عبدالله زايد
New member
- إنضم
- 12/04/2006
- المشاركات
- 11
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وآله وصحبه ومن أتبعه وبعد
نظرة إيمانية نتجول بها لحظات داخل المنظور من الكون والمقروء من كتاب الله( القرآن الكريم)
قال الله عز وجل (إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لقوم لأولى الألباب)
وهذه النظرة تولدت فكرتها من الحوار مع اللادينية فى حوارها حول العرش.(فى منتدى التوحيد)
فقلت فى نفسى نستعرض المنظور من الكون حولنا إبتداءً
فإذا استوعبنا وأحاطنا بالمنظور فلنتجه بعد ذلك إلى ما وراء المنظور
وإذا عجزنا عن الإحاطة بالمنظور فنحن عما سواه أعجز
وإقصد بالمنظور هو مانراه بالعين من الكون سواء كانت الرؤية بالعين المجردة
أو من خلال المعدات التى سخرها الله لنا
ولست أقصد بالنظرة الرؤية وحسب لا ولكن مايترتب على هذه النظرة
وسأعتمد على بعض المعلومات العلمية فى الإعجاز العلمى
وسيكون مصدر النقل هو إما من مقالات ومحاضرات الدكتورزغلول النجار
أو الدكتور أحمدشوقى ابراهيم وهومن علماء الإعجاز العلمى فى مصر
الكون متسع أمامنا والجزء المنظور من السماء الدنيا قدره العلماء بحوالى
24000 مليون سنة ضوئية وهو الجزء الذى أستطاع العلماء الإحاطة به
أقف عند الرقم24000000000 هل تعرف ماذا يعنى هذا الرقم عند كتابته مفصلاً
يعنى التالى 24000000000 مضروبا فى 365وهى عدد أيام السنة
فى 24 وهى عدد ساعات اليوم
فى 60 عدد الدقائق فى الساعة
فى 60 وهى عدد الثوانى فى الدقيقة
فى تقريباً300000 كيلو متر وهو سرعة الضوء فى الثانية الواحدة
هل تستطيع قراءة الناتج مفصلاً؟!!!!فما بالك بالخلق نفسه
وهذا الجزء المنظور من السماء الدنيافقط وليس كل السماء الدنيا
وتستشعرمدى القوة والقدرة المطلقة والأتقان المحكم
حين ذاك تقف أمام قول الله سبحانه( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)
فى محاضرة مسموعة د/أحمد شوقى قال فى تعليق على أن أقرب نجم إلينا على بعد أربع سنوات ضوئية وطرح سؤالا على الحضور فهل تعرف ماذا يعنى هذا؟
وأجاب قائلاً: معنى ذلك انك ترى حال ذلك النجم منذ أربع سنوات وليس الآن
وقد يكون هذا النجم قد انفجر الآن وذهب منذ 3 سنوات
ولكنك لم ترى ذلك بعد لأن ضوء الإنفجار لن يصل إلى عينيك إلا بعد 4 سنوات من الإنفجار
يعنى الأمر ببساطة شديدة أن ما تراه وأنت متأكد من رؤيته قد يكون قذ ذهب من زمن
فما بالك بما هو أبعد عنا....24000 مليون سنة ضوئية قد يكون انفجر وذهب منذ 21000 مليون سنة ولكنا ما زلنا نراه الآن أمام أعيننا وهو غيرموجود ومنذ 21000مليون سنة!!!!!
ويبقى الزمن امر نسبى لما يقاس به
ويبقى العلم المطلق لله رب العالمين وحده لاشريك له
ونحن مازلنا نتكلم عن عالم الشهادة
وفى مقالة للدكتور زغلول فى الأهرام تكلم فيها عن الآية( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً....)
تكلم عن أزمنة مجموعتنا الشمسية فقال:
سنة الشمس225 مليون سنة من سنين الأرض
سنة عطارد24, من السنة الأرضية
سار على هذا المنوال لكل كواكب المجموعة حتى وصل
لكوكب بلوتو فقال سنته تساوى247.70 سنة أرضية
ومعنى ذلك لو أن هناك حياة يكون الطفل الذى عنده 10 سنوات عندهم
يساوى عندنا من عنده2470 سنة......!!!!!
