مَذهَبُ الأُمة - هل يوجـَدُ مذهـب بهـذا الاسم؟

إنضم
27/04/2006
المشاركات
751
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مكة المكرمة
السلام عليـكـــــم
وجـــدت في شبـكـة (القـلـــم) الفكرية حوارا بين دكتور من العراق وطالب شريعة من الجزائر ، كلاهما قد أسمى نفسه (عبدالرحمن)، وقد طرح الدكتور موضوعاً جبـذ اهتمامي.
وهو موضوع مذهب الأمة الذي يراه يشمل(أهل السنة-الزيدية-المعتزلة ) ويقــول إنّ الخلافات بين أعضاء مذهب الأمة معرفية جائية من نقص معرفي في فهم وجهات النظر ، وليست عقدية بحيث أن التصنيف الشائع كان سببه انحرافاً في الفكر يمكن تلافيه بالتبحر في القراءة والتأني في إطلاق الأحكام.
ويرى أنّ أهل السنة لم يكونوا موضوعيين كليّاً في التعامُل مع المعتزلة فقد قابلوا الظلم بظلم. والبدعة ببدعة.
ولأنّ الموضوع في غاية الأهمية أحببت أن أنسخه بين يدي الإخوة أعضاء المنتدى راجيا منهم أن يناقشوه بجدية، وأن يترُك مَن لا اطلاع له على مقاصد النصّ ، الكلام لمن له رأي فيه. وجزاكم الله خيراً
صدق أبو الطيب:
إنما تُنجِحُ المقالةُ في المرء إذا وافقتُ هوىً في الفؤادِ
وأنا لا أخفي الإخوة الأعضاء أني قد اقتنعت بطرح الدكتور عبدالرحمن(إن كان هذا فعلا اسمه الحقيقي) ووجود ما يمكن أن نسميه: مذهب الأمة.
فإذا اقتنعنا بوجوده فسيكون علينا حصر الثوابت واستقراءها من تراث الأمة .
وإليكم المقال:
[align=justify]أخي د.عبد الرحمن الزبيدي أحبك في الله.

