ندوة بجامعة القرآن عن (وسائل تثبيت رواية الدوري ونشرها)
أقام مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية دائرة تعليم القرآن الكريم ندوة علمية بعنوان (وسائل تثبيت رواية الدوري ونشرها) رأس الجلسة بروفيسور أحمد علي الإمام، وذلك يوم 7 مايو 2007م، بقاعة الشهداء - أم درمان، وتحدث في الجلسة عدد من المختصين. والجدير بالذكر أن تعليم القرآن بالسودان قد بدأ ببداية الهجرات العربية الإسلامية إليه من الشرق والشمال والغرب قادمين من الحجاز والعراق ومصر والمغرب العربي، فتعددت الروايات في قراءة القرآن بمناطق السودان المختلفة فنجد رواية الدوري " بوسط السودان "وورش " بشمال وغرب السودان بينما عمت رواية " حفص " معظم السودان وخاصة بالمدن الكبرى.
الصورة: غلاف مصحف افريقيا
ومن أهم الجهود لحفظ رواية الدوري بالسودان إنشاء دار مصحف أفريقيا ، وهو دار للعناية بالقرآن ومطبعة لطباعة المصحف براوية الدوري.
وكانت بداية هذه الدار تتمثل في جهود شخصيات سعت لجمع مبالغ من المال لطباعة مصاحف ، وذلك لأنهم لاحظوا أن المصاحف الموجودة بالمساجد قد استهلكت ، وأن رواية الدوري التي يقرأ بها معظم طلاب الكتاتيب في السودان كانت تختلط بالروايات الأخرى خاصة رواية حفص التي تسمع في الإعلام ، وبتوفيق من الله تمت طباعة عدد كبير من المصاحف برواية الدوري ، ثم توكل القائمون على هذا الأمر على الله وقرروا إنشاء مطبعة متخصصة في طباعة المصحف الشريف ،
وبفضل الله وجهود المحسنين قامت هذه الدار المؤهلة بأحدث الماكينات في الطباعة والتجليد ، وطاقاتها 14مليون نسخة في السنة ، ومن اهداف الدار طباعة وترجمة وتسجيل القرآن الكريم لتصبح ميسرة خاصة في أفريقيا ذات الكثافة الإسلامية التي تفوق كل القارات إلا أنه يندر وجود المصاحف فيها.
وهذه نماذج من صفحات هذا المصحف:
http://sudansite.net/index.php?option=com_content&task=view&id=517&Itemid=61
أقام مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية دائرة تعليم القرآن الكريم ندوة علمية بعنوان (وسائل تثبيت رواية الدوري ونشرها) رأس الجلسة بروفيسور أحمد علي الإمام، وذلك يوم 7 مايو 2007م، بقاعة الشهداء - أم درمان، وتحدث في الجلسة عدد من المختصين. والجدير بالذكر أن تعليم القرآن بالسودان قد بدأ ببداية الهجرات العربية الإسلامية إليه من الشرق والشمال والغرب قادمين من الحجاز والعراق ومصر والمغرب العربي، فتعددت الروايات في قراءة القرآن بمناطق السودان المختلفة فنجد رواية الدوري " بوسط السودان "وورش " بشمال وغرب السودان بينما عمت رواية " حفص " معظم السودان وخاصة بالمدن الكبرى.
الصورة: غلاف مصحف افريقيا
ومن أهم الجهود لحفظ رواية الدوري بالسودان إنشاء دار مصحف أفريقيا ، وهو دار للعناية بالقرآن ومطبعة لطباعة المصحف براوية الدوري.
وكانت بداية هذه الدار تتمثل في جهود شخصيات سعت لجمع مبالغ من المال لطباعة مصاحف ، وذلك لأنهم لاحظوا أن المصاحف الموجودة بالمساجد قد استهلكت ، وأن رواية الدوري التي يقرأ بها معظم طلاب الكتاتيب في السودان كانت تختلط بالروايات الأخرى خاصة رواية حفص التي تسمع في الإعلام ، وبتوفيق من الله تمت طباعة عدد كبير من المصاحف برواية الدوري ، ثم توكل القائمون على هذا الأمر على الله وقرروا إنشاء مطبعة متخصصة في طباعة المصحف الشريف ،
وبفضل الله وجهود المحسنين قامت هذه الدار المؤهلة بأحدث الماكينات في الطباعة والتجليد ، وطاقاتها 14مليون نسخة في السنة ، ومن اهداف الدار طباعة وترجمة وتسجيل القرآن الكريم لتصبح ميسرة خاصة في أفريقيا ذات الكثافة الإسلامية التي تفوق كل القارات إلا أنه يندر وجود المصاحف فيها.
وهذه نماذج من صفحات هذا المصحف:
http://sudansite.net/index.php?option=com_content&task=view&id=517&Itemid=61