نبذة قصيرة من حياة المفسر يوسف الأصم الكردي(رحمه الله)

إنضم
18/12/2009
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
39
الإقامة
السليمانية/العر
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
اسمه ونسبه:
هو يوسف بن خضر بن أبي بكر بن إبراهيم بن يحيى الصُهْراني الكردي، وقد لقِّب بـ(الأصم) واشتهر به، وسبب تلقيبه به أنّه كان مستغرقا يوما في المطالعة في ظلّ شجرة على مقربة من الطريق، فمرّ به جيش كبير فتلوثت ثيابُه بالطين من نقع خيولهم ولم يشعرْ بهم.
ولادته:
ولد في قرية من ناحية (آلان) التابعة لقضاء (سردشت)، التابعة لكردستان إيران الحالية.
كان يوسفُ الأصمّ عالماً كبيراً ومحققاً بارعاً، خدَمَ القرآنَ الكريمَ ولغتَه، وقد شهِدَ العلماءُ بفضلِه وعلمِه وأثنوا عليه، و قد كانَ عالما كبيرا فذّاً، شارَكَ في أكثر العلوم تحقيقاً وتأليفاً، واشتهرتْ حواشيه وتعليقاتُه فملأَتْ بطونَ الكتب، ففي كثير من المخطوطات العلميّة الموجودة في منطقة كردستان في مختلف العلوم الإسلامية تطلع على حواشٍ وتعليقات مختومة بكلمة (يوسف الأصمّ) أو (الأصمّ)، كما أنّ بلوغه درجة الإفتاء دليلٌ واضحٌ على مدى تفقّهه واطلاعه على الأدلّة الشرعية، إذْ لا يُفتي إلاّ مَن أوتيَ علماً كثيراً وشَهِدَ له العلماء بذلك، حتّى تكونَ فتاواه مقبولة لدى أهل العلم، وكان له مؤلَّف (منقول الأكراد) في الفتاوى.
وفاته:
ذكر المحبـّي: أنّه توفي بعد الألف بقليل. ووافقه في ذلك كلٌّ من محمد القزلجي ومحمد أمين زكي والشيخ عبدالكريم المدرس والصويركي.
وذكر إسماعيل باشا البغدادي أنّه توفي في حدود (1002) للهجرة، ووافَقَه عمر رضا كحّالة.
وقال الشيخ عبدالكريم المدرس(رحمه الله) (مفتي العرق سابقا): إنّه توفي بعد الألف بقليل في قرية (برِسوِ) على نهر الزاب الصغير قريبا من ناحية (سردشت)، ويسمى النهر هناك نهر (كَلوِ) ، ودفن في مقبرتها.
بعض آثاره:
• حاشية على حاشية (عصام الدين) على الفوائد الضيائية.
• حاشية على حاشية (القرباغي)، على شرح (حسام الكاتي): وهي حواشٍ وتعليقات في علم المنطق.
• منقول التفاسير: وهو تفسير قيم فسر فيه كامل القرآن، وقد حقق قسم كبير منه لنيل درجات الماجستير والدكتوراه في الجامعات العراقية، ولم يبق الا اليسير منه.
• رسالة في الأمر الدائر: وهي رسالة في بيان أسباب منع الصرف.
•دلائل المسائل:
وهي كتاب في الفقه، ذكره المؤلف في مقدمة تفسيره (منقول التفاسير).
هذه الآثار كلها مخطوطة موجودة بعضها في مكتبة الأوقاف المركزية في السليمانية، والدار الوطني للمخطوطات.
 
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم أخي الفاضل....
بعد هذه الترجمة المختصرة المفيدة عن هذا المفسر... ياليت تتكرمون بكتابة نبذة يسيرة عن تفسيره ومنهجه فيه، حتى يكون القراء على علم وبينة منه؛ فقد يكون أكثر القراء على غير علم بهذا التفسير... ولكم جزيل الشكر......!
 
الشيخ يوسف الأصم الكردي

الشيخ يوسف الأصم الكردي

د. سردار رشيد البينجويني
الشيخ المفسر يوسف الأصم الكردي ت (1002 هـ )صاحب تفسير "منقول التفاسير"

أولاً: اسمه ونسبُه ولقبه ومَن شاركَه في اللَّقب:
هو: يوسف بن خضر بن أبي بكر بن إبراهيم بن يَحيى الصَّهراني[1]، وقد ذكر بعض الباحثين والكتَّاب أنَّ اسم أبيه هو (محمد)[2].

ويبدو لي أنَّ الأول هو الصحيح؛ لما جاء في مقدِّمة تفسيره قوله: "أما بعد: فيقول العبد الحقير يوسف بن خضر بن أبي بكر بن إبراهيم"[3]، وكذا جاء في مقدِّمة كتابه "النفائس" قوله: "أما بعد، فقد أراد العبدُ الفَقير الحقير يوسف بن خضر بن أبي بكر بن إبراهيم، راجيًا عفْو الله الرَّؤوف الكريم، أن ينقل من التَّفسير معاني بعض الآيات..."[4]، وجاء في نهاية كتابِه "مسعودي في آداب البحث" قوله: "تمَّ الكتاب المسمَّى بـ "مسعودي" بعون الملك الولي على يد يوسف بن خضر بن أبي بكر بن إبراهيم بن يحيى... في يوم الجمعة في الشَّهر المبارك: ربيع الأوَّل, في القرية المسماة (بيكول)"[5].

وقد جاء وصفه بـ (
الصغراني)[6]و(الصهراني)[7], نسبةً إلى منطقة سوران، أو إمارة سوران، أو اللَّهجة السورانية[8].

