نصيحتي إلى إخواني في الدين والعربية

إنضم
24/02/2006
المشاركات
437
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
78
الإقامة
المملكة العربية
لاحظت ولاحظ بعضنا أن العجلة في كتابة الردود توقع اللحن أحيانا في كتاباتنا ، وحيث إنكم سَدَنة علوم القرآن - وقوامها العربية - فالمأمول من الجميع مراجعة التعليق قبل إرساله ، ومن يجد لحنا يخل بالمعنى فلا بأس من إرفاق تلميح بالتصحيح دون تجريح . فمن شاء الموافقة فليقل : نعم ؛ لعل ذلك يكون حافزا لنا جميعا للمراجعة قبل التثبيت والله الموفق والمعين .
 
تحية طيبة يا أستاذ منصور أعقبها بقولي تأييداً لك على الموافقة في الموضوع :نــــعـــــــم..
ولن أزيد على فكرتك إلاَّ أن اللحن الذي ألفته - وللأسف - أسماع الناس اليوم أو قل: بعض طلاب العلم حتى لم يعد يستثير مشاعرهم أمرٌ جدُّ مؤسف..
وربما أعتذر لنفسي وإخوتي بأن بعض ما يظهر من اللحن في الردود والمداخلات قد يكون {سبق لوحة مفاتيح}
وقد جرت عادةُ العلماء وطلاب العلم بالابتعاد والحذر عن الوقوع في مزالق اللحن ومن ذلك ما رواه ابن أبي شيبة والبيهقي والسيوطي في الدر المنثورقال:(وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن عمر بن الخطاب أنه قال:(تعلموا الفرائض واللحن والسنة كما تعلمون القرآن).
وفي الأدب المفرد أن بن عمر رضي الله عنهما : كان يضرب ولده على اللحن - قال الألباني: صحيح.
وقد كان اللحن عيبا يلحق من عُرف به من الأئمة والعلماء ومن ذلك ما جاء في تهذيب الكمال عند ترجمة إسماعيل بن خالد الأحمسي(قال عنه يعقوب: كان أميا حافظا ثقةً وقال هشيم: كان فحش اللحن يقول: حدثني فلانٌ عن أبوه)10/255
وما أجمل قول الشاعر حين قال:
ويعـــجــبـــني زيُّ الفـتى وجماله.........فـــيسـقـــط من عينيَّ ساعة يلــحنُ
فلا خــيـــر في اللفظ الكـريهِ استماعُــه.........ولا في قبيــح اللحــن والقصدُ أبينُ.
 
نعم فكرة طيبة ولكن من اراد ان يبين لاخيه موضع اللحن فعليه ان يبين موقعه من الاعراب ولماذ رفع اونصب حتى لا يقع فيه مرة اخرى
وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من الناس من تجده بارعا في علم النحو ولكنه اذا تكلم واقيس عليه اذا كتب يكثر خطأه ومن الناس من لايفقه في النحو شيئا ولكنه اذا تكلم ظننته نحويا
فالرفق بنا فقد درسنا ولكن المشكلة انن لا نحاول ان نعرب كثيرا وهذا من اهم ما يفيد النحوي والله اعلم
 
فكرة ممتازة يا أستاذ منصور وفقك الله ، ونحن ندعو لهذا دوماً في الملتقى وفي غيره ، بل إنني أراجع كثيراً من المشاركات وأصوب ما أستطيع من الخطأ في الكتابة نحواً وإملاءاً .
ليتنا نراجع المشاركة لغوياً وطباعياً قبل نشرها ، وإن ظهر بعد ذلك لحنٌ فتداركه سهلٌ ، وهذا يحدث من كثير من الزملاء الفضلاء في الملتقى ، فكثيراً ما ترد رسائل خاصة تستدرك بعض الأخطاء ونقوم بتنفيذها بكل سرور وسعادة ونشكرهم على هذا الاهتمام دوماً ، وللإنصاف فإن اللحن في هذا الملتقى قليل لوجود أمثالكم يا أستاذ منصور من الفضلاء المتقنين جزاكم الله خيراً عن كتابه وعلوم كتابه ولغة كتابه ، ونحن بخيرٍ ما تناصحنا بارك الله فيكم.
 
لكن كيف العمل يا أستاذ منصور؟ هل سيكونُ التصحيح عبر الرسائل الخاصة أم ماذا؟
وجزاكم الله خيرا.
 
اقتراح جديد

اقتراح جديد

نعرف جميعا أن في تراث الأمة قدرا كبيرًا من التنبيهات والاستدراكات بعضها أفردها مؤلفوها في كتب مستقلة وكثير منها مبثوث في ثنايا مؤلفاتهم ، فلو أن كل مستدرك جعل تنبيهه عند مواضع ورود القول محل الاستدراك لوقع خلط كثير بين المادة العلمية وبين التنبيهات ، فالمقام الأول هو للمادة العلمية ، ثم إن المقام مقام نصيحة عامة وليس من المناسب للنصيحة أن تبذل في غير موضعها لئلا تنسى وتضيع الفائدة المرجوة منها ؛ فماذا لو خصص القائمون على الموقع صفحة باسم ( التنبيهات والاستدراكات ) وشرط الاشتراك فيها أن يكون التعليق موثقا ، وألا يذكر الكاتبون فيه أي اسم من الأسماء ، وأن يكون التعليق دالا على اسم الصفحة ؛ يعني أُتي به للتنبيه والتذكرة ليس غير ، بأن يقول المعلق - مثلا - : ( يرد في كتابات بعضنا لفظ < خطإ > بوضع قطعة الهمزة في حالة الجر تحت الألف وذلك استغناء بها عن الكسرة ، وهذا الصنيع منعه بعض علماء الخط والإملاء وحجتهم كذا وكذا .. ، وأجازه بعضهم بحجة أن ذلك ورد كثيرا في المخطوطات ودرجت عليه المطابع وارتضاها العلماء القائمون على التصحيح فيها كما في مطبوعات المطبعة الأميرية وغيرها ) فبهذه الطريقة تتوالى التصحيحات بغير تجريح ولا إخلال بالمروءة . وإذا لم تتيسر صفحة لهذا فيمكن نشر التصحيحات في المنتدى العام ، وهذا أيسر الخيارات ، وبالله التوفيق .
 
عودة
أعلى