مُدارسة: يزعم بأن القرآن أباح شرب الخمر

إنضم
14/05/2012
المشاركات
1,111
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الأردن
وصلتني هذه الرسالة
أرجو المساعدة ممن لديه رد؟
_______

د. مصطفى راشد
حاصل على العالمية من جامعة الأزهر كلية الشريعة
فرع دمنهور عام 87

ما زال التحليل والتأويل والتفسير والقياس الفقهى لنصوص القرآن والآحاديث ، رهين عقليات المفسرين من البشر منذ مئات السنين دون أن ننظر إلى المفسرين والفقهاء هل هم فعلا أسوياء يملكون المنطق والعقل الراجح ، أم أن الكثير منهم كان مصاباً بالعطب العقلى والعته الفكرى ، وجعلنا منهم أئمة ومرشدين وقادة ،ولأن الدين مهنة من لا مهنة له ، وجدنا الكثير من فقهائنا ومفسرينا يقررون وينظّرونَ حسبما نشأوا --- ، فوجدنا فقهاء منطقة الخليج متأثرين بطبيعة بلادهم الرملية الجافة القاحلة والقاسية ، فاختلفت تفسيراتهم للنصوص مع فقهاء الشام الذين نشأوا فى الحضر، وكذا الاختلاف مع فقهاء مصر أصحاب الارث الحضارى والثقافى ، حتى نصل للأكثر مدنية وتحضراً ، وهم فقهاء الأندلس ، امثال ابن رشد وابن عربى – واختلاف فقهاء هذه المناطق ، يوضح لنا أزمة الاسلام ، وحاجته لمؤسسة دولية وسطية مثل الأزهر ، تعكف على تنقية هذا الإرث المتضارب فى الكثير من جوانبه ، والمخالف لمقاصد الشرع الصحيحة – ولأننا قررنا منذ فترة السير فى هذا العمل تطوعا لتنقية التراث مما هو مخالف لصحيح ومفهوم النصوص ، نجيب على سؤال المستشار- سالم محمد النشيف الوارد على موقعنا بخصوص( موقف الإسلام من الخمر) ذلك بإسناد الرأى والفتوى فيها إلى النصوص دون َتزيد ، لذا سوف نبدأ بتعريف الخمر الذى أختُلف فى تعريفه فمنهم من قال أن الخمر لغة : - هى كل ما خامر العقل وغلبه –
وفى الاصطلاح الفقهى : - هى أسم لكل مسكر
واٌخر يعُرف الخمر لغة وشرعاً : - كل مسكر سواء كان من العنب أو غيره .
ولتحديد وضع الخمر فى الاسلام ، إن كان محرماً أم لا ، سوف نناقش الآيات والأحاديث المتعلقة بموضوع الخمر بالشرح والتفسير، حتى نستطيع الوصول للرأى الفقهى لوضع الفتوى بوضوح واطمئنان وثبات الحجة : -
اولا : - قوله تعالى فى الآية 219 من سورة البقرة ( يسأ لونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس واثمهما أكبر من نفعهما ) ( ص )
والآية هنا توضح أن الخمر والميسر فيهما أثم ومنافع لكن اثمهما أكبر من نفعهما ، وهذا ليس بنص تحريم بل يضع الخمر فى درجة المكروه ، لأن نصوص القرآن عودتنا على الالفاظ القاطعة الواضحة اذا كانت المسألة تتعلق بالتحريم مثل قوله تعالى فى سورة البقرة 173 ( حُرِّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) وكذا الاية 3 من سورة المائدة وايضا قوله تعالى فى الاية 96 من سورة المائدة ( وحرم عليكم صيد البرما دمتم حرما ) وكذا سورة النحل الاية 115 ، مما يعنى أن الخمر مكروه وليس محرما وإلا لماذا لم تقل الاية حرم عليكم الخمر .
ثانيا : - قوله تعالى فى الاٌية 43 من سورة النساء ( يا أيها الذين أمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) ( ص )
وقد نزلت هذه الاية بعد أن كان بعض الصحابة يصلُّون وهم فى حالة سكرٍ مزرٍ فيخطئون فى قراءة الآيات -- ويفهم ضمنيا من الآية هو أن السكر حتى الغياب عن الوعى ممنوع اثناء الصلاة ونص الاية لا يمنع فى غير اوقات الصلاة.
ثالثا : - قوله تعالى فى الآية 90 من سورة المائدة ( يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه ) ( ص )
وهنا الآية واضحة فى طلب إجتناب الخمر والاشياء الاخرى وهذا لا يدل على التحريم بل يضع الخمر فى درجة المكروه. وفرقُ كبيرُ بين حكم المحرم والمكروه رابعا : - قوله تعالى فى الآية 91 من سورة المائدة ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكُم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) ( ص ) .
ايضا لم تقطع هذة الاية بحرمة الخمر والميسر بل تطالبهم بالتوقف عنهما حتى لا تصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة ، ثم يأتى القرآن ليؤكد أن الخمر ليس محرم فى ذاتة بل فى علة الوقوع فى السكر الذى يصد عن ذكر الله وعن الصلاة بقوله تعالى فى الآية 15 من سورة محمد ( مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من خمرٍ لذةٍ للشاربين ) ( ص )
خامسا : - بالنسبة للحديث الذى رواه مسلم رقم 3733 بأن كل مسكر حرام.
ابتداءً نتحفَّظ على سند الحديث لأن التحريم وهو أعلى درجات الأحكام فى الشريعة الأسلامية لا يكفيه حديث يصدر عن أحد أو بعض الرواة— لكن على اى حال فنص الحديث لا يحرم الخمر فى حد ذاته بل يحرم السكر أى الوقوع فيه .
ونحن إذ نفتى بعدم حرمة الخمر فى الاسلام قد وضعنا أمام أعيننا قوله تعالى فى الآية 116 من سورة النحل ( ولا تقولوا لما تصفُ ألسنتكمُ الكَذبَ هذا حلالُ وهذا حرامُ لتفتروا على الله الكذبَ ) ( ص ) والله من وراء القصد والابتغاء .