أحبَّكـ الله الذي أحببتني فيه | د.عبدالرحمن الزبيدي-العراق-الموصل يقول...
أسأل الله تعالى أن يغفر لنا زلاتنا وأن يهدينا لما اختُلِف فيه من الحقّ بإذنه.
لاجرم أن قد اتسع الخرق على الراقع ، وكاد الباطل يلتبس بالحقّ
لكن يحمل هذا العلم من كلّ خلفٍ عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
أتدري أن التفكير الأسطوري هو أن تمجد الكليات التجريدية ، وترفع مسميات إلى مستوى المطلق ثمّ تشرع تخضع جميع النصوص لمسمياتك.
هذا بالضبط ما حصل للعلم الشرعي مع الأسف منذ مات ابن حزم، فقد كان رحمه الله يمتاز على سواه بأمرين أساسيين: أولهما إدراكه لمبادئ العقل وثوابته وفهمه للمنطق الذي كان يسميه قواعد البرهان،على الرغم من أن المنطق كان قاصراً جداًّ ولم يكن عصر ما قبل غاليلو يسمح للإنسان بالاكتشاف العلمي لقصور المنطق. ذلكم أنه تأسس على طبيعيات ما قبل غاليلو وكانت أداة الإنسان للرصد والملاحظة حواسه الطبيعية. وثاني سمات ابن حزم وهبه لنفسه للمعرفة وتحطم ذاته أمامها فقد كان شجاعا جريئاً مخلصا مناضلا في سبيل الحقيقة. ومن ابن حزم يجب أن ننطلق لا من سواه.
وإذا شئنا أن نتكلم عن المجموع فنقول إن الخطأ الذي بثه علماء الشريعة في الأمة هو خطأ منهجي يقوم على اعتبار الدين مُشّكِّلًا للعقل، فهم يظنون أن العقل تشكله النصوص الدينية من قرآن وآثار.
والصواب الذي لا مجمجة فيه أن العقل تشكله الحواس(والآلة المكبرة للحواس)، فالذي شكّل عقل أبي بكر وعمر وعلي ليس القرآن ولا السنة بل هو العصر الجاهلي وواقع حياتهم الذي رصدوه بحواسهم. أما الدين فهو موجّه للعقل نحو الخير وليس مشكلا له.
ينبني على ذلك أن لا فرق بين عقل المسلم والكافر ،وأن العلوم العقلية مشتركة بين البشرية ، وأن مبادئ العقل البشري واحدة.
وينبني على ذلك أنّ ابن حزم حين قرب قواعد البرهان والمنطق بعامية أهل الأندلس كان عالماً فذّا لا يدرك قدره كثير من الناس.
ولولا مشيئة الله تعالى بأن جعل الغرب يصنع العدسة والآلات التي كبّرت الحواس(منافذ العقل) ثم اكتشاف علاقات جديدة كثيرة بين الأشياء ليس بمقدور الحواس المجردة اكتشافها، وقيام العلم الذي نتخاطب اليوم بثمرة من ثماره، لما أدركنا نحن قدر ابن حزم البتة ولصرنا ننشغل بمخاصمته كما فعل من بعده.
ما أردت أن أوصله إليك هو أن ابن حزم قد استفاد من مبادئ العقل التي اكتشفها الإنسان قبل عصره وكانت مجموعة في منطق ارسطوطاليس وهندسة اقليدس وطب جالينوس أما عصرنا اليوم فقد اضاف الى مبادئ العقل مبادئ كثيرة يدرسها علم(الأبيستيمولوجيا) ، وهي مبادئ لا تني تزداد. ولو اهتدينا برؤية ابن حزم الخالد لفعلنا نفس الشيء ولكن أين نحن من شجاعته وإخلاصه؟؟.
الحزميون المعاصرون لم يفهموه حق الفهم فظنوا أنه مجرد فقيه ظاهريّ، ولكن ابن حزم متميز حتى في ظاهريته.
نعم أخي الكريم العلم هو سعة اطلاع وقوة حجة وأخذ للحكمة من مظانها مهما كان مصدرُها. وتأسيس للمعرفة على مبادئ العقل الذي وهبنا إياه الله تعالى،، ومصدره الحواس وحدها.والدين مرشد وموجه له لفعل الخير أما العقل فحياديّ.
وإلى الإخوة القراء ممن يؤمنون بما ذكرت :الإصلاح يكون متدرجا وبطيئا ولكن شعلة التفاؤل والحب لله والمسلمين يجب أن لا تنطفئ في أعماقكم وقلوبكم أبدا.
يجب قراءة كتب القدماء بغزارة مستمرة ، ويجب على المتعلم على بصيرة أن يحاول أن يستخدم عبارات القدماء العقلية والتعبيرية ليس لقيمتها المعرفية بل لقيمتها الاعتبارية، فالأمة قد بُرْمِجت على إجلال عبارات ومفردات وتعابير بعينها لكي لا تصنعوا حواجز نفسية بينكم وبين "طلبة العلم"الشرعي.فقد لمستهم يتحسسون كثيرا من كلمات لا يفهمونها ويصمون مستخدميها بالتفرنج والتغرب والعقلانية(لأنها لديهم كلمة ملغومة)، والاعتزال،وغير ذلك.
الزمان تجاوزهم وإن كان أخي عبدالرحمن من الجزائر ما يزال يدافع عنهم وينافح ويناضل ظنّا منه أنهم في طبقة أبي حنيفة النعمان وعلماء السلف.

