بسم الله الرحمن الرحيم
ميلاد ثلاثة علوم جديدة
ميلاد ثلاثة علوم جديدة
بكل إيمان وثقة وثبات؛أعلن في هذا اليوم؛ يوم الاثنين الموافق الثامن عشر من الشهر الثامن من عام ثمانية وألفين للميلاد، والموافق للسادس عشر من شهر شعبان من عام تسعة وعشرين وأربعمائة وألف للهجرة:
مولد ثلاثة علوم جديدة، بعد تسعة عشر عامًا من البحث فيها، وحصول اليقين بها. وقد سبقها ثلاثة عشر عامًا أخرى من البحث قبلها؛ أوصلتني إلى ضرورة قيام هذه العلوم.
وسيكون إعلان عن علم رابع إن شاء الله تعالى في وقت لاحق؛ بعد نشر مفهوم هذه العلوم الثلاثة، وترسيخ مفاهيمها لدى العلماء والعامة، وانطلاق البحث فيها، والتطبيق لها.
الأيام تمر ...
والعمر قصير ...
ومتطلبات الحياة كثيرة ...
والصحة تسير معاكسة لسير الأيام.
وكم قائل قال لي :
ستموت هذه العلوم بموتك ...
وهي أمانة في عنقك ...
ستحاسب عليها إن لم يحصل التبليغ لها بالقدر الكافي لتعريف الناس بها.
العلم الأول
فقه استعمال الجذور
وهو روح اللغة المفقود
والهندسة التي نشأت عليها اللغة
فقه استعمال الجذور
وهو روح اللغة المفقود
والهندسة التي نشأت عليها اللغة
هو العلم الذي يعرف به سبب تسمية المسميات بأسمائها،
ويحدد الأفعال بما يميزها عن المترادفات لها.
طريقة البحث والعمل في فقه استعمال الجذور:
• تدرس استعمالات كل مفردات الجذر الواحد المستعملة في القرآن الكريم أولا، ثم في اللسان العربي ثانيًا، لإيجاد الاستعمال الذي اجتمعت عليه، ويربط بينها جميعًا دون استثناء.
• أن يفسر معنى الجذر اجتماع حروفه من معانيها.
• ويجب إدراك الأسماء التي بنيت على جزء من المعنى المستعمل، أو التي قامت على التشبيه دون مراعاة سبب التسمية لحمل المسميات لصفات أخرى لا علاقة لها بالتسمية.
أثر غياب فقه استعمال الجذور :
• الاكتفاء بمعرفة المسميات التي تشير إليها الأسماء، دون معرفة الأحوال التي كانت سببًا في تسمية هذه التسميات.
• عدم وضع الأسماء والأفعال عند الاستعمال في المواضع الأكثر دقة، والأنسب لدلالتها.
• تعريف الأفعال بالمترادفات وإقامتها مقامها، دون مراعاة فوارق التركيب في حروفها، واختلاف الجذور التي تنتمي إليها.
• أخذت فروع من الفقه على بساطتها، مكانة عالية عند العلماء، يشغلون بها أنفسهم؛ كمعرفة كم للشيء من أسماء، وكم شيء يطلق عليه نفس الاسم؛ دون معرفة الأسباب.
• انحراف فرق من المسلمين ببناء مفاهيمها على فهم خاطئ للمسميات، درج استعمالها بمعزل عن الفقه باستعمال الجذور.
أثر قيام هذا العلم؛"فقه استعمال الجذور" والعمل به :
• معرفة سبب تسمية المسميات بأسمائها وانتشارها.
• مراعاة استعمال هذه الأسماء بما يوافق سبب تسميتها.
• رفع درجة الدقة اللغوية بمراعاة سبب استعمالها.
• رفع اللبس باستعمالها إن كان للمسمى صفات أخرى لا علاقة لها بسبب التسمية.
• رفع الوعي للناطقين بالعربية بفقههم لما يستعملونه من اللغة.
• معرفة قدر المنزلة التي تتبوأها اللغة العربية بين اللغات العالمية؛ من تميزها بعظيم خصائصها.
• الإقبال على اللغة العربية، والحرص على الالتزام بها في التعامل والمخاطبة.
• إثراء التفسير بالكشف عن جوانب في التفسير؛ لم تنل الحظ الوافي، والفقه العالي لفهمها.
• تبني أحكام جديدة في الفقه، ومراجعة مسائل عديدة؛ بما يكشف عنه هذا العلم من مفاهيم جديدة.
