نرجو من المتخصصين المساعدة في سلامة الوقف في هذه الآية

إنضم
26/05/2010
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س1/ دائما وفي قراءتي لسورة النبأ لا أحب أن أقف في الركعة الأولى عن الآية [فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا]
بل أقف عند الآية التي بعدها [إن للمتقين مفازا] ثم أكمل السورة في الركعة الثانية.
فهل هذا الوقف سليم والذي أفعله هو الصحيح؟

س2/ أيضا في الوقف ولكن في سورة المرسلات، حيث أني لا أقف في الركعة الأولى عند الآية [ويل يومئذ للمكذبين]
بل أقف عند الآية التي بعدها [إن المتقين في ظلال وعيون].ثم أكمل السورة في الركعة الثانية. فهل وقفي سليم؟

أرجو من المتخصصين إجابتي
وأسأل الله العلي العظيم لنا ولكم التوفيق والسداد.
 
حبذا لو لم تحصر إجابتك في أهل التخصص .
كلا الوقفين والابتداءين خطأ .
والصواب الوقف على ما قبلها في الموضعين .
موفق .
 
يكره الوقف على الآية المنفصلة عن ما قبلها، كما في الوقف على [إن للمتقين مفازا] أو على [إن المتقين في ظلال وعيون] والأولى أن يوقف على المقاطع التامة، وقد يدخل مثل هذا الوقف ـ والله أعلم ـ في ما ورد النهي عنه قي الحديث من ختم آية العذاب بآية رحمة أو آية الرحم بآية العذاب.
 
شكرا أخي أحمد نجاح
وشكرا للاستاذ محمد بن عبد الله
من الليلة إن شاء الله أطبق ما تعلمته منكم
وفقنا الله وإياكم لكل خير
 
بناء على الاصطلاح الذي ذكره ابن الجزري فهو قطع .
عزيز قلبي الاستاذ احمد :
كما هو واضح من كلام السائل الاخ عثمان السعيد انه يقف ثم يركع وهذا يعني انهاءه القراءة وهو القطع بعينه، وبلا شك ان القطع في موضع يعوزه اتمام المعنى قبيح بامتياز حاله حال الوقف بنية الاستئناف، كما تفضلت.
اردت فقط ان الفت النظر الى تحديد المصطلح الدقيق لما فعله الاخ عثمان.
وهنا اسجل امتعاضي الشديد من تحديد نهايات وبدايات الاجزاء والاحزاب في مواضع غير تامة المعنى وكنت أؤكد على القراء المشاركين عندنا في ختمات رمضان ان لا يقفوا عليها بل اما على ما قبلها او بعدها ليتم المعنى ، ولكي نبدأ في اليوم التالي بداية سليمة.
تحياتي للسائل والمجيبين .
 
وهنا اسجل امتعاضي الشديد من تحديد نهايات وبدايات الاجزاء والاحزاب في مواضع غير تامة المعنى وكنت أؤكد على القراء المشاركين عندنا في ختمات رمضان ان لا يقفوا عليها بل اما على ما قبلها او بعدها ليتم المعنى ، ولكي نبدأ في اليوم التالي بداية سليمة.
.
وهذا ما نبه عليه الإمام النووي رحمه الله ، ومن بعده الإمام الضباع ، ومن بعدهما العلامة المرصفي ، رحم الله الجميع .
وإليك كلام أحدهم : قال الإمام النووي رحمه الله :
" ينبغي للقارئ إذا ابتدأ من وسط السورة ، أو وقف على غير آخرها ؛ أن يبتدئ من أول الكلام المرتبط بعضه ببعض ، وأن يقف على الكلام المرتبط ، ولا يتقيد بالأعشار والأجزاء ؛ فإنها قد تكون في وسط الكلام المرتبط ، كالجزء الذي في قوله ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء ﴾, وفي قوله ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ﴾ وفي قوله ﴿ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ ﴾ وفي قوله﴿ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ وفي قوله﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ ﴾ وفي قوله﴿ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَة ﴾ وفي قوله تعالى﴿ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا ﴾ وفي قوله تعالى ﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُون ﴾ وكذلك الأحزاب كقوله تعالى ﴿ وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ﴾ وقوله تعالى ﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ ﴾ فكل هذا وشبهه ينبغي ألا يبتدئ به ولا يوقف عليه فإنه متعلق بما قبله " التبيان .
فإن قيل ثبت عن النبي أنه قطع على الكافي فدل ذلك على جواز القطع عليه .
فقل : ويرد على ذلك بجوابين :
الأول : هو أن النبي لم يقطع إلا لما غلبه البكاء ، فلو لم يقطع لفاته بذلك الغاية التي من أجلها يقرأ كتاب الله وهي التدبر، ولو لم يغلبه البكاء ما قطع النبي على مثل هذا ،فيأخذ بذلك حكم الاضطرار والوقوف لعذر .
الثاني : أن النبي  وإن ثبت عنه أنه قطع على الكافي غير أنه لم يثبت عنه الابتداء بما بعده ، والذي يلتزم بقراءة وردية معينة كقراءة جزء أو حزب أو أكثر أو أقل لابد له أن يستفتح بما بعد الكافي ، وليس له دليل يؤيده ولا أثر يستند إليه .
وقد فصل في ذلك الشيخ المرصفي ، فانظر ما كتبه في هداية القاري

 
وقد فصل في ذلك الشيخ المرصفي ، فانظر ما كتبه في هداية القاري
بارك الله بك يا استاذي الرائع على احالتي على المصادر التي أراحت قلبي وجعلتني أعتد برأيي وأدافع عنه بقوة.
الحمد لله.
 
عودة
أعلى