نظرات في علوم البقرة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع قول فصل
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

قول فصل

New member
إنضم
14/09/2008
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
البقرة من الآي 106 وحتى الآي 157 أي 52 على مدى ثلاثة أحزاب تدور حول شريعة واحدة هي تغيير القبلة مع عموميات لهذا التطبيق ..............

أولا لماذا هجر الله القبلة الجديدة قبلة موسى وعيسى منذ بناها يعقوب من بعد البيت بأربعين عام وعاد لقبلة قد نسخ حكمها قبلا

قال تعالى في الحزب الإبراهيمي الأوسط منها:
وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين
البقرة135

وهنا أشرك اليهود والنصارى ففارقنا قبلتهم للقبلة الأولى على ملة الخليل غير المشرك (وكان أمة وحده) هو ومن اتبعوه من بنوه إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط

قال تعالى :
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)

ثم قال :
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (141)

فنحن هجرنا ملة شرك بنوة في عيسى وعزيز لملة حنيفية مسلمة وهو هجر ضروري متى كنا على التوحيد

ومن لا يعرف قيمة التوحيد فليراجع كتب الإمام محمد بن عبد الوهاب ومن تلاه حتى ابن باز وابنعثيمين وغيرهما وهو ليس موضوع النص الحالي لكن أقرأ الآيات من سورة البقرة التى تمثل الحزب الإبراهيمي التالي :
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)

وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (141)

فهل هنالك أسباب اخرى بخلاف كوننا دعوة إبراهيم فصرنا أحق الناس به على ملة سمحة مسلمة حنيفية خالية من الشرك .......................
 
السبب الثاني أن نبي من بعدهما هو محمد جدد قبلة إبراهيم قبل أن يبعث فكان المصير إلى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ..................
ونزلت موافقة لعمر الفاروق في الطواف أي متأخرة عن بدء نزول البقرة كأول سورة مدنية وربما تأخر الربع كله نزولا فحكى بمناسبة الطواف بالبيت ..................

ولاداعي لتكرار الآيات هنا ...............

فإلى دراسة الربع الثالث في تغيير القبلة ليستقر الأمر نهائيا وفقا الكعبة قبلة .........
لنتعرف على أسباب أخرى لتغيير القبلة ..............

ثم نطل من بعد في الربع الأول من تلك الثلاثية الربعية كقواعد عامة في النسخ والنسئ حيث هنا مثال على نسئ ما لم يذكر قبلة صريحة قبلا لفظيا فنسخ لقبلة محددة في الربعين الثانى والثالث بل والأول بلا غموض .........................
 
السبب الثالث في الربع الإبراهيمي كوجه آخر لألفاظ العملة في هجر قبلة حديثة لقبلة قديمة :
آباء محمد هم أبراهيم واسماعيل وإسحاق وهم أباء يعقوب كما ذكرت ذلك سورة البقرة في حزبنا هذا ...............
وترك قبلة بناها نبي هو أبو اليهود والنصارى من قوم بنو إسرائيل فهو إسرائيل يعقوب نفسه واجب لتكون القبلة قبلة بناها آبانا إبراهيم كما سماه القرآن الكريم بعون مدد من إسماعيل وجددها من الأنبياء حفيده محمد مع قومه أوسط بنو إسماعيل قريش حيث ولد وترعرع وهو مما لا يصح أن يقال في حق يعقوب ..................

قال تعالى حيث كان إبراهيم هو من وصى يعقوب حفيده مع بنوه :
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132)
 
في الربع المحمدي الثالث في تغيير القبلة قال الله الحق تبارك وتعالى وتقدس :
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (145) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147) وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)



وهنا لا ننظر للمسألة إلا في عصر محمد حيث تغيرت القبلة من منسوء هو قبلة المسجد الأقصى الذي باركنا حوله فلم يذكر قبلة في الكتاب وكان نسخه هو نسء ذكره

وإلى ناسخ هو قبلة إبراهيم الخليل للأسباب التالية :
1. قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ .........

وهنا نقول أن القبلة هي إختيار من الله في أي من زوايا المشرق والمغرب كرامة من الله على عباده دون أن يكون لها قداسة عبادة بل هي طريق قصد الرب لا أكثر كما حدده هو لا نحن ولا نملك .......... رغم كون ربنا عفا بلا أي حرج عن من تقاصر عن القبلة في الدعاء بضروبه كصوب أولى لله وعن الخطأ في الإستقبال في التركع بضروبه كصوب واجب لله ...........

2. وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا

وتلك كرامة لمحمد على العالمين كلهم (فهو من أمته ونبي خاتم للثقلين ) ولأمته على الأمم السوالف .....................

3. وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

فقبلة إبراهيم هي الأصل لكن جعلت الأولى على ملة أهل الكتاب مخالفة لمشركي مكة الأشد كفرا وعنادا فلما صار محمد في وسط أهل الكتاب صارت مخالفتهم من نصف شعبان العام التالي للهجرة واجبة
ومن انقلب على عقبيه فهو كشف عن اهتدائه وهو هداية من رحيم لا يضيع الإيمان .

4. قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ

وتلك القبلة خيار الله كرامة لمحمد وإكراما وإرضاءا

5. وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

وما من نبي أرسل إلا وغير القبلة حتى يعلم الناس الفرق بين توحيد الله وجهة قصد الله

6. وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (145) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147)

فمفارقة أهل الكتاب واجبة لكونهم لن يرضوا بقبلة غيرهم مهما اختلفت نحلهم
والناسخ واجب عليهم إتباعه إذ أمروا أن يؤمنوا بكل نبي جد عليهم فلا يصح هواهم وقد نسخ أصل وجوب قبلتهم لقبلة محمد فلا يصح له قبول قبتهم أصلا .

7. وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

فالقبلة وجهة جعلت للتسابق في الخيرات فهيا فلا تجلس للنقاش بل قم للعمل وشمر عن المئزر ..................

فكلمة الحق والمفارقة النهائية هي :
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152)

وشرح بر الخيرات صلاة على وقتها فجهادا في سبيله ومنه: القتال والحج والعمرة والنفقة في أيهم فقال الجليل :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
 
وبقى الربع الأول لثلاثة أرباع تغيير القبلة وهو ربع الله الحكم القاضى العدل الحكيم الفعال لما يريد وهو :
مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (107)

فلماذا تغيرت القبلة في حكم رب قدير ...................
 
قال تعالى في البيان الجلي لذلك:
1.لأمة محمد :
أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110) وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (112) وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)

2. وفي مخالفة المشركين من أهل الكتاب قال تعالى :
وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ (116) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117)

وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)

وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122) وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (123)

فخلاصة تلك الأحزاب الثلاث هي خاتمتها خلاصة العمل:
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
 
التوحيد بلعن كتم قول وعلم الله ختام حزب تغيير القبلة

التوحيد بلعن كتم قول وعلم الله ختام حزب تغيير القبلة

قال تعالى ليبين أن القبلة للطواف حولها ولو قبلة في الصلاة أو في عمرة وهي ذكر الله حيث قبلة الله طوافا بها ثم سعي لها من جهة الحجر الأسعد حيث أول إمتداد له خارج صحن البيت الحرام الخارجي المكشوف هو الصفا فنسعى من الصفا للمروة بحاذي باب الكعبة الرئيسي ذاكرين الله تبارك وتقدس وتمجد ثم نعود ذاكرين الحق الجليل بحاذي باب الكعبة إلى حيث الإمتداد الأول لياقوتة الجنة الحجر الأبيض :

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)

ثم قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162)

فلا يقبل من محرف قول وعلم لله صرفا ولا هدى ولو كان شيخ الأئمة فلا كهنوت ولا أسرار في دين الإسلام حتى ولو كان التحريف في مجرد قصة أو حكم من قول الله فمن أنا متى قال الله ومن أنا متى علم الله بل
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم

اللهم لا تجعل ورواد المنتدى الصالحين مخرج قولا لك عن حقيقته ..................

ثم يعلن الحزب الرابع في تغيير القبلة صراحة عن مبادئ في علم التوحيد الحق وخير مراجعها كتب إمامنا محمد بن عبد الوهاب ....................
 
التعديل الأخير:
أهل مكة أدرى بشعابها فكيف أكتب عن التوحيد بين فحوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
بارك الله لنا في أئمة الهدى وعلماء الجزيرة كلهم وطالبي العلم عندهم وهدى بهم ووفقكم وسدد خطاهم
ولكن تتمة الموضوع تحتم ولوج علم التوحيد ..........

قال تعالى :
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)

وعلم التوحيد يبزر علاقاتنا بربنا في كل المجالات حتى في ضروب الدعاء ولذا يتلخص في صدر استعاذة سورة الناس

قال تعالى محددا ثلاثة أًصول علم التوحيد القرآني وثلاثة بلاءات الدنيا :
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)

فعلم أن علم التوحيد يتمثل في ثلاثة الربوبية والملك والألوهية
وأن بلاءات الدنيا الخطر على التوحيد هي : الوسواس الخناس والجنة والناس .

وهو ما علمنا إمام الهدى وتلميذه المجد ابن تيمية وابن القيم فأصابوا ولكن بلفظ الأسماء والصفات عوض لفظ الملك وهو اللفظ الذي استحبه لشرح الأسماء والصفات بخلاف الربوبية والألوهية لبيان ملك كريم علي كبير عظيم جليل ...............

ثم ذكر المثال على شأن التوحيد عن المثيل في صدور الموحدين فقال تعالى:
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)

فذم من كان في صدورهم مثيل لرب العالمين وبين حسراتهم وخضوعهم ...........

فالعذر أن اتكلم بين يدي علماء التوحيد وفقط لتتمة الموضوع ........................
 
في مثال آخر يتبع وجود ندا في الصدور قال تعالى:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ (170) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (171)

فلا إتباع خطوات الشيطان لا في طواف ولا في سعي الصفا والمروة حيث كانت أصنام مكة والأوس والخزرج ولا خارج الحرم بل في أكل وغيره نفعل الطيب من القول والعمل

وكان لا بد لمنان معلم حق أن يسخر من قوم الباطل ...........