الشيخ د - مصطفى راشد
حاصل على العالمية من جامعة الأزهر كلية الشريعة
فرع دمنهور عام 87
 
اخي عبد الرحيم هل هناك احد فعلا اسمه مصطفى الراشد ومن الازهر ومن دمنهور ام ان المرسل مجهول
 
أدهشني هذا الكلام بعد قراءة سريعة له !!!!!!!!
وأدهشني أكثر هذا التفسير للآيات والاستنتاجات !!!!!!

هل هذا الشخص د.مصطفى راشد معروف ؟ أم هو اسم وهمي ؟؟

وفي كل الأحوال واضح أن الشخصية العلمية لديه مضطربة منهجيا ونفسياً ، منهجيا بسبب سوء فهم الآيات واتنباط الأحكام منها، ونفسياً بسب مقدمته في اختلاف البلدان ..
ثم هذا الذي استحضر خطورة الكذب على الله، هل نظر في أقوال السلف في الآيات التي فسرها ؟ وهل نظر في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ وهل نظر في إجماعات الأمة على تحريم الخمر ؟؟
 
الرجل -ايا كان هو من او ان يكون ضميره مستتر، يتهم الامة كلها فيقول:"المفسرين والفقهاء هل هم فعلا أسوياء يملكون المنطق والعقل الراجح ، أم أن الكثير منهم كان مصاباً بالعطب العقلى والعته الفكرى"
وهنا يرجع التفسير وكأنه تفسير جغرافي مناطقي ثم يتناقض ايضا
فوجدنا فقهاء منطقة الخليج متأثرين بطبيعة بلادهم الرملية الجافة القاحلة والقاسية ، فاختلفت تفسيراتهم للنصوص مع فقهاء الشام الذين نشأوا فى الحضر، وكذا الاختلاف مع فقهاء مصر أصحاب الارث الحضارى والثقافى ، حتى نصل للأكثر مدنية وتحضراً ، وهم فقهاء الأندلس ، امثال ابن رشد وابن عربى – واختلاف فقهاء هذه المناطق ، يوضح لنا أزمة الاسلام ، وحاجته لمؤسسة دولية وسطية مثل الأزهر ، تعكف على تنقية هذا الإرث المتضارب فى الكثير من جوانبه ، والمخالف لمقاصد الشرع الصحيحة
فقد حكم حتى على كل هؤلاء الفقهاء الذين تخيل ثقافتهم وعلمهم، على اختلافهمبقوله(هذا الإرث المتضارب فى الكثير من جوانبه ، والمخالف لمقاصد الشرع الصحيحة"(واذا كان قد رماهم كلهم بما رماهم فلما التفريق بينهم فيما تقدم
لقد رمي الإرث كله بالعطب!، مع انه هو المعطوب ورما اكثرهم بالعته مع انه معتوه يتكلم في عته السكر!
ثم من هو حتى ينهي قرون الإسلام قاطبة بالحكم على كبار العلماء فيها بالعطب، ثم يأتي بحكم غريب مريب، فيكون هو اعلى من العلماء ومفسر اعظم من المفسرين، يذكرني هذا برجل كتب كتابا عن القرآن فأعرض فيه ايضا عن المفسرين ثم وضع تفسيرا ثلاثي الاجزاء بعد مدخله المريب!
 
