ميلادالمسيح بين الانجيل والقران

إنضم
12/08/2005
المشاركات
84
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
هل ولد المسيح حقا في فصل الشتاء في 25 ديسمبر كما يقول النصارى الغربيون وفي يناير كما يقول النصارى الشرقيون

ورد في انجيل لوقا حكاية عن ميلاد المسيح عليه السلام : وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب حولهم فخافوا خوفا عظيما فقال لهم الملاك :لاتخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب إنه ولد لكم اليوم في مدينة داوود مخلص هو المسيح (انجيل لوقا –اصحاح 2 عدد 8-9-10-11)
ومعنى ذلك أن يكون الميلاد في وقت يكون الرعى فيه ممكنا في الحقول القريبة من بيت لحم المدينة التي ولد فيها المسيح عليه السلام وهذا الوقت يستحيل أن يكون في الشتاء لأنه فصل تنخفض فيه درجة الحرارة وخصوصا بالليل بل وتغطي الثلوج تلال أرض فلسطين وجعل عيد الميلاد للسيد المسيح في فصل الشتاء لاأساس له اذا بل هو من مخترعات الوضاع يجعله في فصل فصل الشتاء وفي هذه التواريخ المذكورة انفا .


ولندلل على ذلك بالاتي :

1- يقول الاسقف بارنز: غالبا لايوجد أساس للعقيدة القائلة بأن يوم 25 ديسمبر كان بالفعل ميلاد المسيح واذا ما كان في مقدورنا أن نضع موضع الايمان قصة لوقا عن الميلاد مع ترقب الرعاة بالليل في الحقول قريبا من بيت لحم فإن ميلاد المسيح لم يكن ليحدث في الشتاء حينما تنخفض درجة الحرارة ليلا وتغطي الثلوج تلال أرض اليهودية ويبدو أن عيد ميلادنا قد اتفق عليه بعد جدل كثير ومناقشات طويلة حوالي عام 300 بعد الميلاد(كتاب ظهور المسيحية للاسقف بارنز)

2- وهذا الرأي الذي ذهب إليه الأسقف بارنز قد استمده الذين كتبوا بيانات عن عيد الميلاد في دائرة المعارف البريطانية ودائرة معارف شاميرز فقد ورد في الطبعة الخامسة عشر ة من المجلد الخامس في الصفحة 642-643 أ من دائرة المعارف البريطانية مايلي : لم يقنع أحد مطلقا بتعين يوم أو سنة لميلاد المسيح – ولكن صمم أباء الكنيسة في عام 340 بعد الميلاد على تحديد تاريخ للاحتفال بالعيد – اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشمسي في الشتاء الذي استقر في أذهان الناس وكان أعظم أعيادهم أهمية ونظرا الى التغيرات التي حدثت في التقاويم تغير وقت الانقلاب الشمسي وتاريخ عيد الميلاد بأيام قليلة

3- ورد في دائرة معاف شاميرز الاتي : كان الناس في كثير من البلاد يعتبرون الانقلاب الشمسي في الشتاء يوم ميلاد الشمس –وفي روما كان يوم25 ديسمبر يحتفل فيه بعيد وثني قومي - ولم تستطع الكنيسة أن تلغي هذا العيد - بل باركته كعيد قومي لشمس البر.

4- يقول بيك من علماء تفسير الكتاب المقدس : لم يكن ميقات ولادة المسيح شهر ديسمبر على الاطلاق فعيد الميلاد عندنا قد بدأ التعارف عليه أخيرا في الغرب (تفسير الكتاب المقدس للدكتور بيك ص 727 )

5- هناك دليل تاريخي ثابت موثوق به يوضح أن المسيح ولد في شهر أغسطس أو سبتمبر فقد كتب الدكتور جون د . أفيز في كتابه ( قاموس الكتاب المقدس ) تحت كلمة سنة أن البلح ينضج في الشهر اليهودي أيلول كما ورد في صفحة 117 من كتاب تفسير الكتاب المقدس لبيك العبارة الاتية : (إن شهر أيلول يطابق عندنا شهر أغسطس وسبتمبر )
 
النتائج التي تستخلص مما تقدم :

1- ونخلص من كل ذلك طبقا للبحوث السابقة التي أجريت حاليا على أصول المسيحية أن المسيح لم يولد في ديسمبر أو يناير ولكن في أغسطس أو سبتمبر ويكون حمل السيدة مريم لم يبدأ في مارس أو ابريل كما يريد مؤرخو الكنيسة أن يلزموا الناس باعتقاده بل بدأ حملها في نوفمبر أو ديسمبر

