نثبت ام نأول

أبو المنذر

New member
إنضم
12/06/2003
المشاركات
66
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
ما القاعدة في صفات الله تعالى هل نثبتها ونمرها كاسماءه تعالى ام يجوز تأويلها وخاصة في مثل قوله تعالى " ويمكرون ويمكر الله " هل نقول ان المكر صفة لله وهي صفة تليق بجلاله من غير تشبيه ولا تأويل ولا تعطيل ،، واذا اثبتناها فماذا نفعل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ان الله لا يمل حتى تملوا " فهل الملل صفة لله على ما يليق بذاته ،،، واذا قدرنا انها صفات لله تعالى يجب امرارها كما جاءت فهل نقول بأن النسيان صفة لله تعالى ،، ـ " لا يضل ربي ولا ينسى " ـ في قوله تعالى " نسوا الله فنسيهم "
افيدونا بارك الله فيكم .
 
صفات المقابلة..!

صفات المقابلة..!

المكر صفةٌ من صفاتِ الله حين تقابل بالماكرين من الكفار، وإلا هي في الأصل صفة نقص، لكنها مقابلة مع مكر الكفار فالله أشد مكرًا بهم، (ومكروا مكرًا ومكرنا مكرًا وهم لا يشعرون) وأما الملل فوقع خلاف بين أهل العلم، فمنهم ما قابله كصفة المكر والاستهزاء، ومنهم من أول الحديث بأن الله لا يمل من ترك الثواب حتى تملوا من ترك العمل، ومنهم من توقف، ومنهم من نفى هذه الصفة أصلا.
وأما النسيان فهنا (الترك) لا ( الذهول ) الذي يقع من العباد، لأنّ الأولى تجيء حين المقابلة وهي صفة كمال، أما الثانية فعلى كل الوجوه صفة نقص.
قال الشيخ محمد بن إبراهيم في ((الفتاوى والرسائل)) (1/209) : (( ((فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملُّوا)) : من نصوص الصفات ، وهذا على وجه يليق بالباري ، لا نقص فيه ؛ كنصوص الاستهزاء والخداع فيما يتبادر)).
فمثل هذه الصفات لا تطلق، بل تقيد ! (نسوا الله فنسيهم)(ويمكرون ويمكر الله).
والله أعلم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38304
 
عودة
أعلى