وجاء وصْفه في نهاية حاشيتَين على مخطوط "أشراط السَّاعة وأحوالها" بـ (
يوسف الأصم الكلاسي السردشتي) حيث جاء فيهما: "نقلت من "منقول التفاسير"ليوسف الأصم الكلاسي السردشتي"[9]، نسبة إلى عشيرة (كلاس) القاطنين في منطقة (سردشت) في كردستان إيران، وهؤلاء يتحدَّثون باللهجة السورانيَّة.

وقد ذكر الشيخ عبدالكريم المدرس
[10]: أنَّ المشهور عند النَّاس أنَّ يوسف الأصم من سادات (تكية)[11], وأنَّه من نسل السيِّد الجليل (الإمام حمزة بن الإمام موسى الكاظم - رضي الله عنهم)[12].

أمَّا في سبب تلقُّبه بالأصم, فقد ذُكِرتْ روايتان:
الأولى: أنَّه كان يطالع يومًا في ظلِّ شجرة على مقربة من الطَّريق، فمرَّ عليه عسكر كثير وتلوَّثت ثيابه بالطين من مشْي خيلهم، ولم يشعر بذلك، فسمِّي بالأصم[13].
والثَّانية: أنَّه راجعه يومًا مُراجع لحكم قضيَّة شرعيَّة، فحدث منه حادث انفعل منْه كثيرًا، فتصامم الشَّيخ يوسف, ونادى المراجع: أنْ يا فلان، اقترب منِّي, وأعْلِ صوتَك, فإنِّي لا أسمع من بعيد، ولاسيَّما إذا كان الصوْت ضعيفًا، فلمَّا سمع منْه المراجع ذلك الكلام، اعتقد أنَّه لم يسْمع ما حدث منْه، وزال عنه الانفِعال، وعاد إلى حالتِه الطَّبيعيَّة، ثمَّ استمرَّ مولانا يوسف على دعوى الصَّمم رعاية لذلك المراجِع[14].

وقد شاركَه في لقبه (الأصم) جماعة، نذكر منْهم:
إبراهيم بن قرَّة القاشاني الأصم، من أصحاب الثَّوري
[15].
أبو مصعب الأصم, مطرف بن عبدالله بن مطرف بن سليمان بن يسار (ت 220هـ), صحب مالكًا عشرين سنة
[16].
حاتم الأصم البلْخي, وهو: أبو عبدالرحمن حاتم بن عنوان بن يوسف (ت 237هـ), وكان زاهدًا, واعظًا, ناطقًا بالحكمة, يقال له: لقْمان هذه الأمُّة
[17].
أبو جعفر الأصم، وهو: أحمد بن منيع بن عبدالرحمن البغوي (ت 244هـ), مروزي الأصل, نزل ببغداد, وكان محدثًا
[18].
أبو قريش الأصم القهستاني, وهو: محمَّد بن جمعة بن خلف (ت 313هـ), وكان حافظًا, ضابطًا, متقنًا
[19].
أبو بكر الواسطي الأصم, وهو: يوسف بن يعقوب بن الحسين (ت 313هـ)
[20].
أبو العباس الأصمّ النيسابوري الشَّافعي, وهو: محمَّد بن يعقوب بن يوسف (ت 347هـ) وكان إمامًا, محدثًا, ثقةً
[21].
أبو الحسن الأصم، وهو علي بن أحمد بن الحسين السرَّاج، جرجانيٌّ
[22].
أبو سعيد الأصم الجندفرجي النيسابوري, وهو: محمَّد بن شاذان (824هـ), وكان من الزهَّاد
[23].
شهاب الدين أبو العبَّاس الأصمّ المصري الشَّافعي, وهو: أحمد بن محمد الباني (ت 932هـ), صنَّف تفسيرًا من سورة (
يس) إلى آخِر القرآن, وباعه مع بقيَّة كتُبه لفقره وفاقته[24].
أحمد (
حمزة) بن محمود الأصم (ت 971هـ) وله تفسير (القراماني) في اثني عشر مجلَّدًا ولم يكمله[25].
أبو الليث الأصم النقَّاش النجَّار، وهو سعيد بن أحمد بن سعيد
[26].

ثانيًا: ولادته ونشأته:
لم تُشِر المصادر الموجودة بين أيدينا إلى زمان ومكان ولادة الشَّيخ الأصم بالتَّحديد، غير أنَّ بعضًا ممَّن ترْجم للشَّيخ يعتقد أنَّه وُلِد في قرية من ناحية (
آلان) التَّابعة لقضاء (سردشت) في كردستان إيران؛ بدليل عوْدته إليها بعد تحصيله العلم[27]، وذكر محمَّد أمين أمينيان أنَّ يوسف الأصم قد ولد في قرية (بريسوي) القريبة من (سردشت)[28]، ورجَّحه السيد محمد شاكر، بدليل كونِه مدفونًا فيها, والأغْلب أن يدفن الرَّجُل في مسقط رأسه ومحلّ ولادته[29].

عاش بداية حياته في منطقة سردشت, ثمَّ انتقل إلى مناطق أُخرى للدِّراسة أو للتدريس, فتنقَّل بين مناطق (بشدر)[30] و(آلان) و(بيكول)و(وان)[31].

ثالثا: عقيدته ومذهبه الفقهي:

إنَّ الإنسان بطبْعه يتأثَّر بِمَن حوله وبالبيئة الَّتي يعيش فيها، وبما أنَّ الطَّابع السَّائد على الكرد في كردستان هو التمذْهب بمذهب الإمام الشَّافعي
[32] - رحمه الله - في الفقه، والسير على منهج أبي الحسن الأشعري[33] - رحمه الله - في مجال العقيدة؛ فإنَّ الشيخ يوسف الأصم - رحمه الله - لَم يخرج عن هذه الدائرة، فقد نشأ شافعيَّ المذهب, أشعريَّ العقيدة، ولكنَّه كان مطَّلعًا على بقيَّة المذاهب وعلى عقيدة بقيَّة الطَّوائف والفرق[34]، وهذا يظْهر جليًّا من خلال تفْسيره لآيات الأحْكام وآيات العقيدة.