لا أتفق معك على الفصل بين العلوم الشرعية وبين العلوم العقلية، ولا يمكنني أن أتفق.
لا أستطيع أن أقتنع بغير صنيع ابن حزم وابن رشد الحفيد والشاطبي في الموافقات .
علماء الإسلام في القرن الثاني ليسوا هم أهل السنة بعد القرن الرابع. أهل السنة الذين ورثنا نحن علومهم ومذهبهم قد أضافوا إلى الدين ما ليس منه لأنهم قد اقتيدوا بردات فعل عنيفة ضد الروافض والمبتدعة. وقد بينت في غير هذا الموضع ما فعلوا.
وددت أن أتكلم في العلم دون أن أذكر مسميات كبيرة مثل(أهل سنة،أهل علم ،سلفية، ..) ولكن وجدت صعوبة أن لا أستخدم مثل هذه الكلمات وأنا أجزم بحصول انحراف عن جدد علماء القرن الثاني وعلماء الإسلام الذين أراهم على الحق مثل ابن حزم.
أخي الكريم قارن بين هذا النص الذي أورده حافظ المغرب أبو عمر ابن عبدالبر النمري في كتابه(التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد)الذي قال عنه ابن حزم"كتاب التمهيد لصاحبنا ابن عبدالبر ما أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله فكيف أحسن منه": قال:"[وقارن أنت بين النص وبين الكتب التي سوّدها أهل السنة والمعتزلة كلاهما في خلق القرآن لتعرف أن الجميع ليس على مذهب السلف]"قال سليم بن منصور بن عمار، قال كتب بشر المريسي إلى أبي -رحمه الله- أخبِرني عن القرآن، أخالقٌ هو أم مخلوق؟ فكتب إليه أبي:بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياك من كلّ فتنة، وجعلنا وإياك من أهل السنة، وممن لا يرغب بدينه عن الجماعة، فإنه إن يفعلْ فأولى بها نعمة، وإلا يفعلْ فهي الهلكة، وليس لأحدٍ على الله بعد المرسلين حجة،ونحن نرى أنّ الكلام في القرآن بدعةٌ تشارك فيها السائل والمجيب، تعاطى السائل ما ليس له،وتكلَّف المجيب ما ليس عليه، ولا أعلم خالقاً إلا الله ، والقرآن كلام الله، فانته أنت والمختلفون فيه إلى ما سماه الله تعالى به،تكن من المهتدين،ولا تُسَمِّ القرآن باسمٍ من عندك فتكون من الهالكين،جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب، وهم من الساعةِ مُشْفِقون"(التمهيد19:232). أما أهل السنة بعد انقلابهم على المعتزلة فقد قوّلوا أحمد بن حنبل ما لم يقل.[من وجد نصًّا ثابتاً لأحمد بن حنبل يقول فيه القرآن غير مخلوق فله مكافأة مجزية]،وقد رأيتهم يُقَوِّلون التاريخ مالم يقل ، فوجدت الأشعري في الإبانة عن أصول الديانة يروي بسند عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى:"قرآنا عربيا غير ذي عوج" قال:"غير مخلوق"!!؟[أرأيت، من يصدق هذا؟].
أخي الكريم:أسألك بالله ألم تسمع القحطاني في نونيته يقول:
والوقف في القرآن خبثٌ باطلٌ وخداع كلِّ مضبضبٍ حيرانِ
ويقول:
من قال مخلوقٌ كلام إلهنا فقد اسْتحلَّ عبادة الأوثان
...فالعنه ثم اهجره كل زمانِ
إلى غير ذلك من مبالغاتهم وتهويلاتهم مما أضافوه الى دين محمد وإلى مذهب السلف الذي يمثله النص الذي أوردته لك خير تمثيل.
فهم لا يريدونك حتى أن تتوقف، وفي هدي الساري لابن حجر في رجال البخاري فلان:اتهم بالوقف في القرآن؟!!!
أخي الكريم: كثير من أهل العلم(أنت تسميهم أهل العلم) رأيتهم يُفّسِّقُون الناس والعلماء بناء على مثل هذه الأمور التي أضافها من احتكروا مسمّى أهل السنة إلى الإسلام الحنيف.
أخي الكريم:نقل ابن حجر في الجزء الثالث عشر(الأخير) من فتح الباري (طبعة الـ13) عن الشافعي قوله:إذا سلَّم القدريُّ العلم خصِم. وفسر ابن حجر قوله أي أنه إذا أقرَّ بعلم الله فقد وافق مذهب أهل السنة. انتبه أخي! وهذا تفسير الزمخسشري الكشاف أمامنا ، وهو يُقِرّ بالعلم من أوله الى آخره، راجعه عند أي آية تذكر العلم وره. ومع ذلك تجدهم يهجونه(اقرأ ماذا قال فيه أبو حيان مثلا، قصيدة قافية يفسق فيها علما لا يستغنى عن علمه).
أليس من حقي أن أغضب وقد أراهم يتصدرون المجالس ويريدون حمل المسلمين على فهمهم القاصر لدين الله؟!!؟
لا لا أتفق معك على أن يترك العلم الشرعي لطلبة كليات الشريعة وموظفي الأوقاف و"أهل العِلم". ولا أتفق معهم على مفهوم العلم.
العلم حقائق محققة ومنظمة تقولها وتلقيها أمام الناس ولا تخشى ردّا من أحد. العلم ليس إيماناً أعمى بوجهة نظر لعالم ولا حتى لفرقة.
أخي الكريم : أنا أومن بمذهب هو (مذهب الأمة) يشمل من احتكروا مسمى أهل السنة(من حنابلة وأشاعرة وماتريدية ..) ويشمل الشيعة الزيدية ويشمل الأباضية ويشمل المعتزلة . ولا يشمل الفرق الأخرى كالشيعة الإمامية والإسماعيلية والباطنية .فكلُّ مؤلف ينتمي إلى مذهب الأمة من الزيدية والأباضية[وقد رأيت بعض أغبياء علمائهم من يكفر سواهم وهذا لا ينطبق على عظمهم فبالإمكان عدهم من مذهب الأمة واحتواؤهم فيه] والمعتزلة وأهل السنة فأنا أناقشه وأعلمه وأتعلم منه. أما إن كان من المذاهب الأخرى التي ذكرت فليس بيني وبينه نقاش حتى يعلن توبته وعودته الى مذهب الأمة. وكل من يجرح مذاهب الأمة ويعد نفسه الحق الصراح كما تفعل السلفية المعاصرة في السعودية وأتباعها المتعصبين لها ، فأنا -العبد لله- أعتقد جازما بضلال المتعصبين وخطئهم وزيادتهم في الدين ما ليس منه.
فالخلافات بين أعضاء مذهب الأمة يجب أن تكون معرفية يحلها علم اللغة والبلاغة والأسانيد وقواعد التفسير والتأويل، وليست عقدية تقال بتعصب لما لم ينزل الله به من سلطان. فقضية خلق القرآن قد بينت لك الصواب فيها، وقضية نوحيد الأسماء والصفات هي قضية لغوية علمية القول فيها اجتهاد في تفسير المتشابه وليس اعتقادًا يفسَّقُ ويُبدع ويضلَّل مخالفُه.وتعريف الصحابي بأنه من رأى النبي وأسلم ومات على الإسلام يُقْبّل من أجل الرواية فقط ،ولا تُفْهم في ضوئه أحاديثُ النبي.
وعدالةُ الصحابةِ اذا شئنا أن نحتفظ بالمفهوم من تراث علماء الحديث علينا أن نَقْصُرَه على من عدَّهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم من أصحابه حين قال لخالد ابن الوليد:لا تسبوا أصحابي، [وهم المهاجرون والأنصار الذين أسلموا وهاجروا ونصروا قبل خالد بن الوليد]. وغيرهم قابل للنقد التاريخي واللوم والثناء شأن بقية الأمة.
.فلا تعجب أن أغضب أحيانًا على من يسعون لتفريق الأمة بناء على فهوم قاصرة ظنوها من الدين وما هي لعمري من الدين.
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك
والسلام عليكم ورحمة الله.[/align]
 