نتائج العمل بفقه استعمال الجذور :
أرجو ألا يمر عامين أو ثلاثة على ميلاد هذا العلم وإلا ويكون الآتي:
• دخوله مقررات تدريس اللغة العربية في الجامعات.
• أن يدخل في المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية.
• ألا يتجاوز هذا العلم؛ عالم باللغة، أو مفسر، أو متكلم بالإعجاز، أو قانوني، أو مترجم، أو كاتب.
• أن يأخذ مكانة في الندوات والدراسات التي تقيمها المراكز الثقافية، ووسائل الإعلام المختلفة.
• أن يكون له أثر علمي واضح في الترجمة والدراسات المقارنة بين اللغات.
التوصيات :
• توجيه وتكليف طلاب الماجستير والدكتوراة الراغبين في نيل هذه الدرجات العلمية في اللغة العربية؛ بأن تكون رسائلهم في "فقه استعمال الجذور".
• أن يكون هناك مراكز ثقافية، أو منتيديات تسهل تواصل العاملين في هذا المجال، وتعاونهم، والتنسيق بينهم.
• أن يركز العمل على الجذور الحية أولاً، والأكثر استعمالا في الحياة.
ملاحظات :
• كل الأسماء التي وردت في أكثر من خمسين بحثًا منشورًا، وتحدثت فيها عن سبب تسمياتها، هي نماذج مبنية على علم؛ "فقه استعمال الجذور" بصورة مختزلة.
• تعليل جميع الأسماء الواردة في كتابَيَّ "أحب أيها المسيح" و "حقيقة السموات كما صورها القرآن" قائم على علم؛ "فقه استعمال الجذور".
• وسأعمل على نشر مائة بحث جديد في "فقه استعمال الجذور" إن شاء الله تعالى؛ ليكون بيانًا عمليًا تطبيقيًا على هذا العلم... في كيفية الوصول إلى مفاتيح استعمال الجذور.
العلم الثاني
فقه معاني حروف الهجاء
حروف المباني وليس حروف المعاني
فقه معاني حروف الهجاء
حروف المباني وليس حروف المعاني
هو العلم الذي يحدد المعاني التي تفيدها الحروف الهجائية حيث وقعت، وجرى استعمالها في اللغة وجذورها.
طريقة البحث والعمل في فقه معاني الحروف الهجائية.
أولاً : دراسات استقرائية لكل الجذور التي بدأت بنفس الحرف (عين الجذر)؛ لإيجاد الرابط بينها من استعمال هذا الحرف... على اعتبار أنه الحرف الأول هو وجه الجذر الذي نال مكانه بقوة دلالته.
ثانيًا : دراسات استقرائية لكل الجذور التي انتهت بنفس الحرف (لام الجذر) ... على اعتبار أن الحرف الأخير؛ انتهي إليه معنى الجذر، فنال الاستقرار والامتداد بجانب معناه؛ لمعرفة قدر توافق هذه النهايات مع المعنى السابق المستنبط من دراسة الحرف الأول في الجذور.
ثالثًا : دراسات استقرائية لكل الجذور التي كان عينها نفس الحرف .... باعتباره حرفًا محصورًا بين وجه الجذر وآخرة ؛ لمعرفة مدى توافق المعنى المستنبط مع استعماله محصورًا في وسط الجذور.
رابعًا : دراسة أثر مخارج الحروف الهجائية في تشكيل المعاني للحروف الهجائية.
خامسًا : دراسة أثر مخارج الحروف الهجائية في معاني الحروف التي لها نفس المخرج.
سادسًا : دراسة أثر صفات الحروف في تشكيل المعاني المستنبطة للحروف الهجائية.
سابعًا : دراسة أثر صفات الحروف الهجائية في معاني الحروف؛ التي تحمل نفس الصفات.
ثامنًا : دراسة علاقة أشكال الحروف بمعانيها.
تاسعًا : دراسة علاقة تنقيط الحروف بمعانيها.
ودراسات أخرى في هذا الباب
• دراسة العلاقات بين الجذور التي لها نفس فاء الجذر وعينه
• دراسة العلاقات بين الجذور التي لها نفس فاء الجذر ولامه
• دراسة العلاقات بين الجذور التي لها نفس عين الجذر ولامه
• دراسة أثر معاني الحروف في تشكيل معاني الجذور التي تتكون منها.
