محمد محمود إبراهيم عطية
Member
يَعيثُ بأَرضِنا قِردٌ حَقيرٌ ... وخِنْزِيرٌ تَذَأَّبَ مُسْتَهِينا
يَدُوسُ القدسَ وا أسفا جهارًا ... وَحَوْلَ رُبُوعها قومي عِزِينا ؟
وَثَمَّ المسجدُ الأقصى يُنادي ... وَيَصْرُخُ في جموعِ المسلمينَا
ولكن لا ترى إلا نَؤُومًا ... تغافلَ عن نداءِ الصَّارخينا
ولا تلقى سوى لاهٍ ضحُوكٍ ... كأنَّ القومَ مِنْ سُكْرٍ عَمُونا !
منقول