و الأرض تدور حول نفسها بما يعادل 1960 ك.م فى السنة
وتدور حول الشمس بما يعادل106000 ك.م /ساعةونحن لانشعر
والخلاصة من عالم الشهادة الذى نراه ونعيشه
أن ما نراه من أجرام قد يكون ذهب ونحن نراه وهو غير موجود
وهذا حقيقة لايستطيع أن يجادل فيها أشد اللادنين تطرفاً
وتنطلق الأرض بنا حول الشمس بسرعة رهيبة 106000 ك.م/ساعة
ونحن لانشعر!!!!!
ولو افترضنا أن هناك حياة على الشمس
لكان عمر الطفل الذى يبلغ عاماً هناك
يعادل عمر من يعيش على الأرض وعمره 225 مليون سنة !!!!!!!؟؟؟
ونحن نطالع كتاب ربنا نجد( الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصرهل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير)
(قل انظروا ماذا فى السموات والأرض وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لايؤمنون)
وحين ينظر بالعين المجردة وهويسير فى الأرض مدى صغر حجمه بالنسبة لما حوله
وحين ذاك يستشعر قول الله عز وجل
(ولاتمش فى الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا)
فلا يملك إلا تسبيح المولى عزوجل تسبيح من يشعر بالعجز فى كل صغيرة وكبيرة
مقتدياً برسوله الكريم الذى حين دخل مكة منتصراً دخلها وتكاد لحيته تمس رحل البعير
تواضعاً لربه تبارك وتعالى الخالق العظيم سبحانه
حينذاك تسبح الجوارح لربها تبارك وتعالى وهو تشعر بالتقصير فى حق مولاها سبحانه
وهى تردد فى ذل وإنكسار ورغبة ورهبة لله رب العالمين
ربنا ما خلقت هذا سبحانك فقنا عذاب النار.....فقنا عذاب النار
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.... اللهم أنصر الإسلام وأعز المسلمين
صلى الله على سيدنا محمد وآله ومن اتبعه والحمد لله رب العالمين
نظرة إيمانية نتجول بها لحظات داخل المنظور من الكون والمقروء من كتاب الله( القرآن الكريم)
قال الله عز وجل (إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لقوم لأولى الألباب)
وهذه النظرة تولدت فكرتها من الحوار مع اللادينية فى حوارها حول العرش.(فى منتدى التوحيد)
فقلت فى نفسى نستعرض المنظور من الكون حولنا إبتداءً
فإذا استوعبنا وأحاطنا بالمنظور فلنتجه بعد ذلك إلى ما وراء المنظور
وإذا عجزنا عن الإحاطة بالمنظور فنحن عما سواه أعجز
وإقصد بالمنظور هو مانراه بالعين من الكون سواء كانت الرؤية بالعين المجردة
أو من خلال المعدات التى سخرها الله لنا
ولست أقصد بالنظرة الرؤية وحسب لا ولكن مايترتب على هذه النظرة
وسأعتمد على بعض المعلومات العلمية فى الإعجاز العلمى
وسيكون مصدر النقل هو إما من مقالات ومحاضرات الدكتورزغلول النجار
أو الدكتور أحمدشوقى ابراهيم وهومن علماء الإعجاز العلمى فى مصر
الكون متسع أمامنا والجزء المنظور من السماء الدنيا قدره العلماء بحوالى
24000 مليون سنة ضوئية وهو الجزء الذى أستطاع العلماء الإحاطة به
أقف عند الرقم24000000000 هل تعرف ماذا يعنى هذا الرقم عند كتابته مفصلاً
يعنى التالى 24000000000 مضروبا فى 365وهى عدد أيام السنة
فى 24 وهى عدد ساعات اليوم
فى 60 عدد الدقائق فى الساعة
فى 60 وهى عدد الثوانى فى الدقيقة
فى تقريباً300000 كيلو متر وهو سرعة الضوء فى الثانية الواحدة
هل تستطيع قراءة الناتج مفصلاً؟!!!!فما بالك بالخلق نفسه
