نظرات إلى القرآن

إنضم
01/03/2006
المشاركات
144
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
نظرات إلى القرآن


--------------------------------------------------------------------------------

قام العالم أديسون مخترع المصباح الكهربائي، بأكثر من آلف تجربة قبل أن ينجح في اكتشافه، الذي لم يتكلل بالنجاح إلا بعد أن هداه الله إلى وضع زجاجة حول المصباح، لتغطي السلك المتوهج، وتزيد من شدة الإضاءة، ويصبح المصباح قابلاً للإستخدام من قبل الناس، ولو كان هذا العالم يعلم ما في القرآن الكريم من آيات معجزات، لعلم أن مصباحه بحاجة إلى أن يغطى بزجاجة، كي ينجح ويضئ لمدة طويلة كما يجب، وذلك مصداقاً لقوله تعالى: "الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري"

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

العرجون القديم


بذلت وكالة الفضاء الأمريكية كثيرا من الجهد، وأنفقت كثيراً من المال، لمعرفة إن كان هنالك أي نوع من الحياة على سطح القمر، لتقرر بعد سنوات من البحث المضني والرحلات الفضائية، أنه لا يوجد أي نوع من الحياة على سطح القمر ولا ماء ولو درس هؤلاء العلماء الأمريكان كتاب الله، قبل ذلك، لكن قد وفر عليهم ما بذلوه، لأن الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز: "والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم" والعرجون القديم هو جذع الشجرة اليابس، الخالي من الماء والحياة.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

في ظلمات ثلاث

قام فريق الأبحاث الذي كان يجري تجاربه على إنتاج ما يسمى بأطفال الأنابيب، بعدة تجارب فاشلة في البداية، واستمر فشلهم لفترة طويلة، قبل أن يهتدي أحدثهم ويطلب منهم إجراء التجارب في جو مظلم ظلمة تامة، فقد كانت نتائج التجارب السابقة تنتج أطفالاً مشوهين، ولما اخذوا برأيه واجروا تجاربهم في جو مظلم تماماً، تكللت تجاربهم بالنجاح. ولو كانوا يعلمون شيئا من القرآن الكريم لاهتدوا إلى قوله تعلى، ووفروا على أنفسهم التجارب الكثيرة الفاشلة، لأن الله تعالى يقول: "يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون"

والظلمات الثلاث التي تحدث عنها القرآن هي: ظلمة الأغشية التي تحيط بالجنين وهي

(غشاء الأمنيون، والغشاء المشيمي، والغشاء الساقط).
ظلمة الرحم الذي تستقر به تلك الأغشية.

ظلمة البطن الذي تستقر فيه الرحم.
 
بارك الله بك يا أخ عدنان على هذه النظرات ، لكن فيما يتصل بعلاقة العرجون القديم بعدم إمكانية الحياة على سطح القمر، فالذي يبدو والله أعلم أنه لايوجد دليل متمحض في هذه الآية على نفي الحياة على سطح القمر ، لأن المقصود من النص القرآني تشبيه حالة ضوء القمر في آخر الشهر بحالة العرجون القديم والله أعلم ، فالجامع بين الاثنين هو حالة التقوس
 
د.حسن خطاف قال:
بارك الله بك يا أخ عدنان على هذه النظرات ، لكن فيما يتصل بعلاقة العرجون القديم بعدم إمكانية الحياة على سطح القمر، فالذي يبدو والله أعلم أنه لايوجد دليل متمحض في هذه الآية على نفي الحياة على سطح القمر ، لأن المقصود من النص القرآني تشبيه حالة ضوء القمر في آخر الشهر بحالة العرجون القديم والله أعلم ، فالجامع بين الاثنين هو حالة التقوس


أخي الدكتور د.حسن خطاف


بارك الله فيك على مرورك الطيب هنا ، ورأيك والله قد أظهر لي أمراً آخر غير الذي كنت أظن


شكراً لك
 
شكرا لك أخي عدنان على هذا الكلام الطيب وبارك الله بك وإلى الأمام إن شاء الله تعالى
 
بارك الله فيك أخي د.حسن خطاف

وجازاك الله عني خير الجزاء
 
عودة
أعلى