


أقول أنه يتوجب عليك القيام بالرد على مداخلات الأعضاء ، فقد قاموا بالرد على ما طرحتَ ، وبينوا مواضع الخلل في المنهج المتبع ، وما أراك ناقشت أو تراجعت ، وأعتقد أن أي رد يقوم على غير البرهان والدليل هو ردٌ عاطفي لا يسمن ولا يغني من جوع .
 
شكر الله للأحبة جميعاً أدبهم وعلمهم، والمهم في قضية كالتي أمامنا أن نتعامل بالتي هي أحسن مع المصيب ومع المخطيء،وقد أحسنتم وأحسن الرجل المهذب الحسن بن ماديك ، أحسن إذ أظهر بضاعته ولم يخفها، وأحسنتم حيث الحوار الأخوى المحترم.
ونصيحتي لك يا أستاذ الحسن ماديك عرض كتابك برمته على متخصص يقوم بمراجعته وبيان الحق الذي هو غايتك وغاية كل منصف، ثم الاقتناع بذلك ، وبذا تكون قد طبقت أخلاق العلماء، ومن شاور الناس شاطرهم عقولهم.
علماً بأن سؤالك أأسكت إرضاء للمألوف أم أصدع بالعلم علَّه يصوَّب؟
أجيبك: اسكت إرضاء للمألوف من الحق فالحق أحق أن يتبع ،أما الباطل فلا تهادنه.
ومن ناحيتي ـ رغم ضيق وقتي ـ فمستعد لمراجعة عملك ولكن بعد إجازة تنتهي في 6/10/2008م إن شاء الله تعالى وهذا من باب التعاون البحت، وصدق الأخوة في الله تعالى.ونصحي عدم عرض المزيد حبا لكم، وانت وما تختاروسلامنا لأهل موريتانيا جميعاً من أجلكم
 
القول بان هناك شيء من القران لا يعلمه الا الله كلام باطل والاستشهاد بالاحرف المقطعة من باطل القول فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله ولماذا انزلها الله اذن
ان هذا لمن العجب

والأعجب من هذا من يقول هذا الكلام ثم ينتصر لمذهب التفويض للصفات ، فما دام ليس في القرآن ما لا يعلم معناه فكيف تكون نصوص الصفات لا يعلم معناها إلا الله ؟!.
قال جمال أبو حسان في تقديمه لكتاب سيف العصري في التفويض : " ومثل ذلك التحقيق الفريد الذي جمع فيه أقوال العلماء عبر العصور الإسلامية في تسلسل زماني ، وكل تلك الأقوال المنقولة عن أصحابها تقرر أن الذي مضت عليه القرون العلمية للمسلمين وأحسب أن ما جاء به الباحث الكريم يقطع الشك في هذه المسألة " .

فتأمل هذا التناقض ! .
 
هذا ليس من التناقض في فتيل ولا قطمير والتفويض ليس معناه ماذهبت اليه من ان هذه الاشياء لايعلمها الا الله وانما معناه انها في العربية بينة في خطاب المتكلمين لكن على اي جهة تكون في حق الله فلا ندري هذا هو معنى التفويض المشار اليه
وشكرا على التنبيه
 
الأخوة الكرام حفظهم الله،

1. عتبي على أخي الحسن أنه يكتب ما يشتبه معناه ولا يتضح مقصده.
2. المسلم مكلف أن يتدبر القرآن الكريم، القرآن كل القرآن.
3. الآيات التي تتكلم عن غيبوب ــ كالآخرة مثلاً ـــ نفهم منها بقدرنا. وعندما تقوم القيامة ونشاهد أحداثها يكون الفهم الحقيقي لدلالات الألفاظ. فالتأويل الحقيقي يكون بالوقوع والمشاهدة. فالتأويل هنا هو المآل الذي تؤول إليه الأمور فتتجلى المعاني بأثواب الحصول.
4. نحن نفرق تماماً بين سميع وبصير وقدير، ولكن عقولنا لا تصل إلى الإدراك الكامل لحقيقة سمعه وبصره وقدرته سبحانه.
5. القول بأنّ الفواتح هي مما استأثر الله بعلمه لم أعلم له من دليل. ومن هنا لا يزال فينا طمع أن ندرك المراد بقدرنا.
6. ابن السادسة يأخذ من النص بقدره، وابن الجامعة يأخذ من النص أكثر، والعالم يأخذ أكثر وأكثر.... وهكذا في مسيرة صاعدة، ما صعد الوعي البشري.
 
