نظم الآيات التي أثنى الله بها على نبيه صلى الله عليه وسلم للشيخ مصطفى البحياوي

محمد براء

New member
إنضم
12/03/2006
المشاركات
375
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
فهذه أبيات قالها الشيخ مصطفى البحياوي المغربي ، المشرف على معهد الإمام الشاطبي لتدريس القراءات في طنجة ، في شرحه لكتاب الشفا في التعريف بحقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم للقاضي عياض بن موسى اليحصبي رحمه الله تعالى ، في الدورة التي أقامها المنتدى الإسلامي في إمارة الشارقة في صيف سنة 2008م وهي نظم للآيات التي ذكرها القاضي في الباب الأول من القسم الأول في :
[align=center]تعظيم العلي الأعلى
لقدر هذا النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلا
[/align]
وهو باب :
[align=center]في ثناء الله تعالى عليه
وتعظيم قدره لديه
[/align]
وقد كتبتها لما سمعت التسجيل الصوتي لهذا الشرح على نسختي ، وبالأمس احتجت إلى مراجعة شيء فيها ، فتذكرت هذه الأبيات ، وأحببت أن أنشرها لتعم بها الفائدة .

قال الشيخ :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وهاكَ آياً للثَّنَاءِ مُفصِحَه = في بابِهَا من (الشفا) مُصرِّحَه
بمِدحةِ الله لمُصطفاهُ = فاحت عبيرَ مسكٍ ما أزكاهُ !
ختامُ (توبةٍ) ، عموم رحمةِ = مثلُ نُورِهْ ، آيُ (شرحٍ) ، عصمَةِ
وشاهداً مُبشِّرَاً وما مَعَهْ = خطاب لطف مع أُنسٍ تبِعَهْ
وقسمٌ به ، لهُ ، ما أروعه ! = في (والضحى) (نجم) و(نونٍ) فاسمعه
حظوتهُ عَلْ أنبياءِ اللهِ = صلاتهُ – جلَّ – بلا تناهي
غَيرتُه ، وما أتى في الفتحِ = من آي فضلٍ وصُنُوف منحِ
و(كوثرٍ) ، سبع مثان تُتلى = وآيةٍ فيها : ( النبيُّ أولَى )
وكان فضله عليه أعظما = إشارة لرؤية الحق ، اعلما
وصَلِّ يا ربِّ على المبجَّلِ = نبيِّنا محمَّدِ المُفضَّلِ
وآلِهِ وصحبِهِ ومن أحبّْ = رفقتَهُم فهو إذاً مَع مَن أحَبّْ [/poem]

[align=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[/align]
 
شكر الله سعيكم على هذه الفائدة أخي محمد .
اللهم ارزقنا حب نبيك صلى الله عليه وسلم ، وارزقنا التخلق بأخلاقه .
 
آمين ..
جزاكم الله خيرا.
والشيخ كثير السجع في كلامه ، وله عبارات مسجوعة جميلة ، كنت سجلت بعضها على نسختي :
منها : الأخلاق معيار الرجال لأنها تنبىء عن كمال الأحوال .
ومنها : المال إنما يمدح في الاستعمال لا بكثرة ولا بإقلال .
وقال عن نظرة الإسلام للمرأة والزواج : لا للتَّحلُّل ولا للتَّبتُّل .
ولما بين أن المصنفات في شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وحقوقه لا تفي بحقه قال :
ما كتاب عياض إلا رياض ، وما الشمائل إلا خمائل ، وما الدلائل إلا قلائل ، وما الشهاب إلا مطفىء التهاب .
ولما تعرض لقوله تعالى : " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " قال : القسم يأتي للتحسيس ويأتي للتقديس ، وهذا القسم للتحسيس ،أي : يحسسك بعظمة الشيء وأهميته .
وقال : بعض الناس يقولون : غلا عياض ، وبعضهم يقولون : حشا الشفا بالأحاديث المراض ، ونحن لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء . ( قلت : وهذا رأيه ) .
 
عودة
أعلى