للإحاطة، كتبت رسالتي دون أن أشاهد تعليق أ. طارق، وهو من التوافق الذي يسرني .
 
اولا : - قوله تعالى فى الآية 219 من سورة البقرة ( يسأ لونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس واثمهما أكبر من نفعهما ) ( ص )
والآية هنا توضح أن الخمر والميسر فيهما أثم ومنافع لكن اثمهما أكبر من نفعهما ، وهذا ليس بنص تحريم بل يضع الخمر فى درجة المكروه ، لأن نصوص القرآن عودتنا على الالفاظ القاطعة الواضحة اذا كانت المسألة تتعلق بالتحريم مثل قوله تعالى فى سورة البقرة 173 ( حُرِّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) وكذا الاية 3 من سورة المائدة وايضا قوله تعالى فى الاية 96 من سورة المائدة ( وحرم عليكم صيد البرما دمتم حرما ) وكذا سورة النحل الاية 115 ، مما يعنى أن الخمر مكروه وليس محرما وإلا لماذا لم تقل الاية حرم عليكم الخمر .
بل بالعكس فقد قال الله عز وجل ان الإثم اكبر من المنافع ومعلوم اي اي اثم يكون في الشيء اكبر من منافعه، على هذه الصورة الخمرية، التي اثمها ومفاسدها واضرارها اعظم من دريهمات من المنافع يحصل عليها تاجرها!
أفنفسد البيئات والأسر والأجيال والأمم بخمر كلنا يعلم آثاره البعيدة على العقول والاقتصاد والاجتماع والعلاقات الإنسانية بحجة انها مكروهة!، اي اثم على هذه الصورة يكون محرما قطعا والله اعلم
ثم يحكم انها حلال ليست مكروهة!
ونحن إذ نفتى بعدم حرمة الخمر فى الاسلام

ثم هو لم بين لنا مقصد القرآن من الإثم الأعظم والمنافع القليلة
ثم هذا الحكم بالذات اي النظر في المفاسد والمصالح هو ميزان يستعمله العلماء في التحريم والتحليل ويمثل عظمة التشريع الاسلامي وبراعة اشتغال العقل الاسلامي في المستجد من الاحوال والازمان والمسائل التي لم ينص عليها نصا مثل المخدرات والهيروين واشباه ذلك
اظن ان هذه ايضا عند صاحبنا غير محرمة لان منافعها تدر الارباح العظيمة على مفسريه هو الذي يفسرون الاسلام من جديد بلاسابق سلف ولاخلف!
 
نعم اخي حاتم الحمد لله بارك الله في كلماتك وكلمات اخي الحبيب عبد الرحيم احبكما الله ورعاكما
 
جزاكم اللهُ خيرا.
ثالثا : - قوله تعالى فى الآية 90 من سورة المائدة ( يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه ) ( ص )
وهنا الآية واضحة فى طلب إجتناب الخمر والاشياء الاخرى وهذا لا يدل على التحريم بل يضع الخمر فى درجة المكروه. وفرقُ كبيرُ بين حكم المحرم والمكروه رابعا : - قوله تعالى فى الآية 91 من سورة المائدة ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكُم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) ( ص ) .
هذا الرجل - يا د. عبد الرحيم - يهرف بما لا يعرف!
كلامٌ مضطرب ، وتأصيلٌ غير مستقيم ، وَجَهْلٌ مُرَكَّبٌ...نسأل الله السَّلامَةَ.

