محمد محمود إبراهيم عطية
Member
النصرةُ اسم من الفعل ( نصر ) ، وهي : ضد الهزيمة ؛ يقال : نصره على عدوه نصرًا ونصرةً : أيده وقوَّاه وأعانه عليه ، ونصره منه نجاه وخلصه .
قال العسكري في ( الفروق اللغوية ) : الفرق بين النصرة والإعانة : أن النصرة لا تكون إلا على المنازع المغالب والخصم المناوئ المشاغب ، والإعانة تكون على ذلك وعلى غيره ؛ تقول : أعانه على من غالبه ونازعه ونصره عليه ، وأعانه على فقره إذا أعطاه ما يعينه ، وأعانه على الأحمال ؛ ولا يقال : نصره على ذلك ؛ فالإعانة عامة ، والنصرة خاصة .
فالنصر : يختص بالمعونة على الأعداء ، والمعونة : عامة في كل شيء ؛ فكل نصر معونة ولا ينعكس ؛ والانتصار : الانتقام ، وفي التنزيل العزيز : ] ولَمَنِ انْتَصَر بعد ظُلْمِه [ ، وقوله U : ] والذين إِذا أَصابهم البغي هم يَنْتَصِرُون [ قال ابن سيده : إِن قال قائل : أَهُمْ مَحْمُودون على انتصارهم أَم لا ؟ قيل : من لم يُسرِف ولم يُجاوِز ما أمر الله به فهو مَحْمُود .
والاسْتِنْصار اسْتِمْداد النَّصْر ، واسْتَنْصَره على عَدُوّه ، أَي : سأَله أَن ينصُره عليه ؛ وقد نصره ينصُره نصْرًا إِذا أَعانه على عدُوّه وشَدَّ منه .
والمراد بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم : نصرة دينه ومنهجه في الحياة ؛ فأعظم شيء لنصرة النبي e هو الاقتداء به ، واتباع سنته ، ونشر فضائله ، والتعريف بسيرته ، وإذاعة قيم الإسلام وتعاليمه .
قال العسكري في ( الفروق اللغوية ) : الفرق بين النصرة والإعانة : أن النصرة لا تكون إلا على المنازع المغالب والخصم المناوئ المشاغب ، والإعانة تكون على ذلك وعلى غيره ؛ تقول : أعانه على من غالبه ونازعه ونصره عليه ، وأعانه على فقره إذا أعطاه ما يعينه ، وأعانه على الأحمال ؛ ولا يقال : نصره على ذلك ؛ فالإعانة عامة ، والنصرة خاصة .
فالنصر : يختص بالمعونة على الأعداء ، والمعونة : عامة في كل شيء ؛ فكل نصر معونة ولا ينعكس ؛ والانتصار : الانتقام ، وفي التنزيل العزيز : ] ولَمَنِ انْتَصَر بعد ظُلْمِه [ ، وقوله U : ] والذين إِذا أَصابهم البغي هم يَنْتَصِرُون [ قال ابن سيده : إِن قال قائل : أَهُمْ مَحْمُودون على انتصارهم أَم لا ؟ قيل : من لم يُسرِف ولم يُجاوِز ما أمر الله به فهو مَحْمُود .
والاسْتِنْصار اسْتِمْداد النَّصْر ، واسْتَنْصَره على عَدُوّه ، أَي : سأَله أَن ينصُره عليه ؛ وقد نصره ينصُره نصْرًا إِذا أَعانه على عدُوّه وشَدَّ منه .
والمراد بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم : نصرة دينه ومنهجه في الحياة ؛ فأعظم شيء لنصرة النبي e هو الاقتداء به ، واتباع سنته ، ونشر فضائله ، والتعريف بسيرته ، وإذاعة قيم الإسلام وتعاليمه .