رابعًا: شيوخه وتلامذته:
1- شيوخه:
إنَّ الشَّيخ يوسف الأصم كان حاله حالَ غيره من طلبة العلم في عصره, ينتقِل من مدرسة إلى مدرسة, ومن منطقة إلى أخرى لطلب العلم؛ لهذا فقد أخذ العلم من مجموعة من علماء عصره, ولكنَّنا لم نعثُر إلاَّ على أسماء عدد محدود من شيوخه, وهم:
مولانا إلياس البروزي
[35].
الملا رسول السوراني
[36].
الشيخ عبدالكريم الكركدري الشهرزوري
[37].

2- تلامذته:
إنَّ العالِم المتبحر كالنُّور يستضيء النَّاس من نوره ويستفيدون من علمه، فأيْنما يحلّ يَجتمع حوْله طلاَّب العلم والمعرفة، والشَّيخ يوسف الأصمّ بعدما تفقَّه في العلوم المختلفة، وبلغ درجة الشَّيخ والمدرس, أصبحت تحت يديْه نخبة من التَّلاميذ وطلاَّب العِلْم الشَّرعي يتلقَّون منه مختلف العلوم من: تفسير, ونحو, وصرف, وفقه, وأصوله, وغير ذلك من العلوم التي كانت تدرَّس في المدارس الدينيَّة آنذاك، ولكن لم نعثُر على أسماء تلامذته إلاَّ القليل, منهم:
الملا رسول الذكي
[38].
الملا محمود الكردي
[39].
الملا عبدالكريم بن الملا سليمان الآلاني
[40].

وذكر السيد محمد شاكر، وتبعه السيد عرفان رشيد: أنَّ (
الملا عيسى بن يوسف الأصم) من تلاميذ الشَّيخ الأصمّ, اعتمادًا على مخطوطة: (رسالة في بحث ما أضمر عامله) لمصنِّف مجهول، ذكر الناسخ فيها: أنَّه نسخها لأجل مولانا ملا عيسى بن مولانا يوسف الأصم[41], وقالا: إن كلمة (مولانا) تطلق عادةً بين العلماء على مَن أُوتي حظًّا وافرًا من العلم, وأغلب الظَّنِّ أنَّه أفاد من علم والدِه[42]، ولكنَّني أرى أنَّ مجرَّد كونِه عالمًا لا يدلُّ على أنَّه تتلْمَذ على يدِ والده, وإن كان هذا محتملا.

آثاره العلمية والتعريف بتفسيره:
أوَّلاً: آثاره العلميَّة:
لقد ترك الشَّيخ الأصم ثروةً علميَّة كبيرة، وفي مجالات العلوم المختلِفة، تأليفًا وتعليقًا وتحقيقًا، بعضُها موجودة وأُخرى مفقودة.

آثاره الموجودة:
منقول التفاسير: وهو موضوع بحثِنا.
النفائس: هذا الكتاب مخطوط، موجود في (
المركز الوطني للمخطوطات) في بغداد بنسختين: الأولى برقم (15619), وقد صوّرت على مايكروفلم برقم (926)، وتقع في (102) صفحة.

والنسخة الأخرى برقم (24077), وتقع في (104) صفحات، وجاء في مقدمتِه:
"بسم الله الرَّحمن الرحيم وبه نستعين، والحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة على محمَّد وآله وأصحابِه أجمعين.
أمَّا بعد، فقد أراد العبد الفقير الحقير يوسف بن خضر بن أبي بكر بن إبراهيم، راجيًا عفْو الله الرؤوف الكريم، أن ينقل من التَّفسير معاني بعض الآيات الَّذي هو من المواعظ, أو فيه صعوبة، وأن ينقل بعض الأحاديث الذي هو من الرقاق، وغيرهما من أقوال السَّلف المفيدة، وغيرها من الأشعار النفيسة والأقوال الغريبة والعجيبة، إمَّا مكتوبًا في داخله أو على الحواشي, ويسمِّيه: "
كتاب النَّفائس".

وهذا المخطوط لا يُعْرَف ناسخه ولا تأريخ نسخِه ومكانه
[43].

حاشية على حاشية (
القرباغي)[44] على شرح (حسام الكاتي)[45] في علم المنطق، وهذه الحاشية مدوَّنة على نسخة مخطوطه لحاشية القرباغي محفوظة في مكتبة أوقاف السليمانية برقم (807).

حاشية على حاشية (
عصام الدين)[46] على الفوائد الضيائيَّة[47]، توجد لهذه الحاشية أربع نسخ مخطوطة: نسختان منها في (المركز الوطني للمخطوطات) في بغداد, الأولى برقم (5121), وتتكوَّن من (92) صفحة, وتمَّ نسخها على يد محمَّد البرزنجي الملقَّب بـ (عيوني), سنة (1290هـ)، والأخرى برقم (23056), قام بنسْخها محمد بن حاج بكر آغا كلاك زاده, سنة (1257هـ)، وأمَّا النسختان الأخريان, فإنَّ إحداهما محفوظة في المكتبة المركزية لجامعة صلاح الدين برقم (132)، والأخرى في مكتبة الأوْقاف المركزيَّة في بغداد برقم (13172).

ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الحاشية كانت متفرِّقة وغير مرتَّبة، وقد اختلط بعضها ببعض, فقام عُبيد الله بن صبغة الله الكردي الحسين آبادي بجمْعِها وترتيبها
[48].

