عثمان راشد مجيد
New member
- إنضم
- 25/12/2010
- المشاركات
- 92
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
قال ابو شامة في قوله تعالى{الَّذِي اؤْتُمِنَ} و: {لِقَاءَنَا ائْتِ} و: {فِرْعَوْنُ ائْتُونِي}
فإذا أبدل هذا الهمز حرف مد وكان قبله من جنسه وكان يحذف؛ لأجل سكون الهمزة اتجه وجهان؛ أحدهما: عود الحرف المحذوف؛ لزوال ما اقتضى حذفه وهو الهمزة الساكنة، فإن الجمع بين حرفي مد من جنس واحد ممكن بتطويل المد، والوجه الثاني: حذفه لوجود الساكن وهذان الوجهان هما المذكوران في باب وقف حمزة وهشام على الهمز في قوله:
ويبدله مهما تطرف مثله ... ويقصر أو يمضي على المد أطولا
وينبني على الوجهين جواز الإمالة في قوله تعالى: {الْهُدَى ائْتِنَا} لحمزة ولورش أيضا، فإن أثبتنا الألف الأصلية أملنا، وإن حذفناها فلا، ويلزم من الإمالة إمالة الألف المبدلة فالاختيار المنع والله أعلم.
ورده ابن الجزري في النشر بكلام طويل. السؤال هل هناك من اهل الاداء من وافق ابا شامة ؟؟؟ويبدله مهما تطرف مثله ... ويقصر أو يمضي على المد أطولا
وينبني على الوجهين جواز الإمالة في قوله تعالى: {الْهُدَى ائْتِنَا} لحمزة ولورش أيضا، فإن أثبتنا الألف الأصلية أملنا، وإن حذفناها فلا، ويلزم من الإمالة إمالة الألف المبدلة فالاختيار المنع والله أعلم.