نداااء//من يحل اشكال المتقاربين والمتجانسين؟!؟

عاصي الهوى

New member
إنضم
15/08/2004
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من يحل لي الاشكال الحاصل لدي في المتقاربين والمتجانسين

فيعرف المتقاربان على انهما
الحرفان اللذان تقاربا مخرجا وصفة وزيد في بعض الكتب صفة دون المخرج او مخرجا دون الصفة
والمتجانسان على انهما
الحرفان اللذان اتفقا في المخرج واختلفا في بعض الصفات

ولعل الاشكال يتضح بالمثال

قوله تعالى(يخلقكم في)
القاف والكاف متقاربين
وقوله تعالى (قد سمع)
الدال والسين متقاربين

قوله تعالى (ودت طائفة)
التاء والطاء متجانسين
وقوله تعالى(اجيبت دعوتكما)
وقوله تعالى(قد تبين)
الدال والتاء متجانسين

القاف والكاف اتفقا في المخرج (اقصى اللسان) واختلفا في بعض الصفات
فلماذا لم يطلق عليهما اسم المتجانسين؟
ثم مانوع التقارب المقصود في الصفة
هل هو الاشتراك في اغلب الصفات؟
اذا كان كذلك
فالدال والتاء اتفقا في كل الصفات المتضادة ماعدا الهمس والجهر
فهل نطلق عليهما متقاربين بدلا من المتجانسين
لان تعريف المتقاربين ينص على انهما تقارب صفة دون المخرج؟
لازال لدي كثير من الاشكالات
ولكن اكتفي بهذا لعدم الاطالة وتاتي البقية بالمناقشة
والله يحفظكم ويرعاكم
 
أخي الكريم...

لعلك تراجع المسألة في كتاب " هداية القاري إلى تجويد كلام الباري " للشيخ عبد الفتاح المرصفي ، المراد
من الحرفين المتقاربين ص225

- موضع خروج القاف بين أقصى اللسان واللهاة
- موضع خروج الكاف بين أقصى اللسان والطّبق
 
الأخ عاصي الهوى ، عصمه الله من الهوى
الأمر أسهل مما تتصوره ، وسأحاول تلخيص ما يزيل الإشكالات التي علقت بذهنك ، إن شاء الله تعالى ، ومدار الأمر على قرب مخارج الحروف وتباعدها ، أكثر من تعلقه بموضوع الصفات ، وسوف أستعين بجدول مخارج حروف اللسان ، كما هي عند سيبويه :
ت الحروف
1 ذ ث ظ
2 س ص ز
3 ط د ت
4 ر
5 ن
6 ل
7 ض
8 ج ش ي
9 ك
10 ق
ويقسم الإدغام على ثلاثة أقسام عند المتأخرين من علماء التجويد ، تبعاً للعلاقة بين الأصوات ، وهي :
(1) إدغام المتماثلين : إذا التقى حرفان متماثلان ، مثل : ( فما ربحت تجارتهم ) ، و( قلنا اضرب بعصاك الحجر ) .
(2) إدغام المتجانسين ، إذا التقى حرفان من مخرج واحد ، مثل التاء والدال : ( قد تبين ) ، والثاء والذال : ( يلهث ذلك ) .
(3) إدغام المتقاربين ، إذا التقى حرفان من مخرجين متقاربين ، مثل اللام والراء : ( قل رب ) ، والقاف والكاف : ( ألم نخلقكم ) .
وإذا اعتبرت اللام والراء والنون من مخرج واحد ، على مذهب الفراء ومن تابعه ، كان إدغام اللام في الراء إدغام متجانسين ، أما القاف والكاف فهما من مخرجين متقاربين ، والإدغام فيها إدغام متقاربين ، على الرغم من القول إنهما من أقصى اللسان ، لأن مخرج القاف من أقصى اللسان ، ومخرج الكاف من موضع أسفل من مخرج القاف .
وكان سيبويه قد استخدم مصطلح ( المتقاربين) للدلالة على ما أطلق عليه المتأخرون إدغام المتجانسين وإدغام المتقاربين ، ومصطلح المتأخرين أوضح ، لتباين أحكام إدغام الحرفين المتجانسين عن أحكام إدغام المتقاربين .
والله تعالى أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر للشيخين الفاضلين تفضلهما بالرد
ولكن لازال هناك تساؤلات لم يرد عليها
ولعلي أضيف اليها شيئا من كلام الدكتور غانم حفظه الله