حاشية على حاشية شرْح القطب للشَّمسيَّة لقره داود
[49]، هذه الحاشية في علم المنطق وهي على حاشية قره داود[50], على حاشية (كوجك) للسيِّد الشَّريف علي بن محمد الجرجاني (ت 816هـ), على تحرير القواعد المنطقيَّة في شرح الشمسيَّة المسمَّى بـ(شرح قطب) لقطب الدين محمد التحتاني (ت 766هـ)، على الشَّمسيَّة[51] لنجم الدين عمر بن علي القزويني (ت 693هـ).

وهذه الحاشية نسخها محمد كلباغي في قرية (
شمولة) التابعة لـ (مكريان) سنة (1119هـ) على حاشية قره داود، وهي مخطوطة محفوظة في مكتبة أوقاف السليمانية برقم (471).

حاشية على ديباجة شرح الإيجاز للعلامة الملا حسين بن مولانا محمود بن مولانا سليمان.

ذكر السيد محمَّد شاكر أنَّ هذه النسخة ضمْن مخطوطات مكتبة العائلة البيتوشية الَّتي اقْتناها الملا عثمان المفتِّش في مديريَّة أوقاف السليمانيَّة
[52].

رسالة في الأمر الدائر
[53]: وهي رسالة في بيان أسْباب منْع الصرف، توجد نسخة منْها في المركز الوطني للمخطوطات في بغداد برقم (10906).

شروح وتعليقات على كتاب "
شرح الرسالة العضدية", وهو كتاب في علم الوضع لمير أبي الفتح (ت 950هـ) على متن الرسالة العضدية لعضد الدين الإيجي (ت 756هـ).

مسعودي في آداب البحث: جاء في نهايته: "تمَّ الكتاب المسمَّى بـ (
مسعودي) بعون الملك الولي على يد يوسف بن خضر بن أبي بكر بن إبراهيم بن يحيى..."[54], مخطوطة في مكتبة الأوقاف العامة في الموصل, ضمن مجاميع, برقم: (74 /25).

حاشية على حاشية الغزّي لقول أحمد
[55]، وهي حاشية في علم المنطق على حاشية الغزي لقول أحمد بن محمد بن خضر العمري شهاب الدين الحنفي (ت 785هـ)[56] على كتاب "الفوائد الفنارية" لشمس الدين محمد بن حمزة محمد الفناري (ت 834 هـ) شرح (إيساغوجي) لأثير الأبهري (ت نحو 700هـ)[57].

وهذه الحاشية مدوَّنة على مخطوطة "
حاشية قول أحمد على الفوائد الفناريَّة" محفوظة - ضمن مجاميع - في مكتبة أوقاف السليمانية برقم (1317).

شروح وتعليقات على مخطوطة "
أنوار التنزيل وأسرار التأويل" للقاضي البيضاوي (ت 791هـ)، وهي محفوظة في مكتبة أوقاف السليمانية تحت اسم "منقول التفاسير", برقم: (2965)، والَّتي تبدأ بتفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ} من سورة مريم, الآية : (8) إلى نهاية تفسير سورة (النَّاس).

وقد تبيَّن لي - بعد اطلاعي عليْها - أنَّ تسمية هذه المخطوطة بـ (
منقول التفاسير) خطأ, وربَّما قد وقعوا في هذا الخطأ حين وجدوا اسم يوسف الأصم في نهاية الحواشي والتعليقات على هذا التفسير, من غير التأكُّد من المتن.

آثاره المفقودة:
حاشية على حاشية الأنموذج
[58]: وهي حاشية على حدائق الدَّقائق لسعد الدين بن سعد الله البردعي (ت 647هـ) على "الأنموذج" للزمخشري (ت 538هـ)[59].

حاشية على حاشية الخيالي
[60]: وهي حاشية في علم الكلام على "حاشية الخيالي" لأحمد بن موسى الخيالي (ت 680هـ) على "شرح العقائد", لسعد الدين التفتازاني (ت 916هـ), على "العقائد النسفية", لعمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل النسفي (ت 537هـ).

دلائل المسائل
[61]: وهو كتاب في الفقه، ولم نعثر على نسخة منْه، غير أنَّ الشَّيخ محمَّد علي القرداغي ذكر أنَّ نسخة مخطوطة من كتاب "تحفة المحتاج" لابن حجر الهيتمي (ت 974 هـ) الموجودة في مكتبة الشيخ عبدالله الخرباني - في حلبجة - كتبتْ عليها حواشٍ وتعليقات لعلَّها منقولة عن كتاب: "دلائل المسائل"[62].

حاشية على حاشية عبدالغفور
[63]: وهي حاشية في النَّحو على حاشية عبدالغفور اللاري (ت 912 هـ) على الفوائد الضيائيَّة لنور الدين عبدالرحمن الجامي (ت 898 هـ).

منقول الأكراد
[64]: وهو كتاب في الفتاوى الفقهية.

وفاته:
اختلفت الروايات في سنة وفاة الشَّيخ الأصمّ، فقد ذكر المحبي
[65] ومحمَّد أمين زكي[66] ومحمد القزلجي[67] والشَّيخ عبدالكريم المدرس[68] والدكتور الصويركي[69]، أنَّه توفِّي بعد الألف بقليل.

وذكر إسماعيل باشا البغدادي
[70], وعمر رضا كحالة[71], والدكتور محمد صابر[72]: أنَّه توفِّي في حدود (1002هـ)، ويرى محمد أمين أمينيان أنَّ وفاته كانت في سنة (1012هـ)[73].