ثم لخص تباعات التوحيد فقال :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)

ولا تعليق على الحق فهو جلي في النزاهة عن الحرام مطلقا .............
 

بر أداء العمل الصالح وتوقي العمل الطالح
وبقى من السورة تعليم البر في أداء العمل الصالح وتوقي العمل الطالح فقال الله أولا :
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)

فإلى تعاليم السورة في تلك المجالات ...................
 
بر العمل الصالح نهيا وأمرا وصمتا ...

بر العمل الصالح نهيا وأمرا وصمتا ...

العمل الصالح والقصاص :
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)
ولولا القصاص لصارت فوضى الهرج وهي من علامات الساعة .....................

العمل الصالح والوصية :
قال تعالى : كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180) فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (182)
وهي آية منسوخة في كل من فرض الله له إرثا فلا وصية لوارث بل أوصى الله له ولست خير من ربك وأعلم ولا تدرى من الأقرب نفعا .............

العمل الصالح والصيام :
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (188)
فالصوم هو عن أربعة الأكل والشرب والرفث في الآي قبل الأخيرة واللغو في الآي الاخيرة وهو كما حدث نبينا دون تحديدا فما للأكل والشرب بل كل ما امتصت الخلايا دما أو جلدا هو طعام ولو كان حقنة أو مرهم ............ ولست كبيرا على رخص الله فالمسافر لايدرى ما يعرض له من مضيفات ومن عابرات سبيل والمريض لا يتكبر على بلاء العلاج ............... ولكن من العلاجات الصوم فلا يفطر لو وصفها طبيب وأنا أفطر على دين البخاري من جرح أصبع لا أكثر فأأانا أدور مع يسر الله ............. ومن يطيق الصوم كمريض السكر والكبير والحامل والمرضع وغيرهم أوجب لهم الفطر منعا لتعذيب الصغير وهو مما لا تملكه المرأة نفسها ولا وليها ومنعا لتعذيب النفس بسكر أو تهافت والنفس ملك خالقها أصلا ............. وأوجب الشهر برؤية العين من شاهد واحد غير مطعون في صدقه دون تلفزة ولا تلفنة ولا فاكسنة وغير ذلك ....................
العمل الصالح والأهلة وقتال الحرم :
قال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)
فهلال الصوم والحج وقتال الحرم من الشرعيات التى يجب الحرص عليها متى عرفت .

العمل الصالح والحج :
قال تعالى: وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ (197) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (199) فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ (200) وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202) وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203) وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209) هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (210)
فالحج قصد البيت ينتهى برمي جمرة النحر أو الحلق أو التحلل أو النحر أو التطيب كما حدث النبي أن الحج إفاضتي عرفة والمزدلفة وبهما فقد تم حجه وقضى تفثه ............ لكن لم يشرع ربي لمن قصد بيته ونكث على عقبيه ........ فعلى قاصد البيت الإقامة فيه براءا من الشيطان يوميا ولاضيافة مقام أقل من ثلاث غير يوم النحر أو به رخصة والتطوف به والإعتمار كأي إحرام لغير الحج ...........

والخلاصة البر هو في تلك التفاصيل الشارحة لآي ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ويقبل ربك على عرفات وفي كل ليلة يستقبل التائبين ........ هذا من حيث بر نسك التعبد صلاة وصدقة وصوما وحجا وعمرة عامة ............... لكن تقدمت الصلاة في آي عاكفين وركع سجود لإرتباطها بالقبلة فعلى من عكف على القبلة قائما أن يركع ويسجد كلاهما من قيام ويركع مرة كجمع تكسير لاسم فاعل ويسجد مرارا كجمع تكثير لصيغة مبالغة فوجب هنا أقل الجمه وهو في الحديث والقرآن الكريم اثنان ويفصل السجدة عن القيام غيره وهو جلوس عقب كل سجدة .............. أطلت فالعفو لكن بر العمل هذا شأنه نفاصيل كتب الفقة الموسعة ..............
 
بر المعاملات زواجا وقتالا وتربية ومعاشرة

بر المعاملات زواجا وقتالا وتربية ومعاشرة

قال تعالى في بر الإيمان وذم الكفر:

سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211) زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ (212)

هنا علة قلى ربنا لليهود عقب شركهم وفضله على المؤمنين ما استقاموا ما استقاموا ما استقاموا

لنصل للحكمة النهائية في القضاء والقدر :

قال تعالى:
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213)
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)

وفي بر النفقة وفعل الخيرات والجهاد قال تعالى:
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215)
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (218)

ثم أرباع نصف الدين .......................
 
التعديل الأخير:
أرباع الزيجات

أرباع الزيجات

في بر ملك النفس والتربية حسن والمعاشرة قال تعالى:يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220)
ونقول المعيشة اليومية تشمل ضر الخمر والميسر وتربية اليتامى....