• دراسة أثر معاني الحروف المضافة في أوزان الصرف في اللغة، وسر اختيارها.
• دراسة أثر معاني الحروف الهجائية في حروف المباني.
• دراسة أثر معاني الحركات الثلاث؛ المبني على معاني حروف المد الثلاث.
أثر غياب فقه معاني حروف الهجاء :
• اليأس من وجود هذا العلم بالقول المشهور: أن الحروف لا معاني لها، أو أن لها معان لا يمكن الوصول إليها.
• عدم فهم سر اختيار حروف المعاني في استعمالاتها.
• عدم إدراك أثر زيادة الحروف أو حذفها في أوزان الصرف.
• عدم إدراك أداء الحروف والحركات للمعاني في النحو..
• استعمال عبارات (هكذا قالت العرب) ، (بسبب كثرة الاستعمال) و غير ذلك مما لا يعتمد على فقه وعلم.
نتائج وأثر قيام هذا العلم؛ (فقه معاني حروف الهجاء)، والعمل به :
• إثراء فقه اللغة ثراء عظيمًا بمعاني حروف الهجاء
• فهم أفضل لاستعمال حروف المعاني. وتفسيرها.
• فهم سر تغير التراكيب والحركات بالزيادة أو الحذف أو التسكين في أدائها للمعاني.
• معرفة سر تشكيل الجذور وتفرعاتها القائم على معاني حروف الهجاء.
• ارتباط أكبر باللغة، والاعتزاز بها، والإقبال على دراستها، والالتزام بنحوها وصرفها.
• اعتماد معاني حروف الهجاء في اللغة العربية أساسًا في فهم أسباب تشكيل اللغات العالمية الأخرى.
التوصيات :
• توجيه وتكليف الراغبين بنيل الدرجات العالية في علوم اللغة بأن تكون دراساتهم لمعاني الحروف الهجائية، وأثر كل حرف في المجال الذي استعمل فيه.
• إيجاد جمعيات ومنتديات تضم الناشطين العاملين باللغة تسهل اتصالهم وتعاونهم في دراساتهم لمعاني الحروف الهجائية واستعمالاتها، مستقلة أو مع فقه استعمال الجذور.
ملاحظات :
• سيتم نشر مختارات لمجموعات من الجذور لا تقل عن مائة مجموعة؛ في كل مجموعة عدد من الجذور لها نفس الحرف في فائها، أو عينها، أو لامها، لبيان معاني حروف الهجاء، وتطبيقها في الجذور. قبل تحليل الجذور ببيان جميع حروفها، وأثر اجتماعها في تشكيل معاني الجذور.
• وسيتم نشر بعض الأبحاث في أثر معاني الحروف واختيارها في علم النحو والصرف.
• سيتم مع هذا البيان إرفاق جدول بمعاني الحروف الهجائية، ليدرب أهل اللغة أنفسهم على طريقة استعمالها:
بسم الله الرحمن الرحيم
لوحة مفاتيح معاني الحروف التي استخدمت في اللغة العربية
الهمزة : للامتداد المتصل
الألف : الامتداد المنفصل
الباء : للظهور والخروج
التاء : للتراجع
الثاء : للكثرة
الجيم : للإلحاق
الحاء: للانفراد
الخاء: للتغيير
الدال: للتضييق والحصر
الذال: للاتساع والانتشار
الراء: للالتزام
الزاي: للزيادة
السين: للتفلت
الشين: للاستمرار
الصاد: للامتناع
الضاد: للقبول
الطاء: للامتداد باستعلاء وهيمة
الظاء: للتوسط
العين: للدوام والبقاء
الغين: للغياب
الفاء: للحركة
القاف: للثبات
الكاف: للرجوع
اللام: للقرب والإلصاق
الميم: للإحاطة والغلبة
النون: للنزع
الهاء: للانتهاء
الواو: إشارة للباطن والداخل
الياء: للتحول
واضعه : أبو مسلم /عبد المجيد العرابلي
تعريف فقه معاني الرسم القرآني: لوحة مفاتيح معاني الحروف التي استخدمت في اللغة العربية
الهمزة : للامتداد المتصل
الألف : الامتداد المنفصل
الباء : للظهور والخروج
التاء : للتراجع
الثاء : للكثرة
الجيم : للإلحاق
الحاء: للانفراد
الخاء: للتغيير
الدال: للتضييق والحصر
الذال: للاتساع والانتشار
الراء: للالتزام
الزاي: للزيادة
السين: للتفلت
الشين: للاستمرار
الصاد: للامتناع
الضاد: للقبول
الطاء: للامتداد باستعلاء وهيمة
الظاء: للتوسط
العين: للدوام والبقاء
الغين: للغياب
الفاء: للحركة
القاف: للثبات
الكاف: للرجوع
اللام: للقرب والإلصاق
الميم: للإحاطة والغلبة
النون: للنزع
الهاء: للانتهاء
الواو: إشارة للباطن والداخل
الياء: للتحول
واضعه : أبو مسلم /عبد المجيد العرابلي
العلم الثالث
فقه معاني الرسم القرآني
فقه معاني الرسم القرآني
هو العلم الذي يكشف عن معاني وأسرار ولطائف الرسم القرآني.