وممَّا تقدم نجد أنَّهم اتَّفقوا على أنَّ وفاته كانت بعد الألف، ولكن تحديدها بسنة معيَّنة بعد الألف كان موضع اختلافهم، وليس لديْنا دليل يطمئنُّ إليه القلب لتحْديد ذلك, غير أنَّه كُتِبت أبياتٌ شعريَّة على الصَّفحة الأخيرة من المجلَّد الأول من مخطوطة "منقول التفاسير" المحفوظة في مكتبة الشيخ عبدالرؤوف النقشبندي في إيران, تتحدَّث عن وفاة الشيخ الأصم، وهي:
فَوتُ الأَصَمِّ مِنْ غَيرِ رَيبِ يَومُ الجمعةِ غابَ في الغيْبِ[74]
وقال بعض بحذف العشْرِ والله أعلمْ ولسْتُ أدري
تلك أمَّة قد خَلَتْ فينا رحمةُ الله عَلى باقينا
[75]
وكانت وفاته - رحمه الله - في قرية (بريسوي) التَّابعة لـ (سردشت) في كردستان إيران على نهر الزاب الصَّغير, ويسمَّى النهر هناك: (نهر كة لوي), ودفن - رحِمه الله - في مقبرة قرية بريسوي[76].

ـــــــــــــــــــــــــــ
[1] ينظر: مشاهير الكرد وكردستان، لمحمد أمين زكي: (2 /421)، ومعجم أعلام الكرد في التَّاريخ الإسلامي والعصْر الحديث في كردستان وخارجها، للدكتور محمد علي الصويركي: (774).
[2] ينظر: هدية العارفين، لإسماعيل باشا البغدادي: (2 /565), والأعلام، للزركلي: (8 /251)، ومعجم المؤلفين, لعمر رضا كحالة: (13 /329)، ومعجم أعلام الكرد: (774).
[3] الصفحة الأولى من مقدمة "منقول التفاسير".
[4] الصفحة الأولى من مخطوطة "النفائس" المحفوظة في المركز الوطني للمخطوطات في بغداد برقم: (24077), ينظر: إحياء تاريخ العلماء الأكراد من خلال مخطوطاتهم, للشيخ محمد علي القرداغي: (3 /99 - 100).
[5] الصفحة الأخيرة من مخطوطة "مسعودي في آداب البحث" المحفوظة في مكتبة الأوقاف العامَّة في الموصل - ضمن مجاميع - برقم: (25)، ينظر: إحياء تاريخ العلماء الأكراد من خلال مخطوطاتهم: (3 /99), ودراسة وتحقيق تفسير سورة الكهف من "منقول التفسير", عبدالقادر علي العبيدي: (21).
وبيكول: قرية تابعة لمحافظة السليمانية قرب قرداغ.
[6] ينظر: هدية العارفين: (2 /565), والأعلام: (8 /251), ومعجم المؤلفين: (13 /329).
[7] مشاهير الكرد وكردستان: (2 /421), ومعجم أعلام الكرد: (774).
[8] يرى (عباس العزاوي) أنَّ (صوران, وصهران, وسوران, وسهران) بمعنى واحد؛ حيث يقول: "فأربل مصغرة العراق تحوي المنطقة بين الزابين، ويقال لها (صوران) ووردت في بعض الآثار (صهران)، و(سهران)، و(سوران)، وفيها الجبال المنبتة، والأراضي الزراعيَّة، يحيط بها الزابان الأعلى والأدنى ودجلة والجبال، وتُعْتبر كالسور لها ...".
انظر: أربل في مختلف العصور، للمحامي عباس العزاوي: (98).
وقال محمد أمين زكي: "قرأ ببلاده (الصهران - السوران) على شيوخ كثيرين", انظر: مشاهير الكرد وكردستان: (2 /431).
[9] مخطوطة: "أشراط الساعة" المحفوظة في المركز الوطني للمخطوطات في بغداد برقم: (16692)، ينظر: إحياء تاريخ العلماء الأكراد من خلال مخطوطاتهم: (1 /221) .
[10] هو الشيخ العلاَّمة عبدالكريم بن محمد بن فتاح بن سليمان بن مصطفى بن محمَّد من عشيرة (هوز القاضي), القاطنين في مرْكز ناحية السَّيد صادق وما حولها, وُلِد في سنة (1902م), وقد تجوَّل في مدارس ومساجد كردستان لتحصيل العلم, وبعد أن أتمَّ دراستَه أخذ الإجازة العلميَّة من العلاَّمة الشيخ عمر القرداغي وقد عيِّن مدرسًا في عدَّة مدارسَ آخرُها المدرسة القادريَّة في بغداد, وألَّف عشرات المؤلَّفات, وتوفي سنة (2005م) في بغداد, ودُفِن في مقبرة الكيلاني.
[11] تكية: قرية تابعة لقضاء (قرداغ) في محافظة السليْمانيَّة.
[12] حمزة بن موسى بن جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي, اختلف في مدفنه, فقال الشَّيخ عبدالكريم المدرس: "إنه مدفون في قرية تكية"؛ علماؤنا في خدمة العلم والدين: (632).
وقيل: قبره في اصطخر من شيراز, وقيل: في السيرجان من كرمان, وقيل: في الحلَّة, وقيل: في قم, وقيل: في الري في القرية المعروفة بـ (شاه زادة عبدالعظيم).
ينظر: المجدي في أنساب الطالبيين لعلي بن محمد بن علي بن محمد العلوي: (117), وبحار الأنوار, لمحمد باقر المجلسي: (313) و(284), وشجرة الطوبى, لمحمد مهدي الحائري: (173).
[13] ينظر: خلاصة الأثر, للمحبي: (4 /509)، وهدية العارفين: (2 /565), ومعجم المؤلفين: (13 /329). ومشاهير الكرد وكردستان: (2 /421), والتَّعريف بمساجد السليْمانيَّة, لمحمد القزلجي: (17), وعلماؤُنا في خدمة العلم والدين: (632).
[14] ينظر: علماؤنا في خدمة العلم والدين: (632).
[15] طبقات المحدثين بأصبهان, أبو محمد الأنصاري: (2 /37).
[16] ينظر: طبقات الفقهاء, أبو إسحاق الشيرازي: (1 /151).
[17] ينظر: طبقات الصوفية, أبو عبدالرحمن الأزدي: (1 /86), وسير أعلام النبلاء, الذهبي: (11 /484 - 487), وطبقات الحنفية, عبدالقادر بن أبي الوفاء: (1 /182).
[18] ينظر: طبقات الحفاظ, السيوطي: (1 /202), والمنتظم, ابن الجوزي: (11 /321), وشذرات الذهب, ابن العماد الحنبلي: (1 /105).
[19] ينظر: سير أعلام النبلاء: (14 /304) طبقات الحفاظ: (1(324), وشذرات الذهب: (1 /268).
[20] ينظر: سير أعلام النبلاء: (15 /218-220).
[21] ينظر طبقات المحدثين, للذهبي: (1 /111), وطبقات الشافعية, أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر بن قاضي شهبة: (1 /151), والنجوم الزاهرة, جمال الدين الأتابكي: (3 /317). وكشف الظنون, حاجي خليفة: (2 /1683).