كيف يقول " وهنا الآية واضحة فى طلب إجتناب الخمر والاشياء الاخرى وهذا لا يدل على التحريم بل يضع الخمر فى درجة المكروه "؟!
ألم يبلغه قول الله تعالى: { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ }؟
لعله يرى أَنَّ هذا مَكْروهٌ أيضا؟!
وهل قرأ قولَ الله تعالى: { فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }؟
وهل يُقال في المكروه إِنَّهُ { رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ }؟
ثم هل نَظَرَ في { فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }؟

هذا الرجل يُنْكِرُ الحجابَ أيضا:
مصطفى راشد - الحجاب ليس فريضة إسلامية

الكارثة هي استسهال منهجية: هدم المسلّمات
بارك الله فيك.
هذا يذكرني بـــــ (منهجية) الدكتور عدنان إبراهيم (حبيب الآلاف)!
 
ثالثا : - قوله تعالى فى الآية 90 من سورة المائدة ( يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه ) ( ص )
وهنا الآية واضحة فى طلب إجتناب الخمر والاشياء الاخرى وهذا لا يدل على التحريم بل يضع الخمر فى درجة المكروه. وفرقُ كبيرُ بين حكم المحرم والمكروه

هل يُفْهَمُ من هذا الكلام أَنَّهُ لا يرى حُرْمَةَ (الأشياء الأخرى) أيضا؟
 
مثل هذا الغثاء _ من وجهة نظري _ حقه أن يُطْوَى ولا يُرْوَى إلا إذا دَعتِ الحاجة للجواب عنه .
ومثل هذا الكاتب هو إما رجلين : رجل منهجه الاستدلالي عقيم وفاسد وخليط من خزعبلات تضر ولا تنفع، ويحتاج من يضبط أصوله ومنهجه في الاستدلال لا نقاشه في الجزئيات فيطيل الجدال وهو منحرف في أصول الاستدلال وفهم نصوص الوحيين .
أو أنه رجل يحتاج لدرة عمر ليفيق من غييه . والله أعلم بحاله وطويته .
وإن كان هذا الدعي من رجالات الأزهر _ كما زعم ويعرف بنفسه _ فعار على جامعة عريقة كالأزهر أن يوجد مثل هذا الكائن ممن لا يعرف الاستدلال بالنصوص، ومن يجني على الشريعة فيحلل ما أجمعتِ الأمةُ على تحريمه بل وتحريمه من المعلوم من الدين بالضرورة كالخمر . فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلي به
 
وهو منحرف في أصول الاستدلال وفهم نصوص الوحيين .
أو أنه رجل يحتاج لدرة عمر ليفيق من غييه . والله أعلم بحاله وطويته .
بارك الله فيكم.
هذا ما ظَهَرَ لي...فإنَّ ذلك الكلام الساقط السخيف لا يقوله إلا جاهلٌ ، أو مريض! ولكن أخشى أن ينشر المرجفون كلامَهُ في المنتديات وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي...

وإن كان هذا الدعي من رجالات الأزهر _ كما زعم ويعرف بنفسه _ فعار على جامعة عريقة كالأزهر أن يوجد مثل هذا الكائن ممن لا يعرف الاستدلال بالنصوص، ومن يجني على الشريعة فيحلل ما أجمعتِ الأمةُ على تحريمه بل وتحريمه من المعلوم من الدين بالضرورة كالخمر
لعلك تقرأ ما جاء في خاتمة هذا المقال:
http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=4492
 