2- إن القران الكريم يستخلص من تفسيره أن المسيح مولود في أغسطس أو سبتمبر وهذا يتفق مع الحقائق التاريخية ومع رواية إنجيل لوقا وان كان ذلك دون قصد وأنه يظهر مما حكاه القران عن السيدة مريم أنها كانت ترقد عند ولادتها في سقيفة على مكان مرتفع من التل حيث تقف نخلة على منحدر منه وكان من الميسور لها أن تصل إلى جذعها وتهزه وكثرة النخيل في بيت لحم واضحة في الكتاب المقدس في الاصحاح الاول من سفر القضاة وكذلك قاموس الكتاب المقدس الؤلف بمعرفة الدكتورجونريفنز.كما أن حقيقة إرشادالسيدة مريم إلى نبع كما ورد في القران الكريم لتشرب منه تشير إلى أن ميلاد المسيح قد حدث فعلا في شهر أغسطس أو سبتمبر وليس في ديسمبر حيث يكون الجو باردا كالثلج في كورة اليهودية وحيث لارطب فوق النخيل حتى تهز جذع النخلة فتساقط عليها رطبا جنيا قال تعالى :
( فناداها من تحتها الاتخافي ولاتحزني قدجعل ربك تحتك سريا ) ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا . فكلي واشربي وقري عينا ) والمعنى أنه جعل قربها جدولا صغيرا كان قد انقطع ماؤه ثم جرى وامتلأ وسمي سريا لأن الماء يسري فيه وأنه في إمكانها أن تتناول من الرطب الصالحة للاجتناء إذا أرادت أن تأكل وأذا أرادت أن تشرب أمكنها ذلك من جدول الماء الذي كان يسري بجانبها

نقلا عن كتاب النصرانية و الإسلام المستشار محمد عزت الطهطاوي
 
سبب تخبط النصارى هو تعدد المراجع التي اقتبسوا منها ليؤلفوا دينهم الجديد الذي لا ناقة للمسيح عليه السلام فيه ولا جمل

أصل الكريسماس

‏-‏ هو تاريخ مولد الشمس في التقويم اليوليوي . ‏ويرتبط وما حوله بالانقلاب الشتوي للشمس . وقد ‏وُلد العديد من آلهة الشمس في العالم القديم في ذلك ‏التاريخ أو قريباً منه.‏
‏-‏ لا يوجد في الإنجيل ما يثبت أن يسوع ولد في ذلك ‏التاريخ
‏-‏ الذي حدد ميلاد المسيح راهب من سكيثيا ( منطقة ‏شمال البحر الأسود ) اسمه ديونيسيون أو أكسيموس ‏عام 530 ميلادي ولم يحدد مرجعه. تحتفل الكنائس ‏الشرقية به يوم 7 يناير.‏
‏-‏ يقول الباحث ريتشارد جريجوري إن الكريسماس كان ‏عيداً وثنياً اتُخذ للاحتفال بمولد المسيح في منتصف ‏القرن الرابع الميلادي لإبعاد المتنصرين عن ‏الاحتفالات الوثنية التي كانت تُقام في تلك الفترة.‏


أما يوم الأحد فهو يوم الشمس وهو اليوم المقدس لإله ‏الشمس أبولو الجامع للامبراطورية الرومانية خلال عهد ‏الامبراطور قسطنطين . وقد حُدد هذا اليوم بدلاً من السبت ‏المقدس في شريعة موسى لاستكمال أوجه التوافق بين ‏المسيحية والوثنية.‏
----------------------------
الكريسماس وأعياد ميلاد أخرى