[22] ينظر: تأريخ جرجان, أبو القاسم الجرجاني: (1 /304).
[23] ينظر: معجم البلدان, ياقوت الحموي: (2 /170).
[24] ينظر: شذرات الذهب: (4 /183).
[25] كشف الظنون: (1 /456).
[26] تأريخ بغداد, الخطيب البغدادي: (9 /107).
[27] ينظر: علماؤنا في خدمة العلم والدين: (631)، ويوسف الأصم الكردي حياته وآثاره، للدكتـور محمد صابر: (191)، ويوسف الأصم ومنهجه في التفسير مع تحْقيق سورتي مريم وطه, محمد شاكر: (20).
[28] ينظر: بةهةشتي كوردستان, محمد أمين أمينيان: (222).
[29] ينظر: يوسف الأصم ومنهجه في التفسير مع تحقيق سورتي مريم وطه: (20).
[30] بشدر: اسم منطقة (قلعة دزة), قضاء تابع لمحافظة السليمانية.
[31] وان: مدينة تقع في تركيا.
[32] هو أبو عبدالله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هشام بن المطَّلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، الإمام, عالم العصر، ناصر الحديث، فقيه الملَّة، ولد بغزة سنة (150هـ)، وصنَّف التصانيف، ودوَّن العلم، وصنَّف في أصول الفقه وفروعه، توفي سنة (204هـ).
ينظر: سير أعلام النبلاء: (10 /5 - 18).
[33] هو الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، ولد سنة (260هـ) وتوفي سنة (324هـ).
ينظر: البداية والنهاية لابن كثير: (11 /187).
[34] ينظر: الأعلام: (8 /251)، و "يوسف الأصم ومنهجه في التفسير مع تحقيق سورتي مريم وطه": (23).
[35] ينظر: التعريف بمساجد السليمانية: (17)، وعلماؤنا في خدمة العلم والدين: (632).
وإلياس البروزي المشهور بـ (إلياس الصغير) لا يعرف تأريخ وفاته, غير أنَّه كان تلميذًا لمولانا إلياس الكبير المتوفى أوائل النصف الأوَّل من القرن العاشر الهجري.
ينظر: خلاصة الأثر: (2 /474 - 475).
وبروز: هي بلدة (بانه)، وأصلها: بةر روذ، أي المواجهة للشمس، ينظر: علماؤنا في خدمة العلم والدين: (97).
[36] لم أعثر على ترجمة له سوى ما ذكره الشيخ عبدالكريم المدرس، بأنَّ يوسف الأصم تخرَّج على يد الشَّيخ عبدالكريم الكركدري, وأنَّه كان شيخا للملا حسن بن محمد السوراني البشدري (ت 1075هـ).
ينظر: علماؤنا في خدمة العلم والدين: (516) و (632).
[37] وهو عبدالكريم الشهرزوري المعروف بـ (خرقة رةش) أي: صاحب الجبَّة السوداء, تلميذ إلياس الكبير.
ينظر: علماؤنا في خدمة العلم والدين: (97).
وقد ذكر محمد القزلجي، ونقل عنه الشيخ عبدالكريم المدرس: أنَّ الشَّيخ الكركدري هذا كان من شيوخ يوسف الأصم، وربَّما قد خلطا بين يوسف الكوراني ويوسف الأصم, فقد ذكر المحبِّي في "خلاصة الأثر" في ترجمته لعبدالكريم بن الملا سليمان, أنَّه أخذ التَّفسير عن يوسف الكوراني عن الشَّيخ عبدالكريم الكركدري عن الملا إلياس، ولا أعرف على ماذا استند الشَّيخان القزلجي والمدرس؟ مع أنَّهما أشارا إلى ما في "خلاصة الاثر" وقد ترجما لكل واحد منهما على حدة.
ينظر: خلاصة الأثر: (4 /508)، والتعريف بمساجد السليمانية: (17)، وعلماؤنا في خدمة العلم والدين: (632).
وكركدر, هو: (طورطة دة ر) قرية تابعة لقضاء (شارباذير) في محافظة السليمانية.
[38] ولد في قرية (كلو) التابعة لـ (سردشت)، ودرس دراسته الأخيرة على العلامة حيدر بن محمد (حيدر الأول) في مدرسة قرية (ماوران) في محافظة أربيل، توفي في مسقط رأسه (كلو) في النصف الأول من القرن الحادي عشر من الهجرة، وله شروح وتعليقات منها: حاشية على تحفة المحتاج في شرح المنهاج، وحاشية على حاشية يوسف الأصم على عصام الدين، وله رسالة الجبر، ورسالة الهيئة, وغير ذلك.
ينظر: التعريف بمساجد السليمانية: (14)، ومشاهير الكرد وكردستان: (2 /212)، وعلماؤنا في خدمة العلم والدين: (516).
[39] عده محمد القزلجي, والشيخ عبدالكريم المدرس, ومحمد أمين أمينيان من تلامذة يوسف الأصم، ومن الذين أخذوا منه العلم (ملا جلبي قاضي قضاة الشام)، توفي سنة (1074هـ)، ودفن بمقبرة باب الفراديس.
ينظر: التعريف بمساجد السليمانية: (18)، وعلماؤنا في خدمة العلم والدين: (633)، وبةهةشتي كوردستان: (221)، ومشاهير الكرد وكردستان: (2 /400 - 401)، ويوسف الأصم ومنهجه في التفسير مع تحقيق سورتي مريم وطه: (27).
[40] هو الملا عبدالكريم بن الملا سليمان بن مصطفى بن حسين القاضي بن عبدالوهاب الكردي الشامي الخالدي الآلاني, نزيل دمشق، ذكر المحبي أنَّه تلميذ ليوسف الطوراني، ويرى محمد القزلجي والشيخ عبدالكريم المدرس أنَّه تلميذ يوسف الأصم، وقد ذكرنا مثل هذا الخلاف في حديثِنا عن شيوخ الأصم, في ترجمة الملا عبدالكريم الكركدري.
ينظر: خلاصة الأثر: (4 /508)، والتعريف بمساجد السليمانية: (17)، وعلماؤنا في خدمة العلم والدين: (632).
[41] الورقة الأخيرة من مخطوطة (رسالة في بحث ما أضمر عامله)، المحفوظة في مكتبة الأوقاف المركزية في السليمانية، برقم: (773).
[42] ينظر: يوسف الأصم ومنهجه في التَّفسير مع تحقيق سورتي مريم وطه: (27)، وتفسير سورة آل عمران من (منقول التفاسير) ليوسف الأصم الكردي، دراسة وتحقيق: عرفان رشيد: (41).
[43] ينظر: إحياء تاريخ العلماء الأكراد من خلال مخطوطاتهم: (3 /99-100).