الذي فهمته من كلام الدكتور ان المقصود في تعريف المتجانسين بالاتفاق
هو الاتفاق في المخرج المتفرع من اللسان
وارجو ان يصحح لي ان كنت مخطئا

فان كان ذلك كذلك
فما حكم قوله تعالى(اذ تقول)
الاجابة ستكون انهما حرفان متجانسان
اي بعبارة اخرى متفقان في المخرج دون الصفة
وبالرجوع لقائمة الدكتور غانم حفظه الله (تقسيم سيبويه)
نجد ان الذال والثاء والظاء مخرج فرعي في اللسان
ونجد ان الطاء والدال والتاء مخرج فرعي في اللسان
فأين الاتفاق
اذا قصدنا انهما اتفقا في مخرج اللسان
فهذا يعني ان كل حروف اللسان حروف متجانسة
واذا قصدنا انهم اتفقا في مخرج طرف اللسان
فهذا يعني ان كل حروف طرف اللسان متجانسة
لازالت الاشكالات قائمة ولدي المزيد
لكن هناك ملحظ مهم اشار له الدكتور
وهو ان سيبويه كان يطلق على اسم المتقاربين على مااطلق عليه المتاخرون اسم المتجاسين والمتقاربين

اي ان تقسيمهم مستحدث وكان تقسيمهم محاولة لوضع قاعدة في متى يدغم المتقارب ومتى يظهر_اعني المتقارب بمعناه القديم_ الا ان تقسيمهم خلق اشكالات من نوع اخر هي التي نحن بصددها
للحديث بقية
 
أخي الكريم / عاصي الهوى – بارك الله فيك -...

الحرفان المتجانسان : هما الحرفان اللذان اتّحدا مخرجا واختلفا صفة.
والمهم في التعريف : " اتّحاد المخرج "...كما ذكر الدكتور غانم – حفظه الله -...لماذا؟
لأنّ الاتحاد لا يمكن أن يكون إلا في المخرج فقط! ولو اتحد الحرفان – مخرجا وصفة – لأصبحا حرفا واحدا!
ولذا نختصر التعريف ونقول بأنّ التجانس هو : " التقاء حرفين من مخرج واحد ".

دعنا الآن نطبق على المثال الذي ذكرتَه أنتَ - بارك الله فيك - :
- الذال مع التاء :
هل اتّحد المخرج هنا ؟
ننظر الآن : هذان الحرفان من الحروف التي ينتجها اللسان...أليس كذلك ؟
الآن...هل يصحّ قولي بأنّ هذين الحرفين متجانسان ؟
لا ، وإلا لكانت كل الحروف التي ينتجها اللسان متجانسة!
- هل اتفقا في موضع خروجهما من اللسان؟
الجواب : لا لم يتفقا...
- الذال : طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا
- التاء : طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا
وبناء على هذا لا يمكن أن يكونَ هذان الحرفان متجانسين.

والتجانس – أخي الكريم - ليس محصورا في الحروف التي ينتجها اللسان فقط!
خذ مثلا : (الباء مع الميم)
هذان الحرفان متجانسان أليس كذلك ؟
لماذا؟
لأننا نجد أنّ التعريف ينطبق عليهما " التقاء حرفين من مخرج واحد ".
 
أحسنت أخي
الخطأوالاستعجال كان مني
فالحكم في (إذ تقول ) التقارب وليس التجانس
لي عودة ان شاء الله
جزاك الله خيرا
 
عودة
أعلى