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
أخي د / عبد الرحمن الصالح
الذي أفهم من هذه الكتابة أنك لست بمتخصص في الدراسات الإسلامية
لما لأنه الذي يدعو لمثل هذا هو في الواقع جاهل جهل مركب فالرجل الذي أعجبت بكلامه وبمذهبه مسكين في الحقيقة لما لأن الخلاف قد قال النبي صلى الله عليه وسلم أنها ستفترق والإفتراق هذا لا يكون إلا عن خلاف والخلاف ليس في المسائل التي يسوغ فيها الخلاف فأرجوا أولا أن تستدل من الكتاب والسنة ثم تعتقد لا أن تعتقد ثم تستدل بارك الله فيك
فإن قوما يقولون بأن الله جل وعلى لا يعلم ما سيكون في الغد هذا الخلاف ممعهم لا يسوغ
فإن قوم يقولون أن الله جل وعلا لا يوصف بأي صفة إلا الوجود يلحقون بمن مر ذكرهم قوم يكفرون الصحابة كذلك
فوالله إني عليك مشفق عليك أولا أخي الكريم أن تتلقى أصول أهل السنة أتباع آثار النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك سترى بعينك الفرق وكيف أن هذا المذهب لا يكون أبد لأنه من حكمة الله جل وعلا أنه سيكون هناك أهل حق وهناك أهل باطل وقد قال عز وجل ( ولا يزالون مختلفين )
وكان يقول هو بأبي وأمي عليه الصلاة والسلام اللهم اهدني لما أختلف فيه من الحق أسأل الله جل وعلا أن يهديني وإياك لأقرب من هذا رشدا
 
