أحمد بزوي الضاوي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
أما بعد، فيسعدني أن أجدد التواصل معكم، للحديث عن موضوع يتصل بوحدة الخطاب القرآني ، التي تعتبر خاصية من خواص القرآن الكريم، و مظهرا من مظاهر إعجازه، إذ إنها تبرز اتساق الخطاب القرآني و انسجامه، مما يجعله يشكل وحدة نسقية، ذلك أن القرآن الكريم نظام فكري مطلق، صيغ صياغة لغوية عربية محكمة، مما يجعله عالمي الثقافة، عربي اللسان.
وهذا الموضوع ظل يشغلني منذ أكثر من اثنين و عشرين سنة، حيث عرضت له في دراستي للماجستير " أثر الواقع الثقافي في أهم التفاسير الحديثة للقرآن الكريم" التي ناقشتها بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة 1407هـ /1987م.
وكلما سنحت الفرصة عرضتها في ملتقيات علمية يحضرها باحثون متخصصون لمناقشتها وتطويرها، ولعل الفرصة اليوم مواتية لعرضها على جمهور أوسع من الباحثين للدرس و المناقشة، علما أنني لم أجرأ إلى الآن على دراستها من خلال القرآن الكريم ، و إنما عن طريق دراسة تفسير " في ظلال القرآن " لسيد قطب ـ رحمه الله ـ ، و في ذلك مآرب علمية و تعليمية .
نسأل الله تعالى أن يعلمنا التأويل ، و أن يفقهنا في الدين ، و أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
وتجدون رفقته نص البحث الذي شاركت به في الندوة الدولية التي عقدت برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، بالجديدة ، بعنوان : " التفسير الأدبي للقرآن الكريم " وذلك سنة 1426هـ / 2005م.
أما بعد، فيسعدني أن أجدد التواصل معكم، للحديث عن موضوع يتصل بوحدة الخطاب القرآني ، التي تعتبر خاصية من خواص القرآن الكريم، و مظهرا من مظاهر إعجازه، إذ إنها تبرز اتساق الخطاب القرآني و انسجامه، مما يجعله يشكل وحدة نسقية، ذلك أن القرآن الكريم نظام فكري مطلق، صيغ صياغة لغوية عربية محكمة، مما يجعله عالمي الثقافة، عربي اللسان.
وهذا الموضوع ظل يشغلني منذ أكثر من اثنين و عشرين سنة، حيث عرضت له في دراستي للماجستير " أثر الواقع الثقافي في أهم التفاسير الحديثة للقرآن الكريم" التي ناقشتها بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة 1407هـ /1987م.
وكلما سنحت الفرصة عرضتها في ملتقيات علمية يحضرها باحثون متخصصون لمناقشتها وتطويرها، ولعل الفرصة اليوم مواتية لعرضها على جمهور أوسع من الباحثين للدرس و المناقشة، علما أنني لم أجرأ إلى الآن على دراستها من خلال القرآن الكريم ، و إنما عن طريق دراسة تفسير " في ظلال القرآن " لسيد قطب ـ رحمه الله ـ ، و في ذلك مآرب علمية و تعليمية .
نسأل الله تعالى أن يعلمنا التأويل ، و أن يفقهنا في الدين ، و أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
وتجدون رفقته نص البحث الذي شاركت به في الندوة الدولية التي عقدت برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، بالجديدة ، بعنوان : " التفسير الأدبي للقرآن الكريم " وذلك سنة 1426هـ / 2005م.