[44] القرباغي: هو يوسف بن محمد جان القرباغي محمد شاهي، المتوفى نحو (1035هـ), من أهل قرباغ - من قرى همذان - ويعدُّ من علماء الكلام.
ينظر: الأعلام: (8 /252), ومعجم المؤلفين: (13 /331).
[45] حسام الكاتي: هو حسن (حسام الدين) الكاتي النحوي المتوفى (760هـ), صنف شرح إيساغوجي للأبهري (ت 700هـ) في المنطق, وشرح مفتاح العلوم للسكاكي (ت 626هـ) في المعاني والبيان.
ينظر: هدية العارفين: (1 /286), ومعجم المؤلفين: (3 /272).
[46] هو عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه الأسفراييني (ت 943هـ), ينظر: كشف الظنون: (2 /1372).
[47] الفوائد الضيائيَّة المعروف بـ (كتاب ملا جامي): كتاب في النحو, لعبدالرحمن بن أحمد الجامي (ت 898هـ) وهو شرح كتاب (الكافية) لابن الحاجب النحوي (ت 646هـ), ينظر: كشف الظنون: (2 /1372).
[48] ينظر: إحياء تاريخ العلماء الأكراد من خلال مخطوطاتهم: (2 /182).
وقد قام السيد محمد صاحب النقشبندي بدراسة وتحقيق هذه الحاشية, فنالَ بها شهادة الماجستير في كلية الآداب في جامعة صلاح الدين.
[49] ينظر: خلاصة الأثر: (4 /509), وهدية العارفين: (2 /565), والأعلام: (8 /251), ومعجم المؤلفين: (13 /329), ومشاهير الكرد وكردستان: (2 /421), ومعجم أعلام الكرد: (774).
[50] وهو من تلامذة سعدالدين التفتازاني (ت 793هـ), على ما رجَّحه حاجي خليفة.
ينظر: كشف الظنون: (2 /1063).
[51] الشمسية: متن مختصر في علم المنطق؛ ينظر: كشف الظنون: (2 /1063).
[52] ينظر: يوسف الأصم ومنهجه في التفسير مع تحقيق سورتي مريم وطه:(32).
[53] إنَّ تسمية (الأمر الدائر) ترجع إلى عبارة عبدالرحمن الجامي في كتابه (الفوائد الضيائيَّة) - ملا جامي - شرح كتاب (الكافية) لابن الحاجب النحوي الكردي, في مسألة أسباب منْع الصرف, حيث قال ابن الحاجب - حين ذكر الأسباب التسعة لمنع الصَّرف وشرط كل واحد منها: "ووزن الفعل شرطه: إمَّا أن يختص بالفعل كشمر وضرب, أو يكون في أوَّله زيادة كزيادته غير قابل للتَّاء، ومن ثمَّ امتنع (احمر) وانصرف (يعمل), وما فيه علمية مؤثرة إذا نكر صرف, لما تبين أنَّها لا تجامع مؤثرة إلاَّ ما هي شرط فيه, إلاَّ العدل ووزن الفعل, وهما متضادان، فلا يكون إلاَّ أحدهما".
وهنا يقول الجامي: (فلا يكون) أي لا يوجد معها شيءٌ من الأمر الدَّائر بين مجموع هذين الشيئَين وبين أحدهما فقط (إلاَّ أحدهما) فقط لا مجموعهما.
ينظر: الفوائد الضيائية - ملا جامي - لعبدالرحمن الجامي (51 - 52)، وحاشية عبدالغفور على الجامي, لعبدالغفور اللاري: (79).
وبما أنَّ عبارة الجامي هذه تَحتاج إلى توضيح وبيان, أراد الشَّيخ الأصم من خلال هذه الرِّسالة أن يوضِّح هذه المسألة، ويبين فيها ما هو غامض ومشكل.
[54] ينظر: إحياء تاريخ العلماء الأكراد من خلال مخطوطاتهم: (3 /99), ودراسة وتحقيق تفسير سورة الكهف من منقول التفاسير: (21).
[55] ينظر: هدية العارفين: (2 /565), ومشاهير الكرد وكردستان: (2 /421), ومعجم أعلام الكرد: (774).
[56] ينظر: هدية العارفين: (1 /115).
[57] ينظر: كشف الظنون: (1 /207).
[58] ينظر: خلاصة الأثر: (4 /509)، وهدية العارفين: (2 /565), ومعجم المؤلفين: (13 /329), ومشاهير الكرد وكردستان: (2 /421). ومعجم أعلام الكرد: (774).
[59] ينظر: إيضاح المكنون: (1 /295), ويوسف الأصم ومنهجه في التفسير مع تحقيق سورتي مريم وطه: (35).
[60] التعريف بمساجد السليمانية: (17), وعلماؤنا في خدمة العلم والدين: (633).
[61] ذكره الشيخ يوسف الأصمّ في الصفحة الثَّالثة في مقدِّمة تفسيره بهذا الاسم "دلائل المسائل", وكذا الشيخ محمد على القرداغي في كتابه: الشيخ عبدالله الخرباني من خلال مخطوطات مكتبته: (244), غير أنَّ إسماعيل باشا البغدادي والزركلي وعمر رضا كحالة ومحمد أمين زكي والدكتور محمد علي الصويركي قد ذكروا أنَّ له كتابًا في الفقه يسمى "المسائل والدلائل", والأوَّل هو الصَّحيح, لتصريح يوسف الأصم به، والمؤلِّف أدرى بعنوان مؤلَّفه.
[62] ينظر: هدية العارفين: (2 /565)، والأعلام: (8 /251), ومعجم المؤلفين: (13 /329), ومشاهير الكرد وكردستان: (2 /421), ومعجم أعلام الكرد: (774).
[63] ينظر: التعريف بمساجد السليمانية: (17), وعلماؤنا في خدمة العلم والدين: (633).
[64] ينظر: المصدران السابقان.
[65] خلاصة الأثر: (4 /509).
[66] مشاهير الكرد وكردستان: (2 /421).
[67] التعريف بمساجد السليمانية: (17 - 18).
[68] علماؤنا في خدمة العلم والدين: (632).
[69] معجم أعلام الكرد: (774).
[70] هدية العارفين: (2 /565)، وإيضاح المكنون، إسماعيل باشا الباباني: (2 /584).
[71] معجم المؤلفين: (13 /632).
[72] يوسف الأصم الكردي حياته وآثاره: (194).
[73] بةهةشتي كوردستان: (221).
[74] كُتِب على كلمة: (الغيب) (1012) إشارة إلى أنَّه توفي في سنة (1012هـ) حسب حساب الجمَّل, حيث إن حرف الغين يساوي رقم (1000), وحرف الياء يُساوي رقم (10), وحرف الباء يساوي رقم (2), وعند جمع هذه الأرقام ينتج رقم: (1012).
[75] ينظر: الورقة الأخيرة من المجلد الأول من مخطوطة "منقول التفاسير" المحفوظة في مكتبة الشيخ عبدالرؤوف النقشبندي في (سردشت) إيران.
[76] ينظر: علماؤنا في خدمة العلم والدين:(632).