ثم قال تعالى في اظفر بذات الدين تربت يداك: وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)

وهو عموم يحرم المشركات والمشركين ولكنه يفضل المؤمنات على الجميلات المشركات فلا حرج من جميلة مؤمنة والأولى الإيمان ولو مفاضلة وهنا تفصيل نسخ خصوص لا عموم بجواز زواج الكتابيات وفقا لآخر سور القرآن نزولا المائدة ..........

ثم حث الرب نفسه على الجماع متعة الزواج بلا اي حرج متى شئت فعليها الطاعة في ذلك ما لم تكن حائض قال تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)

ثم أنكر الطلاق واليمين فقال: وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224) لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)

فجعل دراسة الطلاق أربعة أشهرونهى عن الحلف بغير الله..... وذلك مبحث يتفرع عليه عدة مسائل هامة :
1.لاطلاق ولا زواج ولا عتاق بغير شهود أما ما بينك وبين نفسك وبين زوجك فهو بخلاف قول الإمام علي فقة
2.كفارة يمين الطلاق على شهود بلا لغو مجلس معها هي كفارة الظهار وهو استحسان شيخ الإسلام ابن تيمية ومثله لا يترك قوله
3.للإمام أن يعاقب على هجر الأناة في أيمان الطلاق وألفاظه فعل عمر الفاروق باعتباره ولى أمرهما فيما أفسدا .

ولا أطيل بل أترك تفقة المقال قبل مواصلة بحوث قرآن الطلاق.
 
التعديل الأخير:
الدراسة الأولى: في تبيان قوله تعالى: وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224) لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) قال تعالى:

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُواْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (232)

وهنا نقول :
1.اختلفت عائشتنا في القرء والخلفاء الراشديين فقد صح عن ابن عمر وعائشة وهي بأمر زوجها النبي معلمة نصف الدين أن الإقراء والقروء الأطهار ولكن ورد عن الراشديين وسنتهم واجبة بأمر النبي فقد الخلاف جلل !!!!!!.
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ .............. والقرء من قرئ الضيف ولن تقرى إمرأة بعلها إلا برحم خالي من كلا الحمل والرجس ................ فلا قرء إلا في طهر لم تمس فيه حتى يقع عليها طلاق .............. وإلا لا يملك إيقاع لفظ الطلاق أصلا والرجل نهي عن بضع حائض للرجاسة فلا قرئ بل أذى .......... أو وهو حامل فلا قرئ والعين مشغوله عن قذف سيكون ليس في حضن يكفله بل يلفظه ................. فما قصة خلافهم تنتهى العدة على أول الحيضة الثالثة على قول الخلفاء الراشديين أم تنتهي في آخرها على قول عائشة ذلك محل الخلاف !!!!!!!!!!!!!!. وعلى دلالة قول عائشة فبنهاية الطهارة الثالثة يقع الطلاق محتسبا طهر الوقوع وهو ما أمر الله به لقبل عدتهن في سورة الطلاق ......... فلا خلاف أصلا إلا في عقل من أول .....وهنالك من يقرئ بكل طعام صالح أو طالح فقيل القرء كلا الطهر والحيض ............
وهنا عدة الحمل وهي مجرد الوضع وعدة الكبيرة والصغيرة بل وأي منقطعة الحيض عامة وهي ثلاثة أشهر والعلة الحيض المعتبر هو من بعد طهر فاحتسب كلاهما .........
2.الطلاق ثنتين رجعتين ...... الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ....... والثالثة لا رجعة فيها ......... فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ........... وهي طلقة قد تستأنف متى قد حلت له بنكاح مجدد بعد نكاح غيره سواء كان الطلاق الأول رجعي أو غير رجعي .......... وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ...........
3.فكيف يقع الطلاق حيث هنالك مبدأ عام هو ........... وَلاَ تَتَّخِذُواْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) ............. وهنا خلاف والإمام علي قد أورد بيان شرط الإشهاد وهو دلالة العزم .............. وهو في إطار قوله تعالى: وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224) لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)فاللغو في الأيمان بخلاف ما كسبت القلوب والتربص لمن يؤلي دلالة التروي والتفكر ......... وليس معنى هذا هزو بل الهزو متى وقع الطلاق علنيا بالإشهاد ....... لكن في اللغويات مع الزوج كفارة ظهار على ما استحسن ابن تيمية ....... وليس هذا هو محل دراسته .......
4.والمطلقة أحق بنفسها متى طلقت ......... وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (232) ...........
 
فخلاف القرء عن القرئ هو في قول العلماء : و القرء في الحقيقة اسم للدخول في الحيض عن طهر
ثم قال تعالى:
1.وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلادَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)

ومن تبعات الطلاق بل وفي الذمة وضع الرضاع والأم البديلة المرضع
ومن تبعات الطلاق في مرض الموت بل وفي الذمة عدة المتوفى عنها بعلها وترثه ولو تزوجت بعد لإنتهاء عدة الوفاة .