هذا ليس من التناقض في فتيل ولا قطمير والتفويض ليس معناه ماذهبت اليه من ان هذه الاشياء لايعلمها الا الله وانما معناه انها في العربية بينة في خطاب المتكلمين لكن على اي جهة تكون في حق الله فلا ندري هذا هو معنى التفويض المشار اليه
وشكرا على التنبيه

بل هو تناقض واضح .
أليس التناقض هو القول بالشيء ونقيضه ؟ هذا ما وقعت فيه .
فأنت تقول : " القول بان هناك شيء من القران لا يعلمه الا الله كلام باطل والاستشهاد بالاحرف المقطعة من باطل القول " .
ثم تقول بالتفويض .
فأسالك :
هل الاستواء في قوله تعالى : " الرحمن على العرش استوى " واليدان في قوله : " لما خلقت بيدي " والأعين في قوله : تجري بأعيننا " عندك يعلم أحد معناها إلا الله ؟
فإن قلت : نعم ، فلست بمفوض ، فتكون جاهلاً بالمذهب الذي تنصره .
وإن قلت : لا ، نقضت قولك بأنه ليس في القرآن شيء لا يعلم أحد معناه إلا الله .
وهذا هو التناقض الذي وصفتك به .

أما تنصلك من هذا التناقض بأن هذه الألفاظ بينة في العربية ، فهو لا يفيد ، لأنها إن كان لها معنى في اللغة حال الإطلاق ، ثم عند الإضافة لم نعد نفهم معناها ، ( كما قلت : على اي جهة تكون في حق الله فلا ندري ) ؛ لم نستفد من معرفة معناها الأول في اللسان العربي حال الإطلاق شيئاً ، فيلزم على هذا أن الله تعالى يخاطب بما لا ينفع وهو نقص يتنزه الله عنه .
وليتضح هذا بتقريب : فرضنا لفظ الاستواء في إنشاء لا في خبر ، كأن يأمر الله تعالى بالاستواء فيقول : " استو على كرسيك " مثلاً ، فلو كنا نعلم معنى الاستواء في اللغة ولم نعلم المراد بالاستواء حال الإضافة لم نستطع امتثال الأمر بالاستواء ، فلم ينفعنا معرفتنا معنى الاستواء في اللغة شيئاً . فتأمل هذا جيداً ! .
والقصد : أن قولك : " انها في العربية بينة في خطاب المتكلمين " لا يفيد شيئاً .

وهناك تناقض آخر أنبهك عليه ، وهو أن قولك :" فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله " ، تعليل لأفعال الله تعالى ، وهو ممنوع عند الأشاعرة ، فإما أنك لست بأشعري في مسألة التعليل أو أنك متناقض ، فاختر إحداهما .
والله يهدينا ويهديك .
 
وهناك تناقض آخر أنبهك عليه ، وهو أن قولك :" فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله " ، تعليل لأفعال الله تعالى ، وهو ممنوع عند الأشاعرة ، فإما أنك لست بأشعري في مسألة التعليل أو أنك متناقض ، فاختر إحداهما .
والله يهدينا ويهديك .

قصدت قولك : "فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله ولماذا انزلها الله اذن "
 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسنات الدمشقي
قصدت قولك : "فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله ولماذا انزلها الله اذن "

لله درك
 
أخي الكريم الحسن
أحسن الله لك في دنياك وأخراك


لعل جواب مسألتك ( نحن نعلم معنى الحروف ولا نعلم معناها )
قد تستغرب الجواب .. حسنا .. بالمثال يتضح المقال :
قال الله عز وجل: ( ويخلق ما لا تعلمون )
نحن نعلم معنى الآية ولكننا لا نعلم معناها !
وفعلا فنحن نعلم مفهوم جملة "ويخلق ما لا تعلمون"
فالله يخلق أشياء لا نعلمها
ولكننا لا ندري ما هي هذه الأشياء

كذلك الحال في الحروف المقطعة
فنحن نحن معناها فحرف ص يعني صاد وحرف م يعني ميم
نعم هكذا بكل سهولة !
( فهي من هذا الجانب حروف معلومة وليست مجهولة )
ولكن نجهل معناها!
وكذلك الحال في آيات الصفات فنحن نعلم سميع وبصير واستواء على العرش
ولكننا لا ندري عن معناها فكيف استوى وكيف يسمع وكيف يبصر ..الخ

فإن كان الأمر كذلك وكان دليلك _الأقوى_ مجملا له عدة احتمالات
فهذا يعني أنه من المتشابه
فلا يجوز أن تأخذ بالمتشابه
الذي يعارض المحكم
والمحكم أن الله وصف كتابه بالمبين
تلك آيات الكتاب المبين
الواضح المفهوم الذي يعرفه الجميع

وتقبل من أخيك كل تحية ومودة واحترام
 
عودة
أعلى