نحن أحق بالشك من إبراهيم

إنضم
31/10/2015
المشاركات
2,088
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
مصر
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ ٱلطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ ٱجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ٱدْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَٱعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }


ذكر الامام البخاری فی صحيحه حديث

نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: رب أرني كيف تحيي الموتى، قال: أو لم تؤمن؟ قال: بلى، ولكن ليطمئن قلبي "

حقيقة أحبابي يستحيل أن يشك إبراهيم فی قدرة الله علي إحياء الموتی

اذن مامراد النبي بنحن احق بالشك فهو فی غاية الأشكال

أقول والله المستعان

لما جعل الله ابراهيم خليلا والخليل لايخفی سرا عن خليله

أراد الخليل ان يطمئن للخله فسئل الله ان يريه سر إحياء الموتی

فقال الله او لم تؤمن إنك خليلي

فقال بلي ولكن اريد الاطمئنان للخلة

فاعطاه الله سر احياء الموتی كشفا وعيانا فاطمئن للخله

ولما كان نبينا أعلي مقاما من سيدنا الخليل قال نحن احق بالشك فی مقامنا منه

لان كلما علا المقام كان الشك فيه أولي

العجيب البعض انشغل بهل شك الخليل ام لا ولم يهتم بقول النبي نحن احق

والله أعلم
 
صلى الله على محمد وعلى إبراهيم وسائر الأنبياء والمرسلين
نعم أخي:

وأضف إلى ما قدمتَ ما يلي:

- إن الله عز وجل سأل إبراهيم عليه السلام وهو عليم به وبسريرته
- ما كان الله ليبعث في الناس رسولا يشك في قدرته عز وجل.

- إن جواب إبراهيم عليه السلام ( بلى) نفى عنه الشك ،
فإن قلتَ فلماذا سأل؟ ألم يكن قلبه مطمئن؟
قلتُ: قال العلماء في ذلك : لقد أراد إبراهيم عليه السلام الارتقاء من اليقين إلى معاينة اليقين أي : عين اليقين.

- أما قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "نحن أولى بالشك من إبراهيم" فإن ذلك لمداواة القلوب المريضة التي قد يتسرب إليها الشك ، فنفى عن إبراهيم عليه السلام الشك بأسلوب أحكم في النفي.
فلم ينف الشك عنه بأسلوب مباشر ومثال هذا الأسلوب :
قولك لمن يشك في (فلان) بالخيانة وأنت تعرف (فلان) جيدا وتثق فيه
فتقول لهذا الشاك : هل تثق بي؟
فيقول : نعم
فتسأله : هل يمكن أن تشك بي بالخيانة؟
فيقول: مستحيل.
فتقول له: إن شككتَ بي فلا تشك ب (فلان) فهو في مثل أمانتي أو أعظم. .
والله أعلم.
 
بسم1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أسامة حفظك الله ورعاك
لا أدري أخي ما الذي حملك على هذا التخصيص الذي لا يسعفه السياق فضلا عن يراد به ما ذكرت
والمعنى والله أعلم أن إبراهيم الخليل عليه السلام لم يشك ولو فُرض جدلا أن إبراهيم عليه السلام شك فنحن أولى بالشك من إبراهيم وكأن النبي أراد أن ينفي أي توهم يتبادر إلى الذهن بادي الرأي, ومما يعضد أن القيد الذي ذكرته نافرٌ عن السياق بائن منه هو ختم الآية بقوله: أعلم أن الله على كل شيء قدير والله أعلى وأعلم
تقبل مروري
أخوك
والسلام
 
وعليكم السلام ورحمة ا لله وبركاته أخی احمد

انا فقط تفكرت فی قول النبي نحن احق بالشك ومادلالته ومن هنا قلت ربما شك الخليل فی المقام مقام الخله فاراد ان يطمئن وقد ورد عن السلف الصالح هذا القول

فمن حل الاشكال كما تفضل الشيخ محمد قال مراد النبي نفي الشك عن الخليل

لكن اری أنه ربما يكون لقول النبي دلالات اخری وكلام النبوة انوار

لكن دعنی اقول امر غريب وعجيب لفت نظری

فی تفسير الاية لابن كثير من سورة البقرة تجد أجوبة الشيخ ابن كثير عن حل الاشكال فی الحديث غير موجودة فی الطبعات المنتشرة

وهذا أمر يحتاج بحث !!!!!!!!!

أين ماذكره ابن كثير؟؟؟

قال ابن كثير

فليس المراد ههنا بالشك، ما قد يفهمه من لا علم عنده بلا خلاف، وقد أجيب عن هذا الحديث بأجوبة أحدها.........
 
عودة
أعلى