2.وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)

ومن وجوه البر كذلك البناء بمطلقة في غير عدتها ولكن قد يكنى عن البناء في العدة

3.لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236) وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)

ولا عدة على المطلقة قبل الدخول بها ولا رجعة لكونه لا يملك أمرها بلا عدة يتحكم فيها

4.حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (239)

والصلاة في البناء ولطلاق وفي الحل والسفر في قنوت هي أبر البر

5.وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)

والآي منسوخة حولا إلى ما ورد في سورة الطلاق الصغرى ولكن هل تنسخ آداب الإيمان في كل تصرفاته ولو كانت إمرأة ........
 
ما هكذا يا سعد تورد الإبل ؟!!!!!!!

ما هكذا يا سعد تورد الإبل ؟!!!!!!!

الأخ المحترم كاتب الكلام السابق ............حياه الله
لا أدري ماذا أقول وقد عقد لساني عن هول ما سطرة الأخ الفاضل الذي هو من بركات شهر الرمضان والتسجيل المفتوح على كل التوقعات ومن ذلك:
نظرات في علوم البقرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في الحزب الإبراهيمي الأوسط منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الآيات من سورة البقرة التى تمثل الحزب الإبراهيمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

ثم نطل من بعد في الربع الأول من تلك الثلاثية الربعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!


السبب الثالث في الربع الإبراهيمي كوجه آخر لألفاظ العملة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
في الربع المحمدي الثالث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تغيرت القبلة من منسوء هو قبلة المسجد الأقصى ؟؟!!!
رغم كون ربنا عفا بلا أي حرج عن من تقاصر عن القبلة في الدعاء بضروبه ؟؟؟!!

أولى لله وعن الخطأ في الإستقبال في التركع بضروبه كصوب واجب لله؟؟؟؟!!!!!

ربع الله الحكم القاضى العدل الحكيم الفعال لما يريد وهو؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


التوحيد بلعن كتم قول وعلم الله ختام حزب تغيير القبلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

فلا يقبل من محرف قول وعلم لله صرفا ولا هدى ولو كان شيخ الأئمة فلا كهنوت ولا أسرار في دين الإسلام حتى ولو كان التحريف في مجرد قصة أو حكم من قول الله فمن أنا متى قال الله ومن أنا متى علم الله بل ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال تعالى محددا ثلاثة أًصول علم التوحيد القرآني وثلاثة بلاءات الدنيا :

قال تعالى في بر الإيمان وذم الكفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفي بر النفقة وفعل الخيرات والجهاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ثم حث الرب نفسه على الجماع متعة الزواج بلا اي حرج متى شئت فعليها الطاعة في ذلك ما لم تكن حائض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

.لاطلاق ولا زواج ولا عتاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
2.كفارة يمين الطلاق على شهود بلا لغو مجلس معها هي كفارة الظهار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
3.للإمام أن يعاقب على هجر الأناة في أيمان الطلاق وألفاظه فعل عمر الفاروق باعتباره ولى أمرهما فيما أفسدا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

.اختلفت عائشتنا في القرء والخلفاء الراشديين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

والقرء من قرئ الضيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الطلاق ثنتين رجعتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالله عليكم هل هذا الإسفاف وتلك الأمية الفكرية تصلح للنشر في موقعنا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
أين د. عبد الرحمن ؟
أين المشرفون للتفضل بالمحو فالأمر أصغر من المناقشة.
 
رد وتقدير

رد وتقدير

أخي الكريم شهادة الإستاذ الجليل شهادة علم وفضل وقدرة على الفقه والنظر والتحليل لقوم هم أهل علم الشرع أصلا ....... وهذا هو عهدي دائما فطنة وعلم بمن أيقظني من أهل الحجاز حيث عملت في تبوك سبع سنوات ......

واعتذر إليكم أخي عن الإختصارات الشديدة في منتدى العلماء فأنا لم اتصور البتة الشرح لمن هم أدرى بما اكتب أصلا كيف لا والسعودية دولة تطبق عمليا الشريعة بطريقة تفوق نظم الغرب المتقدمة مما هو شهادة كبيرة عملية لصحة مذهبهم وقابلته للتطبيق .........

بارك الله في معلمنا الإستاذ الدكتور وفي الأخ الدارس الكريم ورواد المنتدى الذين اجهدتم أختصار بين أيدى من يعلم أبعاد ما قلت قبل ذكره أصلا فهم أهل علم وخبرة ودراية وانزلهما ورواد المنتدى جنات الفردوس نزلا مع ملائكة الرحمن وأهل الخير من ساكنيها .......

أخي الكريم قلتم النقاط التالية غامضة المعنى واخجل منكم فقد اختصرت لدرجة الغموض فعلا لعلمي بوقت أمثالكم وعلمكم:

1.نظرات في علوم البقرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخي هو عنوان المقال ولست مفسر فلم يجلس النبي للتفسير حتى تكون سنة ولا يجلس له إلا أمثال ابن عباس وكلمة علوم تعنى أنني سأطل فقط على معاني السورة إجماليا دون تفسير فهو أمر خارج قدراتي أصلا ولن أقول في كتاب الله شئ وإلا كنت أحمق ..............

