عبدالعزيز الجهني
New member
في قوله تعالى(وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب )سورة هود آية71 ورد في تفسير الضحك في هذه الآية عدة أقوال :
الأول :أنه الضحك المعروف.
وفي سببه ستة أقوال :
1ـ كونها وزوجها يخدمان الأضياف وهم ممسكون عن الأكل .
2ـ من غفلة قوم لوط وقد جاءت الرسل لهلاكهم .
3ـ ظنا من أنهم يريدون عمل قوم لوط .
4ـ لما رأت بإبراهيم عليه السلام من الروع .
5ـ حين بُشرت بإسحاق لكبر سنها وزوجها.
6ـ سرورا بالأمن منهم .
الثاني :أنّ الضحك هنا بمعنى التعجب.
الثالث: أنّ ضحكت بمعنى حاضت .
وقد كانت لي مع هذه الآية وقفة تجمع بينها وبين الآية في سورة الذاريات وهي قوله تعالى:(فأوجس منهم خيفة قالوا لاتخف وبشروه بغلام عليم فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم) فيمكن تفسير الضحك من خلال الجمع بين الآيتين بأن الملائكة بشرت إبراهيم عليه السلام بغلام عليم كما في آية الذاريات فأقبلت امرأته عند سماع الخبر فضحكت فرحا وصكت وجهها وقالت عجوز عقيم فبشرتها الملائكة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب . وهذا على طريقة القرآن في الاختصار والجمع في القصة الواحدة كما في قصة موسى عليه السلام وغيرها , ويدل على هذا أمران :
الأول: أنّ في سورة الذاريات كانت البشارة بالغلام ثم أقبلت سارة ,وعطف ذلك بالفاء ليفيد التعقيب مباشرة .
الثاني :أنّ الضحك في سورة هود كان حال كونها قائمة ,وذلك بعد أن أقبلت وتأكدت من سماع الخبر. هذه نظرة نتجت عن لحظة تدبر أعرضها ـمع قلة البضاعة ـ على أحبتي في هذا الملتقى المبارك بغية التصويب والتسديد.وأستغفر الله أولا وآخرا من كل ذنب وخطيئة.
الأول :أنه الضحك المعروف.
وفي سببه ستة أقوال :
1ـ كونها وزوجها يخدمان الأضياف وهم ممسكون عن الأكل .
2ـ من غفلة قوم لوط وقد جاءت الرسل لهلاكهم .
3ـ ظنا من أنهم يريدون عمل قوم لوط .
4ـ لما رأت بإبراهيم عليه السلام من الروع .
5ـ حين بُشرت بإسحاق لكبر سنها وزوجها.
6ـ سرورا بالأمن منهم .
الثاني :أنّ الضحك هنا بمعنى التعجب.
الثالث: أنّ ضحكت بمعنى حاضت .
وقد كانت لي مع هذه الآية وقفة تجمع بينها وبين الآية في سورة الذاريات وهي قوله تعالى:(فأوجس منهم خيفة قالوا لاتخف وبشروه بغلام عليم فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم) فيمكن تفسير الضحك من خلال الجمع بين الآيتين بأن الملائكة بشرت إبراهيم عليه السلام بغلام عليم كما في آية الذاريات فأقبلت امرأته عند سماع الخبر فضحكت فرحا وصكت وجهها وقالت عجوز عقيم فبشرتها الملائكة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب . وهذا على طريقة القرآن في الاختصار والجمع في القصة الواحدة كما في قصة موسى عليه السلام وغيرها , ويدل على هذا أمران :
الأول: أنّ في سورة الذاريات كانت البشارة بالغلام ثم أقبلت سارة ,وعطف ذلك بالفاء ليفيد التعقيب مباشرة .
الثاني :أنّ الضحك في سورة هود كان حال كونها قائمة ,وذلك بعد أن أقبلت وتأكدت من سماع الخبر. هذه نظرة نتجت عن لحظة تدبر أعرضها ـمع قلة البضاعة ـ على أحبتي في هذا الملتقى المبارك بغية التصويب والتسديد.وأستغفر الله أولا وآخرا من كل ذنب وخطيئة.