من الجدير بالذكر أن :-‏
‏-‏ الإله إيتس في آسية الصغرى وُلد من عذراء يوم 24 ‏مارس وكان يُعتبر الابن الوحيد والمخلص ، وقد تُرك ‏ينزف عند جذع شجرة صنوبر وكان عابدوه يعتقدون ‏أن دمه قد جدد خصوبة الأرض ومنح البشر حياة ‏جديدة وقد قام من الموت وكان أتباعه يحتفلون بموته ‏وبقيامته ويعلقون صورته على شجرة صنوبر كل عام ‏ثم يضعونها في مقبرة ........الخ
‏-‏ الإله ديونيسوس أو باكوس في اليونان : " الابن ‏الأوحد المولود" لجوبيتر كبير الآلهة من العذراء ديمترير ‏في 25 ديسمبر ويوصف بالفادي والمحرر والمخلص ، ويقول ‏للبشر " إنني أنا الذي يهديكم ويحميكم وينقذكم. ‏أنا البداية والنهاية " وقد قُتل من أجل فداء ‏البشرية ويسمى المذبوح أو حامل الخطايا أو ‏الفادي. وكان أتباعه يحتفلون كل عام بتمثيل موته ‏ونزوله إلى الجحيم ثم قيامته .‏
‏-‏ في مصر : أوزيريس وُلد من عذراء في 29 ديسمبر . كان ‏يدعو إلى الوداعة والوئام. تعرض للخيانة ومُزق ‏جسده . وبعد دفنه مكث في الجحيم يومين أو ثلاثة ‏وثلاث ليال ثم عاد للحياة، وقد أصبح الاعتقاد في ‏الاله الانسان على شكل أوزيريس عنصراً أساسياً في ‏الديانة المصرية.‏
‏-‏ في فارس : الإله ميثرا أو ميثراس : هو إله الشمس ‏المولود من عذراء يوم 25 ديسمبر وهو الأصل الذي ‏أُخذت منه أسطورة تأليه المسيح عليه السلام وتأسست ‏لعبادته كنيسة انتشرت خارج بلاده ، وكان الفصح ‏من أهم احتفالاتها المقدسة والأسرار والعماد ‏والتثبيت والعشاء الإلهي الذي كان متناولوه ‏يشتركون في طبيعة ميثرا الإلهية بتناول الخمر ‏والنبيذ.‏

عن كتاب " حوار صريح بين عبدالله وعبدالمسيح"‏
تأليف : د. عبدالودود شلبي

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=7081
 
أخي أبا أحمد ، السلام عليكم ورحمة الله.
أرى أن المسيح عليه السلام ولد في فصل الشتاء حسب ما فهمته من الآية : فناداها من تحتها الاتخافي ولاتحزني قدجعل ربك تحتك سريا ) ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا . فكلي واشربي وقري عينا ).
من المعلوم أن الإنسان إذا جاع فإن نفسه تحدثه أن يبحث عن الأكل ، وإن لم يجد فإنه قد يضطر إلى البحث عنه في القمامة ، إذن فالجائع لا يحتاج إلى استئذان للأكل ، قد يحتاج إلى مرشد يرشد عن مكان الطعام.
وحسب الآية فإن مريم كانت تحت النخلة ، لو كان ذلك في فصل الصيف
لعلمت أن النخلة مثمرة ، ولهزت بجدع النخلة ليتساقط عليها رطبا جنيا بدون أن تحتاج إلى من ينبهها إلى ذلك.
وتنبيه ابنها لها يدل على أنها لم تكن تظن أن النخلة مثمرة باعتبار أنه ليس موسم الثمار.
وكما (جعل) الله تحتها سريا بعد أن كان الجدول جافا كذلك (يجعل) الله النخلة تثمر في غير موسم الثمار ، وقد كانت مريم عليها السلام في بيت زكريا تأتيها فاكهة الشتاء في فصل الصيف ، وفاكهة الصيف في فصل الشتاء.
 
يجب ألا نخضع قانون السببية في ما يخص مريم وابنها عليهما السلام ، فمريم حملت بدون الأسباب المعتادة عند العالمين ، وكان يرزقها الله بدون حساب (بلا أسباب).
نلاحظ في الآيتين ثلاثة أشياء جديرة بالتفكر :
1) طفل يتكلم في المهد : (بدون قانون الأسباب).
2) جعل الله تحتها سريا: (بدون قانون الأسباب) حيث أن الجدول كان جافا.
3) النخلة مثمرة : لماذا نريد أن نخضع النخلةبالذات لقانون الأسباب!؟
أنا شخصيا أرجح أن كل الأشياء المذكورة في الآيتين هي فوق قانون السببية وأن النخلة أثمرت في غير أوانها وذلك في فصل الشتاء.
 