2.في الحزب الإبراهيمي الأوسط منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخي هو ربع الحزب من :وإذ ابتلى إبراهيم ربه .......... الآي 124 وحتى الآي:وتلك أمة قد خلت من قبل 141 ........... ونزل في إبراهيم وبنيه خاصة كلمة كلمة .......
والعفو في التعبير بلفظة الحزب لكون الحزب من 124 وحتى ما قبل ليس البر أن تولوا وجوهكم 177 هو حزب تغيير القبلة وبنياها هو إبراهيم ومجددها هو محمد وهي قبلة الله .......

3.الآيات من سورة البقرة التى تمثل الحزب الإبراهيمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
أخي هي آيات الربع السالف ذكره 124 وحتى 141......

4.ثم نطل من بعد في الربع الأول من تلك الثلاثية الربعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
أخي هو الربع السابق على الربع المذكور ...........

وتلك كلها ملاحظات اخ كريم حريص على احترام الخوض في كتاب الله فبارك الله لكم وأجلكم......

5.السبب الثالث في الربع الإبراهيمي كوجه آخر لألفاظ العملة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
أخي: لو قرأتم الأسباب الثلاثة تلك لكأنها من مضمون ومنبع واحد مع اختلاف اللفظ المكمل لتمام الصورة

6.في الربع المحمدي الثالث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخي : هو الربع التالي للربع المذكور أعلاه وهو ربع موجه لفظا كلمة كلمة لمحمد وصحبه ونحن من بعدهم فلأكرر شكري وتقديري لحرصكم على الخوض والعبث مع الكتاب ........

7.تغيرت القبلة من منسوء هو قبلة المسجد الأقصى ؟؟!!!
أخي لم يذكر في كتاب الله المتعبد اليوم بتلاوته آية نصية على القبلة الأولى لمحمد نبينا وهي المسجد الأقصى إلا بتأويل المباركة حوله على كونها القبلة ولست أهلا لهذا التأويل بل مثل أمثال الدكتور الجليل هو من يقرر ولكن وردت القبلة في التوراة وربما الإنجيل قبل التحريف تلك القبلة هذا هو المقصود والنسئ عامة هو آيات لا تتلى في قرآننا ولها ناسخ
وبارك الله للأخ الكريم فلست دجال أقصد علمي بآية نسئت فعليا كآية الرجم.

8.رغم كون ربنا عفا بلا أي حرج عن من تقاصر عن القبلة في الدعاء بضروبه ؟؟؟!!
أخي لا أقصد إلا أن الدعاء في القبلة أولى لكن من لم يستقبلها فربي رب المشرق والمغرب ومن الأدعية الإستخارة والإستسقاء وووووووووووو.

9.أولى لله وعن الخطأ في الإستقبال في التركع بضروبه كصوب واجب لله؟؟؟؟!!!!!
أخي وهنا نقول استقبال القبلة هو الأولى إلا عند من أخطأ فقط وتحرى القبلة فلم يوفق فهو موليها في التركع بأي صلاة

10.ربع الله الحكم القاضى العدل الحكيم الفعال لما يريد وهو؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخي : استحيت منكم في التعليق فلن أزيد وأواصل في المقالة التالية للنقاط التالية فوق تلك العشرة ولكن ربع الحزب السابق : ما ننسخ من آية أو ننسها هو ربع حزب إلهي بحت تحدد كلماته انه الجليل الملك الكبير المتكبر لا يسئل فيما يفعل ويحكم ونحن عبيد تجب علينا الطاعة والخضوع بكل ما أمر به هنا في هذا الربع وحكم وغيره قطعا
زادكم الله حرصا وبارك الله في علمائنا .................
 
( هجر وعاد )

( هجر وعاد )


أولا لماذا هجر الله القبلة الجديدة قبلة موسى وعيسى منذ بناها يعقوب من بعد البيت بأربعين عام وعاد لقبلة قد نسخ حكمها قبلا

بارك الله فيك من سلفك في هذا الكلام
 
أخي لست نعامة أخفى رأسي عن أن محمد استقبل بيت المقدي الأرض التى بارك ربي الله حولها أولا
فسلفي هو الله ومحمد وجبريل

جمعنا الله وأياكم محبة في الله في جنة الفردوس الأعلى مع محمد وجبريل لدن كريم منعم ورواد واساتذة المنتدى المبجلين

ونعود للأخ الكريم :

11. التوحيد بلعن كتم قول وعلم الله ختام حزب تغيير القبلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
أخي قال تعالى في من كتم علما أن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولقد علم الله ذلك في الآي 174 من ختام حزب القبلة على ما أوضحته قبلا ..........

12.فلا يقبل من محرف قول وعلم لله صرفا ولا هدى ولو كان شيخ الأئمة فلا كهنوت ولا أسرار في دين الإسلام حتى ولو كان التحريف في مجرد قصة أو حكم من قول الله فمن أنا متى قال الله ومن أنا متى علم الله بل ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخي لقد تعلمت من الكرام العلماء أمثال معلمنا الدكتور أن أحد منهم لم يدعي وصاية على قول الكتاب ولا علم الله ومن فعل من الدراويش فهو قد لعن من رب وملائكة الحق بل والناس وهذا حق منكم التنبيه على لفظة بل من المقطع ولكنها من المقطع التالي فما أنا إلا عبد فقير لله شئت أم أبيت زادكم الله حرصا وتوجيها ..............

