[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
فهذه أبيات قالها الشيخ مصطفى البحياوي المغربي ، المشرف على معهد الإمام الشاطبي لتدريس القراءات في طنجة ، في شرحه لكتاب الشفا في التعريف بحقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم للقاضي عياض بن موسى اليحصبي رحمه الله تعالى ، في الدورة التي أقامها المنتدى الإسلامي في إمارة الشارقة في صيف سنة 2008م وهي نظم للآيات التي ذكرها القاضي في الباب الأول من القسم الأول في :
[align=center]تعظيم العلي الأعلى
لقدر هذا النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلا[/align]
وهو باب :
[align=center]في ثناء الله تعالى عليه
وتعظيم قدره لديه [/align]
وقد كتبتها لما سمعت التسجيل الصوتي لهذا الشرح على نسختي ، وبالأمس احتجت إلى مراجعة شيء فيها ، فتذكرت هذه الأبيات ، وأحببت أن أنشرها لتعم بها الفائدة .
قال الشيخ :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وهاكَ آياً للثَّنَاءِ مُفصِحَه = في بابِهَا من (الشفا) مُصرِّحَه
بمِدحةِ الله لمُصطفاهُ = فاحت عبيرَ مسكٍ ما أزكاهُ !
ختامُ (توبةٍ) ، عموم رحمةِ = مثلُ نُورِهْ ، آيُ (شرحٍ) ، عصمَةِ
وشاهداً مُبشِّرَاً وما مَعَهْ = خطاب لطف مع أُنسٍ تبِعَهْ
وقسمٌ به ، لهُ ، ما أروعه ! = في (والضحى) (نجم) و(نونٍ) فاسمعه
حظوتهُ عَلْ أنبياءِ اللهِ = صلاتهُ – جلَّ – بلا تناهي
غَيرتُه ، وما أتى في الفتحِ = من آي فضلٍ وصُنُوف منحِ
و(كوثرٍ) ، سبع مثان تُتلى = وآيةٍ فيها : ( النبيُّ أولَى )
وكان فضله عليه أعظما = إشارة لرؤية الحق ، اعلما
وصَلِّ يا ربِّ على المبجَّلِ = نبيِّنا محمَّدِ المُفضَّلِ
وآلِهِ وصحبِهِ ومن أحبّْ = رفقتَهُم فهو إذاً مَع مَن أحَبّْ [/poem]
[align=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[/align]
فهذه أبيات قالها الشيخ مصطفى البحياوي المغربي ، المشرف على معهد الإمام الشاطبي لتدريس القراءات في طنجة ، في شرحه لكتاب الشفا في التعريف بحقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم للقاضي عياض بن موسى اليحصبي رحمه الله تعالى ، في الدورة التي أقامها المنتدى الإسلامي في إمارة الشارقة في صيف سنة 2008م وهي نظم للآيات التي ذكرها القاضي في الباب الأول من القسم الأول في :
[align=center]تعظيم العلي الأعلى
لقدر هذا النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلا[/align]
وهو باب :
[align=center]في ثناء الله تعالى عليه
وتعظيم قدره لديه [/align]
وقد كتبتها لما سمعت التسجيل الصوتي لهذا الشرح على نسختي ، وبالأمس احتجت إلى مراجعة شيء فيها ، فتذكرت هذه الأبيات ، وأحببت أن أنشرها لتعم بها الفائدة .
قال الشيخ :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وهاكَ آياً للثَّنَاءِ مُفصِحَه = في بابِهَا من (الشفا) مُصرِّحَه
بمِدحةِ الله لمُصطفاهُ = فاحت عبيرَ مسكٍ ما أزكاهُ !
ختامُ (توبةٍ) ، عموم رحمةِ = مثلُ نُورِهْ ، آيُ (شرحٍ) ، عصمَةِ
وشاهداً مُبشِّرَاً وما مَعَهْ = خطاب لطف مع أُنسٍ تبِعَهْ
وقسمٌ به ، لهُ ، ما أروعه ! = في (والضحى) (نجم) و(نونٍ) فاسمعه
حظوتهُ عَلْ أنبياءِ اللهِ = صلاتهُ – جلَّ – بلا تناهي
غَيرتُه ، وما أتى في الفتحِ = من آي فضلٍ وصُنُوف منحِ
و(كوثرٍ) ، سبع مثان تُتلى = وآيةٍ فيها : ( النبيُّ أولَى )
وكان فضله عليه أعظما = إشارة لرؤية الحق ، اعلما
وصَلِّ يا ربِّ على المبجَّلِ = نبيِّنا محمَّدِ المُفضَّلِ
وآلِهِ وصحبِهِ ومن أحبّْ = رفقتَهُم فهو إذاً مَع مَن أحَبّْ [/poem]
[align=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[/align]