قانون السببية

قانون السببية

الأخ أبو علي نعم ما قلته لكنني لدي تعقيب على قولك: [من المعلوم أن الإنسان إذا جاع فإن نفسه تحدثه أن يبحث عن الأكل ، وإن لم يجد فإنه قد يضطر إلى البحث عنه في القمامة ، إذن فالجائع لا يحتاج إلى استئذان للأكل ، قد يحتاج إلى مرشد يرشد عن مكان الطعام. وحسب الآية فإن مريم كانت تحت النخلة ، لو كان ذلك في فصل الصيف لعلمت أن النخلة مثمرة ، ولهزت بجدع النخلة ليتساقط عليها رطبا جنيا بدون أن تحتاج إلى من ينبهها إلى ذلك.وتنبيه ابنها لها يدل على أنها لم تكن تظن أن النخلة مثمرة باعتبار أنه ليس موسم الثمار.]
وفيه تعويل منك واضح على قانون السببية الذي حجرت على أخينا الاستناد إليه. ثم لا يلزم من قولك [فإن مريم كانت تحت النخلة ، لو كان ذلك في فصل الصيف لعلمت أن النخلة مثمرة ، ولهزت بجدع النخلة ليتساقط عليها رطبا جنيا بدون أن تحتاج إلى من ينبهها إلى ذلك...] أنها كانت في غير فصل الصيف إذ العلة التي ذكرت أنت , لها علة تشاركها بل تفوقها في الوجاهة وهو: أن تقول إن انشغال مريم بأوجاع المخاض قد كان سببا كبيرا في صرف انتباهها عن الثمار المعلقة بالنخلة.
هذه واحدة, والثانية أننا لا يمكن لنا إسقاط ما يلي من بالنا وهو الفائدة التي تجنيها المرأة النفساء من تناول الرطب كما ثبت ذلك بالعلم التجريبي فلم يأت القرآن الكريم ليحثنا على نفي العلل الطبيعية جملة وتفصيلا وهي سنن كونية جعلها الخالق سبحانه في الكون بمشيئة منه , ولو شاء سبحانه لألغاها بالكلية.
 
أخي الفاضل سمير القدوري
لا توجد نخلة ليس لها مالك ، والنخلة المذكورة لا بد لها من مالك ينتظر موسم الثمار لجني التمر ، وماذا لو جاء المالك فوجد النخلة وقد نقصت غلتها !! أليس ذلك ظلم في حقه ؟ وكيف يأمر المسيح عليه السلام أمه بأكل ما ليس لها بحق!!
أما إذا كانت النخلة قد آتت أكلها في الصيف وجنى المالك غلته فهو بهذا قد أخذ حقه، فإذا أثمرت بعد ذلك في الشتاء فذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء مادام قد وفى صاحب النخلة حقه في موسم الثمار.
 
أخي أبو علي السلام عليكم ورحمة الله
أنا إن شاء الله أسوق لك ما يثبت أنك تفترض أشياء في كل مرة وتجزم بأنها هي العلة في وجود كدا وكذا.

[1] أما إقحامك لمالك النخلة وقطعك بأنه لاتوجد نخلة ليس لها مالك. فليس بمسلم إذ ما أكثر النخل الذي ليس في ملك أحد وهذا أمر مشاهد بالعيان, فلا تجنح لهذا الجواب. والقرآن يقول عن المكان الذي كانت فيه "فحملته فانتبذت به مكانا قصيا" .
[2] ثم لو عارضك معارض بأن يقول لك بأن النخلة قد تكون في ملك مريم فحينها ارتفع الحجر عليها في الأكل من الرطب. وإنما ذكرت لك هذا لآبين لك بأن ما تقحمه من علل لتقول بأن الوقت ليس صيفا بل شتاء لايغني في حقيقة الأمر شيئا.
 
أخي الفاضل سمير قدوري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أدخل إلى هنا معارضا وإنما دخلت لأضيف فوائد ، فالبحث العقلاني يتطلب استحضار كل الافتراضات الممكنة .
ما تسميه أنت (إقحام) أسميه أنا (افتراضات ممكنة).
صحيح أن العقل يقول إن موسم البلح هو فصل الصيف لكن العقل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أن مريم وابنها عليهما السلام كانوا آية عجيبة، أبعد هذه الآية العجيبة (طفل رضيع يتكلم في المهد) يقال: إن الولادة يجب أن تكون قد حصلت في الصيف لأن البلح لا يكون إلا في الصيف !!
ولماذا يفترض أن كل شيء عند النصارى محرف !!؟
النصارى مخطئون في تحديد اليوم أوالشهر الذي ولد فيه المسيح عليه السلام لكنهم قد لا يكونوا مخطئين في أنه ولد في فصل الشتاء. فطفل معجزة لا شك أنه أثار اهتمام الناس وصار حديثه على كل لسان لعدة أجيال ( ومن ضمن ما يتحدثون عنه زمن ميلاده)، وإذا كان النصارى يعتبرون ميلاد المسيح عيدا يتقربون به إلى الإله فمن مصلحتهم ألا يحرفوا تاريخ ميلاده فيجعلوه في فصل الشتاء بدلا من فصل الصيف.
 
عودة
أعلى