13.قال تعالى محددا ثلاثة أًصول علم التوحيد القرآني وثلاثة بلاءات الدنيا :
أخي توحيد سورة الناس ألفاظه رب ملك إله وهي ثلاثة علوم التوحيد ومن أنا حتى أشرح ذلك في بلاد آل سعود وآل محمد بن عبد الوهاب ولتعلم أنني لم أجن حتى أفعل وثلاثة البلاءات الواسواس الخناس والجنة والناس ولا أفسر السورة فالعلم عندي كن كالببغاء مع القرآن عن يقين وتسليم وتفويض وتدبر تكن ممن آمن وفوض العلم لله كل من عند ربنا بمحكمه ومتشابه. ولكنكم ظنتم أن هنالك توحيد جديد فلينقطع لساني إن فعلت أخي الحريص وبوركتم.

14.قال تعالى في بر الإيمان وذم الكفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخي حديث جبريل عن الإسلام والإيمان والبر هو خلفية هذا النص فلا بد من ذم الكفر وهجره ومن البر في إيماننا وربي لم يرتضى كفرا بل ذمه في آيات القصص والزجر وهي كثر كثر وأمرنا بالبر وجعل الإيمان أصلا في كل بر وتكفى آية ليس البر أن تولوا وجوهكم في ذلك

15.وفي بر النفقة وفعل الخيرات والجهاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
أخي الكريم هي الأوامر التى وردت في الآيات ولن تقبل من مرائي بل هو البر في فعالها........


16.ثم حث الرب نفسه على الجماع متعة الزواج بلا اي حرج متى شئت فعليها الطاعة في ذلك ما لم تكن حائض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!.
أخي أنا لا أخشى من لفظ أمر أن أقول فيه حث الله أبدا إن آمنت بلفظ الآي: وآتوا حرثكم آنى شئتم ............ وتلك مكرمة الإحالة على مشئيتنا ولن نشاء إلا إن شاء الله .......... والأصل فيها شرعة الله والأمر للوجوب ما لم ينسخ منه عمومه لخصوص مشئيتنا: فأتوهن من حيث أمركم الله ........... ولا أخجل مما شرع الله فهو ربي المتفضل على عبد فقيرة لنعمه ...
وعفوا أقوم للصلاة .............. بارك الله في حرصكم ............
 
هل هذه الكلمات تليق أن ننسبها لله تعالى ؟
لماذا هجر الله القبلة الجديدة
وهو ربع الله الحكم القاضى
فسلفي هو الله
ثم كيف يكون التعلم من شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى ثم يكون تقسيم التوحيد على النحو التالي:
فعلم أن علم التوحيد يتمثل في ثلاثة الربوبية والملك والألوهية
ثم يستدرك على العلماء الذين تعلم من علمهم ( كما يقول ) قائلاً:
وهو ما علمنا إمام الهدى وتلميذه المجد ابن تيمية وابن القيم فأصابوا ولكن بلفظ الأسماء والصفات عوض لفظ الملك وهو اللفظ الذي استحبه لشرح الأسماء والصفات بخلاف الربوبية والألوهية لبيان ملك كريم علي كبير عظيم جليل ...............
فلم نعرف : هل أصابوا أم لا؟
ثم الخوض في الفقهيات كما يأتي :
وهو كما حدث نبينا دون تحديدا فما للأكل والشرب بل كل ما امتصت الخلايا دما أو جلدا هو طعام ولو كان حقنة أو مرهم ............
بدون تعليق!!!
 