طريقة البحث والعمل في هذا العلم:
دراسة الأمثلة التي كتبت بالرسم القرآني وما يماثلها مما كتب بالرسم الإملائي، لإيجاد الفرق. في مضامين الآيات، التي تكشف عن سبب هذا الاختلاف، وتعميمها.
مراعاة خصوصية كل مثال من سياق الآيات الواردة فيها.
أثر غياب هذا العلم :
• الاكتفاء بمعرفة مواضع الرسم القرآني للمحافظة على كتابتها، ومراعاة الوقف عليها.
• نسبة هذا الاختلاف لكُتَّاب الوحي، وعده من اجتهادهم فيه.
• تعليل الرسم القرآني؛ لجعله صالحًا للقراءات.
• تعليل الرسم؛ لوجود طرق الكتابة به وقت نزول الوحي.
• إجازة كتابة القرآن بالرسم الإملائي في أحوال خاصة.
• وصف الرسم القرآني من جهل الكتاب وأخطائهم عند الطاعنين فيه.
• القول بعدم صلاحيته، أو عدم الحاجة إليه.
• انحراف فرق من المسلمين ببناء مفاهيمها على فهم خاطئ لأسباب الرسم القرآني.
نتائج وأثر قيام هذا العلم؛ (فقه معاني الرسم القرآني)، والعمل به :
• معرفة سبب هذا الرسم والقواعد التي بني عليها مما يزيد درجة التمسك به.
• تحريم الخروج عليه.
• إدراك إبدال الرسم القرآني بالرسم الاصطلاحي يذهب الفوائد والمعاني التي ينبه إليها.
• الاهتمام بالرسم خلال القراءة للقرآن الكريم.
• دخول الرسم القرآني مقررات تدريس كليات الشريعة في الجامعات.
• أن يدخل في المناهج الدراسية في المراحل الثانوية.
• أن يأخذ مكانته في الندوات والدراسات، والبرامج، والحلقات؛ التي تقيمها المراكز الثقافية، ووسائل الإعلام المختلفة.
• أن يكون له أثر علمي في الدراسات الإسلامية.
التوصيات :
• توجيه وتكليف طلاب الماجستير والدكتوراة الراغبين في نيل هذه الدرجات العلمية في علوم الشريعة الإسلامية؛ بأن تكون رسائلهم في "علم معاني الرسم القرآني".
• أن يكون هناك مراكز ثقافية، أو منتديات تسهل تواصل العاملين في هذا المجال، والتنسيق بينهم.
ملاحظات :
• تم نشر سر كتابة التاء المقبوضة مبسوطة في ثلاث عشرة كلمة قرآنية.
• تم نشر أمثلة على المقطوع والموصول.
• تم نشر أمثلة على حذف الألف وزيادته.
• تم نشر أمثلة على حذف الواو.
وسيتم العمل على نشر أبحاث في ملفات لقواعد ومسائل الرسم القرآني في؛
• حذف كل من: الألف (أول ووسط وآخر الكلمة)، الهمز، الواو، الياء، اللام، النون.
• زيادة كل من : الألف، الواو، الياء، الهاء.
• إبدال كل من : الألف، الواو، الياء، الهمز.
• ما كتب على أصل الاستمرار لا الوقف.
• ما كان فيه قراءتان.
• المقطوع والموصول
• ملف للتاءات المبسوطة.
ونسأ ل الله تعالى أن يسهل وييسر هذه العلوم الثلاثة لطالبيها، ويشرح صدور العلماء لها، وأن يحبب لهم الإقبال عليها وتعلمها، والعمل بها، ونشرها.
أبحاث أبو مسلم/ عبد المجيد العرابلي