[email protected]
 
خلا صة التفسير

خلا صة التفسير

د. سردار رشيد البينجويني - العراق
نبذة عن ( خلاصة التفسير) :
صاحب التفسير هو: الشيخ عبد القادر بن محمد بن عبدالله بن فقي أحمد داية خجي الصديقي الكويي الكردي المشهور بالخطيب صاحب تفسير (خلاصة التفسير), والذي أخذ معظم تفسيره من معالم التنزيل والكشاف والبيضاوي والجلالين . لهذا التفسير نسخة واحدة مخطوطة تقع في مجلدين , المجلد الأول يبدأ من سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الكهف. عدد أوراقه 218 ورقة وهي بقياس(23*21 ) وفي كل صفحة (27 - 28) سطرا.نسخها الشيخ حسن العبدالاني سنة 1287هـوأما المجلد الثاني فيبدأ بسورة مريم وينتهي بسورة الناس. وعلى بعض صفحات هذا التفسير حواشي وهوامش لبعض العلماء.
ولد الشيخ عبد القادر في مدينة كويه - كويسنجق التابعة لمحافظة أربيل في كردستان العراق. ونشأبها , ولا يعرف سنة ولادته ولا وفاته. عرف بالعلم والتقوى والورع.

وقد قام جماعة من طلبة العلم بدراسة وتحقيق أجزاء من هذا التفسير للحصول على شهادة الماجستير منهم: أوميد محمد علي القرداغي , وزوراب إبراهيم مولود, وموسى اسماعيل موسى , وأيوب آدم , ومحمد خالد مصطفى. وآخرون.
 
بارك الله في علمكم أخي سردار ...فوالله إنه لشعور يثلج القلب أن نرى ممن لاينطقون العربية ,يبدعون في لغة القرآن وتفسيره
لاحظت من الاسماء التي ذكرتها انها أسماء كردية ( لأني أجيد القليل منها ) لهذا أسأل الله العلي القدير أن يجمعنا تحت راية التوحيد
باختلاف جنسياتنا والسنتنا . ( زور سباس )..... أي بمعنى شكرا جزيلا باللغة الكردية .
 
عودة
أعلى