أخي صالح غفر اله لكم أنا فتان المنتدى أذن ومضلكم فعهد وجب علي لن أشاركم في شئ لم أطلب أجر فيه إلا من الله وأنا على بعد ألفي ميل كيف وأنا مجهول وسأظل مجهول لكن والله لم أكن قط ببغاء أحد في النقول ولو كنت ببغاء القول لطلبت أجري ممن أنا هو ببغاء وحاشا للغني عن الشركاء قبول أبواق تذم الحق وتسخر وتتهم ولكن والله لم أكتب حرفا مخالف لابن تيمية أصلا . أخي لا تشغل نفسك قط بمن هو احتل موضع ربه تعريضا فتلك والله كبيرة هي عند الله تنظر أصلا ولا أقدر عليها فلن أضايقكم بعد الآن ............... وإلى تتمة الرد الأسبق لأزالة لبس هو ضروري .............. 17. 1.لاطلاق ولا زواج ولا عتاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! . أخي قلت بغير شهود فلا يعرف عتق ما لم يعلم وإلا يقي رقيق وكذلك الزواج والطلاق ....... أما لفظة : أما ما بينك وبين نفسك وبين زوجك فهو بخلاف قول الإمام علي فقة .......... فتعنى أن الإمام علي علم الرجل أن ما لم يعزم الطلاق وآية ذلك الإشهاد فهو بالخيار .............. لكنه يكفر عن كلماته تلك بكفارة مغلظة .......... وبالمناسبة هذا هو رأي جمهور فقهاء الأزهر اليوم والمحافل العلمية لكنهم جعلوا الكفارة كفارة يمين والنقاط الثلاثة تلك هي حصيلة فتاواهم من غير المتشددين منهم اللهم اجعلنا من الميسرين لا من الإمامية ........ ووافقه رجل المعضلات من الصحابة فعنده دائما حل جميع مسائلي وهو عمران بن الحصين لكنه لا يرى كفارة بل يمضى المقال ........... بل رفع أن الصحابة تجمع على ما قال الإمام علي .......... ومن حيث أصول الفقة قوله واجب وسنة بإعتباره رابع الخلفاء الراشدين ما لم يخالفه أحد منهم ووافقه القرآن (والفقية عمران لكن ربما عندي فقط هو كلمة فصل) وراجع ككلمات خفيفة ودقيقة موضوع الطلاق في فقه السنة للسيد سابق عامة ............ 2.كفارة يمين الطلاق على شهود بلا لغو مجلس معها هي كفارة الظهار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!. أخي هذا تشدد مني بخلاف قول جمهور علماء الفتيا اليوم في كونها كفارة يمين ولكن لا يقاس في القرآن الكريم إلا على المثيل هكذا أرى وهو استحباب العلامة ابن تيميه ومثله لا يترك ما يستحبه أصلا ........... 3.للإمام أن يعاقب على هجر الأناة في أيمان الطلاق وألفاظه فعل عمر الفاروق باعتباره ولى أمرهما فيما أفسدا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أخي : رفع لعمر تسارع الناس في إيمان الطلاق فألزمهم بها فأوقع الثلاثة ثلاثة وهكذا علمنا عمر الحل بالشدة عوض الأناة في مسائل ........... اختلفت عائشتنا في القرء والخلفاء الراشديين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!. أخي : أمنا عائشة وكلنا نشعر بتلك الأمومة لجميع أمهاتنا زوجات النبي أقول هي فقط وابن عمر من اشتهرا بخلاف الخلفاء في تعريف القرء ويراجع في ذلك كتب الفقه فهم جعلوها الحيض وهي جعلتها الأطهار ........................ والقرء من قرئ الضيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!! أخي تلك لغة وردت في بعض كتب الفقه لكن أخي الكريم لن يكرم رحم إلا من يحل له فقط فبوركت وبارك الله فيكم ......... وليراجع في ذلك أهل اللغة فلربما كان تأويل خاطئ لا يقدم ولايؤخر .............. الطلاق ثنتين رجعتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!! أخي الكريم لا تجعلني مظنة السوء دائما فتلك لفظة القرآن الكريم فما أنا أكتب إلا لفقهاء لغة أصلا ولنقول الثالثة بائنة وما كل هذا إلا لكونكم أهل حرص على الكتاب والشرع .......... سعدت باهتمامكم ورعاية الإستاذ الدكتور الجليل والمشرفين على المنتدى ورواد المنتدى اللهم تقبل منا الصيام والقيام وقوانا وادخلنا فسيح الجنات في الفردوس الأعلى نزلا وما ذلك على الله بعزيز .............
 
إننا في هيئة الإشراف نقع في حرج من مثل هذه المشاركات ، وقد طلبت من الأخ الكريم الذي يكتب باسم (قول فصل) أن يعرفني بنفسه في رسالة خاصة حتى أراعي ذلك في حواري معه فلم يجبني بعدُ فلعله لم يطلع على الرسالة .
والملاحظ في كتابته الضعف اللغوي في العربية ، وعدم القدرة على الإبانة عن فكرته ، ونحن نحسن الظن به وفقه الله وأنه لا يريد إلا خيراً . غير أنه يدخل في نقاشات لمسائل دقيقة تحتاج إلى علم وفقه بكتاب الله ولغته العربية ، وهذا ما لم أره في كتابته جزاه الله خيراً .
والزملاء المعقبون ما أرادوا بتعقيباتهم إلا خيراً فلا يكن في صدرك حرج أخي الكريم (قول فصل) وأفصح لنا عن مؤهلك العلمي وشخصيتك حتى نراعي ذلك في حوارنا معك ، فإننا في حيرة من أمرك . ولا نريد أن نصادر حريتك في الكتابة العلمية فتتهمنا بضيق الأفق . فكن لنا عوناً على المحافظة على هذا الملتقى جزاك الله خيراً.
بل حتى الخط الذي تكتب به لا يساعد على القراءة .
 
أحسنت أخانا الفاضل / عبد الرحمن

بارك الله فيك

لسنا ممن يستحب الذمَّ في إخوانه و لكننا نرى الشيء فتنكره قلوبنا و أسماعنا، فكيف نتمكن من السكوت عليه؟
 
عودة
أعلى