وهذا الجزء المنظور من السماء الدنيافقط وليس كل السماء الدنيا
وتستشعرمدى القوة والقدرة المطلقة والأتقان المحكم
حين ذاك تقف أمام قول الله سبحانه( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)
فى محاضرة مسموعة د/أحمد شوقى قال فى تعليق على أن أقرب نجم إلينا على بعد أربع سنوات ضوئية وطرح سؤالا على الحضور فهل تعرف ماذا يعنى هذا؟
وأجاب قائلاً: معنى ذلك انك ترى حال ذلك النجم منذ أربع سنوات وليس الآن
وقد يكون هذا النجم قد انفجر الآن وذهب منذ 3 سنوات
ولكنك لم ترى ذلك بعد لأن ضوء الإنفجار لن يصل إلى عينيك إلا بعد 4 سنوات من الإنفجار
يعنى الأمر ببساطة شديدة أن ما تراه وأنت متأكد من رؤيته قد يكون قذ ذهب من زمن
فما بالك بما هو أبعد عنا....24000 مليون سنة ضوئية قد يكون انفجر وذهب منذ 21000 مليون سنة ولكنا ما زلنا نراه الآن أمام أعيننا وهو غيرموجود ومنذ 21000مليون سنة!!!!!
ويبقى الزمن امر نسبى لما يقاس به
ويبقى العلم المطلق لله رب العالمين وحده لاشريك له
ونحن مازلنا نتكلم عن عالم الشهادة
وفى مقالة للدكتور زغلول فى الأهرام تكلم فيها عن الآية( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً....)
تكلم عن أزمنة مجموعتنا الشمسية فقال:
سنة الشمس225 مليون سنة من سنين الأرض
سنة عطارد24, من السنة الأرضية
سار على هذا المنوال لكل كواكب المجموعة حتى وصل
لكوكب بلوتو فقال سنته تساوى247.70 سنة أرضية
ومعنى ذلك لو أن هناك حياة يكون الطفل الذى عنده 10 سنوات عندهم
يساوى عندنا من عنده2470 سنة......!!!!!
و الأرض تدور حول نفسها بما يعادل 1960 ك.م فى السنة
وتدور حول الشمس بما يعادل106000 ك.م /ساعةونحن لانشعر
والخلاصة من عالم الشهادة الذى نراه ونعيشه
أن ما نراه من أجرام قد يكون ذهب ونحن نراه وهو غير موجود
وهذا حقيقة لايستطيع أن يجادل فيها أشد اللادنين تطرفاً
وتنطلق الأرض بنا حول الشمس بسرعة رهيبة 106000 ك.م/ساعة
ونحن لانشعر!!!!!
ولو افترضنا أن هناك حياة على الشمس
لكان عمر الطفل الذى يبلغ عاماً هناك
يعادل عمر من يعيش على الأرض وعمره 225 مليون سنة !!!!!!!؟؟؟
ونحن نطالع كتاب ربنا نجد( الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصرهل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير)
(قل انظروا ماذا فى السموات والأرض وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لايؤمنون)
وحين ينظر بالعين المجردة وهويسير فى الأرض مدى صغر حجمه بالنسبة لما حوله
وحين ذاك يستشعر قول الله عز وجل
(ولاتمش فى الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا)
فلا يملك إلا تسبيح المولى عزوجل تسبيح من يشعر بالعجز فى كل صغيرة وكبيرة
مقتدياً برسوله الكريم الذى حين دخل مكة منتصراً دخلها وتكاد لحيته تمس رحل البعير
تواضعاً لربه تبارك وتعالى الخالق العظيم سبحانه
حينذاك تسبح الجوارح لربها تبارك وتعالى وهو تشعر بالتقصير فى حق مولاها سبحانه
وهى تردد فى ذل وإنكسار ورغبة ورهبة لله رب العالمين
ربنا ما خلقت هذا سبحانك فقنا عذاب النار.....فقنا عذاب النار
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.... اللهم أنصر الإسلام وأعز المسلمين
صلى الله على سيدنا محمد وآله ومن اتبعه والحمد لله رب العالمين