نايف الزهراني
New member
( كتاب " الكشاف القديم " لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري (ت:538هـ) هو غير " الكشاف " المشهور الذي بين الأيدي الآن ؛ الذي ألفه بمكة عام (528هـ) وقد ناهز العشر التي تسميها العرب دَقَّاقَة الرِّقاب - أي بعد الستين - , وفرغ منه في مقدار مدَّة خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؛ في سنتين وثلاثة أشهر .
ويُفهَم من قوله في مقدمة " الجديد " : ( فأخذت طريقة أخصر من الأولى مع ضمان التكثير من الفوائد , والفحص عن السرائر ) , أنه ألَّف تفسيراً قبل المُشار إليه , وهو " الكشاف القديم " , فيكون تأليفه له قبل عام (528هـ) في خوارزم .
وقد نقل الزركشي عن " الكشاف القديم " تسعةَ نصوص لا توجد في الجديد , أمَّا الجديد فقد نقل عنه مئةً وواحداً وخمسين مرَّة ) . علوم القرآن بين البرهان والإتقان , للدكتور حازم سعيد حيدر ,صـ569 .
وقال صـ38 : (والذي أقطع به أن الزركشي رحمه الله مُتَشَبِّع من تفسير الزمخشري , إن لم يكن مستظهراً له ؛ بحيث إنه لا يكاد يمر موضع ذكر الزمخشري فيه شيئاً إلا ذكره موافقاً أو ناقضاً ) .
وهذه مواضع نصوص " الكشاف القديم " في كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي :
1 / 164 , 412 , 503
2 / 514
3 / 216 , 217 , 358
4 / 176 , 331
وكلها بحسب طبعة المرعشلي , ولو كانت بين يدي لنقلت هذه النصوص , فعسى أن يتكرم من لديه هذه الطبعة ويحدد منها هذه المواضع وينقلها لنا من المكتبة الشاملة أو من النسخة الإلكترونية للبرهان ؛ ليتسنى لنا المقارنة بين الكشَّافَيْن . والله الموفق .
ويُفهَم من قوله في مقدمة " الجديد " : ( فأخذت طريقة أخصر من الأولى مع ضمان التكثير من الفوائد , والفحص عن السرائر ) , أنه ألَّف تفسيراً قبل المُشار إليه , وهو " الكشاف القديم " , فيكون تأليفه له قبل عام (528هـ) في خوارزم .
وقد نقل الزركشي عن " الكشاف القديم " تسعةَ نصوص لا توجد في الجديد , أمَّا الجديد فقد نقل عنه مئةً وواحداً وخمسين مرَّة ) . علوم القرآن بين البرهان والإتقان , للدكتور حازم سعيد حيدر ,صـ569 .
وقال صـ38 : (والذي أقطع به أن الزركشي رحمه الله مُتَشَبِّع من تفسير الزمخشري , إن لم يكن مستظهراً له ؛ بحيث إنه لا يكاد يمر موضع ذكر الزمخشري فيه شيئاً إلا ذكره موافقاً أو ناقضاً ) .
وهذه مواضع نصوص " الكشاف القديم " في كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي :
1 / 164 , 412 , 503
2 / 514
3 / 216 , 217 , 358
4 / 176 , 331
وكلها بحسب طبعة المرعشلي , ولو كانت بين يدي لنقلت هذه النصوص , فعسى أن يتكرم من لديه هذه الطبعة ويحدد منها هذه المواضع وينقلها لنا من المكتبة الشاملة أو من النسخة الإلكترونية للبرهان ؛ ليتسنى لنا المقارنة بين الكشَّافَيْن . والله الموفق .