الرسول صلى الله عليه وسلم قال: 73 فرقة

وبعض المتأخرين لسان حالهم يقول: لقد أخطأ الرسول فما ثم الا مذهب واحد, اسمه مذهب الأمة, والاختلاف ((جائي))

أخي الكريم: بل الاختلاف عقائدي صرف, لماذا جلدوا أحمد بن حنبل؟؟ هل تعتقد لأنه سرق بستان احدهم كاختلاف ((جائي)) ؟؟ لماذا قتلوا الخزاعي؟؟

هم يريدون أن عيدوها سيرتها الأولى((يتمسكنون حتى يتمكنون كدأب نشوء كل الفرق-لعل تفحص تاريخ نشوء كل فرقة, حيث غالباً يدخلون من حال الغيرة والامر بالمعروف ومحاربة العدو المشترك --شماعتهم امريكا في هذا الزمان-- وتوحيد الامة, ومحاربة الجور, وجميع تلك الفرق التي تبطن غير ماتعلن ترفع المصاحف كثيراً عند مايمكن ان يزيد مكاسبهم رويداً رويداً بين الناس, ولكن تلك المصاحف--ياسبحان الله -- تختفي عند الحديث حول العقيدة النقية))

د. عبد الرحمن الصالح, وجدت اثنين يختصمان في الحرث, فاخلع نعليك من الاثنين.
 
تغلب عرف العرب على السنة النبوية ...

تغلب عرف العرب على السنة النبوية ...

السلام عليكم إلى الجميع،

إخواني الأعزاء ... لقد رأيْتُ ألفاظا استُخْدِمَتْ ضد أخي في الله الشيخ عبد الرحمن الزبيدي . أريد أن أوضّح أن بعد أن تعرّفْتُ شخصيا على الدكتور أني متأكد أن لا يوجد مَن يقدر أن يناقش الدكتور وعندما أستخدم كلمة يناقش أقصد تبادل الأفكار بدون شتائم . النبي صلوات الله وسلامه عليه لم يسب أحدا ولم يكن يستخدم الشتائم. وإذا كانت لدى شخص ما فكرة غير فكرتك هل ستستقبلونه بشتائم ؟ هذا ليس تصرّفا صحيحا ...

فيما بعد سأرد على هذا المقال وشكرا ...
 
قبل أن نناقش ما في المقال المذكور أود من الدكتور عبدالرحمن الصالح أن يبين لنا موقفه من هذه القضية باختصار ، وماذا يريد بالتحديد من الحوارالذي نقله هنا .
 
والله ...

والله ...

أبومجاهدالعبيدي قال:
قبل أن نناقش ما في المقال المذكور أود من الدكتور عبدالرحمن الصالح أن يبين لنا موقفه من هذه القضية باختصار ، وماذا يريد بالتحديد من الحوارالذي نقله هنا .

... إن سؤال الدكتور معقول جدا وأتمنى رد الدكتور عبد الرحمن الصالح بل أريد مشاركة الدكتور الزبيدي حتى نتمكن من المناقشة الطيبة. ولك يا دكتور القحطاني جزيل الشكر...

يوسف علي عبد الله الأمريكي
 
عودة
أعلى