شكراً لكم أحبتي
ولا حرمني الله من تفضلكم
أحيانا يواجه المختصون مشكلة في إجابة العوام (ومن في حكمهم)
كانت إجابتي لرجل الأعمال كما يلي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكم على ثقتكم وحرصكم على التفقه في الدين، وعلى حسكم النقدي:
- يجب أن نفهم القرآن كما فهم الرسول والصحابة والتابعون
وكلهم فهموا (فاجتنبوه) بمعنى أشد الامتناع
- أنت حين تقول لابنك: اجتنب المزهرية فهي غالية
معناها لا تقترب منها
وهذا أبلغ من قولك له: لا تكسر المزهرية
أي:
لا تلمس المزهرية (اجتنب المرور بجانبها) دليل على التحريم أقوى من لا تلمس المزهرية
- وقولك:
اجتنب شراب البرتقال: يفيد: لا تشرب ولا قطرة
بينما: لا تشرب البرتقال:
قد يقول قائل: إذاً، تستطيع أن تأكله

*هذا ما فهمه الرسول والصحابة والتابعون من الآية الكريمة
والذي يريد أن يدخل الجنة معهم ومثلهم فليفهم ما فهموا
وهذا ما تقوله اللغة العربية الذي نزل القرآن الكريم بها
وما سوى ذلك من شاذ فهو على غير سبيل الهدى
وليس غير سبيل الهدى إلا النار
والله المستعان
 
مهم جداً في كشف هذا الدعي المزور

مهم جداً في كشف هذا الدعي المزور

جوابك جميل يا د. عبدالرحيم بارك الله فيك .
ومن المهم جداً الاطلاع على الرابط الذي وضعه أخونا عمار الخطيب

فهو من الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية ويبين فيه بالدليل مايلي :
أن هذا المدعو / مصطفى محمد راشد . هو رجل مزور وأنه في الأصل حاصر على (الليسانس) من كلية الشريعة والقانون بدمنهور بتقدير جيد، ثم قال هذا الدعي بتزويرها على أنه حاصل على درجة الدكتوراه وهذا محض كذب وتزوير في لاأوراق الرسمية، كما أنه لم يلتحق بالدراسات العليا بالكلية .
وهذا التصريح في الموقع الرسمي لدار الإفتاء جاء بعد مخاطبة عميد الكلية وأفادهم بما ذكرته آنفاً . وإنما نقلته اختصاراً لمن لم يتيسر له الدخول للرابط . وهذا ما نعرفه عن الأزهر هذه القمة العلمية الشامخة .

وأما هذا الرجل فطالما أنه أباح لنفسه الكذب على الخلق وادعاء ما ليس له بدافع عقدة النقص، فلا يستغرب منه الجهل والكذب والتلبيس في علوم الشريعة بتحليل ما حرم الله ليبرز نفسه بالباطل، نعوذ بالله من الضلال .
 
لابن تيمية رحمه الله نصوص غفيرة في اجتماع الكذب مع الشرك!
ومن استحل الحرمات نصا جعل نفسه شريكا، فإذا انضاف هذا الى الكذب، علمنا معنى الجمع الذي قال ابن تيمية انه يحدث دائما فالمشرك كاذب ولابد اما الكاذب فقد يكون عاص غير مشرك، وكل من اباح لنفسه استحلال المحرمات اعتقادا فغالبا مايكون كذابا، اما المؤول الذي لم يعلم التحريم فهذا معذور كما تكلم في ذلك ابن تيمية في رفع الملام وهذا يحتاج لتعريفه نص التحريم.
وصاحبنا كذب ويحاول استحلال المحرمات وتحليلها للناس والدفاع عن موقفه الإستحلالي وهذا نراه في كثير من المدعين الذين تستغلهم العلمانية ومواقع الليبرالية على شبكة الانترنت وتضع المواقع النصرانية وكتبهم ومقالاتهم عليها او فيها
والأغراض معروفة
ومن هؤلاء على سبيل المثال احمد صبحي منصور فهو كما نقول بالمصري اسخم منه وانقع!
 
ولله در عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ.. مُنَافِقٌ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لَا يُخْطِئُ فِيهِ وَاوًا وَلَا أَلِفًا, يُجَادِلُ النَّاسَ أَنَّهُ أَعْلَمُ مِنْهُمْ؛ لِيُضِلَّهُمْ عَنِ الْهُدَى "

* كنا بـ ( صبيغ ) فلما كُسِر الباب.. صرنا بألف ( صبيغ ) !
 
عودة
أعلى